دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
نَحنُ و نساء العَرَبْ
|
نََحنٌ ونساء العَرًبْ
(بِت العرب) في السودان، هي غير ( بنت العرب) في مضارب الأوس و الخزرج، لا نفضل واحدة على أخرى، و انطلاقاً من هذا الزعم، فأن ( حنان خوجلي قسم الله)، ليست ب (هند الجبوري)، ولا (ايمان الشرقاوي)، ولا (رغد مرعشلي)، ولا حتى (سناء طاش ما طاش). فتسمية ( بت عرب) في السودان، تسمية سياسية في المقام الأول، سلطوية لا علاقة لها بالعرق و تفاصيله، ولا تتعلق بسبب من أسباب نقاء الدم زاد أم نقص في اصالته و ( تخانته) بين امرأة و أخرى. و قد حفزتني على كتابة هذا المقال ظروف استجدت في تشكيل مجتمعنا الأسايلابي اللوترابي العزيز، تمظهرت في حالات التصاهر السوداني –المغربي المتزايدة، كنت مهنئاً في عشرة منها على الأقل، اثنتان منهما في الأسبوع الماضي وحده و في ليلة مباركة واحدة، بينما لا يزال باب التهاني مفتوحاً على مصراعيه. و لست هنا بصدد تقديم بحث عن أصول أو دواعي هذه الظاهرة، فهي ظاهرة خير و بركة لا نملك في شأنها غير الدعاء للعرسان من الجانبين بالتوفيق والرفاء و السعادة، والبنين. إلا أنني تنبهت في لحظة من سويعات الحظ النادرة التي يفيق فيها عقلي إلى حقائق الوجود السودانوي، إلى حقيقة مفادها أننا صاهرنا كل شعوب الدنيا بما في ذلك شعب ياجوج ومـاجوج، ( أخدنا) الرومانيات و البلغاريات، و الأسيويات، و انكحنا نساء الأمازون ، و أوروبيات و يابانيات، إلا أننا نادراً ما تزوجنا من بنات (عمومتنا ) الأردنيات الهاشميات ، و لا أوتينا القرب من تلك التي تنعم في الديباج و الحلي و الحلل، ( طفلة أو طفلة لا يهم)، لا بغدادية، و لا شامية، عدا حمام وادي النيل ، فأننا لم نتذوق طعم سنونو جبل لبنان و لا ظباء سهل البقاع إلا لماماً، ربما لأن كل الناس الغير سودانيين في نظر جدتي ( مصريون)، أما غير ذلك من الأسباب فأتركه للعالمين و فوق كل ذي علم عليم!! وقد تزوج بعض من أصدقائي أبان سني إقامتي بالعراق، بنساء بغداديات، كن على قلتهن، محسوبات على الأكراد العراقيين، مما ينفي عنهن شرف النسب العربي، الذي أتت تفاصيله كاملة شاملة في كتاب ( سلاسل الذهب في أنساب العرب)، و استبان أثره في قصيدة شاعرنا العظيم ( العباسي) و التي نعرفها جميعاً ( بيا فتاتي)، و التي نضحت بمرارة جرح الكبرياء، حين تأذى العربي في دواخله ، بلون الأفريقي في ظواهره. إلا أن الشقيقة ( مصر)، و لأسباب عديدة ، حافظت على موقعها كمحط آمن للمصاهرة، لكل من حمل ( لون أهاب ناب كالسبة) دون فرز، و دون أدنى من ولا قليل أذى، سوى بعض من زفة بريئة يقوم بها الصبية صائحين ( أعر الحلة أهو)، فليس على المؤمن حرج أن يأكلها ( على اللباد)، و حسبانها في خانة (شقاوة) أطفال لا أكثر أو أقل. و للرجل السوداني ( و عرب آخرين و أفارقة أولي عزم)، غرام أزلي ميثولوجي و المرأة ( الحمرا)، و ليس أدل علي ذلك، من قصة الرجل الذي تزوج من مصرية ( حمرا)، و حينما كبرت بنياته، جاءه أبن أخيه خاطباً ، فما كان منه الا وأن صرخ بوجهه في سياق القصة التي يعلمها الجميع قائلاً ( يا ولدي نحنا نصلح بى جاي، انت تجي تلخبت بى جاي؟؟؟)