دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام
|
وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام
بقـلم : عمـار حـامـد عبـد الحفـيـظ :
تذكرت قول الشهيد الاستاذ محمود محمد طة :
(الشعب السودانى عملاق يقودة اقزام فى مختلف العصور) ، وأنا اتابع برنامج الاتجاة المعاكس من قناة الجزيرة والذى كان ضيفيه ، الدكتور اشرف البيومى وغازى سليمان المحامى ، والذى خصص للحديث عن حلم دعاة التغييرفى وطننا العربى بالتغيير الذى ياتى مفروضا بالتدخل الاجنبى بعد مرور ثلاث سنوات على غزو واحتلال العراق ...
وليت الدكتور فيصل القاسم قدم لنا قزما اخر غير غازى ، ان كان مصرا على ان يكون رأى تأييد التدخل الاجنبى من السودان ، وخاصة إن الاعلام السودانى قد قدم لنا ممن وصفهم بالخبراء الاستراتيجيين امثال مضوى الترابى وحسن ساتى اكثر براعة واعرق ايغالا فى مستنقع التدخل الاجنبى والتورط فى مشاريعة من نصير التدخلات الأجنبية ، غازى والذى الصق لة الدكتور فيصل درجة لا ادرى ان كان قد نالها حقا ، أم هى من ضمن عطايا الانقاذ له ، والتى من ضمنها عضوية المجلس الوطنى السودانى ، وهى درجة الدكتوراة ...
على اية حال قدم الرجل وهو المعروف سابقا بالتهريج ، عندما كان يصارع للحصول على تفويض المحامين لة ليكون نقيبا لهم ، وخيرا اراد الله بمجتمع المحامين حينما زورت ارادة المحامين باسقاط القائمة والتى كانت علتها الوحيدة هى غازى سليمان ، والذى دار بعدها كثيرا فى البحث عن واجهات يسوق من خلالها نفسه ، والتى منها بلاشك الدفاع المدفوع الاجر عن الاستعمار قديمه وحديثه ، ورغم ان كل ماقاله غازى ، وعلى قلته ، مضمونا وشكلا فان كل عبارة قالها تستحق المناقشة الا اننى اكتفي بمناقشة القليل من حقده الأسود ، واعتقد ان هذا افضل من ردة الفعل عند كثيرين من ابناء السودان والذين قابلوا ماقاله غازى بمزيد من الحرج له ، والخجل نيابة عنه ، وهز الراس يمينا ويسارا تعبيرا عن الأسى للحال الذى وصل لة غازى وامثاله ..
ويلاحظ بداية ، أن غازى بدأ عروبيا وقوميا على طريقة أسـياده الامريكان ، وذلك فى الدفاع عن نزوع (الشعوب العربية) للتحرر من القمع والاستبداد عن طريق الوصاية الاجنبية .. وقال غازى سليمان فى حديثه إن الشعوب العربية مغيبة وغائبة ، عن مراكز اتخاذ القرار ، عدا الشعب العراقى !! وأضاف اليه الشعب الفلسطينى بالحاح من مقدم البرنامج والذى وصفهما بالصوتين الحقيقيين لشعوبها دونما أن يذكر أو يتذكر ماحل ويحل بالصوت الفلسطينى على يد رب تحقيق الديمقراطية الامريكى ، من انكار وحصار ورفض الحوار وصولا لوأد المولود الديمقراطى الفلسطينى وحكومته ؛ فهل جالب الديمقراطية (للشعوب العربية ) هو نفسه قاتلها عندما تكون فى فلسطين ؟
ونذهب فى مناقشة الامبريالي الصغير غازى فى قوله : ( إن ما نتج عن الغزو والاحتلال الامريكى االبريطانى للعراق هو تجربة ديمقراطيهة شارك فيها العراقيون بالملايين وراقبها مراقبون دوليون اثنوا عليها واعتبروها نزيهة وهى أعظم تجربة ..)
ولكننا نود أن نهمس في أذن الامبريالي الصغير ، خريج القانون ، إن الاحتلال لا يشرعن أي انتخابات جرت وتجرى فى بلد محتل .. فاذا كان الاستاذ المحامي لايعلم ذلك ، فهذه مصيبة ، وإذا كان يعلم فالمصيبة أعظم !!
اما القول بانها نزيهة استنادا على قول المراقبين الدولين ، فأى نزاهة تتأتى من ( ناخب سري ، ومرشح مجهول ؛ ومراقب موجود على بعد الاف الكيلو مترات فى الاردن ؛ وتحت قانون للطوارئ تطبيقه بيد الاحتلال) !!؟؟؟
وذهب عميل الامبريالية غازى الى قول لايمكن لأى عاقل ان يقبله عندما يقول ان تاريخ (الشعوب العربية) هو تاريخ تدخل وإن الحدود الوطنية لم تفرضها الشعوب وإنما فرضها المستعمر ، ويقف فى الوقت نفسه مناصرا لهذا المستعمر اليوم في العراق وفي فلسطين ، ويقف ضد القوميين بوصفهم سبب التدخل الاجنبى الذي يناصره هذا الرجل !!!
فكيف لعميل الاستعمار أن يدين الاستعمار في رسم الحدود العربية ، ثم يأتي مناصرا له في احتلاله وغزوه للعراق !!؟؟ هذا الموقف الانتهازي يؤكد أن غازى ما هو إلا صنيعه استعمارية تحاول أن تنخر في جسد المناضلين ضد الاستعمار البغيض .. ولماذا يا سعادة العميل الصغير ترفض القوميين وتحقد عليهم هكذا طالما هم نتاج الاستعمار الذي تؤيده وتدافع عنه على حد زعمـك !!؟؟
ويذهب فى القول ، وربما هو يتذكر تاريخه ، بان يحيل موضوع الانقلابات العسكرية فى المنطقة العربية ، لكبح جماح الماركسية .. فاذا كان خيار( الشعوب العربية) الماركسية ، اليس الانقلاب على الماركسية هو الانقلاب على خيار (الشعوب العربية) الديمقراطي ؟؟ ومن يقف وراء كل الانقلابات التى حدثت اليس امريكا المملئوة ديمقراطية تفيض على العراق الان ؟؟؟
ويذهب غازى ، وبكل عمالة ، للسؤال عن جدوى المقاومة من اجل ماذا ؟؟ واظنه قد نسى إن مواثيق الامم المتحدة تعترف بالمقاومة ، كرد وطني صادق وشريف على الاحتلال وجرائمه ... ويواصل العميل الامبريالي الصغير فى مهاجمة النظام الشرعى والمنتخب ديمقراطيا فى العراق ويرميه بتهمة خدمة المخططات الاجنبية !!! حاشاه ، فأى عيب يراه عميل الاستعماريين فى خدمة المخططات الاجنبية ، وهو الذى جند نفسه لخدمة المخططات الاجنبية ، حينما يستدعى التدخل الاجنبي والامريكي ، بخاصة لغزو بقيه اقطار العروبة ...
اما إفكه وأكاذيبه عن أن النظام الوطنى فى العراق هاجم ايران وغزا الكويت ... فما الغرابة فى التدخل والغـزو ، اذا سلمنا معك جزافا بان ماحدث للكويت الديمقراطية جدا !! والتى تمنع حق المواطنة عن بنيها ، واعتبارهم من البدون ، مجهولي الهوية والانتماء ، هو بمثابة الغزو ، فلماذا تجرم الغزو هنا وتبيحة عندما يكون امريكى للعراق !!؟؟
ويكشف عميل الاستعمايين غازى أنه صار عالما فى الجيولوجيا ليصف ، لنا البركان الضخم الذى تفجر فى العراق وحاجته للوقت لكى تبرد حممه ، ونسال الاستاذ : هل البركان الذى انفجر فى الولايت المتحده لينتقل للعراق هو التعبير المناسب بل الوصف الامثل للغزو والاحتلال التى تعرض له العراق !!؟؟
ثم يواصل الاستاذ فى تهجمه على النظام الوطنى للعراق ولربطه بما اسماة التسلط القومي على العراق والمنطقة ، منذ 1400 سنة !!! وذلك ما لايمكن قبوله ، الا على فرضية أن العراق قد كان جزء من امريكا ، ولكن تسلط عليه العرب واقطتعوه منها منذ 1400 سنة ، وبالغزو والاحتلال استعاد العراق هويته كجزء من اصل امريكى عاد اليه !!
