|
24 قـنديـلاً للشـريف الهـندى فـى ذكـرى اسـتـشهـاده
|
في التاسع من يناير من العام 1982 استشهد الزعيم والقائد المناضل الشريف حسين الشريف يوسف الهندي ، وتمر علينا هذى الأيام، الذكرى العطرة لاستشهاده ... والمناضل الشريف حسين الهندى يعتبر القائد البارز الذى قاد نضالات حزبه الاتحادى الديمقراطى إبان نضالات جماهير شعبنا لاستعادة الديمقراطية فى الحقبة المايوية ، والتى توجها بتحالفه مع حزب البعث العربى الاشتراكى فى يوليو 1979م، عقب ما عرف بالمصالحة التى ضمت النظام المايوى وطرفى الجبهة الوطنية (الصادق المهدى/ حسن الترابى).
حيث شكل تحالف الاتحادى الديمقراطى بقيادة الشريف حسين الهندى وحزب البعث العربي الاشتراكي الأساس القوي ، لفتح الطريق من أجل تكوين جبهة أوسع تمثلت في (تجمع الشعب السوداني ) ، الذى ضم والذي ضم حزب البعث العربي الاشتراكي والاتحادي الديمقراطي بقيادة الشريف حسين الهندي ( عليه رحمة الله ) ، أنصار الإمام الهادي المهدي وحزب سانو ، وتضامن أبناء غرب السودان ، وشخصيات وطنية وقومية مستقلة ..، حيث خاض تجمع الشعب السوداني نضاله مع جماهير الشعب حتى تكلل بالظفر في انتفاضة مارس / إبريل المجيدة واعتمد الإضراب السياسي والعصيان المدنى خطاً سياسياً له وصولاً للانتفاضة الشعبية الشاملة لاسقاط الدكتاتورية. وعمل من أجل ذلك ومن خلال إصدارته "الانتفاضة" على تعبئة النضالات الشعبية والانتفاضات الجريئة فى عطبرة، مدنى، الخرطوم، ...الخ الى أن تكللت نضالات الحركة الجماهيرية بانتفاضة مارس/ أبريل 1985م المجيدة. بعد 24 عاماً على رحيله، مازالت مواقفه وأقواله المأثورة تتمتع بألقها وبريقها وقدرتها على التحريض والتجدد. فهو القائل : " نموت ونأكل أيادينا ولا نأكل قضايانا الوطنية" وحينما شنت ايران الخمينية عدوانها على العراق، وفاجأة العروبة نفسها بالقادسية الثانية، لم يتردد أو يتباطأ فقال: " نحن مع العراق قاتلون ومقتلون" التحية لروح الشهيد الشريف حسين الهندى فى ذكراه التى يتجدد فيها العهد بمواصلة النضال على طريق الأهداف الوطنية والقومية التى وهب عمره وروحه فى سبيلها.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 24 قـنديـلاً للشـريف الهـندى فـى ذكـرى اسـتـشهـاده (Re: عمار عثمان بشير)
|
التحية الشقيق الرفيق حسين
التحية للشريف حسين في علياءهو
خرطوم يا مهد الجمال ودرة الاوطان عندي انا كم اخاف عليك من شوقي وتحناني و وجدي لما اذاعوا عفوهم وتخيروا المنفين بعدي هرعوا اليك ضعافهم وبقيت مثل السيف وحدي........... من قصيدة كتبت في الشريف بعدمصالحة 77 ورجوع قيادات من الجبهة الوطنية وعندها قال الشريف عنهم (الحمدلله الذي طهر النضال واختبر الرجال ومايز الصفوف..ان المصائب ليجمعنا المصابين وان الطيور لعلي اشكالها لتقع )
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|