، و كان لنا صديق لأسرتنا، ظل لسنوات عديدة عازفاً عن الزواج حتى ظفر ( بالحمراء)، فظل يردد بمناسبة و من غير مناسبة جملة يتيمة، يحشرها حشراً حتى و لو كان الحديث عن الأنتخابات ( يا زول قلت ليك بيييييييييييييييضا) ظننا بالرجل الظنون، فقلنا لوثة، و قال آخرون، خرف مبكر، و لكنه كان بلا شك أسعدنا بلوثته. و بالرغم من سهولة الاقتران بالأوروبيات ورشاقتهن التي يحسدن عليها، و نساء الغرب الأمريكي باوزانهن الخرافية و ( مايلجهم العالي)، إلا أن الزواج من لبنانية مثلاً، أو حجازية، لا يزال يدخل في قائمة الخوارق و المستحيلات، فكم من أقاصيص غرام و هيام نمت و ترعرعت بين عطيل سوداني ، و غادة سمان عربية ، أنتهت الى مرثية ( أما للهوى بلد)،حتى أصبح الأمر مدعاة للتندر، كما في قصة السوداني الذي تزوج من لبنانية، فرضيت زوجته الأولى، و بعد مساومة عنيفة أن تقتسم معه العروس، ليلة له و ليلة لها. و لأن الجنس كان و ما يزال منطقة عربية مظلمة، فان الحديث حول العلاقات التي تتصل به و تفضي أليه، يجلب في طياته نذر العار، و الثأر و القتل و السحل، و الترحيل على أفضل الفروض، فاصبح التزاوج و ( بت العرب) محلياً، و ( بنت العرب) إقليميا، أمر خارج أطار العادي، تسل فيه السيوف من أغمادها، و تحقق فيه الهويات ، فسكت الناس عنه، و تحدثوا في حذر شديد عن الذي يحدث في الخفاء، و أغلب الحكايات التي وصلتنا، كانت من جهات ( شرق الأحمر)، يكون أبطالها عادة، ( أميرات باللفة) و ( شفير) من قرية ( خاملة الذكر من السودان)، و لعل القصة الوحيدة التي علقت بذهني، تحكي عن ( شفير) استخدمته مطلقة من أهل الحل و الربط، و يبدو أنه كان يقود السيارة، و يقود كلما عداها أيضا، حتى جاء اليوم الذي فكر فيه في السفر لإكمال نصف دينه، فطلب من مخدمته أجازة، و أجره عن الخمسة سنين التي قضاها في خدمتها ، فما كان من المرأة الا أن صاحت في وجهه و هي تسخر من سذاجته ( ماكل و شارب و حامد و شاكر و سايق و هناى، كمان تبي فلوس؟؟؟) و غني عن القول انها لم تدفع له من عظم غيظها مثقال هللة. و بالمقابل فقد اتجهت المقاومة المحلية، إلى النيل من التي تحسب ( بت عرب) ، كونها ( حمرا)، في حال زواجها ممن يشك في عروبته، بإصدار فرمان ( عرس ليه حلبية ساكت!!) و المثير في الأمر أن كلمة ( عربي و عربية)، في بلاد السودان، تحمل معنيين متناقضين، فمرة تعني البله و السذاجة، و تعني في نفس الوقت، السمو العرقي و النبل و كرم المحتد و كثير من الصفات الحميدة. و يجوز في كثير من الأحوال أن تتحول ( الحلبية) بقليل من ( الصبغ و السمكرة)، الى عضو فعال في المؤسسة العباسية الشهيرة، ولكل شىء ثمنه. و كان أن حدثني صديق أشك في نزاهته، بأنه عمل في مطبخ سمو الأمير فلان، و كان سموه، مولع ببعض ضعة ( لزوم كف العين)، فكان يأتي بالقيان من دولة عربية اشتهرت بممثلاتها، للقصف و السهر في قصره المنيف، و كان جلالته ينقلب الى التحدث باللهجة المصرية حال أن تلعب الخمر برأسه... يا قدعان ( تماماً مثلما يحدث للأخوة الشريبة في العراق)، أما الذي يحدث للسودانيين، فأنهم يتحدثون لسبب ما الانجليزية في حال ( الشلعة).. فانتاستيك... أكزاتلي الخ..