و أنا أقفز في ماء النهر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة تاج السر حسن محمد الملك (Tagelsir Elmelik)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2008, 04:14 AM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و أنا أقفز في ماء النهر

    وانا اقفز فى ماء النهر
    Spiritual beings having human experience

    ( الجبنة ؟..... الجبنه ، وين بلدا؟؟؟)
    حديث عوض الله سيد الدكان
    حدق الطفل في وجه صاحب المتجر ، فرآه يكتسي بصبغة الكذب التي لا لون لها، في داخل متجره الضيق المظلم كان التاجر يكذب ما بدا له، كذب مبرر يحمى به بضائعه من غزو المستجيرين بظلال الاستدانة من قيظ الفقر و الأعسار. تحجر الطفل في مكانه و تحجرت نظراته، يده اليمنى ، التفت من وراء ظهره ممسكة باليسرى في عضد رقيق، تلعثم قائلا
    - عمى عوض الله عندك جبنه؟؟
    - جبنه؟؟ الجبنه وين بلدا؟؟ يائسا أجاب ، متظاهرا بالعطف، ثم هامسا حذرا من أن تلتقى عيناه بعيني الطفل
    - ( أدوك قلوش؟؟)، قفز اليافع كأنما انتزعه الصوت من حلم.
    - ادوني
    - كم؟؟
    - خمسة قروش
    قفز التاجر منتزعا نفسه من الحلم عنوة، هب من مكانه متظاهرا بالبحث عن شيء، في مكان ما في الركن القصي من الدكان، قلت خمسة قلوش؟؟ أتى صوته كأنما يتحدث من داخل بئر، أفاد اليافع بالإيجاب، عاد الرجل من رحلة الجوالات و الزكائب و الصفائح الصدئة، يحمل قطعة الجبن الصغيرة، منغرسة في مقدم السكين الضخمة الحادة، طلب أن يرى قطعة النقود بعينيه، فوضع الطفل القطعة على الطاولة، رفع عوض الله أوقية من الحديد، ووضع ربع أوقية، و فتش عن قطع نحاسية دقيقة، و أوعية مفلطحة متساوية في إحجامها و إشكالها، و في منتصف الميزان العتيق، أنتصبن ساقين من النحاس كأنما رجل يمارس رياضة صعبة، يرفع ساقا و يحط ساق، ثم تساوت الأوعية النحاسية المفلطحة، و خرجت قطعة الجبن مستترة في ورقة الصفحة الرياضية القديمة، الفاضل و لا بابكر الجاب القون؟؟
    بابكر ...بالكعب.
    ظهر البلل على الورقة ، فتهتك أسفلها، و برز جزء من مثلث الجبن ساطع البياض عبر حبر المطبعه، ذاب وجه الفاضل و تعابير وجهه الحازمة و هو يهم بالتهديف، فأخفق جهده و تبدد.
    نظر الطفل إلى الوراء مرة واحدة ، كأنما ليختزن من ضوء المتجر الضئيل طاقة يستعين بها على السير في الدرب الذي يرقد أمامه فى صمت، لوح بيده التي لا تحمل الجبن، ثم ذاب فى الظلمة.
    2

