دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: isam elzein)
|
Quote:
كان قباني متعدد المواهب فقد كان ينتمي لأسرة موهوبة ومعروفة في مجالات الإبداع ، فهو الشقيق الأصغر للإذاعيين المعروفين أحمد وعبد الكريم قباني وشقيقهم الفنان التشكيلي فرح فقد أُجيز صوته كإذاعي ومقدم لنشرات الأخبار بالإذاعة السودانية، إلا أن تقرير جهاز الأمن عنه حال بينه وبين الوظيفة! |
..
له الرحمه .. لقد زاملت عبدالكريم قبانى .. كأميز المذيعين بامدرمان .. وولعت بسيرة أحمد قبانى البرامجى الذى انتقل للعمل بالاذاعه البريطانيه , كما تمنيت ان التقى باخوتهم الذين هم الاقرب الينا من ناحية العُمر وذاك الفوران السبعينى وتحريك المظاهرات , من نقاط معينه من سوق امدرمان
.
ما اروع انتباه الذاكره شكرا ً حسن الجزولى
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: عبد القادر محمد)
|
رحمة الله عليك يا عبدالوهاب
الالتزام ...التمرد ... إحباطات من كل صوب .... الضحك حتى الثمالة -خلط كل هذا ليكون عبدالوهاب قبانى
غادر اليونان فى 1978 حيث زاملنى فى السكن و تركنى لتكملة التحصيل و عندها أخذت هذه القطات و كان آخر اللقاء إلى أن علمت من حسن الجزولى أنه فى كندا و أنه لازال يماس التمرد و إبتسامته لا زالت كما هى رحمه الله عليك أخى عبدالوهاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: ماضي ابو العزائم)
|
Quote: بس يا حسن ممكن اعرف انتفاضة اغسطس 73 دى شنو !!؟ تاريخيا يعنى .. للعلم بالشئ
|
الأخ تبلدينا
أتمنى أن تكون قد وجدت الاجابه فى رابط الأخ أبوالعزائم وان كانت لديك أسئلة أخرى فجميع الاخوة من تلك الايام الخالدة من تاريخ الحركه الطلابيه الوطنيه السودانيه على استعداد للاجابه واعادة كتابة التاريخ.
أسأل ألله العلى القدير أن يحزو شباب وطلاب هذا الوقت حزو اخوتهم واخواتهم فى ذلك الزمن ويحسوا جراحات وآلام وأحزان أهلنا الطيبون فى كل أنحاء وطننا السودان, فانتفاصة شعبان قادها طلاب السودان من شماله وجنوبه الى شرقه وغربه , خلفهم امهاتهم وآبائهم حتى تحركت دبابات النميرى لضربها وقمعها
معا من أجل سودان حر ديمفراطى وعادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: isam elzein)
|
شكرآ ريهان الشاذلي أحد أقسى أنواع الغياب هو رحيل الصحاب الذين كانوا يملأونا ضجيجآ بجنونهم وصخبهم.. سلبياتهم وإيجابياتهم.. كل ذلك يخبو وينزوي.. هكذا فجأة.. فنمضي من متكأ لآخر ونحن نجرجر آهات العبرات ونجتر لواعج الذكريات التي كنا وكانوا فيها معنا.. فأقس أنواع الغياب هو رحيل الصحاب! شكرآ ريهان مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: حسن الجزولي)
|
الأخ تبلدينا إضافة للمعلومات التي وردت في الرابط الذي أشار لك إليه صديقنا ماضي أبو العزائم أود أن أشير إلى أن إنتفاضة أغسطس الطلابية التي تفجرت عام 1973 وأرخ لها في بعض الأوساط السياسية باسم ثورة شعبان كانت في واقع الأمر أول مواجهة جماهيرية علنية بين الحركة الجماهيرية التي ضمت كافة القوى والأحزاب السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وبين نظام مايو الديكتاتوري العسكري بعد أقل من عامين على حكمه القمعي الذي استطاع فيهما قمع الأنصار في ود نوباوي والجزيرة أبا في مارس عام 1970 وإفشال الانقلاب العسكري