، يقول صديقي الغير نزيه، و هو الذي اشتهر بالأمانة في البلد الأمين، و عرف بكتمان السر، كما هو ظاهر في في هذه القصة التي يعلمها الناس من حلفا إلى نمولي، حكي فقال أن ممثلة عظيمة، أتت بدعوة خاصة في طائرة خاصة الى قصر سموه، و كالعادة قام هو بخدمة ( القعدة)، و حكى بأن القعدة استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، فانهزم القوم أمام جحافل سلطان النوم، و بقي ( عبدو) صاحياً ساخطاً يلملم في أشتات الصحون و الزجاج الفارغ، و كان أن ادعى بأنه وجد الممثلة العظيمة منطرحة على أريكة وثيرة، آخر ( بهدلة) و قد ظهر من بواطن شأنها ما لا يجوز كشفه للرجال البالغين و غير البالغين، فما كان من ( صقراط الحكيم) والصاد مقصودة لذاتها، سوى أن حملها على ظهره، و جرى بها إلى غرفته ال########ة، و حين شرع في قضاء وطره، أقسم بكل الكتب السماوية أنه سمعها تهذي و تقول و هي في برزخ بين الانشراح وخدر النعاس أمال قلالتك بتسف تمباك برضو؟؟؟ بيد أننا نشك شكاً افلاطونياً في أنها أنما خاطبته بقولها ( مش كان الأول تاخد دش يا عبدو؟؟). ثم أتى دهر عبر فيه الشاعر الكبير ( نزار قباني)، عقب زيارة له للسودان، عن دهشته و إعجابه بالسودانيين و حبهم للشعر، ووصف كيف أنهم تعلقوا على فروع الأشجار مثل عناقيد الزيتون، فلم يرق الوصف لبعضنا، و حمد الله بعضنا على أنه لم يأت في وصفه على ذكر ( الككو)، ووصف الصحفي اللبناني ( مطر) الشعب السوداني يرفل في جلابيبه البيضاء نهار الجمعة، بإعلان لمسحوق الغسيل الأكثر بياضاً، فانتفخت عشرين مليون (تامبيرا) من الغضب. ثم واصل المسلسل العربي و الفلم العربي غزوهما لوسائل الأعلام في بلادنا، شهدنا ( فارس و نجود)، و ( الشيماء)، كن نساءً من بنات عمومتنا، نيللي و نجلاء فتحي و ميرفت امين، و سهير البابلي و الليل بابليل، و يسرا و صفية العمري، وقد كان لي مالي من عواصف ثلجية ناحية السيدة ( العمري)، أختصر وصفها السيد ( عثمان حسين) نقلاُ عن بازرعة في عبارة ( السر الكتمتو)، حتى ( نبشها) لي صديق (أعني صفية العمري)، يعمل في الأمارات في فترة زامنت تواجدها وهي تؤدي دوراً في مسلسل خليجي ( ياخي دي بلاقيها قاعدة في المستشفي العمومي واقفة في الصف عشان تتعالج مجاناً كل يوم) فحمدت الله أنني لم أتقدم لطلب يدها رسمياً، طلعت بني كجة ، ذلك بالرغم من أنني كنت أعلم في قرارة نفسي أنه لم يقابل الست ( صفية العمري)، و لكنه بالقطع قابل ( ست صفية المدرسة)، فحدث لي ما حدث للكديس في قصة اللبن المعلق في المشلعيب. ثم أن الكتب الدينية عززت في الناحية الأخرى من موقف المرأة ( الحمرا)، حين أتت على ذكر وصف الحور العين، و لأننا شعب متدين، فقد كان من الطبيعي أتباع سنة الله و رسوله في الجد و الاجتهاد بعداً عن المرأة ( الخدرا)، و البحث المؤزر المبارك عن ( الحمرا)، فأن لم نصب الجنة في آخرتنا، فلا أقل من ( لون المنقه) في هذه الفانية، وفي الشعر العربي الذي تعلمناه و أفدنا منه، أتى ذكرها و إن لها مقلة لو أنها نظرت بها، فكأن المقلة خلقت لغرض آخر غير النظر، فسعينا نضرب الآفاق بحثاً عن ذوات المقل و تائهات الخصل، و لكن حكيمات أسرتنا،لم يكن متحمسات لنوع البنت التي ( ليها مقلة)، ولم أتمكن حتى الآن من كشف الطريقة التي تمكنهن من تشخيص هذا العرض في الفتاة، و لكن حكيمات أسرتنا لا يخيب لهن ظن. ثم أن الرهق أصاب الرجال و أقعدهم عن السعي وراء المرأة ( الحمرا)، لقلة و ندرة في ( الأستوك) أغلب