دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سيتيزن بني كجة
|
شمالك يا ( راغي)... يمينك يا ( راغي)..
وفدت إلى الولايات المتحدة ، ضمن أفواج اللاجئين، قادمة من بلد شرق أفريقي شقيق، امرأة في منتصف العمر، و لما يزل في شمع حسنها و أنوثتها ذُبالة ، منحت اللجوء، هي و ابنتيها و أبن بِكر، و استقرّ بهم المَقام حين نفذت أيام الدهشة الأولى، وفاجأتها فواتير المقام المستحقّة السّداد تباعا، دفعت بالبنيات و الولد إلى الجامعات و المدارس العليا، و شمّرت عن ساعد أفريقي يرفض التبطّل و العطالة، ومدت أياد تعف عن التسول و ذلّه، عملت على طهي الطعام و بيعه، أعدّت القهوة و الشاي، فعادها و ( زابَنَها) أبناء بلدها يتمطّقون بما تصنع أياديها البيض، و يؤتونها فوق ما تطلب ( البقشيش)، كبر العيال و سارت الحياة برغم شقوتها أفضل حالا من الحياة في البلد البعيد، عدا أنها رتيبة و بلا طعم في أحايين كثيرة ، تبدأ بالعمل و تنتهي بالعمل ، وفي عطلة نهاية الأسبوع يخرج الابن و البنتين لملاقاة أصدقائهم فتبقى وحيدة ، أسيرة الحوائط و نوافذ الزجاج السميك لا جار يؤنس وحشتها، ولا برامج التلفاز التي لا تشبه في الغاز اللغة الجديدة ما اعتادت عليه، حنت إلى دفء العواطف، و شهدت في المرآة شبابها يذوي وسحرها يتبدد ، وتأسّفت على جسدها يناضل في صبر و عناد لا يعترف معهما بزهد في الحياة، يتوق إلى يد تذيب ثلوج السطح حتى تدرك غور النار التي ترقد ساكنة في أطواءه. ثم جاء اليوم الذي ظهر فيه عامل الصيانة ( جو) فارع، (واثق الخطوة يمشي ملكا)، فتحت له أبواب عزلتها، فولجها مثل فارس أسطوري، فرغ من عمله، و حينما هم بالمغادرة، استبقته للطعام، و سقته القهوة، وبعد زمن الفته و ألفها ، وتطور الأمر بينهما حتى أدركا فصل ( شمالك يا راغي... يمينك يا راغي) فقام ( جو) بكسر ( البلية) ، ومن يومها وهو زائر دائم يؤانسها كلما خلت إلى نفسها ، تنفست فيه شوقها و حنينها إلى حياة قضت عليها قسوة الكفاح و المنافحة، تآلفت شجيراتهما، فأخصب تربتها، أتاها بالهدايا و التذكارات الصغيرة العذبة، أخذها في شاحنته العتيقة إلى حيث ينبت الشجر و الأزاهير و يجري الماء مثلما جرى في ( الدناكل). ثم جاء يوم أصابها فيه إعياء و غثيان، جزعن البنيات ، فأخذها الصبي البكر إلى الطبيب، وجلس ينتظر نتيجة الكشف في عصبية و قلق، وقبيل أن يبلغ القلق غايته و منتهاه ، استعاد الصبي فرحته حينما أتاه الطبيب متهللا
مبروك، الوالدة حامل!!! ضحك الصبي في سره على سذاجة الطبيب، الذي أكد له ما يقوله الناس عن غباء الأطباء في أمريكا. ما انقضى النهار إلا وكان قد طاف بها على كل أجناس الأطباء، صينيون و أفغان و شوام و طوارق و فيليبينيون، و نتيجة التشخيص واحدة
الوالدة حامل...مبروك. عاد إلى أخواته بقلب كسير و حرج عظيم، أعلمهن بالأمر فتباكين غيظا و حسرة وخوف فضيحة، أجمعوا أمرهم و عادوا إلى سرير الوالدة المنطرحة من إعياء، و بصوت واحد هتفوا في أذنها الطرشاء
ماما، ما عندك طريقة غير تنزلي الجنا ده سكتت الأم فترة مضت في بطئها مثل دهر من الصوم ثم و بصوت رقيق يائس ملىء بشوق و قلق و عنت و توسل أجابت
يا اخوانا الزول كان الله رزقو بى ( سيتيزن) بعد العمر ده، يرميهو كيف؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: الوليد عمر)
|
Quote: يا اخوانا الزول كان الله رزقو بى ( سيتيزن) بعد العمر ده، يرميهو كيف؟؟؟ |
جوفيال، إنديد.