ويضيف بكل جهل ، أن العراق كان فاقد هويته وبعد الغزو والاحتلال قد استعاد هويته ، بكتابة العراقيين لدستورهم الجديد والذى يعكس التعدد الدينى والعرقى والثقافى ... فلنا ان نسال العميل الصغير .. وما شأنك بتحديد هوية الشعوب الأخرى !!؟؟ ونسأله أيضا عما كرسه الاحتلال حقيقة هل هو التعدد المتعايش سلما فى العراق ؟؟ ومنذ الازل ام التقسيم وعلى اسس طائفية ومذهبية وعرقية والدفع وبخبث نحو الاقتتال على هذة الاسس ؟؟؟
ويذهب العميل الصغير لأقصى حدود العمالة والانتهازية ، حينما يقول : إنه مستعد للتعاون مع الشيطان لاجتثاث القوى القديمة !! ناسيا ان ابرز مرددى هذة العبارة من أعوان الشيطان ( السادات ونميرى ) هما فى مزبلة التاريخ ...
وختاما نسأل عميل الاستعمار ماذا سيكون رد فعلك لو استنجدت غدا قوى استعمارية أخرى بأمريكا ، لازالة السلطة التي أنت فيها !!؟؟ وبماذا ستصف غدا من يستقوى بأي دولة أجنبة لازاحتك أنت والمؤتمر الوطني من السلطة ..!!؟؟ هل يا ترى ستقف إلى جانب المستعمرين الذين أسقطوا سلطتك أم نحمل بندقيتك وتقف ضد الاحتلال ..!!؟؟؟ أين ستكون أيها العميل الصغير ؟؟ فى طليعة المدافعين والمنظرين للغزو والاحتلال !!؟؟ ام من المقاومين المدافعين عن بلادهم !!؟؟؟
(منقـول مـن صفحـة المقـالات والتحـليلات) ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام (Re: Aisha Hommaida)
|
الأخـت العـزيـزة عـائشـة ...
التحـايـا والتقـديـر ...
Quote: ولماذا يحقد غازى سليمان العمرابى على العروبة والإسلام؟!
الأخ حسين قد أكون مخطئة فى ما اطرحه من سوال |
لا عـزيـزتـي أنت لسـت مخطـئة ...
وكما كتبت أنـا فـي خـاتمـة المقـال (المقال منقول من صفحة المقالات والتحليلات) ...
وحتـى يكـون الحـوار مفـيد ...
أسـمحـي لـي أن آعـرض الحـوار كمـا هـو ، نقـلا عـن مـوقـع قنـاة الجـزيـرة ...
الاستقواء بالخارج وتجربة العراق مقدم الحلقة: فيصل القاسم ضيفا الحلقة: - غازي سليمان/ نائب في البرلمان السوداني - أشرف البيومي/ أكاديمي وناشط سياسي تاريخ الحلقة: 11/4/2006 - تكرار النموذج العراقي - العراق بين الاستبداد والاحتلال - مبدأ الاستقواء بقوى خارجية
فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدي الكرام، بعد ثلاثة أعوام على غزو العراق هل ما زالت الشعوب العربية تحلم بالتدخل الخارجي من أجل الإصلاح والتغيير أم إنها لعنت الساعة التي حلمت بها بالاستقواء بالخارج؟ من هو الشعب المجنون الذي سيستقوي بالأميركان بعدما شاهد ما فعله التتار والمغول الجدد ببلاد الرافدين؟ يتساءل أحدهم، ألم يحل الخراب والدمار والكوارث محل الإصلاح؟ ألم ينتقل العراقيون من الرمضاء إلى النار؟ ألا يحنون إلى ديكتاتورية صدام الرائعة كما يعترف المعارض العراقي الشهير علي الصراف؟ ألم يُعِد الغزو الهيبة للحكام العرب؟ ألا تبدو أنظمتنا حملانا وديعة بالمقارنة مع جحافل الغزاة؟ يضيف آخر، ألم يساهم غزو العراق في تثبيت الأنظمة الحاكمة وجعل الشعوب تتمسك بها بالنواجذ؟ ألم يكفر العراقيون بالقادمين على ظهر الدبابات؟ من أي بالوعة جاء هؤلاء النصابون؟ من أي غابة خرجوا لينهبوا ويدمروا بلدهم؟ يتساءل أحد الكتاب العراقيين، لكن في المقابل أليس من الخطأ الفادح المفاضلة بين الغزاة والمستبدين العرب؟ أليس شهاب الدين أسوأ من أخيه؟ ألم يكن العراق مرشح لقيادة عربة الإصلاح العربية لولا استفحال ظاهرة الإرهاب على أراضيه التي أفشلت المشروع الديمقراطي؟ أليس الإصلاح من الداخل دعوة طفولية ساذجة لتطييب الخواطر؟ هل حدث أي إصلاح بسيط في العالم العربي لولا الضغوط والتدخلات الخارجية؟ ألم تأت مشاركة الإسلاميين في بعض الانتخابات العربية بفعل الضغط الأميركي والأوروبي؟ أليس حريا بأحزاب المعارضة والنشطاء العرب الاستفادة من الضغوط الدولية لتحقيق التغيير بدلا من لعنها وتجريمها، أسئلة أطرحها على الهواء مباشرة على الأكاديمي والناشط السياسي الدكتور أشرف البيومي وعلى النائب في البرلمان السوداني الدكتور غازي سليمان، نبدأ النقاش بعد الفاصل.
[فاصل إعلاني]
تكرار النموذج العراقي
فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهدي الكرام، نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس، بإمكانكم التصويت على موضوع هذه الحلقة.. هل ما زالت الشعوب العربية ترغب بالتدخل الخارجي من أجل الإصلاح بعد ثلاثة أعوام على غزو العراق؟ 71.5 لا، 28.5 نعم، غازي سليمان على ضوء هذه النتيجة السواد الأعظم من المصوتين لا يريد وبالمناسبة أجريت استفتاء بعد الغزو الأميركي للعراق بأسابيع وكان الجميع متحمس للتغيير في المنطقة وبأن سقوط التمثال في بغداد سيتبعه سقوط تماثيل أخرى وكان الكثيرون يعني يعلقون آمال حقيقية على تغيير المنطقة العربية من الخارج، الآن انقلبت الآية مائة وثمانين درجة.. ماذا تقول في هذه النتيجة في البداية خاصة بعد أن أصبحت الشعوب العربية تلعن الساعة التي حلمت بها بالتدخل الخارجي على ضوء ما شاهدته من خراب ودمار وعودة إلى العصر الحجري في العراق؟
غازي سليمان- نائب في البرلمان السوداني: أنا أرجو أن أكون واضحا، الشعوب العربية كلها غائبة الآن عن مراكز اتخاذ القرار ما عدا الشعب العراقي، الشعب الوحيد الذي صوت وانتخب حكامه الطبيعيين عبر انتخابات حرة ونزيهة هو الشعب العراقي، أنا أعتقد على إنه الحديث عن الشعوب العربية حديث لا يسنده الواقع، الشعوب العربية الآن ليس لديها أي صوت.. الصوت الوحيد الذي برز في العالم العربي الآن ويمثل الشعوب العربية هو صوت الشعب العراقي لأن العراق هي الدولة الوحيدة التي جرت فيها انتخابات حرة ونزيهة.