الظن، فركزوا اهتمامهم على الشعر، فظهرت أغنية (أطير يا بلومة الله هوى)، عقب حوادث استخدام الباروكات المنافي لقواعد اللعبة، و العجيب أن لون البشرة و نعومة الشعر، أصبحا صنوان للحرية، و تمثل ذلك في قولهم ( بت عرب حرة) خصوصاً إذا ما أحمر منها اللون و نعمت (سبيبة) شعرها، مثل ذلك مثل عبارة Rich and famous التي يرددها الغربيون، فليس كل غني شهير و ليس كل شهير بغني، حين يجوز لواحدة منهما أن تقود إلى الأخرى. و عن حادثة أخرى حدثني صديق بقوله، أن رجلاً سودانياً، عمل لدى صاحب عمل حجازي، و كان السوداني حسن الهيئة أحمرا، ذكياً جم الأدب و حسن الديدن أميناً و طيباً و كسولاً كالعادة، توثقت عرى الصداقة بينهما حتى ناداه الحجازي بأخي ( زول)، و رد عليه السوداني بأخي ( رجال)، طال عهد الإخاء، فحدث الأخ السوداني أخاه الحجازي برغبته في الزواج، ففرح أخوه الحجازي فرحاً عظيماً، و أعلمه من فوره ( بتكفاه)، و أتى له بعدد من الرقاب السدادة من لاهور انستانتلي، (قول مين اللي تبيها و أنا اليوم أطلبها)، تضرج وجه الزول حياءً فازداد حمرة على حمرة، و تحت ضغوط ( الو لايهمك و الابشر) العنيفة، تشجع الزول و تمدد، و همس برغبته في الزواج من أخت الرجال، الذي لم يسكت الله له حساً قبل ثانية واحدة فقط، و لكنه سكت، ثم تحدث حديث الأخ إلى أخيه، فقال ( أخي زول العزيز، بحياتك شفت مهرة بيعشروها بحمار) و كان ذلك آخر ( عهدي بيهو). و في المقابل، فأن الرجال العرب، لم يرتبطوا بنساء بلاد السودان الا فيما ندر، و حتي هؤلاء لم يسلموا من إقلال الشأن، فأن كان العريس عمانياً، قالوا لكن أصوله زنجبارية، و أن كان يمنياُ همسوا سراً بأنه اريتري في الأصل، وأن كان مصرياً قيل أنه قبطي فأسلم، وأن كان سعودياً قيل أن أصوله (جاوية) و أن به بعض تكرون، وان كان ليبياً قالوا عنه ( انجميناوي) و أن كان جامايكيا، قالوا راستامان ،و اتبعوا ذلك بعبارة ( و الله أعلم)، و ها نحن نختم حديثنا بقولهم (الله أعلم) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
أي بني .. حدثتني جدتي ابن عمة جدتي لأب و هي في الحسبة خالة لوالد أمي , فهي ابنة عمة أمه لزم . المهم أنها حدثت فقالت أننا من نسل العباس عم النبي . و لنا في ذلك شجرة كبيرة وارفة .. قلت فإن كان ذلك كذلك فأنا حفيدٌ لأبونا إبراهيم .. و طوالي بكون حفيد ابونا آدم .. !!! شفت كيف ! . فإن أصابت جدتي - و انا اثق في دقة إصابتها - فيعني ذلك أنني ما فاضي في حتى بنات الشام و لا الحجاز . و قد كنت أحب في ولهٍ متيم تلك الممثلة نجلاء فتحي . و لها نجرت شعرا سارت به الركبان . تاني قمت حبيت أورسولا أندروز .. و مشيت كمان علي السويد حبيت ليك الممثلة ديك .. أنيتا أكبرغ . بي حقي طبعا .. فأنا جنس سامي و من خيرة العرب . تجي تقول لي ما بعرف شنو ؟؟
........ نهايتو : أي زولة / زول أخدر : عبد .. خادم . أي زول أبيض / أحمر : حلبي مقطع ساكت و ما عندو أصل و لا ود قبايل . هكذا يقول المزاج السوداني و ثقافته الملتاثة و مكعوجة . عندك كلام ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: Emad Abdulla)
|
أي صديقي
عهدتك تنتمي بالنسب الى طالوت و جالوت ، و ليس ادل علي ذلك السخانة اللاحمة هذه الايام انت الحبيتن أختصرتهم لينا في تلاتة بس، اليوم داك شايفنك معلق في ساندرا بولاك نحنا لسة ماسكين في صفية العمري التي شاخت و زبيدة ثروت
