الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح حسن موسى غريبة (ghariba)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2007, 07:18 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف

    يقيم منتدى السودان بالرياض يوم الثلاثاء 24 أبريل 2007م بإستراحةالنخيل ندوة أدبية كبرى عن شعر الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم يتحدث فيها الدكتور أبوبكر يوسف وآخرين والدعوة عامة

    صلاح غريبة - اعلام منتدى السودان
                  

04-23-2007, 07:32 AM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    سنكون حضورا في حضرة صلاح أحمد ابراهيم000
                  

04-23-2007, 07:39 AM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: فتحي الصديق)

    هل يوماً ذقت هوان اللون

    ورأيت الناس إليك يشيرون، وينادون:

    العبدُ الأسود؟

    هل يوماً رحت تراقب لعب الصبية فى لهفة

    وحنان

    فاذا أوشكت تصيح بقلب ممتلئ رأفة

    ما أبدع عفرتة الصبيان!

    رأوك فهبوا خلفك بالزفة:

    عبد أسود

    عبد أسود

    عبد أسود..؟

    هل يوماً ذقت الجوع مع الغربة

    والنوم على الأرض الرطبة

    الأرض العارية الصلبة

    تتوسد ثنى الساعد فى البرد الملعون

    أنّى طوفت تثير شكوك عيون

    تتسمع همس القوم، ترى غمز النسوان

    وبحد بنان

    يتغور جرحك فى القلب المطعون

    تتحمل لون إهاب ناب كالسبّه

    تتلوى فى جنبيك أحاسيس الإنسان

    تصيح بقلب مختنق غصان:

    وا ذل الأسود فى الغربة

    فى بلد مقياس الناس به الألوان!

    * * *

    أسبوع مرَّ وأسبوعان

    وأنا جوعان

    جوعان ولا قلب يأبه

    عطشان وضنوا بالشُربة

    والنيل بعيد

    النيل بعيد

    الناس عليهم كل جديد

    وأنا وحدى...

    منكسر الخاطر يوم العيد

    تستهزئ بى أنوار الزينة والضوضاء

    تستهزئ بى أفكارى المضطربة

    وأنا وحدى..

    فى عزلة منبوذ هندى

    أ تمثل أمى، اخوانى،

    والتالى نصف الليل طوال القرآن

    فى بلدى

    فى بلد اصيحابى النائى

    الأعصم خلف البحر وخلف الصحراء

    فى بلدى

    حيث يعزُ غريب الدار، يُحب الضيف

    ويخص بآخر جرعة ماء عز الصيف

    بعشا الأطفال

    ببليل البشر والإيناس إذا ما رقّ الحال[1]



    وأخذت أغنى فى شجو، ألمى ظاهر

    يا طير الهجرة..يا طائر

    يا طيراً وجهته بلادى

    خذنى بالله أنا والله على أهبة

    قصت أقدار أجنحتى

    وأنا فى زاوية أتوسد أمتعتى

    ينحسر الظلُ فأمضى للظل الآخر

    * * *

    لكن الطير مضى عنى

    لم يفهم ما كنت أغنى.

                  

04-23-2007, 07:44 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    صلاح أحمد ابراهيم - ليت لي ازْميل

    :

