|
المــثـقـّف السوداني أســـتبدادي وغير صــادق مع نفســـهُ
|
بغض النظر عن الشعارات والمسميات التي نطلقها علي العملية الفكرية التي تدعي الثقافة
وبتجاهل القوالب المعدّة مسبقاً والتي تحدد هوية الحركة الثقافية في العالم أجمع , نجــــد
أننا في أشد الحوجة لمراجعة الذات الوطنية حكومـــــــةً ومعارضة ,,, حتي تظهر حقيقة
دواخل أقلامنا وقبل ذلك ينبغي علينا أن نسألها عمّا أذا كانت تؤمن حقــّاً بالحريات وحقوق
الانسان والديمقراطية و أستبعاد الاّلة العسكرية من طاولات الحوار المكشوف....؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ترها ماذالت تكبٌّ وجوهها في مجامر الكتب ودهاليز المكتبات لتتحدث فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو بحثنا عن أجابة لهذا السؤال ستكون الاجابة نعم و لا !!!! بالأجمـــاع في الوقت نفسهُ!!!!
كلنا نتعب و نجري و نشقي و نغني للحرية والديمقراطية ,,, ولكن هذا الشعور والايمان تلقائي
وغير مجدي و غير عملي ,, لأنهُ أيمان فطري ,, و حالما تتحقق الديمقراطية نضيق زرعاً بها
و سرعان ما يتحرك فصيل او حركة سياسية كانت تنادي بنبذ العنف !!! فيحرّض كوادره
وقواه العسكرية لأستلام زمام الامور فتخرس مرة أخري الافواه مجبرة و يتحدث الرصاص.
وهذا الشئ ينطبق علي الجميع من أقصي اليسار الي أقصي اليمين ,,, كلنا حملنا السلاح و كوّنا
جيوشاً موازية للجيش السوداني سواءاً كنا أسلاميين او شيوعيين أو ختمية او أنصار وما ألي
ذلك من الحركات السياسية و الحزبية .
فهل ترانا نؤمن كمثقفين بالأستبداد ؟؟ وهل قامت نفسيتنا علي حب التسلّط وصوت البندقية ؟؟؟؟؟
هل المدنية والسلمية تحولت الي ثورية و ( جيـفــــــارية ) بالرغم من اننا لم نتبنــّي حركات
جهادية و أصولية مثل ما حدث في الافغان و الصومال ومصر والجزائر ,, ومع ذلك لم تسلم
حركة الاسلام السياسي من أفكار ونزعات عسكرية و تكفي تجارب 1969/ 1989
هل تناسينا سلاح المثقـــّف ضد الظلم والاستبداد المتمثــّل في الاضرابات و العصيان المدني
والذي أثبت نجاحــــــه في أكتوبر 1964 و أبريل 1985 وهذا يعني أننا توّاقين للسلم و
رافضين للنزعــــــــة العسكرية ,, و لكننا ننسي كل هذا عندما تتشـــابك المشاكل و تستعصي
الحلول ,, فنحمل السلاح وهذا هو السبب الرئيس في عجزنا عن أجتزاب المثــقــّف الجنوبي
لأننا نكســــل عقليــــاً و ذهنيــــاً ,,, و ننشط عضليــــاً و عسكـــرياً ,,,,,, فيحدث التناغض بين
تركيبة شعبنا المسالمة المتسامحة ,,, وبين تركيبة ساستنا و مثقفينا الميـــّالة للعنف عند الازمات
والخطوب ,,,, وعليه نحن أصحاب ثقافة أستبداديــــــــــــــــة ......