لليسار السوداني في يوليو 1971, ففوجئ بالانتفاضة الطلابية التي كانت تدشينآ لكسر حواجز التهيب والتردد لقوى المعارضة السياسية بكل أطيافها لتدخل نظام النميري لمرحلة جديدة لم ينعم فيها ولو ببرهة من استقرار وذلك في ترجمة حقيقية وواقعية لهتاف (لن ترتاح يا سفاح)! ذاك الهتاف المعبر عن إحتقار جماهير شعب السودان لنظام مايو القمعي ولرمزه النميري! والشاهد أن ذلك الهتاف الذي ابتدعته جماهير الحركة الطلابية بعد أن نقلت معاركها المفتوحة مع نظام مايو إلى الشوارع بعد أن استطاعت قوات الاحتياطي المركزي فض الاعتصامات في ثانويات العاصمة وجامعة الخرطوم..أقول أن ذلك الهتاف ظل حاضرآ بحق وحقيقة في الشارع السوداني تحمله الجماهير فوق حناجرها حتى لحظة السقوط المدوي لنظام مايو ولفظ رمزه النميري إلى مذبلة التاريخ في صبيحة السادس من أبريل المجيد1985.. حينها رقصت الجماهير على شوارع العاصمة ومدن السودان وهي تهتف (الشعب ارتاح.. يا سفاح)!. شكرآ تبلدينا على تعزيتك وليرحم الله فقيدنا عبد الوهاب قباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: حسن الجزولي)
|
شكرا حسن
فقد سبقتني إلى افتراع هذا الخيط حول الراحل عبد الوهاب قباني
خطر ذلك ببالي وأنا أقود عائدا بعد عدم تمكني من حضور مراسم الدفن
في مقابر المسلمين بجانب شارع كارب غرب مدينة أوتاوا
ولا مسجد السلام حيث تمت الصلاة على جثمانه بشارع موودي بضاحية كاناتا
..
عرفته ينهض صلبا منتصرا على تحديات الأحباط
عائدا شخصا محوريا في مجتمع أوتاوا
مكونا أسرة
وناجحا في عمله
ومبتكرا لمشاريع استثمارية
...
شقيقه فرح كان أول من درسني الفنون
وأقاربه آل بلال من التشكيليين كان منهم دفعتي وأصدقائي وأساتذتي
....
أختطفه الحادث المفاجئ وهو لا يزال يصارع ليطفو فوق الإحباط
كان في وداع عدد كبير من السودانيين
...
له الرحمة والمغفرة
ولذويه حسن العزاء
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: Elbagir Osman)
|
عبد الوهاب قباني، الولد ""الراجل"" حقاً كما قال عنه زميلناالراحل الأستاذ قصي يوسف الشوبلي. بعد حادثة إعتقاله، التي أشار إليها د. حسن الجزولي والتي استمرت لعدة أِشهر، وجدته في الفصل، نظرت إليه نظرة عرف معناهافجاءني في نهاية اليوم الدراسي بالمكتب سألته مباشرة عما حدث حكى لي نفس ما قال حسن الجزولي من تفتيش للمنزل ، ووجود مجلات واعتقال حدثني عن التحقيق معه، وكيف أن ضابظ الأمن معاوية حمو حاول أن يحصل منه على بعض المعلومات وهدده بأن يأتي إليه بمن يغتصبه ويفعل به أي شيء"" ، فتحداه بأن يأتي بمن أراد وبأنه هو من سيتكفل بهم. أخذه هذا لغرفةبها كمية من سائل أحمر يغطي أرضها، وقال له: ""دا دم الجزولي سعيد، مات هنا، وإذا ما اتكلمت ، حتلحقوا بعدما ""دينك يطلع في الأول"" لكنه لم يرضخ ، فأخذ حقه في الإعتقال وأطلق سراحه .
حاشية: أذكر أني بعد ذلك ، ذهبت ،كالعادة وقبل الذهاب إلى المنزل، إلى الصديق المرحوم يونس الدسوقي ، صاحب مكتبة أفريقيا، حكيت له القصة. لم أر شخصاًيغضب إلى ذلك الحد، أغلق المكتبةوخرجنا إلى الثورة كان يرتجف من الغضب ، ولم يتحدث حتى افترقنا. في اليوم التالي أخبرني أنه ذهب إلى الفريق طيار عوض خلف الله ، قريبه ، ووزير الدفاع أنذاك . وشتمه كما لم يشتم أحداً من قبل، وعاد من حيث أتى ، دون دخول المنزل.