فيصل القاسم: وفي فلسطين جرت انتخابات حرة.
غازي سليمان: وفي فلسطين أيضا عشان علينا أن نكون أكثر دقة عندما نتحدث عن الشعوب العربية هي مغيبة ما عدا فلسطين والعراق.
فيصل القاسم: طيب جميل بس خلينا بالموضوع، يعني الشعوب الآن مغيبة، لنتفق معك بأن الشعوب مغيبة لكن السؤال المطروح الشعوب تراقب..
غازي سليمان [مقاطعاً]: لكن..
فيصل القاسم [متابعاً]: تقول لك الآن إنها تلعن الساعة، ماذا تقول في هذا الكلام؟
غازي سليمان: أنا أرجو أن أجيب، الشعوب لا يمكن أن تلعن تاريخها.. تاريخ المنطقة العربية أو ما يسمى بالشرق الأوسط..
فيصل القاسم: نحن لسنا بهذا الموضوع..
" الدولة الوطنية في العالم العربي تم تكوينها بواسطة دول أجنبية مثل بريطانيا " غازي سليمان غازي سليمان: هو تاريخ التدخل الأجنبي حتى حدود الدولة الوطنية، في العالم العربي تم تكوين الدول الوطنية في العالم العربي بواسطة دول أجنبية مثل بريطانيا، الشام حدود الشام ولبنان وسوريا هذه الحدود لم يفرضها الشعب في الشام.. شعوب الشام، فرضها المستعمر الفرنسي والحدود الآن في المنطقة بأسرها تم تكوينها أي بمعنى على إنه الدولة الوطنية في العالم العربي تم تكوينها بواسطة قرار أجنبي وأيضا أنا في تقدير عالمي والتقدير الذي تم في منتصف الستينات أو في الخمسينيات ظهور ما يسمى بالقومية العربية..
فيصل القاسم: باختصار..
غازي سليمان: برضه هذا كان نتاج لسياسة أميركية، مشروع مارشال السياسة الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية..
فيصل القاسم: خلينا بالواقع العربي..
غازي سليمان: أيوه في الواقع العربي الانقلابات العسكرية التي تمت في العالم العربي كلها تمت بمبادرات خارجية لكبح جماح الشيوعية ولمناهضة الشعوب العربية..
فيصل القاسم: طيب إذاً باختصار..
غازي سليمان: تسلط أو هذا التسلط تم بمبادرات أجنبية، كل القوى..
فيصل القاسم: جميل جدا، إذاً الذي يحدث في العراق الآن أو الذي يحدث من تدخلات..
غازي سليمان: ليس غريبا..
فيصل القاسم: لا يمكن فصله عن التاريخ العربي؟
غازي سليمان: هو التاريخ العربي، ليس غريبا أن يتم التغيير في هذه المنطقة بمبادرات أجنبية..
فيصل القاسم: طيب جميل جدا، دكتور؟
أشرف البيومي- أكاديمي وناشط سياسي: أنا عاوز أبدأ هذا البرنامج أحيي.. يعني الأستاذ بيتكلم على الشعب العراقي اللي دخل انتخابات حرة، ليس هناك انتخابات حرة في ظل الاحتلال وأنا جايب معي هنا وثيقة كانت سرية وأُزيلت السرية عنها عن الانتخابات الفيتنامية التي تمت وقت تواجد العسكري الأميركي في فيتنام، هذا التلغراف يقول لن ينجح فانسيو إلا إذا تدخلنا وزورنا الانتخابات في منطقة ما، فالانتخابات لا يمكن أن تكون حرة في ظل..
فيصل القاسم: وهذه وثيقة أصلية..
أشرف البيومي: آه وثيقة أصلية، الشيء الثاني الذي يستحق التهنئة هو الشعب العراقي المقاوم، هي المقاومة العراقية الباسلة التي انفجرت في أول يوم.. أنا مش هأقول بعد سقوط بغداد لأن بغداد لم تسقط، الذي سقط يوم ثمانية أبريل منذ ثلاث سنوات..
فيصل القاسم: تسعة..
أشرف البيومي: هو قناع الإمبريالية وعنفها وإرهابها، هو قناع الحكومات المتواطئة مع هذه الإمبريالية، هو سقوط المثقف المنتمي للسلطة والمُنظِّر للسلطة سواء سلطة محلية أو سلطة أميركية والذين جاؤوا على ظهور الدبابات ليُنَظِّروا ويبرروا للتواجد الأميركي في المنطقة، فهذه هي لحظة فعلا سقوط كثير من الأقنعة وفي نفس الوقت ظهور المقاومة العراقية الباسلة التي تكبد الجيش الأميركي خسائر فادحة سأتحدث عنها بعد دقائق، أما إذا كان التدخل الأجنبي هو شيء تم قبل ذلك في التاريخ فهل معنى ذلك أن نقبل بالتدخل الأجنبي أو نرحب بالتدخل الأجنبي أم العكس تماما؟ لأن إحنا ذقنا مرارة التدخل الأجنبي في تاريخنا يجب أن نكون متيقظين دائما أن المتدخل الأجنبي يجيء بعبارات وبواجهات جذابة..
فيصل القاسم: وشعارات..
أشرف البيومي: وشعارات جذابة، يعني نابليون لما جاء أول بيان قال {أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} استخدم الدين كما بعض الناس تستخدم الدين الآن..
فيصل القاسم: وبعد قليل دنست حوافر أحصنته الأزهر الشريف..
أشرف البيومي: نعم والإدارة الأميركية التي ترفع شعار الديمقراطية والتي لا تنفذ الديمقراطية في عقر دارها وسأتحدث عن ذلك أيضا وهي أكبر قوة إرهابية في تاريخ العالم حتى الآن..
غازي سليمان: يا دكتور فيصل..
فيصل القاسم: تفضل.
غازي سليمان: يا أخي أنا لا أريد أن أشارك في هتافات، علينا أن نتحدث عن الواقع، يتحدث عن أن ليس هنالك ديمقراطية في العراق، يا أخي ده تسلط.. الشعب العراقي خرج بالملايين وشاركوا في انتخابات وهنالك مراقبين دوليين قالوا بأن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة، أرجو أن يتفق معي الدكتور على وقائع، يجب أن نتحدث عن وقائع.. أن النظام الذي سقط وأنا أصر بأنه سقط في العراق كان نظاما شموليا ليس فيه مكان لرأي الآخر..
فيصل القاسم: طيب كي لا نخرج عن الموضوع خلينا بالموضوع..
غازي سليمان: لا نخرج عن الموضوع..
فيصل القاسم: تفضل..
غازي سليمان: أنا أعتقد على أنه الموضوع لا يخرج من أنه هنالك بعض القوى في المنطقة العربية تحن إلى الشمولية، أما الحديث عن النظام العراقي، شعب العراق سيصنع تاريخ العراق الجديد..
أشرف البيومي: بالتأكيد المقاومة العراقية..
غازي سليمان: بالتأكيد..
أشرف البيومي: طبعا..
غازي سليمان: والمقاومة العراقية من أجل ماذا؟
أشرف البيومي: من أجل طرد المحتل..
غازي سليمان: للرجوع بنظام صدام حسين..
أشرف البيومي: والله..
غازي سليمان: للرجوع بنظام صدام حسين..
أشرف البيومي: والله؟ ناس بتضحي بحياتها عشان تموت عشان يرجع صدام حسين، يا حلاوة..