أها شدرتكم دي نحنا برضو جماعتنا قالوا عندهم فيها فرع فيها نحنا على ىمينكم كده الباب الأول تخلي التاني التالت دكان نحنا لصقو بعدين سموك ده ما عندنا فيه شك لا أخدر لا حلبي لا عريبي
ود قبايل يا رسول الله اكتب لينا باقي الجميلات الفي بالك و اللي تبيها نطلبا ليك مودتنا العامرة من هنا لحفير مشو الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
كيفك يا تاج، لك التحيّات الزاكيات أرجو أن تكون بخير ومن معك التعريف دا:
Quote: فتسمية ( بت عرب) في السودان، تسمية سياسية في المقام الأول، سلطوية لا علاقة لها بالعرق و تفاصيله، ولا تتعلق بسبب من أسباب نقاء الدم زاد أم نقص في اصالته و ( تخانته) بين امرأة و أخرى. |
أراه تعريفاً مجافياً للحقيقة، وأن محتواه معكوس تماماً، فتسمية بت العرب، هي تسمية إثنوغرافية بحتة، وتنطلق من.. وتأوي إلى.. نقاء الدم والأصالة، والحرارة "كمان". ومدخلها إلى السياسة هو كذلك إثنوغرافي بحت، ولا حتى إسلامي بالمفهوم النظري، غير المتحقق للإسلام على أرض الواقع، مع إنو النظري من الإسلام في الحتة دي ذاتو مجنن، لكن أحسن برضو من المفهوم الاستعرابي الدُّرَاش. والنكتة التي جلبتها هذه، وحدها تكفيك، لو ضبطت لغتها على روايتها الصحيحة:
Quote: يا ولدي نحنا نصلح بى جاي، انت تجي تلخبت بى جاي؟؟؟ |
النكتة ما قالت كدي، بل قالت: {نحن ننضِّف فيها بهنا، وإنتو تجوا توسخوها لينا بهنا}. يعني ياها مفاهيم النقاء والأصالة الإنت أبيتها جزافاً ساااكت في تعريفك الفوق لبت العرب. لو كلامي دا غير كافٍ، اسألني مزيداً وسآتيك ببراهين أكثر وأوفى. إذ يلزم الجميع رفع مستوى التأمل، لأنّ مثل هذه النكات التي نراها ونسات ساكت، هي مما يهدم الإنسانية أولاً، قبل هدم هذا البلد وتحطيمه مع كل تضاحك بها. وكن بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: محسن خالد)
|
سلا مات يا محسن كيف صحتك و احوالك سعيدين بأطلالتك
تعريف ( بت عرب) حسب ما كتبت انا و قياسه الى ( بنت عرب) مقصود في ذاته ‘ و بالأسلوب الذي نتدواله في لهجتنا السودانية العامة و الذي يتم تعريفه حسب ثقافة السودان الأوسطية التي نشأت فيها‘ دون كثير اهتمام بمدى عروبة المرأة او الرجل من ناحية الدم فقليل منه يكفي على النقيض مما يستلزم في حسبان الحجازية عربية أم لا (ان خالطها دم تركي او فارسي) ‘ و من هنا تنشأ له ( اى لفظ بت عرب) أهميته السياسية و التي تتمثل في ان المرأة أو الرجل المحسوبين عرباً يتمتعان بامتيازات قد لا تتوفر لغيرهما‘ أما مسألة مجافاة الحقيقة ‘ فالحقيقة نفسها فكرة متغيرة حسب موقعنا من النظر اليها.
أما في شأن رواية النكات ‘ فنفس النكتة تروى بطرق متعددة خلال تجوالها و تبادلها بين الناس ‘ و غالباً ما يصيب ال Punch line الهدف نفسه ومن الصعب التحقق من صحة رواية النكات لأن اصولها تظل مجهولة و كذلك مبتدعيها ‘ و لكنها تطوع حسب الجو العام الذي تروى فيه أو الزمن او مدى حساية الموقف المعين ‘ أخلص الى انني سمعتها بهذه الرواية و فهمت ما ترمي اليه‘ و حقيقة انا لا انظر للنكات على انها ونسات ساكت بدليل ايرادي لها في مقالاتي دائماً.