    ليت لي ازْميل((فدياس)) وروحاً عبقرية

    وأمامى تل ُ مرمر

    لنحت الفتنة الهوجاء في نفس مقاييسك

    تمثالاً مُكبر

    وجعلت الشعر كالشلال : بعضُُ يلزم الكتف

    وبعض يتبعثر

    وعلى الأهداب ليلاً لا يُفسر

    وعلى الخدين نوراً يتكسر

    وعلى الأسنان سُكر

    وفماً كالأسد الجوعان زمجر

    يرسل الهمس به لحنا معطر

    وينادى شفة عطشى وأخرى تتحسر

    وعلى الصدر نوافير جحيم تتفجر

    وحزاماً في مضيقٍ ، كلما قلتُ قصيرُُ هو،

    كان الخصر أصغر

    يا مريه

    ليت لي إزميل ((فدياس)) وروحاً عبقرية

    كنت أبدعتك يا ربة حسنى بيديَّ

    يا مريه

    ليتني في قمَّةِ ((الأولمب)) جالس

    وحواليَّ العرائيس

    وأنا في ذُروة الإلهام بين المُلهماتْ

    أحتسي خمرةَ ((باخُوس)) النقيَّة

    فإذا ما سرتْ النّشْوةُ فيَّ

    أتداعى ، وأُنادى : يا بنات

    نقٍّّروا القيثار في رفقٍ وهاتوا الأغنياتْ

    لمريه

    يا مريه

    ما لعشرينين باتت في سعير تتقلب

    ترتدى ثوب عزوف وهي في الخفية ترغب

    وبصدرينا ((بروميثيوس)) في الصخرة مشدوداً يعذب

    فبجسم الف نار وبجسم الف عقرب

    أنتِ يا هيلينُ

    يا من عبرت تلقاءها بحر عروقي ألفُ مركبْ

    يا عيوناً كالينابيعِ صفاءْ...ونداوة

    وشفاهاً كالعناقيدِ امتلاءْ...وحلاوة

    وخُدوداً مثل أحلامي ضِياءْ ....وجمالا

    وقواماً يتثنّى كبرياءْ...واخْتيِالا

    ودَماً ضجَّتْ به كلُّ الشرايينِ اشتهاءْ..يا صبيَّة

    تَصْطلي منهُ صباحاً ومساءْ....غجريَّة

    يا مريّه

    أنا من إفريقيا صحرائها الكبرى وخطِّ الإستواءْ

    شحنتْني بالحراراتِ الشُموسْ

    وشوتني كالقرابينِ على نارِ المجُوسْ

    لفحتني فأنا منها كعودِ الأبنوسْ

    و أنا منْجمُ كبْريت سريعِ الإشتعالْ

    يتلظَّى كلًّما اشتمّ على بُعدٍ (تعالى))

    يا مريه:

    أنا من إفريقيا جوْعانُ كالطِّفلِ الصَّغيرْ

    و أنا أهْفو إلى تُفاحة حمراء من يقربها يصبح مذنب

    فهلُمي ودعي الآلهةَ الحمقاءَ تغضبْ

    وانْبئيها أنها لم تحترم رغبة نفسٍ بشرية

    أيُّ فردوسٍ بغيرِ الحبِّ كالصَّحراءِ مُجدبْ

    يا مريه

    وغداً تنفخُ في أشرِعتي أنفاسُ فُرْقة

    و أنا أزدادُ نأياً مثْل ((يوليس)) وفي الأعماق حرقة

    رُبما لا نلتقي ثانيةً

    يا ....مريه

    فتعالى وقّعي أسمك بالنار هُنا في شفتي

    ووداعاً يا مريه




    عشرون دستة

    لو أنّهم....

    حزمةُ جرجير يُعدُّ كيْ يُباعْ

    لخدم اإفرنج في المدينة الكبيرة

    ما سلختْ بشرتهم أشعةُ الظَّهيرة

    وبان فيها الاصفرارُ والذبول

    بل وُضعِوا بحذرٍ في الظلِّ في حصيرة

    وبلَّلتْ شفاههُمْ رشَّاشَةُ صغيرة

    وقبّلتْ خدودهم رُطوبةُ الإنْداءْ

    والبهجةُ النَّضيرة

    ****

    لو أنَّهُم فراخ

    تصنع من اوراكها الحساء

    لنُزلاء ((الفندق الكبير))

    لوُضعوا في قفص لا يمنعُ الهواء

    وقُدم الحب لهم والماء

    لو أنهم ...

    ما تركوا ظماء

    ما تركوا يصادمون بعضهم لنفس الهواء

    وهم يُجرجرون فوق جثث الصحاب الخطوة العشواء

    والعرق المنتن والصراخ والاعياء

    ما تركوا جياع

    ثلاثة تباع

    في كتمة الأنفاس في مرارة الأوجاع

    لو أنهم

    لكنهم رعاع

    من ((الرزيقات))

    من ((الحسينات))

    من ((المساليت))

