|
تاهب وسط الأجهزة الأمنية لمواجهة مخاطر داخلية وأقليمية
|
Quote: وزير الداخلية: نتأهب لمواجهة مخاطر داخلية وإقليمية 2009-07-17 04:48:50 قَال المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية، إنّ الأجهزة الأمنية في وزارته وضعت خططاً لتفادي أي مهددات أو مخاطر أمنية تواجهها البلاد، بسبب التوترات السياسية، وأوضاع دارفور والجنوب. لكنه على الرغم من ذلك قال ان الوضع الأمني في البلاد بما في ذلك دارفور يعتبر أفضل من أيّ وقت مضى. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط»: (قد تكون هنالك مهددات في مجال ممارسة العمل السياسي تقترن بالأحداث التي وقعت في دول مجاورة وغيرها). وأوضح أن (هناك خططا للأجهزة المختصة تحسبا لأي مخاطر ومهددات أمنية مستفيدة من تجارب ودروس الأحداث التي أعقبت وفاة د. جون قرنق النائب الأول للرئيس زعيم الحركة وما أعقبها من فوضى أمنية، ودخول عناصر من حركة العدل والمساواة لمدينة أم درمان، واضاف نتحسب لمخاطر داخلية وإقليمية). وبشأن الانفلات الأمني في الجنوب، قال إنه يؤثر على مناطق بالشمال، لكنه أشار إلى أنّ وزارته لا تتدخل في الأمر، باعتبار أن اتفاقية السلام، منحت الصلاحيات الأمنية للحركة الشعبية بالجنوب. واعتبر أن الأوضاع في دارفور آخذةٌ في التحسن المضطرد استناداً إلى تقرير قوات «اليونميد». وأعلن أن أجهزة وزارة الداخلية تستعد لتحمل مسؤولياتها ومهامها تجاه إجراء الانتخابات، التي وصفها بأنها اكبر التحديات. وعلى صعيد آخر، قال إن السودان يعتبر الدولة رقم «13» في سجل حوادث المرور عالمياً، ولذلك يأتي قانون المرور الجديد رادعاً بعد إجازته من البرلمان، وانه خضع لمناقشات واسعة من الأجهزة كافة وسيقترن بحملة للثقافة المرورية.
|
|
|
|
|
|
|