مفاهيم النقاء و الأصالة دي انا عجبني شغل لأدونيس حولها سوف اقوم بنقله و نشره لاحقاً‘ فقد يفتح مزيداً من الآفاق حول هذه القضية.
لك سلامي و مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: محسن خالد)
|
مره من ذات المرات - القليلات - وانا بتفرج في التلفزيون جابو بنات عرب لبنانيات برقصن والشعر حدو الركب طلع مني تعليق الاتي : مباااااالغه جنس سماحه لكن ؟ علقت احدي الحاضرات : عشان كده ربنا قال ليهن اتحجبن خوفا من الفتنه قلت ليها عشان كده انتن ما محجبات ولا الحجاب دا جاء حكم خاص ؟
سلامات يا ملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)
|
سلامات يا نوفل
Quote: مره من ذات المرات - القليلات - وانا بتفرج في التلفزيون جابو بنات عرب لبنانيات برقصن والشعر حدو الركب طلع مني تعليق الاتي : مباااااالغه جنس سماحه لكن ؟ علقت احدي الحاضرات : عشان كده ربنا قال ليهن اتحجبن خوفا من الفتنه قلت ليها عشان كده انتن ما محجبات ولا الحجاب دا جاء حكم خاص ؟ |
انا اكثر ما أغاظني تعليق ( راغب علامة) حول المرأة السودانية و في فهمي المتواضع أن الجمال قيمة لا تخضع للاستاناداردايزيشن و مقاييسها ترقد بعطف في نظر المتلقي و في تذوقه الخاص و تجربته الأنسانية المهم خلي بالك من التعليقات المشاترة هههه لك سلامي الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: عزان سعيد)
|
ههههههها والأغاظنى انا كتير كمان يا التاج وأحد يمنى . وأنا بسمع فى أغنية سال من شعرها الذهب . اليمنى سألنى : يا سودانى أين الشعر ؟! ويش يحكى ها الفنان ؟ .. والله جد . كلامك صاح . الجمال قيمة . أنشاءالله كورة عديل . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: Osman Musa)
|
Quote: و في فهمي المتواضع أن الجمال قيمة لا تخضع للاستاناداردايزيشن |
معاك اتفق يا ملك وتعليقي - اللحظي - اتي كردة فعل للتعليق الثاني الواحد قال ياخد حقو حار حار فكان بمثابة دعابه وممكن تسميها - خشنه شويه تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: Osman Musa)
|
Quote: والأغاظنى انا كتير كمان يا التاج وأحد يمنى . وأنا بسمع فى أغنية سال من شعرها الذهب . اليمنى سألنى : يا سودانى أين الشعر ؟! ويش يحكى ها الفنان ؟ |
salam ya Osman
Hope all is well I tired to reach you many times to no avail
thank you for passing by Elmelik
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: ابراهيم عدلان)
|
أستاذ تاج السر إسعد مساك
Quote: في المقابل، فأن الرجال العرب، لم يرتبطوا بنساء بلاد السودان الا فيما ندر، و حتي هؤلاء لم يسلموا من إقلال الشأن |
أبشرك القصة دي قريب ما حتكون كدة ..شايفة في إقبال على الزواج من سودانيات حسب ما شاهدت وبعرف حالات بعينا متزوجين لبنانين وسوريين وأماراتيين ..والنسبة في رأي حتزيد وبنات اليومين ديل مجتهدات في روحين ومتطلعات جداـ إذا أعتبرنا الزواج من عربي تتطلع ـ ..غايتوالبركة في (بيونسيه )الغيرت مفهوم الجمال ..
بالنسبة لموضوع حمرا ..برضو نسيت "الـ صفرا " ،مرة قلت لصحبتي انو عندنا لم نقول المرة دي صفرا نوع
من مقاييس الجمال قالت لي : صفرا وجميلة ؟!! ده عياااانة !