    - امبارح اتعشينا بى جبنه من دكان عوض الله
    - كضاب...الجبنه معدومه.... الجبنه وين بلدا؟؟؟
    3
    رأيت هيئتي و أنا أقفز في ماء النهر، كنا قطيعا من الوعول الوحشية، نبحث عن رفقة في هذا الزمن الصعب.
    4
    توقفت سيارة الإسعاف في اقرب نقطة ممكنة أمام باب المنزل 3808، هرع من داخلها ، ثلاثة من الفتيان الأشداء قفزا، و قبل أن تمتد يد أولهم لتطرق الباب، انفتح الباب و تبدى شبح ( مس غريس) جالسة على كرسي ينوء تحت ثقل جسدها الضخم، و في الظلمة كانت عيناها تتحركان في محجريهما، ووجهها لا يشي بخوف و لا يعترف بوجوده، انضم رجل رابع إلى المجموعة، أتى يسحب النقالة فوق العشب المتنامي بين الطرقة الضيقة و المدخل، ثم انضم إلي الثلاثة، فصاروا خمسة أشباح تتحرك بعصبية داخل إطار الباب المفتوح، انحنى أربعة أشباح لرفع جسد (مس غريس) على سطح النقالة، دقائق مرت فأصابهم اليأس، اعتدلوا في وقفتهم مرة أخرى، دعكوا أسافل ظهورهم بأيديهم، أخذ كل واحد منهم نفسا عميقا، ثم أعادوا الكرة، علت أصوات اثنان منهم باللعنات، و جأر اثنان بالشكوى، وعلى درج يمتد مستقيما إلى الطابق العلوي، بدا شبح امرأة في التقدم الوئيد نحو المشهد الأول، كانت تحمل بعض الأغراض في يديها، رفع الرجال رؤوسهم و هبوا لملاقاتها، و لعلهم سألوها أن كان بإمكان أمها السير معتمدة عليهم إلى النقالة، وصل سائق التاكسي الباكستاني في تلك اللحظة ، (شاهباز) الذي يأتي بزجاجة الخمر كل ليلة إلى ( مس غريس) دون علم ابنتها و دون علم يسوع، مضى في طريقه عندما شهد الجلبة و حينما اشتد عليه زئير أ بواق المراهقين من خلفه تتبعها صيحات و سباب.
    أيقظت الضوضاء (ملفن) فنهض متثاقلا من فراشه، أزاح طرفا من ستارة شباكه المطل على الشارع، يرقب من مثلث المشهد في الدار الملاصقة لمنزله في نصف أغماضة، كان ينام و التلفاز مفتوح يتقيأ البرامج المعادة و نشرة الأحوال الجوية المملة،أغفى هذه الليلة وهو يضحك ملء رئتيه على قفشات ( مايك مايرز)، كان يضحك دون أن يسمع نهايات الطرفة، والغرفة مهملة، قذرة، يفتح بابها على الحمام و روائحه النفاذة، رمى رجال ( المارشالز) الأقوياء بأخيه (مايكل هيد) على قارعة الطريق، قذفوا به خارج الدار،لم يتمكن من دفع أقساطها في الثلاثة أشهر الأخيرة، رموا بمتاعه و أغراضه و أثاثاته في الطريق العام، و قبل أن يتمكن من اكتراء شاحنة لنقل أشياءه، انفتحت مزاريب السماء وهطل المطر بغزارة، حفيدته الصغيرة التي عاشت في كنفه، أخذوها إلى الملجأ حال عودتها من المدرسة، أبرقوا والدها الذي كان يؤدى خدمته العسكرية في فلوريدا، وصل في اليوم التالي، التقطها و بقية دمع جف على مقلتيها، مشى أمامها في خطوات واسعة سريعة، فأجبرت على العدو للحاق به مثل آخر امل في حياتها، تبعته ويداها قابضتين على لعبتها الأثيرة.
    شهدت ( دايين) من مكمنها خلف الباب رجال ( المارشالز) منهمكون في لذة تحطيم الأثاث، شاركت تلذذهم من على البعد، فهى لم تكن تحب ( مايكل هيد) على كل حال. كان ( ويلى) يزورها في أوقات متعددة من اليوم ، خرج منها هذا الصباح بمشيته البطيئة مودعا مخدعها لاهثا من فرط قدم وجوده على الأرض، توقف عند الرصيف، مصمص شفتيه، نظر يمينا و يسارا، مد يداه وسط الأغراض الملقاة على الأرض، نبش فيها و تخير ما أراده منها دون وازع من خجل أو تبكيت ضمير، تمتم في سره فادعى بأنه سيحتفظ بالأغراض الثمينة خوفا عليها من المطر، و عندما يعود ( مايكل هيد) سأرجعها إليه، تمثل له ضميره في هيئة ملك يلبس سروالا من الجينز . و لكن ( مايكل) لم يعد، و مات ( ويلي) بعد ذلك بستة أشهر على فراش ( دايين)، و بقيت المسروقات سليمة في مخبأها بالسرداب، و مضت (دايين) تبحث عن عشيق جديد اصغر عمرا، و لكنهم كانوا جميعا دون عمل .
    قبض على ( مايكل هيد) بتهمة التبول في حديقة عامة بواشنطن دى سى، اتصل الشريف بأفراد لا يمتون إلى مايكل بصلة قرابة، و لكنهم كانوا قد استأجروا منه الطابق الأرضي في فترات مختلفة، أعلمهم الشريف بالحضور لاستلام بطاقات اعتماد و بطاقات تلفون و أشياء أخرى وجدت في حوزة المتهم، لم يسمه الشريف لهم بغير( الموضوع)، أدرك ( روى) أن هذا الفاعل لا محالة ( مايكل هيد)، لأنه كان يحتفظ لنفسه بنسخة من مفتاح صندوق البريد، و لأنه كان يشك في تدينه و نفاقه، قال ( روى ) للشريف انه مايكل و انه ابن قحبة، استمر الشريف في التزامه بعدم إطلاق اسم على الفاعل، و لما لم يكن هو قديسا أيضا فقد تمتم في سره ( كلكم أبناء قحبة)، رن في دواخله جرس القسم الدستوري فتلفت يمنة و يسرة خشية أن تفصح عيناه عن أفكاره المقيتة.