غازي سليمان: يا أخي نظام صدام حسين هو النظام..
أشرف البيومي: إيه اللي جاب سيرة النظام؟
غازي سليمان: الذي خدم الأجندة الأجنبية..
أشرف البيومي: هو أنا بأدافع عن النظام؟ أنت عاوز بالعافية أبقى بأدافع عن النظام..
غازي سليمان: الذي خدم الأجندة الأجنبية وهاجم إيران وغزا الكويت..
أشرف البيومي: اسمع.. اسمع، أنا رجل حقوقي من 26 سنة نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان في الإسكندرية ونحن ندين كل نظام ديكتاتوري ولكن إدانة النظام الديكتاتوري لا يمكن أن تكون في مقابلها موافقة على احتلال أجنبي واحتلال أميركي، المقاومة العراقية لا تريد إحضار صدام حسين، المقاومة العراقية تريد أن تتحرر من محتل غاصب جاء تحت شعار الصدمة والترويع وقتل عشرات الألوف من الشعب العراقي ودمر البنية التحتية للعراق ونهب العراق، بس في عهد بريمر على الأقل عشرة بليون دولار..
فيصل القاسم: طيب بس أنا خلينا كي لا نخرج خلينا بالموضوع، نعم..
أشرف البيومي: المصلحين الأميركيين اللي جايين..
فيصل القاسم: خلينا.. (Ok) بس يا سيد غازي سليمان خلينا يعني النقاط الرئيسية، يعني ألا تعتقد أنك ألا تعتقد أنك تضحك باختصار يعني تضحك على المشاهد يعني وتستغبيه في واقع الأمر عندما تقول إنه يعني العراق مقبل على تغيير ومقبل على كذا وكذا وكذا وإلى ما هنالك من هذا الكلام؟ بالأمس القريب قبل أيام قالت كوندوليزا رايس رئيسة الدبلوماسية الأميركية إننا ارتكبنا في العراق آلاف الأخطاء.. آلاف الأخطاء، هذا كلام كوندوليزا رايس، طيب بعد أن يسمع الشعب العربي أو الشعوب العربية الأخرى مثل هذا الكلام هل هي مغفلة الشعوب إلى هذا الحد لأنها تطالب أو تحلم بالتغيير؟ قلت لك إنها لعنت الساعة وإنها زادت التصاقا بحكامها.
سليمان غازي: يا أخي أنا أفهم موضوع العراق، باختصار الذي تم في العراق هو بركان في مواجهة قمع استمر 1400 سنة، أنا في تقديري على أنه الذي تم الآن في العراق هو بركان جديد سيأخذ وقت لكي.. هذه الحمم (It is volcanic)، الحمم دي داير الزمن من أجل أن تثبت على الأرض ويعرف أهل العراق ماذا تم في العراق، يا أخي هنالك تسلط في العراق قبل 1400 سنة، لأول مرة في التاريخ شعب العراق يخرج ويصوت إلى حكومة منتخبة، يا أخي أنت تراهن على القمع الذي استمر في العراق وعلى الديكتاتورية، يا أخي وريني بلد..
أشرف البيومي: بالعافية عاوز إن أنا تحطني في إطار إن أنا مع الديكتاتورية، هذه ألعوبة فاشلة، أنا ضد الديكتاتورية ولن تفلح أن تضعني في هذا الإطار..
سليمان غازي: أبدا.. ده مخاض..
أشرف البيومي: ولكن أنت في إطار الدفاع عن التدخل الأجنبي ولن تقنع شخص مشاهد بأن التدخل الأجنبي الأميركي بيحرر الشعب.
سليمان غازي: يا أخي هل كان بالإمكان تحرير الكويت بدون التدخل الأجنبي؟ مصر وكل الدول العربية اشتركت في تحرير الكويت وكانت..
أشرف البيومي: مصر الحكومات يا أستاذ..
سليمان غازي: يا أخي وكانت تلك هي مقدمة سقوط كل الأنظمة العربية في المنطقة..
أشرف البيومي: على أي حال النموذج المثقف الذي يدافع عن الاحتلال ليس فريدا في هذه الحالة.. الدكتور غازي، يعني أمامي مقال ممتاز نُشر في العربي مؤخرا عن الدكتور عبد المنعم سعيد ومقالات نشرها سنة 2003 قبل الحرب مباشرة يتحدث على أنه دون لبث ثبت أن العراق لديه..
سليمان غازي: يا أخي..
فيصل القاسم: بس دقيقة..
" سمعنا اعتذارا من كولن باول بشأن أكذوبة امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، ولكننا لم نسمع من المثقفين أمثال الدكتور غازي سليمان أي اعتذار بهذا الصدد " أشرف البيومي أشرف البيومي: أسلحة دمار شامل وخلافه، البعض الذي أصر على ذلك مثل كولن باول الذي كذب في هيئة الأمم المتحدة وأظهر أنبوبة اختبار مليئة ببودرة وقال إن هذه الكمية لو كانت أنثراكس تقتل الملايين وكل هذه الأكاذيب اعتذر مؤخرا على هذه الأكاذيب ولكن لم نسمع من الدكتور عبد المنعم سعيد ومن المثقفين أمثال الدكتور غازي وغيره أن يعتذروا على هذه الأكاذيب التي أكدوا أنها حقيقة دون لبث..
فيصل القاسم: طيب بس دقيقة..
سليمان غازي: لا.. لا أنا أريد أكون واضح جدا..
فيصل القاسم: بس دقيقة بدون..
سليمان غازي: نحن مع التغيير..
أشرف البيومي: التغيير الأميركاني..
سليمان غازي: مهما كان الثمن تغيير الأنظمة المستبدة والقمعية والديكتاتورية..
فيصل القاسم: مهما كان الثمن؟
سليمان غازي: يا أخي النظام الشمولي كان يتدثر بما يسمى بالقومية العربية والليلة ظهر في العراق على أنه العراق لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دولة عربية، يمكن أن تكون دولة إسلامية لكن العراق هي دولة متعددة الأعراق والديانات والثقافات مثل حال السودان، يا أخي هذه أكذوبة تاريخية..
أشرف البيومي: أنت هتدخلنا في ما هي العروبة وما هو الإسلام؟
سليمان غازي: لا ما بأدخلك في تاريخ، لا ما بأدخلك في ما هي العروبة، أنت تدعو إلى عودة..
أشرف البيومي: أنت تبرر التدخل الأجنبي هذه هي القضية..
سليمان غازي: أنت تدعو إلى عودة الأنظمة المستبدة والقمعية..
أشرف البيومي: القضية حضرتك بتجمل التدخل الأجنبي والاحتلال..
سليمان غازي: ونحن كقوى ديمقراطية نراهن على التغيير في المنطقة مهما كان الحال..
أشرف البيومي: لا يمكن واحد بيؤمن بالديمقراطية أن يؤيد احتلال غاشم كالعراق الذي يظلم شعبه ويحرم شعبه من الديمقراطية..
سليمان غازي: يا أخي هذا الشعب العراقي..
أشرف البيومي: أتعلم يا سيدي.. الأستاذ معجب بالديمقراطية الأميركية، كولونز اللي هي قاضية في المحكمة الدستورية العليا ومعينة من رئيس جمهورية ريغان المحافظ ألقت خطاب مؤخرا بتقول إن أميركا تتجه
(Edging) لاتجاه الدكتاتورية، يعني نتحدث الآن عن قاضية في المحكمة الدستورية وهي محافظة وتعبر عن تخوفها الشديد..
فيصل القاسم: وأنت عشت في أميركا أكثر..