عبد الوهاب قباني: في الخالدين سلاماً في الخالدين. سلاماً.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: dardiri satti)
|
سلامين خطاب
أستاذنا الراحل أحمد قباني من أوائل المذيعين السودانيين الذين تركوا بصماتهم في أوساط المذيعين السودانيين، وقد كان له دور متقدم في الدراما الاذاعية، مع أترابه من دفعة الاذاعيين السودانيين منذ أواخر خمسينات القرن الماضي، وكان بصوته الجهوري النافذ مميزاً في تقديمه لنشرات أخبار الثالثة ظهر كل يوم إضافة لنشرة العاشرة صباح كل جمعة، كان متخصصاً في تأليف التمثيليات الاذاعية، كما أعتقد أن له تجارب في الاخراج الاذاعي ، كان - كما أولاد قباني - متعدد المواهب،إرتباطه بالاذاعية المخضرمة عفاف صفوت عزز من مكانة الأسرة الابداعية، شقيقه عبد الكريم تخصص أيضاً في التعليق المصور بعد ظهور وتطور المادة التلفزيونية. فقيدنا عبد الوهاب قباني كان يمكن أن يلحق بدفعتكم في معهد الموسيقى والمسرح، فقد حاولنا إقناعه بالالتحاق بالمعهد ولكنه وبعد أن تحمس للفكرة تراجع تحت إلحاحه الطاغي بأفضلية الهجرة إلى كندا، كانت كندا في تلك الفترة جاذبةللشباب، فقد فتحت فرص الهجرة إليها بمغريات واسعة، وأعتقد أنه ضمن أوائل السودانيين الذين هاجروا إلي هناك، السؤال هل كانت الدراسة والاستقرار بالسودان في رحاب حقلكم الابداعي ستعصم حبيبنا عبد الوهاب من منزلقات اليأس والاغتراب النفسي التي ووجه بهما في رحلة البعاد عن الوطن الذي أحبه؟!.. وهل تتحمل أنظمة البطش المسئولية في دفع شباب السودان إلى الاحباط واليأس من الاستقرار بالأوطان بحثاً عنها في أوطان أخرى؟!. شكراً خطاب على تعزيتك الرقيقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: حسن الجزولي)
|
سلامين أبو ساندرا وأهلين
الراحل كان حفياً بأصدقائه.. إلتقيته بعد سنوات عديدة، كان يسأل بلهفة عن شلة الصحاب، ركز تحديداً على أولاد الديم الذين كنا لانفارقهم، عرف أن عوض نوبا بالمغرب، حرص وهو في طريقة للسودان في أول وآخر زيارة له بعد سنوات عديدة من الغياب، أن يسجل هاتف أسرة عوض نوبا، فيما بعد علمت أنه سجل زيارة لأسرته بالفعل ونسق مع شقيقته لانهاء إجراءات إستخراج جواز سفر جديد لنوبا بديلاً عن القديم المنتهي ، وبالفعل وصل الجواز الجديد لنوبا بالمغرب، هذه هي همة الراحل وأحتفائه بالصحاب! له الرحمة والمغفرة ولك حسن الشكر على التعزية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: Abdlaziz Eisa)
|
الأخ محمد صلاح شكراً كثيراً على التعزية
قال شاعرنا الراحل الفذ صلاح أحمد إبراهيم.. في مرثيته الشهيرة ( نحن والردى ) :-
يا زكي العود بالمطرقة الصماء والفأس تشظى وبنيران لها ألف لسان قد تلظى ضع على ضوئك في الناس اصطبارا ومآثر مثلما ضوع في الأهوال صبرا آل ياسر فلئن كنت كما أنت عبق .....فاحترق