    في الطريق إلى المخفر توقف (روى) عند موعده في صالون الحلاقة، (فريدى) كان حلاقه المفضل، الذكر الوحيد بين خمسة من المزينات النساء، وجده ( روى) كعادته مستغرق في مغالطاته التي لا تنتهي مع زميلاته العاملات، كم تقدرين ثمنا لحذائي الجديد؟؟ ينتظر الإجابة و عيونه تتألق بالانتصار، خمسة و عشرون دولارا؟؟ تجيبه ( توني) وهى متأكدة من سقوطها، و كما حزرت فقد أطلق ضحكته الهازئة و اقترب منها هامسا..سبعة دولارات فقط..تخفيضات ليوم واحد ،هكذا أنا، دائما محظوظ. أوصته أمه ( ساندرا) كثيرا بألا يحدث بحقيقة الأثمان التي يدفعها لشراء أغراضه، فأن كان لابد فاعل فليرفع السعر حتى يبدو ثريا فى نظر الناس ، عوضا عن أن يصفوه بالبخل و العبط . تجرأ (روى) يوما و سأل ( تونى) أن كان ( فريدى) مخنثا، معلقا على نعومة صوته ، و طريقته في إطلاق ذراعه في الفضاء و هو يتحدث، قالت ( تونى) بأن ذلك ناشيء عن تربية أمه و تدليلها له، ثم أضافت، و لكن من يدري؟؟، انتهز ( روى) فرصة المحاورة و زج بطلبه لرقم هاتفها، أعلمته (تونى) على الفور بأنها متزوجة، و لكن زوجها لا يرى بأسا من خروجها مع بعض الأصدقاء للترويح، بعد أسبوع واحد من حديثهما، نهضت (تونى) من مرقدها جوار (روى) وهى تغمغم ( يا لك من وحش) أشعلت سيجارة من علبة (فيرجينيا سليم) ، و ظلت تهذى بأوصاف زوجها، ابن القحبة ، ابن السفاح، حتى لم يتبق في قاموس السباب كلمة واحده لم تأت عليها .
    أعلمت( ساندرا) أخواتها ونحن مقبلون على دخول الكنيسة، بأننى (موسلوم) و تارة(موزلوم)، تبدى نوع من الامتنان المريب على وجوههن، تساءلت أمها العجوز المقعدة (و ما معنى موسلوم و كل هذا الهراء)، تبرع ابنها ( مايكل) المعلم الأنيق بالإجابة ( ازلام هو دين اكتشفه اليجا محمد....أليس كذلك)، باغتني بالسؤال، و لم ينتظر الإجابة فواصل حديثه إلى أمه ( مثلهم مثل المعمدانيون...)، بعد دقيقة واحدة كانت الجدة قد فقدت تركيزها تماما و لم تعد تعلم عم يتحدث ( مايكل)، أريكا حفيدتها ظلت تدفع مقعد جدتها في صبر نحو مدخل الكنيسة، حثيثا يتحرك الصف إلى حيث سجى جثمان (مايكى)، بينما ظلت ( ساندرا) تحدثني بصوت عال ( لن نعتب عليك أذا لم تدخل الكنيسة للعزاء، نحن نقدر انه ربما يكون محرم عليكم في دينكم دخول الكنائس..نحن نفهم...)، طمأنتها بان كل شىء سيكون على ما يرام، و أن الله يفهم أيضا، فابتسمت، ثم عادت و أكدت لي بأن الطعام سيكون شهيا.
    اتخذت موقعا فى الصف الذي يتجه الى سرداب الكنيسة حيث يقدم الأكل و المرطبات، لم أود مشاهدة الجثمان، لم أشأ أن أرى (زازو) ممددا بعد أن كان يملأ الدنيا ضجيجا، و حينما تجمهر الناس للبدء في التحرك لمسيرة التشييع، سألتني ساندرا ( أرأيت كم كان يبدو ملائكيا في نعشه؟؟)، لم ادع لعيني أن تلتقي بعيونها الذكية، خشيت أن تنفذ إلى سرداب كذبي، و لكنني تذكرت صورته بلباسه العسكري في مكان ما، فأحنيت رأسي بالموافقة.
    جلست (موديستين)على مكتبها الفاخر تتناول طعامها عليه على غير عادتها، تصاعدت رائحة الدجاج المشوي، امتزجت الأوراق أمامها بالدهن، و تناثرت على سطح زجاج المكتب الصقيل قطع صغيرة من اللحم و العظام، كانت دموعها تسيل في هدوء على خديها، ازدادت شراسة في مضغ أجزاء الدجاج بأسنانها وهى تهمهم في غيظ في نفس الوقت، تشجعت أختها (ديبورا)، خطت ناحيتها ووضعت يدها على كتفها فى حنان ( هربرت مرة أخرى..أليس كذلك؟؟)، اخفضت ( موديستين) رأسها بالإجابة، ثم انفجرت فى بكاء حار، ركضت ( ديبورا) و أحكمت إغلاق الباب، عادت فأحنت ركبتيها حتى صار وجهها في مستوى وجه أختها الجالسة، تطلعت ألي وجه اختها الثرية الطافح بالدمع، بعيون واسعة زادها الفضول اتساعا ( من هى هذه المرة؟؟ سكرتيرته في بورتسماوث؟؟)، ثم سكنت تنتظر الإجابة فى لهفة، طال عليها الانتظار، فأعادت السؤال بعمق و تركيز أشد ، و لكن ( موديستين) لم تجب، وإنما نظرت فى عيون أختها ديبورا بعمق و تركيز من نوع آخر، توقف دمعها عن الهطول فجأة، نهضت ثم جلست مرة أخرى، سكت الغضب في عيونها وبقى شيء من الأسى، عكفت في اللحظات التي تلت على تنظيف مكتبها و كأن شيئا لم يكن، رن جرس الهاتف، فانتظرت سماع صوت زوجها عبر وسيط الأجابة فقال فى ختام رسالته
    Mode baby, we are just spiritual beings, having human experience
    فتحت النوافذ، فأنتشر صوت ( ماكسويل) فى ارجاء الغرفة.
    عاد الصبي إلى دكان عوض الله، فأنتبه الرجل الى وجوده الضئيل، وجوده فى عمق سكون المتجر و فقاعة الصمت التي تحتوى هذا السكون
    - داير شنو تانى
    - ما حاجة، ابوى قاليك جبنة امبارح شوية ما حقت شلن
    انكمشت فقاعة الصمت، و انشغل خيال الصبى اليافع برسم صورة زاهية لبلد الجبنة.