أشرف البيومي: على تقدم الديمقراطية ولكن نجد عرب يتحدثون ويمجدون في الديمقراطية الأميركية، أنت رأيت أمثلة من الديمقراطية الأميركية عندما زارت عاصفة كاترين وشفت الجثث الطافية في المياه ولغاية هذه اللحظة مواطنين أميركان لم يجئهم المدد من الحكومة الفدرالية حتى يكون لهم مأوي، هذه ليست ديمقراطية..
غازي سليمان: يا دكتور أنا عايز نموذج..
فيصل القاسم: طب بس يا دكتور أنا أسألك..
غازي سليمان: لا قبل كده أنا عايز نموذج للديمقراطية التي تدافع عنها..
فيصل القاسم: بس دقيقة بس خلينا لا نخرج عن الموضوع..
أشرف البيومي: يا سلام.
فيصل القاسم: سيد سليمان.. يا سيد خلينا بس دقيقة بدون مقاطعة..
غازي سليمان: أنا أرجو.. نموذج الجغرافية العربية..
العراق بين الاستبداد والاحتلال
فيصل القاسم: سيد دكتور يا دكتور خلينا بالموضوع يا دكتور هل تستطيع أن تنكر أن.. يعني جيد أن تقول نحن لا نريد على ضوء ما حدث للعراق أي تدخل في المنطقة لكن هل تستطيع أن تنكر أن كل الإصلاحات البسيطة التي ظهرت في المنطقة لم تكن إلا بفضل التدخل والضغوط الأميركية من مشاركة الإخوان المسلمين..
أشرف البيومي: هذه الإصلاحات؟
فيصل القاسم: في الانتخابات، إلى دخول حماس في الانتخابات الفلسطينية وفوزها إلى ما هناك من ذلك.. لاشيء يحدث إلا بهذه الضغوط، يمكن أن العراق أصبح مثالا سيئا لكن الأنظمة لم تتحرك إلا بعد الضغوط الغربية والأميركية تحديدا.
أشرف البيومي: هناك خلل فكري في هذا الموضوع يا أخ فيصل..
فيصل القاسم: كيف؟
أشرف البيومي: لأنه وضع الاستبداد في مواجهة الاحتلال شيء مرفوض من البداية، ثانيا التحرير من القوى الهيمنة الداخلية أو الخارجية هو صعب، يعني ليس طريقا سهلا، أما كون أن أنا أقول لأنه صعب والحكومات بتخنق العمل الأهلي فأنا هأتجه للخارج واستقوى به حتى أتحرر ده بالضبط زي المرأة مثلا أو الرجل الذي يضيق عليه الوضع الاقتصادي فيبيع جسده ويبيع شرفه ويقول لك أنا ما عنديش بديل (In fact..)..
فيصل القاسم: وهل تعتقد أن هذا التيار يمثله الدكتور غازي يعني؟
" سيناء لم تتحرر بل أصبحت رهينة لإسرائيل، والإرادة المصرية لم تتحرر بل أصبحت تابعة للإدارة الأميركية " البيومي أشرف البيومي: ما كامب ديفد اتباعت لنا في مصر ما هو البديل، كان أنور السادات يقول ما هو البديل؟ البديل كانت المقاومة.. المقاومة اللبنانية حررت الأرض، كامب ديفد التي وعدت مصر بالسلام والرخاء، أين الرخاء؟ في كوبري قصر النيل منذ سنوات عديدة أيام السادات كان هناك إعلان ضخم على الكوبري بأربع وردات جميلة سنوات من الرخاء في انتظارنا، أين الرخاء الذي جاء؟ وكامب ديفد التي يقال إنها حررت سيناء فلماذا تتفاوض الحكومة المصرية الآن مع إسرائيل حتى يكون هناك سبعمائة جندي مصري على الحدود؟ سيناء لم تتحرر بل أصبحت سيناء رهينة لإسرائيل والإرادة المصرية لم تتحرر بل أصبحت تابعة للإدارة الأميركية وأدينا بقى لنا قريبا من ثلاثة عقود في تدهور اقتصادي مريع وفساد مريع وهيمنة وتبعية لأميركا، من الذي ساعد القوات الأميركية في غزوها لما يقول تحرير العراق وبعد ذلك في المعركة الأخيرة؟ المطارات التي تستخدم لدك العرب والأراضي العربية والمخابرات العربية التي استخدمت وفيه كتاب اسمه (Cobra 2) على المثقف أن يشتري نسخة حتى يعلم دور الحكومات العربية في الاعتداء على دولة عربية واحتلالها، التي سقطت هي ليست بغداد كما قلت أما الذي سقط هي حكومات عربية تابعة فاسدة مستبدة وأنا لا أفصل بين الاستبداد والتبعية، الدكتور عاوز يعمل الثنائية ده ولن يفلح.. لن يفلح مطلقا، نحن ضد الديكتاتورية بشراسة ولكن نحن بشراسة أكبر ضد الاحتلال الأجنبي..
فيصل القاسم: ضد التدخل الأجنبي.
أشرف البيومي: التدخل مهما كانت التبريرات.
فيصل القاسم: غازي سليمان أسألك سؤال بسيط وجاوب، أنت تقول إنه يعني العراق يسير والأميركان فعلوا الشيء الصحيح وكذا والمسؤولون الأميركيون أنفسهم يكذبون كلامك، يعني تحدثنا عن كوندوليزا رايس قبل قليل قالت اقترفنا آلاف الأخطاء، لا أدري يعني لماذا أنت ما زالت متمسك بالتدخل بعد أن تسمع هذا الكلام من كوندوليزا رايس؟
غازي سليمان: يا أخي..
فيصل القاسم: بس دقيقة، غير كوندوليزا اليوم في هذا اليوم بالذات فوكاياما يعني نشر مقالة في غاية الأهمية وأنت تعرف فوكاياما كان من مجموعة المحافظين الجدد الذين مهدوا لغزو العراق واعتمدت الإدارة الأميركية على رأيه، اليوم يتخلى عن كل أفكاره القديمة في مقالة منشورة في الصحف العربية جمعيا، فوكاياما قال إننا اقترفنا خطا تاريخيا فادحا بالتدخل في العراق وأن النتيجة كانت مصيبة وكارثة بكل المقاييس، فوكاياما الذي خطط لغزو العراق يقول ذلك ويقول إننا يعني بما معناه إنه يجب ألا نعيده وأنت تطالب بإعادتها في العالم العربي؟
غازي سليمان: يا أخي مشكلة القوميين المثقفين..
أشرف البيومي: أنت عازو تطلعني قومي ولا ماركسي؟ أنت مش كنت ماركسي؟ يعني إيه الفكر الماركسي؟ إيه اللي قرأته في الماركسية اللي وصلتك لهذا؟
فيصل القاسم: بس دقيقة.. تفضل.
غازي سليمان: مثل الدكتور مثل القوميين المثقفين يحنون إلى الماضي وأنا عندما أتحدث عن العراق بهذه الإيجابية لدي ما استند عليه، لأول مرة في تاريخ العراق هنالك دستور يعبر ويعكس تعدد العراق الديني والعرقي..
أشرف البيومي: دستور يكرس الطائفية.
غازي سليمان: يا أخي يكرس الطائفية ذلك هو واقع العراق، هنالك دستور يعبر ويعكس التعدد العرقي والديني والثقافي.
أشرف البيومي: لا هو يعمق الديمقراطية.
غازي سليمان: وسقطت.. وبالمناسبة سقطت بغداد لكن..
أشرف البيومي: أنا الحقيقة مستغرب، أنا الحقيقة مش مصدق ودني، والله مش مصدق ودني ولا واحد أميركي في الإدارة الأميركية يقول هذا الكلام.
غازي سليمان: لكن الذي سقطت هو سقطت ورقة ورقة التوت عن نظام قومي، النظام القومي كان لا يعكس بحق وحقيقة هوية العراق، الليلة بلد ديمقراطي لديه دستور يحترم التعدد الديني والعرقي والثقافي..