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المــثـقـّف السوداني أســـتبدادي وغير صــادق مع نفســـهُ (Re: حبيب نورة)
|
المشكل الثقاقي السوداني
دة حسب تنظيري انا
تصطرع فيني بعض الانفعالات , أحاول أسقــاط بعضها من أجندتي , يحـاصرني طوفــان الرؤي, بعضها محـال , وبعضــها يبحث عن طريـق يوصله الي الواقع
,أسفـاف كل هذا , لا بدّ أن أبصق كل الاحـرف السقـيمة , هذا الترقّـب يشلني
يقيدني , لماذا نقترح الانتظــار ؟؟ لماذا ننتظر الهطول في موسم جدب الاشياء؟؟؟
..الثقـافة ؟؟ يقولون عنهـا انها عدم الشعور بالغرابـة حيـال أي موضوع
يطـرح ! , والمنتمـي الي طبقة المثقفين , او مـا يعرف بي (الأنتلجنتسيـا)
انتمـاءا حقيقيـا ,يشعر انه مكلـف , الثقافة ليست مظهـر أجتمـاعي , بقدر
مـا هي كلفـة تقع علي عـاتق المثقف , بحيث لا يمكنه الانعتـاق أبدا , وبنفس
هذا الحـس الذي دفعني للكتـابة , ويدفع الكثيريـن غيري , وبنفس الحس الـذي
دفع (جون بول سارتر) للقـول بأن المثقف مسؤول عن اي جريـمة تقع علي الارض , وبالتأكيد
هذا ليس أتهـام بقدر ما هو رفع لدور المثقف , ها أنذا ألملم أوراقي ,و
أنفـخ الروح في قلـمي , لاكتـب من جديد أحرف أسـاي ,و أجترّ المراة مرة أخري.
المشـكل الثقافي السوداني ,سؤال يطرح نفسـه عليـنا , وشقّت الاجـابة , أنا
لسـت أختصاصيـا , ولكنّي أجتهد , وفي النهـاية أنها بضعـة اّراء شخصية تعبر
عني , ولكنها غير ملزمـة لاي طرف اّخر .
الهويـة السودانيـة تتداخل في تكوينـاتها عدة معطـيات , تعطيـها شكلها و
طعمـها المميز , فبطـاقتنا الشخصيـة تتقاذفها عدة منعطفات أسـاسية , و
تنطلـق هذه الانبعـاثات لتشكّل بعدا جديدا في ملامحـها , و الافريقية فينا
تمثل الأيقـاع الذي تتواري خلفه السمـات والسحنـات , وتسد عليـنا الباب
الذي يأخذنا الي البوابـة العربيـة , ولكن عندمـا حمل ألينا (عبد الله بن
أبي السـرح ) مصحف المصطفـي (عليه الصلاة والسلام ) أدخل في السيمفونيـة
السـودانية , اللسـان العربـي ,في قلب الايـقاع الاسـود ,ليكتمـل اللحن,
وبين الدوزنة والنشـاز , ضـاعت ملامح الرقصـة خلـف الظلال الرمـادية
المتداخـلة .
لا أدري لماذا يحضـرني المدهـش (أسماعيل حسن ) وهو يأرخ لنـا ويقول( عرب
ممزوجـة بي دم الزنـوج الحـارة ديل أهلي ..ديلا قبيلتي لمّن أدور أفصّل
للبدور فصلي ) ولكن الرجـل كان قمـة في الدقّة وهو يتنـاول الاشكـالية
شعرا , ويقـطع كل الألسـنة التي قتلت الموضوع بحثـا.
كل هذه المقدمة , سقتها لكي أتناول محمد احمد السوداني , خارج ارض النيلين
,فأنا واحد من اولئك التعيسيـن الذي أبعدتهم قسوة الاقدار من ديار عزة و
مهيرة , ومن المعروف ان الهجـرة , تؤثر تاثيرا كبيرا ,علي الطـرح وشكل
الهويـة , ومن هذا التلاقـح ينشأ موسـم تزاوج خصـب جدا بين الحضـارات ,
ليكـون المخـاض ,مولودا جديدا , يأخذ من هذا وذاك , وفي المنتـهي يتولّد
في أذهـاننا , مفهوم اّخر للتـعاطي مع الاّخـر , والانسـكاب في القـالب
المتــشكل مـن هذا الاشـعـاع.