    (عدل بواسطة Tagelsir Elmelik on 06-20-2008, 05:17 PM)

                  

06-20-2008, 09:03 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    أكتب وأمسح... ولا أدري ما أقول
    loved every little teeny bit of it
    "دون علم يسوع"
    "الامتنان المريب" Lol
    ساندرا: نحن نفهم(!!) سمعتها من قبل كثيييرا(السنا ملائكة ومتحضرين ومتفهمين...نحن لا نكترث بالأصح)
    "لم يسمه لهم بغير "الموضوع" the subject huh?
    النهاية غير متوقعة...وهي سينمائية خااالص للغاية(طوالي المشاهد اتكونت في راسي بطريقةغاي ريتشي) وقليل يفاجئنا هذه الأيام
    ppl?!!!
    UP
                  

06-20-2008, 03:35 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Maysoon Nigoumi)

    Quote: طوالي المشاهد اتكونت في راسي بطريقةغاي ريتش


    سلام ميسون
    غاى ده انا بحب اعمالو جدا و كذلك تارانتينو
    بالضبط لا اعلم من هو الذى ابتدع الأسلوب
    الأمتنان المريب ده تحنا قاعدين فيهو و ما عارفين نتصرف معاهو كيف
    لك مودتى على الحضور
                  

06-20-2008, 04:13 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Maysoon Nigoumi)

                  

06-20-2008, 04:29 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    شكرا ليك أيها الملك. زي الواحد في سفرطويل و فجأة يلقى ليهو استراحة ما كان متوقعها.
    والله يا أستاذ تاج السر لما أقرا ليك طوالي بتذكر كلام أمي (بشوف القلب ما بتشوف العين) عندك مقدرة كدا تشوف حاجات الواحد شافها مليون مرة لكن لما تكتب عنها بتبقى كدا ممتعة.
                  

06-20-2008, 06:22 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Elawad)

    up
                  

06-21-2008, 12:57 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Ishraga Mustafa)

    صورة حلوة يا اشراقة



    عماد صديقى

    لا تزال تغمرنا بودك و حبك و تدفق عواطفك
    أعلم انك تقرأ بعين الفنان و انك تعيش تفاصيل الاشياء بروحك الفنانة و انك تتبع
    هموم الانسان و سعيه المتصل فى البحث عن نفسه و عن حل لمعضلة الحياة
    و انك مجبول من طينة الابداع ، صوفى نزق الروح، ممتليء بطاقة الخلق
    اتمنى ان نلتقى لنعيد ذكرى الايام السالفة، و كانها ما انقطعت للحظة..
    ما اسعدنى بطربك
    تاج السر
                  

06-20-2008, 06:42 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Elawad)


    سيكريت أوف ذا كراون ..

    أيمان رحمن أنك مجنون ..
    و كتّاب كتّاب .. لامن تفور البطن .. و تدعونا للسب ليك قدر ما الله أدانا ..
    و أنك أجمل من يحس , و يرى , و يكتب .. فيدخلنا في شر ورطات القراءة : الطرب .
    فالله يا زنديق و تالله و بالله , ما قرأت لك شيئا إلا و وقف شعر جلدي مئات المرات .. من أثر سريان النشوة ..
    يقتلني تلاعبك بالأزمنة و التوزيع التبادلي لطواقيها على كيف كيفك ..
    الأمكنة و الشخوص التي تتخلق داخل حراكها و نبض أفكارها و جنها السمح البسيط الإنساني .


    ....
    فياخي ..
    لعنة الله على زمنٍ جدعك بعيد ..
    و مرقنا نحنا في صي الشتاة .


                  

06-21-2008, 12:10 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Elawad)

    اخى العوض
    اشكرك على تفضلك بالتوقف و القراءة و التعليق

    Quote: لكن لما تكتب عنها بتبقى كدا ممتعة

    شهادة منك اعتز بها..الحياة مواقف ممتعه و حكايات متصلة
    متشابكة، و لاقلب يرى كما تقول والدتك، لأنه يعمل بدون فلاتر.
    تحياتى
                  

06-20-2008, 08:55 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    when the dancer becomes the dance,
    when the writer becomes the one and only

    Amazing
    the American time
    and the Sudanese time
    fusion
    con-fusion

    God bless America
    and god bless you!


                  

06-21-2008, 02:58 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Adil Osman)


    الجبنه ؟
    الجبنه وين بلدا ؟
    تاج ده شنو يازول ؟
    كم من السنوات ياتاج اختزنت تلك التفاصيل
    فى بئر القلب ؟
    تابعت
    تابعت معاك الكورة . وتلك الدربكة التى حدثت للفاضل .
    جات قون؟
    صرجت ؟
    ورينا يازول؟
    تحياتى
                  

06-21-2008, 11:10 AM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Osman Musa)

    وأنا أقفز فى مائك
    ما بين دكانة عم عوض وطعم الجبنة
    وأمد يدى لأرفع جسد مسز غريس الثقيل
    وأركض خلف شاهباز أن بحق يسوع أمنحنى الزجاجة
    وأنا سأحفظها لمسز غريس حتى تعود أن كانت ستعود
    ما أحلى طعم الجبنة عند عم عوض
                  

06-21-2008, 12:07 PM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: rosemen osman)

    رائع .. رائع .. وكفى !!
                  