سلم يا تاج ومشكور وكلّ عام وأنت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: الوليد عمر)
|
Quote: و وليداتها الأولانيين ديلك ساعة ( حساب الضُّل ) يا تاج ولا شنو؟
|
الوليد سلام الأولانيين ما جاهزين‘ على بال ما يبقو سينيزيز يموتو ناس و يقومو ناس
كتاب الوجوه بيمتص زمن كتير ياخ اكل المعايش مهم تحياتي لك الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Rawia)
|
سلامات يا تاج
Quote: لذي أكد له ما يقوله الناس عن غباء الأطباء في أمريكا |
بالله الجماعة ديل حتي في امريكا لسه محتفظين بافكارهم الفطيرة دي ؟
غايتو ،
التحايا كلها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: داليا حافظ)
|
سلام يا داليا يسعد مساك و تسلمي
الشافع كان مرق بيربى في أمان الله وبجيب معاه خير الأمبراطورية من ( الويك) و ( الويلفير) و ( الهيلثكير) (جو) فحط زمااان و ما عندو شغلة ‘ ما بكون قصدو القصة تجيب شفع الأمريكان بيفرو من (Child Support) فرارهم من الأسد سلام الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: د.نجاة محمود)
|
سلام ليك يا تاج ولكل زوار وزائرات خيتك لكن كدي النسألكن كلكن بي تاج زاتو انتو بي صحكن ؟ سيتيزن شنو ليها بعد دا ؟ السيتيزين يا يمة ما لقتها وكتين المعصم تريان ورويان هسي بعد ما ماء الشباب نشف والعروق نطت من شقاوة رباية البنيتين والوليد تقولو سيتيزين ؟ الحاجة دي لو جعلتني ليها صليحة جننننننننس ساعة ماركة وشقاوة ما لا زماها بعد دا التتوكل ساكت على ساعة الضل والله يعينها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: الجندرية)
|
الجندرية كل سنة و انتي طيبة و الأسرة الكريمة
Quote: سلام ليك يا تاج ولكل زوار وزائرات خيتك لكن كدي النسألكن كلكن بي تاج زاتو انتو بي صحكن ؟ سيتيزن شنو ليها بعد دا ؟ السيتيزين يا يمة ما لقتها وكتين المعصم تريان ورويان هسي بعد ما ماء الشباب نشف والعروق نطت من شقاوة رباية البنيتين والوليد تقولو سيتيزين ؟ الحاجة دي لو جعلتني ليها صليحة جننننننننس ساعة ماركة وشقاوة ما لا زماها بعد دا التتوكل ساكت على ساعة الضل والله يعينها
|
سيتيزين شنو كيف يا جندرية؟؟
كدي تعالي اقعدي ليك شهر معانا عشان تعرفي السيتيزين ده طلع مسيح الخلاص عديييييل الفكرة دي كما اسلفت مخيفة و بتتخذ اشكال متعددة في ممارسات الوافدين هنا ‘ و ح نناقشا لو الله ادانا طولة العمر و البال دائما ما يسعى الأنسان تحت ضغط الحاجة الى التعلق بآمال من صنع وهم الواقع المحيط بيه.. بنرجع يا أماني خليك قريبة الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: د.نجاة محمود)
|