يا منايا حوّمي حول الحمى واستعرضينا واصطفي كل سمح النفس بسام العشيات الوفي الحليم العف كالأنسام روحا وسجايا أريحي الوجه والكف إفتراراً وعطايا فإذا لاقاك بالباب بشوشا وحفي بضمير ككتاب الله طاهر انشبي الاظفار في أكتافه واختطفي وأمان الله منا يا منايا كلما اشتقت لميمون المحيا ذي البشائر .. شرّفي تجدينا مثلا في الناس سائر نقهر الموت حياة ومصائر هذه اجنابنا مكشوفة فليرم رامي هذه أكبادنا لكها وزغرد يا حقود هذه أضلاعنا مثلومة وهي دوامي وعلى النطع الرؤوس فاستبدي يا فؤوس وادخلي أبياتنا واحتطبي وأديري يا منايانا كؤوسا في كؤوس من دمانا واشربي ما الذي اقسى من الموت؟ فهذا قد كشفنا سره واستسغنا مره صدئت آلاته فينا ولا زلنا نعافر ما جزعنا ان تشهانا ولم يرض الرحيل فله فينا اغتباق واصطباح ومقيل آخر العمر قصيراً ام طويل كفن من طرف السوق وشبر في المقابر
ما علينا ان يكن حزنا فللحزن ذبالات مضيئة أو يكن قصدا بلا معنى ، فللمرء ذهابا بعد جيئة أو يكن خيفة مجهول فللخوف وقاء ودريئة من يقين ومشيئة فهلمي يا منايانا جحافل تجدينا لك أنداد المحافل القرى منا وفينا لك والديوان حافل ولنا صبر على المكروه- ان دام- جميل
هذه أعمالنا مرقومة بالنور في ظهر مطايا عبرت دنيا لأخرى تستبق نفذ الرمل على أعمارنا إلا بقايا تنتهي عمرا فعمرا وهي ند يحترق ما انحنت قاماتنا من حمل أثقال الرزايا فلنا في حلك الأهوال مسرى وطرق فإذا جاء الردى كشر وجها مكفهرا عارضا فينا بسيف دموي ودرق ومغيرا بيد تحصدنا ، لم نبد للموت ارتعادا أو فرق نترك الدنيا وفي ذاكرة الدنيا لنا ذكر وذكرى من فعال وخلق ولنا إرث من الحكمة والحلم وحب الكادحين وولاء، حينما يكذب أهليه الأمين ولنا في خدمة الشعب عرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: حسن الجزولي)
|
أخي الحبيب د. حسن الجزولي
البركه فيكم و عظم الله أجركم في فقيدكم عبد الوهاب محمد أحمد قباني
و أسف أشد الاسف لهذه التعزيه المتأخره عزيزي حسن تعلم جيداً كيف أننا نحزن لأحزان بعضنا و كذلك نفرح لأفراح بعضنا البعض حقيقه تألمت لألمك و كسرك في عبدالوهاب قباني
لكنها إراده المولي و لكل أجل كتاب
حقيقه أخي و صديقي و رفيقي أبوعلي لم أجد أصدق من هذه التعزيه الرقيقه و التي خففت عني جداً و أنت أعلم علها تخفف عنك
مع خالص ودي أبداً أخوك محمد حيدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: محمد حيدر)
|
Quote: رحم الله شهداء إنتفاضة أغسطس الطلابية 1973 وفي مقدمتهم الشهداء حاتم عبيد مبارك شهيد مدرسة حي العرب الثانوية العامة بأمدرمان ورفيقيه دمباوي ووليم!. |
رحم الله الله رحمة واسعه والهم اله وذويه الصبر والسلوان حار التعازى للاسرة الكريمة ولك صديقى العزيز حسن الجزولى..