06-21-2008, 12:39 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    (*)
                  

06-23-2008, 10:47 AM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: كمال علي الزين)

    كمال الزين
    شكرا على مرورك
                  

06-22-2008, 01:32 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: عواطف ادريس اسماعيل)

    العزيزة عواطف اسماعيل
    شكرا على حضورك الساطع
    و الروعه دائا فى كل اعمالك
                  

06-22-2008, 05:28 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: rosemen osman)

    Quote: وأركض خلف شاهباز أن بحق يسوع أمنحنى الزجاجة


    القزازة ما بديك ليها شاهباز و مس غريس من مشيتا ديك ما رجعت
    جبنة عم عوض تستاهل ببالجد لكن ما بدين
    شكرا ليك على المتابعه
                  

06-22-2008, 01:24 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Osman Musa)

    عثملن موسى
    بئر القلب شايلة لمن مدفقه
    مودتنا
                  

06-21-2008, 06:37 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Adil Osman)

    Quote: Amazing
    the American time
    and the Sudanese time
    fusion
    con-fusion

    Thats exactly it Adil
    it is the inner stream of concious that drive all characters
    in their unending integration to create one long unending story
    from small place in Sudan all the way through oceans of fantasy
    Thank you for close engagement with the text
    and God bless you too.
                  

06-22-2008, 00:14 AM

Rihab Khalifa
<aRihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)



    ود العم تاج السر

    ...and yet another spiritually intelligent writing of yours, as inspiring as Teilhard de Chardain's quote above

    I have read (and learned) that people will forget what you said, people will probably forget what you did, but they will never forget how you made them feel. The crazy detail in your writing alone is capable of uniting ones thoughts with what is deepest in themselves. Today is the first day of Summer and the longest day of the year. Thanks for making it special.

    keep giving us food for thought

    (عدل بواسطة Rihab Khalifa on 06-22-2008, 10:58 AM)

                  

06-23-2008, 00:24 AM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Rihab Khalifa)

    بنت عمى النجيبة الأديبة رحاب
    people will always connect with who they really are, and where they come from
    I take pride of where I come from,I always feel proud of who I am
    and wherever I go I stay a Sudanese, any thing I do got to have a bit of home in it
    I am living my human experience to the max, I hope I be able to reflect
    some of it at least

    سلام للجميع بطرفكم و السودان

    (عدل بواسطة Tagelsir Elmelik on 06-23-2008, 00:26 AM)

                  

06-23-2008, 03:29 AM

Hawari Nimir
<aHawari Nimir
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    ما بين (الشلن) و قلة الجبنة...
    جاءت الكلمة كرصاصة رحمة...لتعلن النهاية..
    رحمة بنا نحن..من هذا الجن المشوطن...كتاباتك...
    طاعمة هي الكلمة عندك وسهلة وسلسة.......ووووووو
    كتاب يا استاااااااذ
    دوما
    هواري
                  

06-23-2008, 11:36 AM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Hawari Nimir)



    يا جماعة إنتو ..ود الملك مختفي مالو ؟؟؟ إن شاء الله خير !!!

    عبارة ..خطرت ببالي مرات عديدة ... وأنا أغامر بالعبور ..على كركعوبتي ..فوق الدقداق الممتد بطول وعرض صفحات المنبر ...وهممت ..مرة أو مرتين بفتح بوست لمجرد التساؤل عن مغزى ودوافع غيابك...سؤال من باب الحب والمودة كدة يعني ..لاكين ...نهاني عن ذلك الكسل ..والتسويف ...ولو كهربتك كانت عالية شوية ، وأكيد هي عالية ..لأنك مبدع .....أكيد يكون التساؤل ..ده ..وصلك ...تخاطرياً ...
    شكراً على هذا النص الممتع ...المبدع ..المحفز على المتعة والإبداع ...
    لك ودي ..الأكيد
                  

06-23-2008, 11:14 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: ibrahim fadlalla)

    Quote:

    يا جماعة إنتو ..ود الملك مختفي مالو ؟؟؟ إن شاء الله خير !!!


    يازول انت ذااااااتك لابد ، اتمنى انو الأمور كلها ماشية معاك تمام
    مع الكسل و التسويف و الكركعوبة
    سعيد برؤيتك فى هذا النهر مع الوعول الوحشية
    لك تحياتنا ة تمنياتنا بالتوفيق
    الملك
                  

06-23-2008, 03:01 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Hawari Nimir)

    هوارى
    Quote: جاءت الكلمة كرصاصة رحمة


    يا زول ده رصاص كتير خلاص
    شكرا على القراءة و التعليق
    لك مودتى
                  

06-23-2008, 07:16 PM

معتصم ود الجمام
<aمعتصم ود الجمام
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 3261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    Quote: رفع عوض الله أوقية من الحديد، ووضع ربع أوقية، و فتش عن قطع نحاسية دقيقة، و أوعية مفلطحة متساوية في إحجامها و إشكالها، و في منتصف الميزان العتيق، أنتصبن ساقين من النحاس كأنما رجل يمارس رياضة صعبة، يرفع ساقا و يحط ساق، ثم تساوت الأوعية النحاسية المفلطحة، و خرجت قطعة الجبن مستترة في ورقة الصفحة الرياضية القديمة، الفاضل و لا بابكر الجاب القون؟؟