تحياتي وسعدت بالقراءة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: داليا حافظ)
|
الأستاذة داليا حافظ
Quote: أبشرك القصة دي قريب ما حتكون كدة ..شايفة في إقبال على الزواج من سودانيات حسب ما شاهدت وبعرف حالات بعينا متزوجين لبنانين وسوريين وأماراتيين ..والنسبة في رأي حتزيد وبنات اليومين ديل مجتهدات في روحين ومتطلعات جداـ إذا أعتبرنا الزواج من عربي تتطلع ـ ..غايتوالبركة في (بيونسيه )الغيرت مفهوم الجمال .. |
مسألة زواج السودانيات من غير السودانيين قديمة نوعاً ما‘ و غالباً من مسلمي الجنسيات الأخرى كشرط أساسي ومن مسيحيين أذا كانت العروس مسيحية ‘ أو غير ذلك من الديانات‘ و لكن الزواج من عربي مسلم نادر‘ عدا زيجات اليمنيين الذين كانوا يشكلون واحدة من اكبر الجاليات العربية في السودان و حتى منتصف السبعينات‘ و من تلك الزيجات خرج كثير من مشاهير السودان في الأدب و العلم و الفنون. نتمنى لهن/هم حياة رغدة وسعيدة. تحياتي الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: Omayma Alfargony)
|
الأستاذة أميمة الفرجوني
مباااالغة و أعني بذلك ( التسريح) على قول أهلنا يا ريت لو في كوبي بالأنجليزي ، حتى ندبر به أمورنا في هذه البلاد الأعجمية
Quote: لسودانيين الرجال اعظمهم لديهم عقدة استكهولم مستفحلة مما يحدي بهم ل(تنظيف)عرقنا(الوسخان) من(الزرقة) والشعر(القرقدي)..يعني تنقيح جينات معتبر. بس بعد ده كله حيفضلوا زي صاحبك اللحيمر في نظر (العرب).._ ياتو مهرة دي (البزوجوها) بحمار مهما بلغت درجة(حمرته). |
العقدة الأستكهولمية دي تصيب رجال العالم الثالث دون تمييز، صديقة أفرو ميريكان ( صفرا)، حكت لى بأن أقدامها تورمت من الرقص في حفل أقامته جماعة من الأصدقاء من غرب أفريقيا لأن كل الرجال الحاضرين أصروا على تبادلها فيما بينهم، بينما ( الخدراوات) جلسن عاطلات مفتقرات الي من يطلبهن الى حلبة الرقص، و شهدنا بعضاً من اشقاءنا من الدول العربية يستأجرون الشقراوات ( ايسكورت سيرفيس)، في زياراتهم القصيرة لهذه البلاد، حتى يتصوروا معهن نظام قشرة حال عودتهم الى أوطانهم! ، و يجترون ذكرياتهم معهن ( يا رجال اقولش ، عقلها اتخرب و صارت تبشي في المطار الخ الخ)!!
شكرا ليك على المتابعه و المشاركة تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
عطيف يا ملك وهي زواج مسيار بين عميق وطريف! موضوع كبير بجد! في الحقيقة كنت ح اكتفي بالقراءة فقط ولكن تزكيتك لزيتا جونز استفزتني! هي زيتا دي سمحة؟ ياخي المرة السمحة جد لازم يكون خشمها عريض أو (ولاحظ أو وليس و) انفها طويل وشكلها زي قاعد تشفط مخاتتها! ياها دي المرة. يعني عماد عبدالله كلامهو صاح انيتا اكبيرج وكدا من العواجيز زي بتاعتة فرقة أبا (أما عماد دا عجوز بشكل)!! وكمان هناك مصيبة قديمة اسمها باربرا استرايسند دي اسمح زولة! لكن سندرا بولوك ما بطالة مرة مرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نَحنُ و نساء العَرَبْ (Re: mustafa mudathir)
|
مصطفى مدثر الصديق
تزكية ( زيتا جونز) لها قصة‘ و يمكنك سؤالي في غير هذا المكان على غرار كليلة و دمنة ( وكيف كان ذلك يا ملك؟؟؟) فأجيبك بزعموا بأن سلحفا..... الخ الخ
وصفك للمرة السمحة سريالي و سندكالي الكنديات خربوا طبعك هههههههههههه عماد عبد الله من قدم الزواحف انيتا دي منو؟؟ اما بتاعة ابا فبالله شيل شنافك ده و امشي بعيد فأنا بك معجب خاصة لمن تشك الجينز قالوا ختوهم في الطوابع ‘ من الليلة انا من هواة جمع الطوابع و السويدية فقط. باربرا ضاراها النخرة بولاك في حوسة اليومين ديل لو متابع الأخبار ماشة وسط الناس بقلب ( مكسور)‘ كلو من ( جيسي)
لك مودتي و نحن ابناء زودياك ساين واحدة الملك
| |
|
|
|
|
|
|
|