حاشية:حسن العزيز الكبر اظن حصل الشهيد اسمه حاتم مبارك عبيد وليس حاتم عبيد مبارك .. لذا لزم التنويه.. المجد والخلود لكل شهداء السودان عاش السودان البلد الواحد الديمقراطى،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: صديق الموج)
|
الأخ عبد القادر محمد أشكر لك تعزيتك الصادقة
كان الراحل مقبلاً على الحياة، بأريحيته وابتسامته ورشاقة مؤانساته، كان متفائلاً وعاشقاً لكل ما هو مبهج وطروب في مسام الحياة، لا يعرف السأم أو الضجر طريقاً لدواخله، غادر السودان وهو ملي بالتفاؤل وبالقدرة على صنع المستقبل، ومع أنه قطع أشواطاً من النجاحات التي حققها بشكل أو آخر إلا أنه إنزوى فجأة، ثم مال ، ثم احتجب .. عن الحياة عن الناس وعن المجتمع ، فصار غريباً مغترباً في الغربة ومنفصلاً عن واقعه!.. ما الذي عكر حياته لهذا الحد؟ .. ما الذي هز قناعاته، ما الذي كدًر أماله ودفعه بكل هذا اليأس إلى التقوقع والهروب؟! .. أهي خيبات الأوطان التي تأخذ وتقتلع وتنفي دون من أو عطاْ؟!.. أهي هزائم الأجيال المتتالية؟!.. أهي الضربات الماحقة بالبلوات المتلاحقة التي أنزلها بعض من بني الوطن على البعض الأخر منهم وهم يمدون إليهم ألسنة السخرية من أحلامهم البسيطة والمشروعة؟!. رحم الله عبد الوهاب قباني فقد كان من خيرة شباب أهل الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: حسن الجزولي)
|
Quote: أهي هزائم الأجيال المتتالية؟!.. أهي الضربات الماحقة بالبلوات المتلاحقة التي أنزلها بعض من بني الوطن على البعض الأخر منهم وهم يمدون إليهم ألسنة السخرية من أحلامهم البسيطة والمشروعة؟!.
|
عزيزي حسن، بل إنها البلوات المتلاحقة التي أنزلها بعض من أوغاد الوطن على خيرة أبنائه وهم يمدون إليهم ألسنة السخرية من أحلامهم البسيطة والمشروعة. فقط أنظر حولك . أجيال من الرجال والنساء من خيرة أبناء بلادنا، جعلوا البلاد أمامهم أضيق من سم الخياط ، وليتهم ، بعد ذلك ، قدموها شبراً ، أو قدموا لها شيئاً، بل أصبحوا يتسولون بإرضها وبإرثها كل سحالي الأرض وديدانها، من كل أفاق شاذ الأفق. لكم أحزنني عبد الوهاب ، أتمنى لكم ولي ولكل بني وطني حسن العزاء في هذا المصاب الأليم.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: dardiri satti)
|
كنا ثلاثة دفعات قصدت اليونان لتكملة تحصيلها ... كنت فى الدفعة الوسطى ثم أتى عبدالوهاب فى الدفعة الثالثة ... تميزت هذه الدفعات بأنها من خاضت تجربة أغسطس 1973 ... بدأ عبدالوهاب نهما فى تعليمة ... نهم يحمل طابع التمرد الممزوج بالسخرية من كل سئ ..... وضحكته التى تشارك الكلمات حركة شفاهه .... يرفض النهار و يتعامل مع الليل تارة ... و يرفض الليل و يتعامل مع النهار تارة أخرى ... يتبدل عنده كل شئ بسرعة جنونية ...إلا إبتسامته الساخرة من كل شئ حتى قدرة ... و هموم الوطن. رحم الله عبدالوهاب قبانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: د.محمد بابكر)
|
ولا شكر على المراثي يا ماضــي!
(أنكرتنا الشموس والحبيبات خانت لفظتنا البحار .. فهل يستطيع البنفسج.. أن يكون الكفيل؟ أيوجعك الوصف؟ أه.. من زمن كنًا ننتقي فيه العبارات من فصوص المحار نتمشى في مفاصل الشعر تأخذنا كل ساعة في مدار أه .. من أه .. ثم آه من كل ذاك الزمان النبيل أصرخ الآن .. أو أخرج الآن .. أو إنزف الآن .. أو أكتم الشجو.. في الفؤاد العليل!.