أشرف البيومي: يا رجل.. يا رجل..
فيصل القاسم: وتريد أن تنسحب التجربة.. بس دقيقة..
غازي سليمان: الذي تم في العراق كان يجب أن يتم قبل 1400 سنة تسلط..
أشرف البيومي: خلاص ادع لاحتلال السودان، يا أخي أنا كنت فاكر محامي للراجل صاحب المصنع اللي في السودان، يعني الإدارة الأميركية اللي حضرتك معجب بها اللي بعثت الصواريخ لدك هذا.. أنت نفسك قلت كان يجب أن يتحققوا إن ما فيش مركبات كيمائية لها علاقة بالحرب الكيمائية..
غازي سليمان: يا أخي الموضوع..
أشرف البيومي: هتقاطعني طبعا فأنا هأعلي صوتي لأنك أنت مش هتقدر تقاطعني، هذا المحامي لصاحب..
غازي سليمان: الموضوع يجب أن يعترف بالذي تم في العراق..
أشرف البيومي: المصنع كان يقول للإدارة الأميركية كان يجب عليها أن يتحققوا حينما وافقوا في هذا قبل أن تدك الإدارة الأميركية بال(Cruise missiles) بتاعتها مصنع أدوية في السودان، هذه الديمقراطية الأميركية..
فيصل القاسم: جميل جدا بس بدون مقاطعة..
غازي سليمان: أنا داير أوضح لك الذي تم في العراق..
أشرف البيومي: ده مش واقع ولا أحلام؟
فيصل القاسم: بس دقيقة.
غازي سليمان: هذا يتم الآن في كل الدول المتسلطة..
أشرف البيومي: بيتهيأ لك..
غازي سليمان: عرقيا ودينيا وسوف يتم بما يسمي الشرق الأوسط الكبير..
أشرف البيومي: إحنا هنتخلص من التسلط وهندخل المثقفين التابعين لأميركا الجحور..
فيصل القاسم: بدون مقاطعة أرجوكم بدون مقاطعة، بس يا دكتور غازي باختصار تريد أن تقول أنت تشجع على أن الذي حدث في العراق يجب أن ينسحب على بقية الدول العربية؟
غازي سليمان: طبعا، أي دولة تضطهد شعبها وتراهن على قومية في مواجهة القوميات الأخرى..
فيصل القاسم: طيب جميل بس أسألك سؤال..
غازي سليمان: مثل هذه الدول يجب أن تتحول إلى دول ديمقراطية..
فيصل القاسم: أسألك سؤال، يعني سؤالات من المشاهدين، سعاد الجوميلي عراقية تسأل عم بتقول لك إذا كان الغزو الأميركي للعراق جلب كل هذه الفضائل فلماذا لم نر عراقيا واحدا يحتفل بذكرى التحرير المزعوم؟ أين اختفى المدعو أبو تحسين الذي شاهدناه يضرب صور الرئيس بحذائه؟ لقد كانت الذكرى الثالثة مناسبة حداد عام في العراق حتى إن المصورين لم يستطيعوا الذهاب إلى ساحة الفردوس التي أسقط فيها الأميركان تمثال صدام، لماذا؟ لأن لا أحد يجرؤ على الذهاب إلى الساحة وقد تجرأ مصور وذهب فخرج له عراقيون وأوسعوه ضربا فهرب مسرعا حتى أن الجندي الأميركي..
غازي سليمان: ما هي ديه المشكلة.
فيصل القاسم: بس دقيقة، حتى الجندي الأميركي الذي وضع العلم الأميركي على وجه التمثال قبل سقوطه قد اصطادته المقاوم العراقية منذ فترة وأصبح في خبر كان، طيب إذا كان كل هذا الكلام لماذا لم نر احتفال واحد؟
غازي سليمان: لماذا هذه الأستاذة المحترمة لا تتحدث عن الاحتفالات ذكرى الحسين في كربلاء، ملايين المواطنين العراقيين يحتفلوا بذكر الحسين، أليس في الاحتفال بهذه الذكرى احتفالا بسقوط النظام القمعي والمستبد؟ يا أخي هذه أفكار بعض القوميين الذين يريدون أن يضطهدوا شعب العراق ويستمروا في الديكتاتورية من أمثال هذا الدكتور، يا أخي الدكتور يتحدث عن سيناء ويشكك في أن سيناء قد حُررت، يا أخي ديه هتافات، ما هو البديل؟ المقاومة؟
أشرف البيومي: يا أخي قبل ما تتكلم عن البديل هل دي حقيقة ولا لا؟ بتتكلم على الواقع، المثقف لازم يحترم نفسه..
غازي سليمان: يا أخي..
أشرف البيومي: الكتاب بتاع وزارة الاستعلامات المصرية مقسم سيناء ثلاث أقسام، فيه أقسام..
فيصل القاسم: يا جماعة الوقت يداهمنا..
أشرف البيومي: لا يمكن أن يتواجد فيها الجيش..
غازي سليمان: يا أخي..
أشرف البيومي: يا أخي دي حاجة مغالطة جدا..
غازي سليمان: دي ترتيبات أمنية..
أشرف البيومي: يا ولد..
فيصل القاسم: الناطق باسم.. يا جماعة..
أشرف البيومي: يا فظيع..
غازي سليمان: دي ترتيبات أمنية..
أشرف البيومي: يا شيخ دي حاجة مخجلة والله..
فيصل القاسم: يا جماعة..
أشرف البيومي: إحنا هنبوظ البرنامج على أساس إنه سجال، أنا كنت عاوز أقرأ لك يا..
فيصل القاسم: طيب بس دقيقة واحدة لدي مشاركة، السيد نوري المرادي الحزب الشيوعي الكادر، تفضل يا سيدي.
نوري المرادي- ستوكهولم: تحية سيدي الكريم وتحية لضيوفك، على أية حال ما يقوله السيد الكريم..
أشرف البيومي: ده الحزب الشيوعي الكادر مش الحزب الشيوعي التاني..