    نعم ...رعاع

    من الحُثالات التي في القاع

    من الذين انغرست في قلبهم براثن الإقطاع

    وسلمت عيونهم مرواد الخداع

    حتى اذا ناداهم حقهم المضاع

    عند الذين حولوا لهاثهم ضياع

    وبادلوا آمالهم عداء

    وسددوا ديونهم شقاء

    واستلموا مجهودهم قطنا وسلموه داء

    حتى إذا ناداهم حقهم المضاع

    النار ...والرشوةُ ...والدخان

    والكاتب المأجور...والوزير

    جميعهم وصاحب المشروع

    بحلفهم يحارب الزراع

    يحارب الأطفال والنساء

    وينثُر الموت على الأرجاء

    ويفتح الرصاص على الصدور

    ويخنق الهتاف في الأعماق

    ويفتح السجون حيث يُحشد الإنسانُ كالقطيع

    ويحكم العساكر الوحوش

    فيحرمون الآدمي لُقمة في الجوعْ

    ويحرمون الآدمى جُرعة من ماء

    ويغُلقون كل كوة تُمرر الهواء

    وفي المساء

    بينما الحُكام في القصف وفي السكر

    وفي انهماك بين غانيات البيض

    ينعمون بالسمر

    كانت هناك...عشرون دستة من البشر

    تموتُ بالإرهاقْ

    تموتُ باختناق





    لو أنهم....

    لكنهم




    فى الغربة

    (انفعالت شخصية)

    هل يوماً ذُقت هوان اللون؟

    ورايت الناس يشيرون إليك ، ينادون

    عبدُ أسود!

    عبدُ أسود!

    هل يوماً رُحْتَ تراقبُ لعب الصبية في لهفة وحنان

    فإذا أوشكت تصيح بقلب ممتلىء رأفة

    ما أبدع عفْرتة الصّبيانْ

    رأوْك فهبّوا خلفك بالزفة

    عبد اسود

    عبد اسود

    عبد اسود...؟

    هل يوماً ذُقت الجوع مع الغربة

    والنوم على الأرض الرطبة

    االأرض العارية الصلبة

    تتوسد ثني الساعد في البرد الملعون

    أنَّى طوفت تثير شكوك عيون

    تتسمعُ همس القوم ، ترىغمز النسوان

    وبحد بنان

    يتعور جرحك فى القلب المطعون

    تتحمل لون إهاب ناب كالسُبة

    تتلوى فى جنبيك أحاسيسُ الإنسان

    وتصيح بقلب مختنقٍ غصّان

    وا ذُل الأسود في الغربة

    في بلدٍ مقياسُ الناسِ به الألوانْ



    ****

    أسبوعُ مرَّ و أسبوعانْ

    وأنا جوعان

    جوعانُ ولا قلبً يأبه

    عطْشانُ وضنُّوا بالشربة

    والنِّيلُ بعيدْ

    والنَّيلُ بعيدْ

    الناسُ عليهم كلُ جديد

    و أنا وحدي...

    منكسر الخاطر يوم العيد

    تستهزىءُ بى أنوارُ الزِّينة والضوضاء

    تستهزِىُْ بي أفكاري المضطربة

    و أنا وحدي...

    فى عُزلة منبوذٍ هِنْديْ

    اتمثل أمى ، أخوانى

    والتالى نصف الليل طوال القران

    في بلدي

    في بلد أُصيحابى النَّائى

    الأعصم خلف البحر وخلف الصحراء

    في بلدى

    حيث يُعزُّ غريب الدار ، يُحبُّ الضيفْ

    ويُخصُّ بآخرِ جرعةِ ماء عزَّ الصيف

    بعشا الأطفال

    ((ببليل)) البشر وبالإيناس إذا ما رق الحال

    وأخذت أغنى فى شجو، ألمى ظاهر

    يا طير الهجرة ... يا طائر

    يا طيراً وُجْهَتُه بلدى

    خذنى بالله أنا والله على أُهبةْ

    قصّتْ أقدارُ أجنحتي

    و أنا في زوايةٍ أتوسد أمتعتى

    ينحسرُ الظلُّ فأمضي للظِّل الآخر

    ***

    لكنّ الطير مضى عنى

    لم يفهم ما كنت أُغني
                  

04-23-2007, 08:34 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    الطير المهاجر /صلاح أحمد ابراهيم

    غريب ..
    وحيد في غربتو
    حيران ..
    يكفكف دمعتو
    حزنان..
    يغالب لوعتو
    ويتمنى
    بس لي أوبتو
    طال بيه الحنين
    فاض بيه الشجن
    واقف يردد ..
    من زمن

    بالله ياالطير المهاجر للوطن
    زمن الخريف
    تطير باسراع
    ماتضيع زمن
    أوعك تقيف
    وتواصل
    الليلة
    للصباح
    تحت المطر
    وسط الرياح
    وكان تعب منك جناح
    في السرعة زيد
    في بلادنا ترتاح
    ضل الدليب أريح سكن