( فيصل محمد صالح )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الباقر العزيز
في زيارة الراحل اليتيمة، إلى أهله بالسودان، بعد سنوات طوال إستطالت به وبهم، أصر وهو في طريقه إليهم، أن يمر على مقر إقامتي، لقضاء بضعة أيام خاطفات، كانت من أجمل النهارات الضاحكة والأمسيات الدافئة له ولي، إبتهج فيها معي كما لم يبتهج ويطرب،.. ضحكنا كمن لم يضحك، إسترجعناكم وكم من السنوات؟ أووه، ما بتتعد!، كان خلالها يسأل عن الحزب وعن السياسة وتكتيكات المعارضة التي فاتت عليه!، وعن الاسلاميين والانقاذيين وعن الميدان الصحيفة بسرها وعلنها!، وعن سعودي دراج والخاتم عدلان وكمال وعبد المنعم الجزولي وعبد الله علي إبراهيم والتيجاني الطيب ونقد والسر النجيب وعثمان حامد ومحمود محمد مدني وعمر الدوش وناجي القدسي وأحمد الجابري ومطرب الطنبور إدريس إبراهيم وشوقي عز الدين والحوري وتحية زروق وأحمد عباس أستاذ الانجليزي والمسرح المدرسي والجامعي، بما فيه أبو العباس محمد طاهر!.. وعم سعد صول الكديت، وسنوات الكديت وهشام الجزلي وعمر أخوه، وأولاد النفيدي وناس سوميت وخالد السيد الصديق، وشمينا وعبد الله الفلاتي،ناس شبو وعمر نقد ومحمد شمس المعارف وعوض نوبا وشمت في الديوم الشرقية ونادي الديوم الشرقية!، مصطفى محمد علي صديقناالعزيز وبتاع طابونة حي البستة بسوق أمدرمان، لم يترك أحداً.. ناس شادية وابتهاج وروز.. ناس وناس وناس.. كنت - خلال الحكي - حريصاً على التأكد من أن رشاقة المؤانسات وقفشاتهاوالتي حباه بها الله، لم تتلاش أو تنزو بعد كل هذه السنوات ( العجاف) ! وألفيته وقد تحصن بكم مهول وزائد من السخرية .. السخرية من نفسه وتجاربه التي مر بها والتهكم من مآلات ماانتهى به إلى وحشة كان يعبر عنها بأسى بليغ من بين ثنايا القهقهات، ولكنه كان يتجاوزها سريعاً، عندما يكتشف رغبتي الدفينة في دفعه، للافصاح عن سر هذا الذي أودى به لبعض ظلال التشاؤم، وهو المتفائل العنيد! كان يسائل عن الشباب والصحاب نفر نفر ، فلان وعلانة.. ناس هناي وهناية .. حتى فقيدة حينا حاجة بت المك، بائعة العشاء من منزلها والتي إعتدناأن نغشاها كزبائن دائمين لها، حتى الراحل ( كوضومي) الذي تعود أن يقتلع منا ما فيهو النصيب لمواصلة (التصنت لموجته الخصوصية) بين حواني واندايات المدينة، توقف عنده طويلاً أيضاً، وكم آلمه رحيله الفاجع الذي حدثته عنه!، أخرج ورقة وقلماً وحرص على تسجيل عناوين وهواتف من تبقى من الصاحبات والصحاب،وقد علمت فيما بعد تخصيصه زمناً من رحلته لمواصلة من تبقى بالداخل من هؤلاء، اللاتي والذين اعتصموا بحبل الوطن منهن ومنهم!.. ياالله .. فقد أسر لي أنه سيعمل ما بوسعه ليستقر بالسودان وفي معيته مشاريع استثمارية بسيطة ، وياليته غامر وأنجزها مستعصماً هو الآخر بالبلاد والأهل! .. كانت تلك أخر مرة ألتقيه .. آخر مرة!. لعبد الوهاب الرحمة وله الخلود وله الذكرى العطرة في أفئدتنا. وشكراً تاني ليك ياباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: حسن الجزولي)
|
أستاذنا درديري
وأنت عقاب أساتذة الزمن الجميل، مع رهط من الذين أدبونا وعلمونا وأحسنوا.. أصدقك القول أن غياب عبد الوهاب زلزل كياني .. لقد فقدت بغيابه جزءاً عزيزاً مني..