    والله يا تاج دي صورة ابرع كميرا بالاسود والابيض الزمان ديك ما تديك المشهد
    ده بالوضوح ده ,,,,, تاج اكتب فانت في كلو اروع احبك بترسم احبك بتصور واحبك عبوس
    ( لكن يا تاج انا المشهد بتاع الاحمسه ده شفتو في النت لكن انطسه كان عرفتا الاحمسه دي )
    مع ودي
                  

06-24-2008, 01:37 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: معتصم ود الجمام)

    Quote: تاج اكتب فانت في كلو اروع احبك بترسم احبك بتصور واحبك عبوس

    والله ياجمام دى كمية حب كتيرة و سمحة سماحة و بتطول العمر
    و الله نحنا نبادلك المشاعر بالتمام و الكمال \
    الأحمسة ما قنا ابو القدح بلهجة بعض اهل الخليج و العراق و بالمناسبة صورة البروفايل غلاف كتابى الذى
    بسبيله الى الصدور فى خلال السبوعين القادمين
    و عنوانه ايش لون تمشى الأحمسة
    مودتى يا جمام
                  

06-23-2008, 08:25 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    تاج السر الملك
    من الظلم إخضاع كتاباتك لموازين النقد الجامدة
    هى ليست كتابات بل هى الإخرى من تصاميم وجرافيك
    للسرد لديك .
    نعم نحن فى مسرح للعرائس حيث التقنية والتمكن
    فى الإمساك بزمام دولاب الزمان وتنقلات المكان وفق
    تناسق منسجم مع حركة الشخوص صانعى الأحداث . فتجدنا
    فى خدر ونشوة نترك أنفسنا لأناملك البارعه تسوقنا
    فى تنقل دائم مع الأماكن بشخوصها وأحداثها دون أن تفلتنا
    الزمن ، وإن غاب الإحساس بما ندعوه زمن .
    أصدقك بأنى لازلت أكرر قراءات دراما الزمن والأحداث هذه
    ولا أنفك أستزيد
    سلمت ياهذا المدهش
    لك الود كما الجمال تخطه أناملك
                  

06-24-2008, 07:04 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: اْسامة اْباّرو)

    Quote: وإن غاب الإحساس بما ندعوه زمن


    اسامة ابارو العزيز
    قبضت اليراعة فى الزجاجة
    الزمن يا اخى و نحن فيه عرائسك التى تمسك بخيوطها قورة فى الما وراء
    ادوارنا مفصلة ببداياتها و نهاياتها و درامية الاحداث التى
    يتوجب عليها اداءها، لا مناص، اهم جوانب الاداء الحساسية
    و عمق المشاعر..حتى الذين يرتكبون الجرم يتساوون فى مشاعريتهم
    مع الذين يبذلون الخير، ذلك لاننا نعيش تجربة انسانية بحسب مواقعنا من الرواية
    اكتفى هنا لاترك للنص حرية الحركة
    و لكننى سعيد بمداخلتك
    و سعيد لانك وجدت فى النص بعض حقيقة
    شكرى
    تاج السر
                  