    فوت بلاد وسيب بلاد
    وإن جيت بلاد
    وتلقى فيها النيل
    بيلمع في الظلام
    زي سيف مجوهر
    بالنجوم من غير نظام
    تنزل هناك وتحيي
    ياطير باحترام
    وتقول سلام
    وتعيد سلام
    على ..
    نيل بلادنا
    وشباب بلادنا
    ونخيل بلادنا
    بالله يا طير
    قبل ما تشرب
    تمر على بيت صغير
    من بابه ومن شباكه
    بلمع الف نور
    وتلقى الحبيبة بتشتغل
    منديل حرير
    لحبيب بعيد
    تقيف لديها
    وتبوس إيديها
    وانقل إليها
    وفاي ليها
    وحبي الأكيد
                  

04-23-2007, 09:29 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    Quote: كتابة من شرفات الانتظار

    رحلة عصفور من أمدرمان !!

    جمال عدوي

    «أمدرمان .. المدينة التي لوحتها الشمس تذكرني !»

    * هل كان لحزننا على غياب صلاح أحمد ابراهيم أثر في إنطفاء جذوة تعلقنا بمتابعة المواسم الثقافية في أصيلة بالمغرب ؟ لست أدري ، لكن ذلك كله لم يدفع بنا إلى إرتياد أرصفة النسيان ، فقد ظللنا ، في الصمت والكتابة نواصل الاحتفاء بإبداعات صلاح أحمد ابراهيم .. فله في قلب وعقل الكثيرين منا مكانته المقدرة .

    * ظل اصدقاء صلاح احمد ابراهيم وهم كثر أوفياء له، وأوفياء للإحتفاء بتجربته .. تحدث عنه د. محمد ابراهيم الشوش ، وقال مذكراً بالرحيل الباكر لبعض مبدعي الساحة الثقافية مثل معاوية نور والتجاني يوسف بشير : بذرتي الموت والإبداع تنبتان معاً على أرض السودان !

    * أحد أصدقائه المخلصين ، بلال الحسن رئيس تحرير «اليوم السابع» الفلسطينية ، التي كانت تصدر في باريس ثم توقفت ، قال ان المبدعين أبدع بعضهم في نص أو جملة أو فقرة لكن صلاح أبدع في عنوان قصير ، هو عنوان مقالاته الشهيرة «جديرون بالإحترام» .. وهو عنوان من كلمتين ..وأكد أن ذكراه باقية وسط جموع أصدقائه «كأنه لم يرحل» !

    * عثرت بالصدفة على عدد قديم من مجلة «اليوم السابع» ، إحتوى على مقال لصلاح أحمد ابراهيم حمل عنوان «عظيم وإن كان سييء حظ» . تحدث فيه عن الخصال النادرة والقيم الاجتماعية النبيلة والسجايا الفريدة للشعب السوداني ، ثم اعجبتني عبارة للطيب صالح تحدث فيها عن صلاح - «مقال بالشرق القطرية» ..قال : «لا اعرف أحداً يحب السودان مثل صلاح».

    * أحمد عبد المعطي حجازي ، كان يرأس تحرير مجلة «إبداع» المصرية في التسعينات وأعد ملفاً عن صلاح حمل عنواناً مثيراً : «عصفور من أمدرمان» . وكان قد قال عنه في تأبينه : خدم بلده حين صمت وحين قال ..وحين عمل سفيراً وحين إستقال !

    * صاحب أجمل القصائد ، باللغة الفصحى وباللهجة العامية ، تظل ذاكراه تسكن الخواطر . لا يمكننا مثلاً نسيان رائعته «يا مريا» : ليت لي يا مريا .. إزميل فدياس وروحا عبقرية .

    * في حوار قصير معه ، (الشرق القطرية) ، حرص على ترديد عبارة بعينها: «الرائد لا يكذب أهله» ، فقد كان يعتبر أن قدر المثقف والمبدع دائماً ان يربط مصيره بمصير مجتمعه ووطنه .

    * كان إرتباط الراحل صلاح احمد ابراهيم كبيرا برفيق دربه الاديب الراحل على المك ، تحدث د. الشوش - في ليلة التأبين - عن احد آخر الإتصالات الهاتفية بينه ، في كندا آنذاك ، وصلاح في فرنسا . قال له صلاح : أشعر أن على يأخذني أو يناديني . وأضاف : حينها تسلل الحزن إلى قلبي .

    * لم تمض سوى فترة زمنية قصيرة عقب رحيل علي المك .. وكان قد كتب في آخر ايامه قصيدة رثاء لعلي المك ، نشرت بمجلة «الوسط» اللندنية يقول فيها : «علىٌ .. يا رفيقي» .