نعى شاعرنا بشرى الفاضل يوماً الشاعر عبد الرحيم أبو ذكرى قائلاً:-
وهل صفصافة تنبئك عن أخبار نافذة بشاهقة تألق نيزك فيها وخر على التوسل والمهانة والجليد تاوه.. طار منه الدم غاص الجسم في صدأ الحديد وذاب القلب سال الشعر في الأسفلت تمر فجيعة أخرى فيرحل عن قوافينا أبوذكرى ترى من رمد الأشياء في عينيه من? من رج إحباطاتنا الكبرى وقد سكنت بقارورات مهجته ..فكدرها?
أمن حزن على وطن..تباعد عن مخيلته.. فكان الموت ? أم صمت النشيد وبات الليل مسكونآ بفكرته وطورها من الأنقاض للهدم وأخرجها من الظلمات والعدم ودحرجها وسطرها وحبرها وظل بقربها شبحآ وصارت سلمآ لرحيله الليلي مأوى يستريح به من الأوطان والظلمة رخامآ قد من إرمه وجنات من الحطمة وظن بأنها تحميه بين الأرض والسقف..من الألم ولم يسنده في أيامه السوداء أهل الصبر والقلم تمر فجيعة أخرى.. فيرحل ليس عن سقم ...أبوذكرى
__________________________
(سال الشعر في الطرقات إلى روح الشاعر أبو ذكرى)
من كتابات سودانية العددالرابع,القاهرة نوفمبر1993
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: حسن الجزولي)
|
وردت هذه الرسالة فى الميل ووجدت من الامانة أن أوردها كما هى
Quote: From: ahmed khalil Sent: Friday, July 24, 2009 8:08:44 PM To: [email protected] تحياتى الحاره لقد اشعلتم فتيل الذاكره وايقظتم اشياء كنا نعتقد ذوبانها فى بحر الفشل الذى غمرنا بانقلابات العسكر والتشرد والبعثره,,,يازول ياجميل ربما غبنا كثيرا وتلاشت السحنان وبقيت الدموع اخوكم ورد ذكره فى تلك الأحداث ولكن عرضا (ومندوب الخرطوم الثانوية الجديده) وكان الأجتماع فى مدرسة المؤتمر الثانويه وقت الغروب تلك اول واخر مره ادخل فيها مدرسة المؤتمر الثانوية وقد\ كنت اشارك فى سودانيزاون لاين باسم (كوفى) ولكنى فقدت الباسورد لظروف يعلمها بكرى وحده رغم انى من الرعيل الأول لكم دائما اعزب الأمانى والعذاء للجميع فى الفقد الأليم وتحياتى الخاصة للدكتور حسن الجزولى وارجو ان اجد (الأيميل) وووشكرا الدكتور /احمد .ع.خلي غطينا ألسم لزوم اسع فى الماسوره طلقهل
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يختطف أحد قيادات الانتفاضة الطلابية في أغسطس ١٩٧٣ (Re: ماضي ابو العزائم)
|
لكل الأخوة المتداخلين في هذا البوست وجموع القراء الذين ظلوا يتابعون البوست منفعلين بالغياب الفادح للراحل عبد الوهاب قباني.
نود وإنابة عن أصدقاء قباني أن نعبر لكم جميعاً، عن إمتنناننا وتقديرنا وشكرنا الجزيل لمساهماتكم بهذا البوست والتي كان لها أبلغ الأثر لدى أسرته وأهله وخففت عنهم نوعاً صدمة المصاب الجلل.. وبهذا نصل لنهيات البوست الذي أدى غرضه تماماً ولم يتبق سوى مواصلة الردود على ما تبقى من المداخلات التي وردت من كل من :- آدم موسى، الرفاعي عبدالعاطي حجر، محمد أبوالعزائم أبو الريش، عبد العزيز عيسى، محمد حيدر، صديق الموج، د. محمد بابكر،محمد عبد الجليل، كوفي. ونسبة لظروف مرضية ألمت بي مؤخراً فسيتولى الصديق ماضي أبو العزائم مهمة الردود على الذين وردت أسماؤهم ثم يقوم بقفل البوست. مع شكرنا وتقديرنا للجميع حسن الجزولي
| |
|
|
|
|
|
|
|