نجاة محمود اختي العزيزة الفكرة مخيفة في حد ذاتها لمن تحصل مساومة و تفضيل بين القيم و المعتقد و بين واقع بيفرض نفسه بسبب الفقر قطعا بنرجع لى دي لمن الأسايلاب يجو متداخلين لسة نحنا في ظاهر الأمر الذي يبدو كمزحة و لكنه لا يكون مودتي الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: أسيرة الحوائط و نوافذ الزجاج السميك لا جار يؤنس وحشتها، ولا برامج التلفاز التي لا تشبه في الغاز اللغة الجديدة ما اعتادت عليه، حنت إلى دفء العواطف، و شهدت في المرآة شبابها يذوي وسحرها يتبدد ، وتأسّفت على جسدها يناضل في صبر و عناد لا يعترف معهما بزهد في الحياة، يتوق إلى يد تذيب ثلوج السطح حتى تدرك غور النار التي ترقد ساكنة في أطواءه. ثم جاء اليوم الذي ظهر فيه عامل الصيانة ( جو) |
صنفرة تقيلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Adil Osman)
|
الأخ العزيز تكعيب المك تاج السر الملك لك التحية والتجلة ووافر الإحترام دميعات الغربة لا تكفيهاسيتزنشب آخر الزمان، دمت ودامت كلماتك الرائعات مع خالص تحياتي د. صلاح البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Dr. Salah Albashier)
|
أخي العزيز دكتور صلاح
دي غربة أخطر ما فيها انك ممكن يحصل فورماتينق لعقلك بسبب من امكانية حصولك على جواز و اشتباه انك جزء منها و تبقى الطرائق الغريبة للوصول الى هذا الحلم و الذي اذا تفرست فيه فهو محض سراب و الله أعلم لك مودتي الدائمة الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
الملك....
"الحبش داخل البص... على مسئولية صاحبه".......!!!!
- كعادتك......لا تخذل المتعة أبدآ...
- فقط هذه المرة إفتقدت "شوربة" الحديث.... و "زبدة" المغزى....
- أخشى أن تكون عدوتي قد إنتقلت إليك....
- لم و لن يضار أحد "بدائي".....
- لكني سأكون أحد أكثر المتضررين إذا إفتقدتك "شوربتك" مرة أخرى....
مودتي...
ودحطب الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: محمد عبدالله حمدنا الله)
|
العزيز محمد
أعد البصر كرة تاوق جوه حبة تلقى شوربة و تلقى زبادي و تلقى ( جاتوه) و تلقى كل اللى تحبوه انت عارف مشاكل الهجرة دي عويصة ( فرق من الغربة) الحاجة دي أنا كتبتها بمباشرة شديدة لأنها ما بتستحمل في ظاهرها نكتة وفي باطنها كمية من البلاوي عموما خلينا نجي نفتش البص ده من جوه عفشة عفشة الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: salah ismail)
|
أخي العزيز صلاح أسماعيل هذه متابعة قيمة بلا ادنى شك في زمن مضى و حينما كنت مولعا بركوب ال (D Train) و اخوته صعودا و نزولا من أعلى المدينة الى اسافلها كنت التقي بقبائل ال (Homeless) و ضحايا المخدرات ‘ رأيت ( المواطنين) في هارلم و فلات بوش و ساوث ايست ‘ رأيت التناقض الصارخ بين ما يكمن في تصوراتنا المسبقة عن العيش في فردوس العالم الأول و بين واقع الحال في هذا العالم ‘ و تبدى لي أن الواقع الذي رسمته يد الحلم في أذهان المهاجرين محض وهم يغذيه الروك اند رول و بعض أمل في قطعة الكيك ‘ و أتذكر الصفوف الطويلة امام مكاتب الهجرة و التي تبدأ في ساعات الصباح الباكرة في عز البرد و الصقيع‘ و اقول لنفسي ثم ماذا بعد؟؟ كلما فرغت من تخطي مرحلة الى مرحلة جديدة‘ كم تبقى من التضحيات و المساومات و التنازلات حتى لحظة تحقيق الحلم؟؟؟ كم تبقى من علب البيرة اتغاضى عن بيعها حتى احصل عل شيك البقاء على قيد الحياة؟؟ ثم أنك تسعى نحو المواطنة بكل ما اوتيت من عزم‘ وقد ترسخت لديك عقيدة ثابتة‘ بأن كل مصائبك في الحياة ستأتي الى ختام ‘ مثلما رسخ في اذهان الناس في بلادنا من قبل عظم الفائدة التي يجنيها من يحصل العلم و يجد في الدرس حتى فجعوا في ذواتهم حين علموا بأن ( فتل الدولار ) في برندات شارع الجمهورية اجدى و أنفع‘ و أن ( الظبوطية) أقدر على الأستيلاء على السلطة متى ما شاء ( ظباطها)!!! وكان أن التقيت بكثير من الخلق الذي حملو الجواز بالميلاد لأسباب من بينها أن أحد والديهم جاء الى هذه البلاد بغرض الدراسة ‘ ولدوا هنا‘ و نشأوا في بلدانهم‘ و عندما عادوا بسبب هذه الوثيقة السحرية‘ عادوا مثلهم مثل غيرهم‘ بمزايا لا تكاد تذكر‘ و يبدو لى أن الفكرة في اساسها هي تأمين المستقبل‘ أو أنها تسهيل مشكلة التنقل و الهجرة المستمرة التي اصابت وعينا الداخلي بخلل عظيم ‘ و التي تقوم على مبدأ الهروب المستمر الى اى واقع جديد غير الذي نعيش فيه‘ فأصبح من الطبيعي أن يفد كثير من الناس من جميع انحاء العالم الى الولايات المتحدة في اواخر ايام الحمل ليولد اطفالهم في اميريكا‘ يمتن النساء و حملهن و هن يمشين على الأقدام من المكسيك و حتى الحدود الأمريكية املا في وضع حملهن على تراب امريكا‘ تحط الطائرات يوميا و القاطرات تحمل النساء الى غرف الولادة‘ و يبقى السؤال ‘ هل تستحق هذه المواطنة كل هذا العناء؟؟ هل هي فعلا رقية ضد جور الزمان؟؟ هل هي ضمان لمستقبل سعيد لأبنائنا؟؟ هل تستحق أن نساوم و نتنازل عن تقاليدنا و عاداتنا و موروثاتنا و عقائدنا من أجل حصول ابنائنا عليها؟؟؟ لا أدعي بأن المواطنة الأمريكية غير مهمة لمن رغب في الهجرة‘ و لكنني أعجب للتردي السحيق الذي يدركه بعض الناس الوصول للحصول على هذا الغرض‘ يكذب البعض و يتفننون في الكذب دون أن يطرف لهم جفن‘ و يتخلى البعض عن جل مبادئء انسانيتهم دون حرج أو تبصر‘ يتفقهون بالضرورة أعتمادا على أن الله وحده يعلم‘ و أنه سوف لن يحاسب أحدا على كذبه . الأزمة التي مرت بها المرأة في القصة‘ أزمة وجودية ستظل بلا حل النوم مع الرجل الغريب تحت غواية مناخ الحرية الحمل سفاحا خيار الأجهاض و منافاته لمعظم مباديء العقائد الأحتفاظ بالجنين كأستثمار ‘ لا أقل ولا أكثر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
يا تاج ! جو ! والأولاد ما جو، الحاجة حريفة، عرفت أقرب طريق لقلب جو، بطنه، ونوعيَّة ناس جو ديل بطبعهم أكالين، يأكلوا الحاجة بي حلتها طالما the bill on the house..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: نورالدين الفحل)
|
الملك...
- ما عنيته ليس روح الفكرة...و إنما روح الكلمات..
- لا أدري لماذا راودني الإحساس بأن كلماتك هذه خرجت "قطع أخدر"..و في لحظة إنحياز عاطفي.."قد يكون في إتجاه الصدمة أكثر من الألم"..