06-25-2008, 06:27 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    Quote: و سعيد لانك وجدت فى النص بعض حقيقة
    العزيز /
    تاج السر الملك
    نصك يا عزيزى عامر بما لذ وطاب ، وخارج متخم هو كل من ولج فيه
    الكتابة هى فن الإيجاز ، ومنه القصة القصيرة أو الأقصوصة التى
    تخالها فى الظاهرمحتوى صغير ولكن الحقيقة أنها إنطوى بداخلها
    العالم على كبره ، وأن تكون كاتب هذا النوع من الكتابات يعنى
    أنك تعرف كيف تتحدث فى الموضوعات الكبيرة؛
    وأنا أقفز فى ماء النهر ؛ أو كما وصفها كاتبها " تاج السر الملك "
    بأنها حياة روحية لأشخاص لهم تجارب فى محاكاة لنسيج الحياة العادية
    القريبة من جو الأسرة جاءت أحداثها متداخلة متزامنة متباعدة الجغرافية ،
    حكت عن فروق وإهتمامات قاطنى كل منطقة .
    البداية أستجلاب للاوعى ، العقل الباطنى ، البعيد الذى ظل قابعاً
    محفوراً فى أعماق الذاكرة باحثاً عن رمز كامن فى أعماق الماضى وفى طيات الباطن
    - الجبنة ؟..... الجبنه ، وين بلدا؟؟؟
    القرية أو الحى و الدكانة الوحيدة لصاحبها ( عم عوض ) حيث
    المكان مظلم بفعل تكدس البضائع وإنعدام فنيات العرض ، إهتمامات
    أهل القرية ودراما يومياتهم المكروره
    - الفاضل و لا بابكر الجاب القون؟؟
    - بابكر ...بالكعب.
    - امبارح اتعشينا بى جبنه من دكان عوض الله
    - كضاب...الجبنه معدومه.... الجبنه وين بلدا؟؟؟
    فعلاقة ( عم عوض ) وجبنته وقون ( بابكر ) الذى ذابت معالم
    وجههة بفعل ماء الجبنة وقبضة أنامل الصبى هى علاقة معرفية
    تعنى يقظة الروح وليست ملأ البطون وسد الرمق بل هى تنبيه شهيتهم لحب الحياة
    والإنفتاح على عوالم الغير من خلال طلب الجبنة ومعرفة من هو
    صاحب الهدف وإن كان حدث قد طوته عجلة الحاضر إلا أن تناولهم
    له أتى فى وقت كانت جبنة الصبى سبباً فى الإطلاع عليه فى إشارة
    ذكية لحالة الندره والكساد الثقافى الذى الذى تعيشه بلدنا
    و رمز له بأن صارت الإصدارات الصحافية تباع مرتجع للإستخدام
    كقراطيس للتعبئة وإن تعرض لها "تاج السر " بإيجاز ، وهذا
    الإيجاز فى التناول فرضته متطلبات ضبط الشكل بدرجة كبيرة لذا
    نجده مضطراً إلى الإقتصاد فى الوصف :
    ؛؛هب من مكانه متظاهرا بالبحث عن شيء، في مكان ما في الركن
    القصي من الدكان، عاد الرجل من رحلة الجوالات و الزكائب و الصفائح
    الصدئة، يحمل قطعة الجبن الصغيرة، ؛؛
    وتعامل مع الجوهريات فقط فجاء وصفه للأماكن وما أورده من حوارات
    الشخوص معمقة ومركزة ومتناقمة تميزت بالتلميح والمواربة لا الإعلان
    أو التصريح والوصف المسهب الذى قد يسلب الموضوع سحره وحيويته وفى
    لا زمنية يقفز بنا " تاج السر الملك "دون أن نحسب الفارق الجغرافى
    ونحس الفارق الزمنى يقفز بنا إلى عوالم وشخوص وأزمان أخرى، حيث
    أن محور الإرتكاز للقصة هو التزامن لا الزمن أى أن " تاج " إستنهض
    فى اّن ماضى العقل الباطنى بدكان ( عم عوض ) وشخوصه الدرامية فى
    تزامن اّنى مع ما يعايشه فى حاضره ببلاد مهجره فجاءت التحولات المكانية
    والزمانية مشدودة لمحور إرتكاز التزامن فالمشهد ينقلنا لحيات ( مس غريس )
    المسنة صاحبة الجثة الضخمة والتى لا ترغب فى أى إرتباط بالعالم الخارجى وحصرت حياتها
    فى كرسيها وزجاجة خملرها المهربة بواسطة ( شاهباز ) ،
    وفى هنيهة تتجول كاميرا " تاج السر الملك "وتقع عدستها على (مالفن )فى مشهد
    متزامن متداخل وبذكاءه دون الإفصاح يجيب " تاج السر الملك " على
    اليساؤلات التى قد تطرأ بأن ما علاقة ( مالفن ) بمشهد ( مس غريس ) ؟
    نعم العلاقة وثيقة الصلة حيث كانت الجلبة والضوضاء التى أثارها رجال
    الإسعاف وسبابهم وتارة شكواهم عند محاولتهم:
    ؛؛ رفع جسد (مس غريس) على سطح النقالة، دقائق مرت فأصابهم اليأس،
    اعتدلوا في وقفتهم مرة أخرى، دعكوا أسافل ظهورهم بأيديهم، أخذ كل
    واحد منهم نفسا عميقا، ثم أعادوا الكرة، علت أصوات اثنان منهم
    باللعنات، و جأر اثنان بالشكوى؛؛
    واصوات صرير دواليب سيارة ( شاهباز ) الهارب بزجاجته المجلوبة
    ل ( مس غريس ) فى الخفاء أثارت دواليب سيارته صريراً وهو يفر
    هارباً حتى لا تقع عليه عينا إبنة ( مس غريس ) ، مما أثار حفيظة
    السائقين الأخرين من مستعملى الطريق وعلت أبواق سياراتهم مسبوقاً
    بعلو سبابهم ، ومن الطبيعى أن لا تشمل دائرة عدسة الكاميرا ( مالفن)
    وحده فله محيط مرتبط وأحداث وحركة مكمله ، فكان وصف منظر المكان
    الذى يلعب دوراً كبيراً فى البناء ذلك بأن الشخوص إناس لا يقفون فى
    فراغ وأنما يتحركون فى جغرافية خاصة ، والعلاقة بينهم والمكان علاقة
    إرتباط حميمى مكملة للشخصية كما فى حياة ( مالفن ) و (مايكل هيد)
    و ( ويلي) وعشيقة فراشه ( دايين) هى حيوات عاطلى الغرب الصناعى
    حيث اللامبالاة والفوضى العارمة والغياب الطويل عن الواقع بفعل
    الخمر أو ربما الأطول بسبب الموت بين أفخاذ العشيقة التى تتخذ
    التكسب خلاله عوضاًعن الضمان الإجتماعى أو أجر إضافى له حتى لا تتعرض
    للطرد كما ( مايكل هيد) شقيق ( مايك مايرز) الذى :
    ؛؛رمى رجال ( المارشالز) الأقوياء بأخيه (مايكل هيد) على قارعة