نوري المرادي: على يمينك يبدو أنه في واد والدنيا كلها في واد، أقول أنا ماركسي وأنا من الحزب الشيوعي العراقي أقول ألا سحقا لهكذا ماركسيين وبعدا، يتغنون الآن بواشنطن كما تغنوا سابقا بموسكو فقط غيروا اسم واشنطن، وين ذهبت شعارات معاداة أميركا وأن أميركا إمبريالية ومصاصة دماء الشعوب ومستغلة وقوة استعمارية؟ وين راحت مقولات لينين الإمبريالية على مراحل.. يا أخي الصديق شو هذا؟ قاعد يبكي هذا، على أية حال الماركسية بريئة من هكذا شخص وأنا كماركسي أستنجس حتى من هكذا أقوال، على أية حال أقول لهذا السيد الكريم وأسميه كريم جزافا إن العراق يا أخي متحرر بقوة سلاح فتيان المقاومة رغم أنفك ورغم أنف أميركا والمتعاونين مع أميركا ورغم أنف العلوية كوندوليزا ورسولها كما يقال في العراق الآن، هذا حادث يا سيدي الكريم رغما عنك ورغم ادعائك، على أية حال بالمثل يقول لا ينسى ماضيه إلا فقير استغنى أو حقير استعلى والحمد لله، أنا أوجه الآن كلامي ليس لهذا السيد لأن هذا السيد أعتقد لا رجاء منه، لكن أوجه إلى الآن الأصوات الآتية من لبنان وليد جنبلاط ومن سوريا حليم خدام وما لف من هذه الحشاكل الحثالات التي لا زالت حتى اليوم تعتقد بأن أميركا ستمقرط العراق أو تمقرط المنطقة العربية وكأن لبنان لم يكن ديمقراطيا قبل هذا، يتحدثون الآن بكلام لبناني جديد وغيرها ويسمعوا لي ما أعرف إحدى عشر آذار ما أعرف شنو؟ على أية حال أنا لا أتكلم مع هؤلاء، إذا لم يروا الآن الحالة التي عليها الشعب العراقي وإذا لم يحسبوها مطلقا كناس علميين على الأقل نحن نعرف إن الاستعمار والاحتلال هذه نتائجه لكن إذا ما حسبوا هذه النتائج من التحليل المنطقي ومما يقرؤوه الآن من العراق فيحسبوها الآن من أميركا كيف أصبحت حالة أميركا؟ هذه النهضة الكبرى في أميركا الجنوبية، هذه النهضة في كل العالم، هذه يا سيدي الكريم ليس سببها متشدقين ماركسيين مرتدين كهذا الأخ أو من الجماعة الذين يعتقدون نفسهم أنهم أصحاب ثورة آذار وما إليه من التيارات في لبنان، لا هذا السبب انتصار المقاومة الوطنية العراقية، لهذا السبب أنا كنوري المرادي أقول أحيي يوم سقوط بغداد كابوسا على أميركا، لقد سقطت بغداد فعلا ولكن ككابوس على أميركا، أنا أحيي بغداد، أحيي فتيان المقاومة الوطنية العراقية، أما لأعور ثمود أو لا أريد أن أسميه جدا.. إن ما تفعله يا سيدي الآن للبنان أو في لبنان أأو على حساب شعب لبنان تأكد إنه سينتهي برأسك، على أية حال سيدي الكريم بالنسبة للماركسية مشروع على أساس بالتحليل العلمي أي إنها تستقرأ النتائج بناء على ما موجود من المعطيات، فإذا كان هذا الأخ السوداني لم يقرأ الأحداث حتى الآن فإذا أنا أعلن موت الماركسية السابقة التي يمثلها هذا السيد الكريم وشكرا.
م
عرف شنتننو
فيصل القاسم: طيب أشكرك جزيل الشكر..
غازي سليمان: هي أول حاجة..
فيصل القاسم: بس دقيقة باختصار..
أشرف البيومي: لو سمحت..
فيصل القاسم: هو دورك..
غازي سليمان: أنا لا..
فيصل القاسم: بس دقيقة..
غازي سليمان: أقدر أتكلم معه، أنا أول حاجة أنا يا أخي الكريم أنا لم أقل لك بأنني ماركسيا..
أشرف البيومي: أنت مش من حقك تأخذ دورك بالعافية..
فيصل القاسم: بس دقيقة..
غازي سليمان: ولم أقل ولم أدع بأن هذا التحليل الذي أتبناه هو تحليل ماركسي، أنا أتحدث وأقول بكل شجاعة إن الذي تم في العراق جاء بإرادة أغلبية الشعب العراقي..
فيصل القاسم: طيب بس خلينا..
غازي سليمان: الذي ذهب في الانتخابات الأخيرة..
أشرف البيومي: هو حضرتك ما بتخطبش لما بتقول العراقي..
غازي سليمان: يا أخي هذا هو الكلام جاء بإرادة الشعب العراقي وإن كان هنالك بعض العراقيين ضد الذي تم في العراق فهذا شأنهم..
فيصل القاسم: طيب بس يا سيد غازي..
غازي سليمان: لكنني لا أدعي..
فيصل القاسم: يا سيد غازي أشكرك..
غازي سليمان: بأن التحليل الذي أقوله هو تحليل ماركسي..
فيصل القاسم: أشكرك جزيلا أشكرك..
أشرف البيومي: طيب لو سمحت لي..
فيصل القاسم: طيب يا دكتور بس خلينا نحن كي يعني لا يكون الموضوع محصورا بنقطة..
غازي سليمان: وأنا وأضيف لهم..
فيصل القاسم: بس دقيقة.. طيب لكن يا دكتور هل تستطيع أن تنكر أن هناك معارضين عربا غير المعارضة العراقية التي يعني أنت قلت قبل قليل جاءت على ظهر الدبابات الأميركية وشاركت في نهب العراق وإعادته إلى العصر الحجري وحتى تاجرت بالتماثيل.. يعني سرقتها وباعتها لإسرائيل كما يبعث لي أكثر من شخص، لكن هناك الآن يقلدهم في لبنان يفعلون نفس الشيء، في معارضين سوريين يسيرون على نفس الدرب، إذا مازال هناك قوى عربية تريد أن تكرر التجربة العراقية..
أشرف البيومي: أيوه بالضبط..
فيصل القاسم: ماذا تقول؟
أشرف البيومي: آه هأقول لحضرتك وهو ده لب الموضوع بتاع هذه الحلقة ويجب أن نتحدث عن مفهوم الاستقواء بالخارج وأساليبه..
فيصل القاسم: باختصار الوقت يداهمنا..
مبدأ الاستقواء بقوى خارجية
أشرف البيومي: التدخل الأجنبي ليس مجرد احتلال فقط، المنظمات الغير حكومية الممولة أجنبيا سواء من أميركا مباشرة من الـ(NAD) وال(International Republican Institute) وكل هذه منظمات ومن سوراس البليونير ومن حكومات أوروبية هي جيش آخر للتدخل الأجنبي فالاستقواء بالأجنبي طبعا في بعض قطاع من المثقفين يؤمنون مثل عبد المنعم سعيد وخلافه عشرات في مصر وغيره من هؤلاء يؤمنون بأن الاستقواء بأميركا سيحررهم من الدولة المستبدة ولم يعوا الدرس الحقيقي في العراق بأن المستبد والمحتل الأميركي لا يجلب ديمقراطية، فليقرؤوا التاريخ في الفليبين، فليقرؤوا التاريخ في أميركا الوسطى وأميركا اللاتينية ويروا كيف أن الإدارة الأميركية شجعت الدكتاتوريات ولماذا نذهب بعيدا؟ هو كم ألف مواطن عراقي قُتل؟ هو جنرال مكافري بيتكلموا عن المقابر الجماعية، أموات المقابر الجماعية الأميركية في حرب 1991 ده واحد راجل جنرال مكافري يقول كأنها كانت بنضرب بنصطاد ديوك رومي (Turkey shoot) هؤلاء مجرمي حرب ولا نصف مليون طفل اللي ماتوا في العراق من الحصار، اللي يقول لك الواقعية دي مش واقعية، الواقعية دي مش واقعية، دول مش الأطفال اللي كنا بنشوفهم يوميا في العراق أثناء عملي في الولايات المتحدة واليد دي؟ مش دي ملجأ العامرية اللي مات فيه مئات من الأشخاص؟
فيصل القاسم: طيب بس ماذا تقول للعراقيين..
أشرف البيومي: والإيرانيين..
فيصل القاسم: طيب بس..
أشرف البيومي: الذين قتلوا في الطائرة المدنية بصاروخ أميركي..
فيصل القاسم: جميل، بس الوقت يداهمنا، بس جاوبني على السؤال..
أشرف البيومي: أليس هي واقعية؟ أليست هذه واقعية؟
فيصل القاسم: بس جاوبني..
أشرف البيومي: لا اسمح لي والله واللي بيتعذبوا في السجون الأميركية سواء في أبو غريب..
غازي سليمان: نحن خرجنا من الموضوع..
أشرف البيومي: خرجنا من الموضوع، ده هو الموضوع..
غازي سليمان: إحنا خرجنا من الموضوع يا دكتور..
أشرف البيومي: ما تقاطعنيش.. خليني أكمل كلامي..
غازي سليمان: خرجنا من الموضوع يا دكتور..