- أجمل ما في نصوصك "من وجهة نظري" أنك تُلبسها روحك "الشقية" و عينك "الساخرة" من غير أن تخدش تراجيديتها... لذلك أحسست أن هذا النص...خرج منك مباشرة دون المرور بالمرحلة أعلاه..
- أتمنّى أن أكون مخطئآ..
- و تظل كتاباتك إحدى واحات هذا المكان الذي بدأت تظهر عليه أعراض الDesertification . . . . . .
مودتي..
ود حطب الله
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: محمد عبدالله حمدنا الله)
|
يا صاحب الطبقات
كلامك وقع لى تماما تصور غلبني بالجد اطور الفكرة دي لأسباب من بينها محنة من المحن المستجدة ما صبرت عليها صبري على المحن القديمة صلاح اسماعيل اداني جدول يومي لتطويرها الى رواية و هذا ما انوي عمله الأمر ده متشابك و متداخل و عويص كلامك صحيح النص ده فلت من الفلاتر اتفق معك مائة بالمائة تحياتي الخالصة لك ودمت الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
الملك.... . . .
- أقول ما بخاطري و ما أحس به....................
- لست بناقد و لا أديب....و لا أظني سأبلغ ما أنت عليه لكي أضع نصوصك على طاولة تحكيمي....
- أطمح فقط ..و بإنسانيتي "الأنانية".. أن أحافظ على إستدامة متعتي بما تكتب دون أن يصيبها الملل أو التعود....
مودتي...
ودحطب الله
. . . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: محمد عبدالله حمدنا الله)
|
ود حطب الله الصديق
عندك حساب مفتوح منذ الآن أن تكتب كل ما يجول في خاطرك في بوستاتي أها رايك شنو اتشرف بأى رأى تكتبه و احترمه و لا أحس بأى حال من الأحوال بأنني اكبر من النقد و خاصة الذي يأتيك من الذين يحبونك دمت يا أخي الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: هل تستحق هذه المواطنة كل هذا العناء؟؟ هل هي فعلا رقية ضد جور الزمان؟؟ هل هي ضمان لمستقبل سعيد لأبنائنا؟؟ هل تستحق أن نساوم و نتنازل عن تقاليدنا و عاداتنا و موروثاتنا و عقائدنا من أجل حصول ابنائنا عليها؟؟؟ |
الأستاذ العزيز الملك تحياتي و سلامي ياخي دي أسئلة مهمة جدا في مسيرة حياتنا كمهاجرين. هذه الورقة ليست ضمانا لأي شييء... حتى ميزتها في المطارات بدأت تذوي الآن حيث يطارد المهاجرين مكان الميلاد المكتوب عليها و لا أستبعد أن يأتي اليوم الذي تضاف فيه فقرة تذكر مكان ميلاد الوالدين أو الجد الخمسين. أكبر جريمة نرتكبها في حق أبنائنا و أجيالنا القادمة و قبلها في حق أنفسنا أن نزرع وهم الذوبان في ثقافة ليست ثقافتنا و قيم ليست قيمنا. التعايش الواعي المبصر و التعامل بانتقاء مع قيم مهاجرنا هو الوسيلة الوحيدة لبقائنا و هي معركة في تقديري كبيرة و مستمرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Elawad)
|
اخي العزيز العوض
Quote: حتى ميزتها في المطارات بدأت تذوي الآن حيث يطارد المهاجرين مكان الميلاد المكتوب عليها |
هذا الكلام صحيح مئة بالمئة و لدينا شواهد كثيرة على ذلك ‘ الغريب أن بعض الناس أتجهوا الى استخراج جوازات من دول فقيرة مجاورة ( تشاد مثالا) ‘ أعتقادا منهم بأنها أفضل في الترحال من الجواز السوداني مثلا ‘ وقد يكون هذا الزعم صحيحا و لكن الفكرة في أساسها مزعجة. تحياتي و سنعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