أمّا عن الأستـلاب الفكـري الذي يهـدد الموروث الحضـاري, فحدث و لا حـرج ,
فأنا ضدّ فكـرة النـأي عن السـودانيـة, وبالتـالي تهديد القـومـية , التي
أحبّذ العـض عليـها , بنواجـز وطنيـتنـا التي أعشـق . هذا جانب , أما الجانب
الاّخـر , هو الاحتـكـاك السـالب , بالفـاقد التربوي ,من المغتربـين , وهذه
مصـيـبة أكبر من سـابقتها , هذا الفـاقد التربـوي وأنصـاف المتعلميـن,
الذيـن تجبـرك الظـروف السـيئةعلي التـعايش معهم , والانـصهـار في قالب
لـم يصنع لك , وأرتداء ثوب قد يضـيق عليك , وقد يتّسع .
قد يتهمـني البعض يالسلبـية , ان تقـمّصت الدور , ولبست عباءة الثـقافة ,
فيقولوا ما هو دورك في كل ما يـحصل ؟ أدافع عن نفـسي بطبيـعة الحـال ,
فأنـا برغم كل المحـاولات التي بزلتها لكي أصنع منهم شيئـا , الا أنهم
يصرّون علي أن يكونوا مجرّد مواد خـام , لا تصـلح الا لصـناعة روبوتات اّدمية
أصابـها الكسـاد في الـسوق الفكـري , فماذا تراني فاعـل ؟ هل اتـعامل
معهم بالريمـوت كونترول لأحرّك فيـهم الوطنـية ؟
هنالك الكثيرون الذين يجمعون الكلمات الانيقة من كل صوب وحدب , وتراها
مجتمـعة مثل الكلمـات المتـقاطعة , لا يربطها الا حرف البداية , وهذا
ما أسميه أنا بالثقافة الكولاجية ! و ( الكولاج ) هو كأن تأتي بصحيفة ,
وتمزّقها وتضع كل كلمة علي حده , وفي نهاية الأمـر , تقوم برص هذه الكلمات
دون ترتيب , لتخرج في المنتهي بموضوع مكتـمل تماما من النـاحية الاملائية,
ولكني أتحّدي من يفهم منه شيئا .
أذن انا مع الاتجـاه الي أبراز الهايكو اليابانية كفهم راقي , و (الهايكو)
هو نوع من الشعر علي الطريقة اليابانية , غير مقفي غير موزون , وبعيد
تماما عن البحـور الشعرية , ولكنه غير متـصحّر ,فقط المقياس ان يكون الكلام
له قيمة فنية ويعبر عن صاحبه ,وكنموزج ازكرواحد يقول ( النهر والارض هنالك
... ومع ذلك ومع ذلك..) انظر الي هذه الكلمـات , وانظر الي ما بين
السطور , واظنك لتلمح خطّا رفيعا , يقوودك الي أرتكـاب الدهشة مرة أخري.
أحس انني قد أرهقتكم ونأيت عن موضوع النقـاش قليلا , ولكني فقط أردت تأكيدا
للفكرة .
نعم الثقـافة هم كبير , والكلام يطول , وتبقي القومية والوطنية ,جرح اّخر
وشرخ في جدار الانتمـاء , وانا لست ضد الاستلاب الثقافي , ولكنني ايضا لست
معه , والي اشعار اّخر تبقي الفكـرة مطروحة للنقـاش وحتما سنلتقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المــثـقـّف السوداني أســـتبدادي وغير صــادق مع نفســـهُ (Re: حبيب نورة)
|
انت عارف يا حبيب نورة
مشكلة المثقف السودان انه بنظر الى الخارج و بنتظر فى محطات لا يمر بها القطار او انه يمر بها فى توقيت اخر لم يكلف نفسه ان يتأكد منه قبل ممارسة حالة الانتظار.....