    * قال عنه د. الشوش - أيضاً - أنه تأثر لعدة أحداث ، منها خلافه مع (الحزب) ، ثم إستشهاد الشفيع احمد الشيخ زوج شقيقته فاطمة ، ثم فجيعته حينما أخفق في الحصول على ثقة الناخبين في دوائر الخريجين ، خلال «إنتخابات 1986».. بعد الإنتفاضة ..

    * أتذكر أن صلاح عاد إلى الخرطوم في الايام او الاسابيع الاولى للتغيير الشعبي الكبير والتاريخي - آنذاك - متمثلاً في انتفاضة مارس ابريل .. لم يشأ ان يتأخر عن وطنه .. في الزمن الجديد .. الأخضر !!

    * تحدث في التلفزيون بعد زيارته لمعسكري المويلح والشيخ أبوزيد ، قال انه من المهم أن نسارع بمساعدة اطفال النازحين - بسبب الجفاف والتصحر في غرب السودان حينئذ - ليلحقوا بالعام الدراسي .. حتى لا يتأخروا في دراستهم .. كم كان ذلك التفكير متقدما حينها .. وبعدها صمم على ان يترشح في «إنتخابات الديمقراطية الثالثة» .. وترشح مستقلا .. لكن الحظ لم يحالفه وقتها .. وسرعان ما عاد إلى باريس ، لكن كتاباته السياسية والادبية وابداعاته لم تنقطع .. فهو قد كان الشاعر المطبوع .. وفي ذلك الحين أصدر مجموعة شعرية قصيره .. كانت عبارة عن قصيدة واحدة طويلة .. بالعامية .. وإقتفى فيها أثر «الدوبيت» في تراثنا الشعبي .. أسمي تلك المجموعة «محاكمة الشاعر للسلطان الجائر» ..

    * تحتاج الساحة إلى استعادة أغلي اشعاره ، وكتاباته النثرية ، قصة قصيرة أو مقالة ، عبر طبعات جديدة .

    * كان تجربته تحتفظ بوهجها الخاص الذي لا يخبو .. ظل يحتفظ بالوطن في حدقات عينيه .. لذلك لا يمكن للساحة نسيان ملامحه وملامح تجربته .. التجربة التي نحتها على الصخر بأظافر الصدق .. كان مبدعا اصيلا يحلق بإستمرار في سماوات التعبير المستحيل ، التعبير الآسر والجميل الذي لا يخلد في الذاكرة .. فهل كان ذلك هو أحد أسرار خلود تجربته وتجدد الإحتفاء بها من الجميع ؟
                  

04-23-2007, 01:29 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    فوق
                  

04-23-2007, 10:33 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    عذرا
    تم تعديل مكان إقامة الندوة من إستراحة النخيل إلى إستراحة المجد المجاورة لإستراحة النخيل مباشرة

    صلاح غريبة -الرياض
                  

04-24-2007, 05:58 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    اليوم موعد الندوة

    المتحدث الرسمي : الدكتور أبوبكر يوسف إبراهيم
    متحدثون :
    د. كرار التهامي
    د. عمر الأصم

    مقدم الندوة : د. عمر الأمينمن جامعة الملك سعود
                  

04-25-2007, 03:58 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: ghariba)

    الاخ صلاح

    سلامات

    شكرا لك على التنويه عن الندوة

    لو تكرمت حاول تمدنا باخبار الندوة عقب انتهاءها
                  

04-25-2007, 04:21 AM

الحارث سرالختم عبد الله
<aالحارث سرالختم عبد الله
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 602

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: حيدر حسن ميرغني)

    شكرا اخ صلاح على التنوير وجزيت خيرا

    ابو ختم
                  

04-25-2007, 10:41 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثلاثاء 24أبريل ندوة كبرى عن شعرصلاح أحمد إبراهيم بإستراحة النخيل يتحدث فيها د.أبوبكر يوسف (Re: حيدر حسن ميرغني)

    الأخ حيدر
    Quote: شكرا لك على التنويه عن الندوة

    لا شكر على واجب ... وبخاصة واجب اعلامي

    Quote: لو تكرمت حاول تمدنا باخبار الندوة عقب انتهاءها

    انا الآن أقوم باعداد تقرير خبري عن الندوة لأنها بصراحة وجدت قبولاً وحضوراً
    وسأقوم بنشره قريبا

    أشكرك على الإهتمام

    صلاح غريبة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de