    الطريق، قذفوا به خارج الدار،لم يتمكن من دفع أقساطها في الثلاثة
    أشهر الأخيرة، رموا بمتاعه و أغراضه و أثاثاته في الطريق العام، و قبل
    أن يتمكن من اكتراء شاحنة لنقل أشياءه، انفتحت مزاريب السماء
    وهطل المطر بغزارة ؛؛
    وفى المقابل على من مات بين فخذيها دفع الثمن حتى وإن دعى الأمر
    للسرقة أو البحث فى القمامة عن الاشياءالثمينة ، فى رسالة بأن الغرب
    الصناعى ليست بفردوس كما نتخيله بل هى حياة كغيرها تتطلب الكدح
    والعمل لدرء الفاقة وهو المشار إليه إيحاءاً فى مشهد ( ويلى) الذى
    تعامل مع أغراض (مايكل هيد):
    ؛؛ مد يداه وسط الأغراض الملقاة على الأرض، نبش فيها و تخير ما
    ماأراده منها دون وازع من خجل أو تبكيت ضمير، تمتم في سره فادعى
    بأنه سيحتفظ بالأغراض الثمينة خوفا عليها من المطر، و عندما يعود
    ( مايكل هيد) سأرجعها إليه، تمثل له ضميره في هيئة ملك يلبس سروالا
    من الجينز . و لكن ( مايكل) لم يعد، و مات ( ويلي) بعد ذلك بستة
    أشهر على فراش ( دايين)، و بقيت المسروقات سليمة في مخبأها بالسرداب،
    و مضت (دايين) تبحث عن عشيق جديد اصغر عمرا، و لكنهم كانوا
    جميعا دون عمل ؛؛
    فوصف هذا المشهد ليست إضافة بدون فائدة ولا إستطراد إنشائى ،
    بل هو خيوط أصيلة فى نسيج القصة وقد أعطت صورة متلألأه باهرة فى
    لمسات سريعة مركزه ، فكأنما الطبيعة تشارك رجال ( المارشالز)
    فى النيل من ( مايكل هيد) بتحطيم أغراضه .
    وفى سلاسة تنقلنا كاميرا " تاج السر الملك " لنرى وجه حياة وشخوص
    اّخرين فى تزامن للأحداث فيدخلنا إن لم يخنى الحدس إلى أحد صالونات
    التجميل للسود الأمريكيين فيستقبلنا ذاك الزنجى الأمرد صاحب السنة
    المذهبة ( فريدى) والتى يجتهد فى إظهارها من خلال الإبتسامة العريضه
    و المصحوبة بضحكته اللينة ووقفته الغنوج وهو يتلاعب بالمشط بين
    أصابعه فى دلال عند الحديث ، بينما يشغل الركن الاّخر من الصالون
    حوار ومواعده بين (روى) و ( تونى) المتزوجه وموافقتها بعد تمنع مصطنع
    فى وقت يمارس فيه( هربرت ) زوج الثرية (موديستين) خيانته لها مع كل
    من تقع فى طريقه ،
    وهنا نجد الديكور غير منصوب ، والعمل غير محدد ، وبإسلوب مغتضب ، متقطع
    الجمل ، فى نبرات متتابعه تعكس إنطباعات وحالة (موديستين) وإحساساتها
    الداخليه والتى هى مثال لحياة الثريات القلقات قليلات الحظ مع أزواجهن
    ولكن فى المقابل فالكاميرا تتجول لنقل الوجه الإيجابى لحياة أخرى هى حياة
    اسرة ( اّل ساندرا )وعلاقة القاص بهم وما لمسه من وديه تمثلت فى عفوية
    التعامل مع الأحداث الجنائزيه ، وفى اّن تعايشهم ونظرتهم للاديان كرابط إجتماعى
    إنسانى :
    - نحن نقدر انه ربما يكون محرم عليكم - تعنيه كمسلم- في دينكم
    دخول الكنائس..نحن نفهم
    - كل شىء سيكون على ما يرام، و أن الله يفهم أيضا،
    وأنا أقفز فى ماء النهر ؛ أو حياة روحية
    لأشخاص لهم تجارب ل( تاج السر الملك ) قصة تتناولحياة شخوص عاشو
    فى وعى وذاكرة الكاتب مع إختلاف أماكنهم الجغرافية وتفاوت
    أزمانهم الحدثية لم تعمد الإفصاح فى تحليل شخصياتهم على كثرتهم
    وتسارع أحداثهم بل تركت الباب مفتوحاً لرؤية وإحساس المعايشة عند
    القارئ ، لأنها من دراما الحياة ومن أدب القص الواقعى لطبيعة
    واقعها ومألوف معاشها.
                  

06-24-2008, 02:07 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    You've captivating images


    the images


    the images


    be it in writing or that artistic photography you do





    And not all photo taking is art
    Iman
                  

06-24-2008, 11:17 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: إيمان أحمد)

    العزيزة ايمان احمد

    images images images
    all what is recorded of life on this planet are
    images
    Images
    pass by
    images are ruled by the strict grip of reality of Time, Time that transfers into moments
    we capture what we can
    be photography or writing
    I record as much as I can upload on my inner hard drive
    instantly are photographs
    later stories to be told.
    Thank you for stopping by.
    Elmelik

                  

06-24-2008, 07:33 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

                  

06-25-2008, 02:03 PM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

                  

06-25-2008, 02:46 PM

نهال كرار

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: Tagelsir Elmelik)

    ياتاج إنت بترسم وتلون وتصور في كتابتك
                  

06-26-2008, 00:32 AM

Tagelsir Elmelik
<aTagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و أنا أقفز في ماء النهر (Re: نهال كرار)

    العزيزة نهال كرار
    لا اومن بوجود حواجز فى التعبير بكل الأدوات الممكنة
    لك مودتى و الدعاء بالتوفيق
    الملك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de