نمسك عنوانك دا مثلا نجد ان المثقف السودانى بالنسبة ليك هو الاخر و الاخر الموضوع فى خانة المسآلة اذا لم نقل المحاكمة. أنا لا انتقدك لكن احوال توضيح ان المثقف السودانى فى شكل الخطاب السائد اصبح كائن خرافى مثل العنقاء و الخل الوفى. بالمناسبة اصبح التنصل من الانتماء الى شريحة المثقين تأتى من دافعين متضاضين و هما التواضع و التعالى!! او الاثنين معأ رغماً عن انه من المفترض ان لا يجتمعان فى جوف واحد. فالتواضع هنا هو مجرد ادعاء و الموقف الحقيقى هو تعالى عن شريحة مردود حركتها وسط المجتمع لم يكن بقدر الطموح و البريق الذى اكتسبته شكلا و لم تنزله الى ارض الواقع تغييرا ملموساً و تكميلاً لمشاريع شعبية برزت فى اكثر من مناسبة واحدة منذ فترة النضال الوطنى و حتى اليوم. اخى لمعالجة الاخطاء الجسيمة التى ارتكبت و الخيبات التى حدثت يجب ان نمارس نقدا ذاتى و نتحمل المسؤولية الاخلاقية لما حدث حتى و ان لم نكن اطارفا فيه كأفراد و بذا فقط نرتق الفتوقات فى نسيج حركة المثقفين و نعيد لبنيانها تراصه الذى كانت عليه قبل التحرير. القضية معقدة جدا و مصيرية و المثقف غير المنتمى ثقافيا او سياسيا او اجتماعيا او ... هو مجرد فرد يعلو و يدنو اثره فى حدود فرديته و هو لا يعادل مؤسسة مهما عظم شأن ما يحمله من حصيلة معرفية و تجارب و هذا هو حال معظم ما نطلق عليه صفة مثقف فى واقعنا. و حتى هنا فى هذه المساحة التى نلتقى عليها تجد أن كثيرين من الذين حققوا لأنفسمه اسماء فى لوائح الشرف و الشهرة يترفعون من خوض غمار الصراعات الحادة ألا اذا كانت اطرافها من الذين يرونهم ارقع منهم شأنأ يرتقون اليهم بأسباب او انهم انداد _و السن تضاحك نديدها_
ونجيكم نارجعين ان الله هون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المــثـقـّف السوداني أســـتبدادي وغير صــادق مع نفســـهُ (Re: نصار)
|
Quote: مشكلة المثقف السودان انه بنظر الى الخارج و بنتظر فى محطات لا يمر بها القطار او انه يمر بها فى توقيت اخر لم يكلف نفسه ان يتأكد منه قبل ممارسة حالة الانتظار.....نمسك عنوانك دا مثلا نجد ان المثقف السودانى بالنسبة ليك هو الاخر و الاخر الموضوع فى خانة المسآلة اذا لم نقل المحاكمة |
نصـــّار يا حبيب فعلاً بلقي طرحك ترحيب شديد مني لعدة أسباب اولها و أهمها أعتقادي أنك بتنادي لي قيم كتيرة ومفهومك العام بيوحي انو في حاجة غلط وشايفك زي الساعي انك تفتش لي مداخل للخروج من أزمة الثقافة والتثاقف... عموماً راجع ليك أكيد شان نناقش مع بعض حاجات كتيرة ولي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المــثـقـّف السوداني أســـتبدادي وغير صــادق مع نفســـهُ (Re: حبيب نورة)
|
لا يقبل منطق الاشياء بسيطرة هذه الهشـــــــاشة , علي هذا الواقع المؤسف , فلماذا يموت فينا الموقف ليلة مخاض الحــلم ؟ ولمـاذا نقترح أصلا اللامعقول في ظل وجود الممكن بيننا ينادي للنهوض ولا حياة لمن تنادي. هناك اشياء كثيرة تثير تساؤلي وتنثر الشوك في فراشي , وتنزعني من الوسادة نزعا , أفيق بعدها لاجد نفسي في موكب الضجيج ,و أحاول ان اقتلع نفسي من هذا الصخب , من هذا الزخم الفوضوي العريض ,فتتسمّر جزوري في الاعماق , وانا وسط هذا التزاحم , اجد نفسي ,في عمق السكينة , واحلم بانني أنسج الصراخ حولي , لاكسر هذا الصمت المخـيف , الذي يعيدني الي المعسكر الشرقي مرة اخري , ويرميني في بلاط الكرملين . لا اريد ان اقبّل الارض في حضرة صاحب الجلالة ,و ايضا لا أريد ان أنعم بصحبة ذلك الرفيق الذي ألتهم صقيع سيبيريا أطرافه المتراعشة .
