|
نشيد الأستقلال..(1)
|
نشيد الاستقلال وقفت على شاهد قبرك فى ساحة الرمل..سدرة المنتهى تلوح فى الافق..بيننا فقاعة الصهد و عرق البلازما بيننا جرار من الصلصال..فارغة..منتصبة كالجنود الذين بلا عمل حين وضعت الحرب اوزارها او تكاد/تزهو الجرار بالنقوش فى جدرانها بغير علم...و تنطق الحجارة الصماء فى متونها بغير فم. ..رائحة العنابر تعبق الفضاء و الاطباء الذين يملؤون ساعة الفراغ همهمة ..رائحة الثلج فى عز موسم الدرت/..و المطر الذى يضن او يحن أن همى عداب احتباسه الم ملفع بالدمدمة بيننا نساء فى خريف عمرهن..يحترفن بيع الكسرة والقفاف محرمات..اضعن المفاتيح الى السحارة التى اودعنها الاحجبة و الرقى وبرقة الامل بيننا الصبيان لا يعالجون فى مسائل الكيمياء و الفيزياء يحلمون بالنكاح/والهجرة/ او الضبط والربط خلف المرخيات او فى متاهة مثلث الابيض و الازرق يتناسلان فى الخرطوم كل يوم يلدان النيل كل ساعة سفاحا او وفق شرعة الطبيعة المحكمة النظام.. لا يهم..ترتوى القاهرة وتمسك بالفضل هبة النيل تملأ جرارها تحسبا للسنوات العجاف و تختم الفيزا على وجوه الناس بالجفاف هذه فقاعة الصهد التى انجبت فيالق الذين لا يفرقون بين الناقة و البعير/يساومون الفقر والقهر وسكك الحديد/الخمر الرخيص/الهبوب /تاشيرة الحج والعمرة/اننظار اللوترى من كل عام/يحلمون بالمجاورة و الاقامة/و الرسائل الالكترونية...الفارعين..داكنى السحنة..يقول هيرودت،..لهم وسامة القلب والوجه وعفة اللسان /السائرون فى فصائل الخوارج المتشيعون/الذين قتلو فى كورتى/كررى/ام دبيكرات/كوبر/رمات الحدق الذين اوقفو زحف ابن ابى السرح و استقبلو بالبشر رأس المال الانكشاريون قى مطارات الخليج،يراودهم المازوت الاسود انما تولت ابصارهم/تفزعهم رمقة الانكسار فى وجوه الصبية الصغار و صوت الذى يقول
الحب...سجن تحار داخله من اى كوة يجيئك الضياء الحب وثن من الهواء هو اللغو و الافك و محض هراء
تاج السر الملك فرجينيا 2004
|
|
|
|
|
|