يا ملك! غايتو نهاية القصة قوية شديد وغير متوقعة! لقد تم التخلص من العصبية والغلو مرة والى الأبد في هذه الاسرة الصغيرة المتحولة! واخطر ما في القصة هي انها تشرح، بلا تلويح للفداحة، الانتقال الهائل من الذهنية التي اتت بها هذه المرأة من موطنها الاصلي الى ذهنية اكثر واقعية وبرقماطية وتحررا، ان شئت! أعتقد ان الانتقال للوعي بالذات والاحساس بقيمة الخيار الذي حدث في نفس هذه البنت كجة هو درس هذه الكتابة الساحرة. هذا الانتقال يبدو امامه متخلفا وأبلها الحل الذي اقترحه ابناؤها! يحدث هذا يا تاج وكثيرا في شمال امريكا حيث يتحول الابناء احيانا الى عقبة امام صبوات الوالدين، أو احدهما، ويقفون مواقف متخلفة تجاه الام المفردة لو جاز لي ترجمة "السينقل موم" هكذا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: mustafa mudathir)
|
مصطفى مدثر العزيز
( السينقل موم) و ذاك بيت القصيد و الفرق انو ( السينقل موم) في بلادنا ‘ ليس لها الا أن ( تتضارى بضهر الحيط) ‘ غصبا عنها فكل الأنظار لسببأو لآخر تتبعها و تتقصي حركتها و سكونها ( الأرملة المطلقة الخ) و حتى التي فاتها قطار لزواج لسبب أو لآخر دائما ما اقول يا مصطفى أن الأشياء في هذا الهمسفير تخضع لحكم القوانين أكثر من حكم الأخلاق و هذا هو الفرق!!! فسائق العربة ( الطاشم) يردع بالقانون الذي لا يعنى كثيرا بومقف الدين و الأخلاق من شرب الخمر و القانون رادع يراعي الظرف العصري للحدث و يحاسب السائق بقدر الضرر الذي تتسبب في حدوثه القيادة تحت تأثير الخمر و قد يعاد تأهيل السائق مرة أخري دون محاضرة في الأخلاق سأعود للأغنية العجيبة الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
العزيز الملك وباقي الاسماء والله انا جيت داخل من شفت 12 ساعة وكان قدرت اكتب حسبي ان اكتب عن التعب! جاييك راجع باكر الوييك اند! ياخوي انت البوست دا بتلمه عليك لما تمشي تنوم ولا كيف؟ امبارح كست ليهمو كواسة عجيبة ومالقيتو. بكري ما عندو سيرش انجن فعالة ما يشوف ليهو طريقة مع اليهودي مردخاي بتاع قووقل دا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: mustafa mudathir)
|
يا مصطفي النطاسي البارع
البوست ده انا مشيت اعزي في بندرقراس جيت ما لقيتو في ناس حتى اتصلو يشوفوا المرا ولدت ولا لا ختو لى اووفلاين رسايل اخد نومتك و تعال الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: خدر)
|
Quote: لت لي الحاجة نقنقت ؟ |
انت طبعا يا خدر في حاجات محرقااك كان ما قلتها ما بترتاح هههههههههههههههههه
جيب ليك ورق ابيض كتييييير اكتب فبهو و شرطو لمن الحاجة دي تمرق
و ارجع لى تاني للجلسة التانية بس اعمل حساب التلفزيونات ما تتسرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيتيزن بني كجة (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: جيب ليك ورق ابيض كتييييير اكتب فبهو و شرطو لمن الحاجة دي تمرق
و ارجع لى تاني للجلسة التانية بس اعمل حساب التلفزيونات ما تتسرق |
والله انا خايف تبقي علي حكاية (المكـ فيهو كندوة)
قريت قصة صاحبك عماد مع ساندرا المحسية ؟؟
تقول ليك اكتبها و ارتاح وين القي الراحة وانا مجهجه بين قصصكم و قوانيين المنبر العام
كااااااااااااااااااااااااااك
| |
|
|
|
|
|
|
|