أريد ان اكون انا !! ولماذا انتمي ؟ ولماذا ادور في كل المجرات ؟ .. أقترح ان اكون كوكبا , ولا أشترط ان انعم بصحبة توابع بطانة التملّق والنفاق ,اريد ان اكون شمسا بلا مدار ,سوف احزف كل المســارات التي تطوقني , والتي لا يقبلها منطقي , فانا في صراع مع الهشــاشة كما اسلفت.
نحن شعب لا يتعلم من التاريخ ,ومع ذلم ما ذلنا نتشدّق بأننا صناع التاريخ , وما ذلنا ندوس باقدامنا علي الاهرامات , وكل المعابد , ونركل مؤخّرة افلاطون , ونمزق الألياذة في وجه هوميروس , لنلغي زاكرة الشعوب الرومانية كلها ,وبعد ذلك يبقي عزاءنا في نفس التاريخ الذي بصقنا علي رأسه قبل قليل.
انا نفسي لا اتعلّم ,وانا عبارة عن تظاهرة مشاغبة , انا كمية من الشعارات والعنتريات التي ما قتلت زبابة , انا لا شيئ سوي كلمات لا شيئ .
ولكني الان بصدد التعرّض لهشاشتنا العاطفية ,التي أخرتنا كثيرا عن الركب , و أورثتنا السلحفائية المتسارعة , نحن شعب يحكم علي كل شيئ من منظور عاطفي , نحن نحب نفس معجون الانسان ونفس الصابون التواليت ونفس الحزاء ,ونركب زات السيارة ,كل هذا وان لم يحالفنا الحظ في هذا الاختيار , ولكننا نصر علي انها الافضل وذلك كلها لاننا اعتدنا عليها ,ونحن كما اسلفت شعب يقيف صفا واحدا ضد الابتكار والمواكبة الا في القشور والمظاهر .
لقد كتبت قبل عدة ايام مقالا اشيد فيه بزميلة درب لها نفس الملكة الابداعية , ومن نفس الخلية النشطة , بيد اننا نختلف في الوظائف , فهي تنتج العسل , وانا مهمتي الدفاع عن الخلية ضد الاستقطــاب .هذه الاخت صديقة القلم ورفيقة الكلم , حاولت وانا اكتب عنها ان اقوم بتحييد قلمي , ولكنه رفض في اصرار الا ان ينحاز لها انحيازا مشروعا , نعم انا احببت ان اعبر عن ما يتملكني وانا اتصفّح اوراقها الانيقة , فوجئت في اليوم التالي بكمية من التعليقات وردود الافعال الواســعة , هنا وفي الراكوبة وفي غابة الاعناق التي تطوق ماسينجري , و اتفق الجميع علي اننا علي علاقة ما بها ,و اظنهم يقصدون الجانب العــاطفي ,, وهناك اخرين أجزموا انني أعرفها , وهناك من أتهمني بأنني أعرفها معرفة كبيرة , لدرجة أنني متهم بكتــابة هذا المقال بأيعاز منها ,... وكان ردّي بأنني نعم أعرفها , ولكني أعرفها كمبدعة ,وبناءا علي هذا سأجاهد لكي أبسط لها كف التعاون الجـاد والموضوعي ,,.. وانا أحبها !! نعم ولكن كمبدعة وما كنت سأفعل ,لولا انها انسـانة فنـانة بكل المقاييس , وبداخلها نفس التيرمومتر الخطير الذي يقيس درجة انفعــال الرأي العام ,وانا مستمع جيد جدا لموسيقي القلم التصويرية .
أعود الي واقعي وتصدمني هذه الهشــاشة من جديد ,وتصمني مرة اخري ,و أزمع الرحيــل الي المجهول ,ولكن أقترح قبل ان احزم حقائبي واطرق ابواب المطارات, , اقترح اننرتقي الي سلم الالية, وان ندوس علي هذا الاحساس المعوق ... وننطلق .
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|