أشرف البيومي: والست اللي.. دلوقتي ديمقراطية أميركية..
غازي سليمان: خرجنا من الموضوع..
فيصل القاسم: بس دقيقة..
أشرف البيومي: هي بتفجرها، يعني يبقى الواحد مسجون في السجون الأميركية هيختار الكلب الأسود ولا كلب أبيض ولا كلب لولو..
فيصل القاسم: اللي يعاقبه..
أشرف البيومي: اللي يعذبه، هؤلاء اللي بيعذبوا هل هذا واقع أم غير واقع؟ وهذه الصور التي لا أريد أن أوجهها في التلفزيون من آثار التعذيب على المواطنين العراقيين هل تعتقد بأي منطق إن دولة تؤمن بالديمقراطية ترسل جنودها في حرب هي في الحقيقة لشركات ضخمة، كل الأميركان اللي هم بيموتوا ومن المقاومة العراقية.. النهاردة دي في نيويورك تايمز ومن الواشنطن بوست ومن مدة بسيطة أيضا من النيويورك تايمز، ده أولا له دلالة أن هؤلاء الشباب الأميركاني لا يموتوا حماية لأميركا ولكن يموتوا لحماية أصحاب البلايين وفي هذه المناسبة أحب أقول لحضرتك الذين يستهزئون بالمقاومة العراقية.. لسه قبل ما أجيء في البرنامج طلعت الخسائر في الجرحى والخسائر في القتلى وهذا تقرير من واشنطن بوست.. أحد الدراسات الاستراتيجية تقارن بين الخسائر في حرب فيتنام والخسائر في حرب العراق وأقول إذا جمعت الجرحى والقتلى وحسبت حجم القوات التي تحارب فإن مستوى الخسائر الأميركية في العراق يساوي مستوى الخسائر في فيتنام وبهذه المناسبة أنا أحيي كل مقاوم عراقي..
غازي سليمان: نحن خرجنا من الموضوع..
أشرف البيومي: وكل معارض لحكومة مستبدة أو لهيمنة أجنبية ويعارض المثقفين الانتهازيين الذين باعوا ضمائرهم والذين قالوا إنهم..
غازي سليمان: يا أخي ادينا فرصة..
أشرف البيومي: يجسروا العلاقات بين المثقف والأمير والذين يدافعون عن الاحتلال الأميركي وبعد كده يقولوا أنا خرجت عن الموضوع، هذا هو الموضوع..
غازي سليمان: يا أخي إديني فرصة..
فيصل القاسم: بس يا دكتور جاوبني على السؤال، سألتك سؤال لم تجب عليه..
غازي سليمان: خرج عن الموضوع، ده خارج عن الموضوع..
فيصل القاسم: موضوع أنه مازال هناك.. يا أخي لماذا نحن ضد الدكتور غازي؟ مازال هناك أصوات عربية تريد أن تعمم..
أشرف البيومي: طبعا..
فيصل القاسم: بس ماذا تقول فيهم؟
غازي سليمان: يا أخي أنا أصر..
أشرف البيومي: يا سيدي العزيز هما بيقولوا كده ليه؟
فيصل القاسم: بس دقيقة..
أشرف البيومي: دول ممولين أجنبيا من..
فيصل القاسم: في لبنان..
أشرف البيومي: في لبنان الذين يستقوا بالخارج والذين باعوا ضمائرهم وراحوا يتعاملوا مع.. الإخوان المسلمين اللي بيتحالفوا مع خدام، الإخوان المسلمين والحزب الشيوعي مش الحزب الشيوعي الكادر اللي هو حزب وطني، الحزب الشيوعي اللي اشترك في حكومة الاحتلال كل هذه الأحزاب سقطت، هناك شيوعيين شرفاء وهناك شيوعيين متعاونين مع الاحتلال، هناك إسلاميين يرفضون الاحتلال مثل المقاومة اللبنانية وهناك..
فيصل القاسم: خونة..
أشرف البيومي: وهناك قيادات إخوانية تتحدث ضد الإمبريالية ويروحوا يتفاوضوا مع الإمبريالية..
غازي سليمان: يا أخي هذه هتافات يا أخي..
أشرف البيومي: النهاردة أصبح فيه تنافس بين الحكومة المصرية وبين الإخوان المسلمين لرضاء أميركا، يجب أن نتنبه أيها المشاهدون لما يحاك لهذه الأمة، المثقف الحقيقي هو يرفض الاستبداد والاحتلال..
غازي سليمان: يا دكتور هذه هتافات..
أشرف البيومي: يا أخي هتافات إيه؟
غازي سليمان: يا أخي دي هتافات، يا أخي نحن في مظاهرة يا دكتور..
أشرف البيومي: يا أخي دي هتافات إيه؟
غازي سليمان: يا أخي إدينا فرصة نتكلم حديث..
أشرف البيومي: ده أنا تلميذي عبد المنعم الأزمرلي اللي أصبح عالم قُتِل من التعذيب في سجن مطار ببغداد، العلماء العراقيين الذين يٌغتالون، الطيارين العراقيين الذين يغتالون، الشعب العراقي الذي يقاسي..
غازي سليمان: يا أخي لا يمكن..
أشرف البيومي: ويتحدث عن الديمقراطية الأميركية، قليلا من الخجل..
غازي سليمان: يا أخي إديني فرصة، يا أخي مهما..
أشرف البيومي: قليلا من الخجل..
فيصل القاسم: بس دقيقة، بس يا سيدي بس دقيقة..
أشرف البيومي: يا أخي ده أميركاني أهوه، مارتن لوثر كينج بيقول..
فيصل القاسم: بس دقيقة يا دكتور، بس يا دكتور دقيقة..
أشرف البيومي: بس الجملة دي، بيقول لك إيه مارتن لوثر كينج.. إن أكبر مدافع عن العنف على وجه الأرض هي حكومتي، هي الحكومة الأميركية بعدها قتل بعدها بسنة.. مارتن لوثر كينج..
غازي سليمان: يا أخي مهما صحت لا يمكن أن ترجع..
أشرف البيومي: بيتكلم على الديمقراطية..
فيصل القاسم: يا جماعة بلا مقاطعة أرجوكم، بس يا سيد سليمان بس دقيقة أرجوكم..
أشرف البيومي: والله البرنامج ده يجيء على صحة الواحد..
غازي سليمان: يا أخي إديني فرصة..
فيصل القاسم: لك الفرصة..
غازي سليمان: ده يحن إلى الماضي، الدولة القومية في العراق سقطت يا أخي..
فيصل القاسم: بس دقيقة..
أشرف البيومي: عاوز أقول لك مقولة..
غازي سليمان: وهنالك دولة جديدة تتشكل هذه الدولة تعبر عن التعدد الإثني في العراق..
فيصل القاسم: بس دقيقة يا سيد غازي..
أشرف البيومي: أنا مش جاي أتناقش معك، أنا عايز أكلم المشاهد..
غازي سليمان: هذه ديمقراطية حقيقية، ورقة التوت سقطت على النظام الشمولي في العراق..
أشرف البيومي: أنت بتتحدث عن نفسك وتفتضح نفسك أمام المشاهد، أنت تفضح نفسك أمام المشاهد..
فيصل القاسم: يا جماعة بدون مقاطعة، يا سيد غازي خليني أسألك سؤال، بالله عليك اسمعني شويه.. طيب يا رجل قال لك يعني الآن قدم لك.. أريد بس أن تلخص لي الموضوع، أنا لا أريد أن أتدخل، إنه يعني من هو الشعب المجنون، من هو المعارض المجنون الذي يريد أن يحدث لبلده ما حدث على يد التتار والماغول الجدد كما يسميهم علي الصراف؟ من؟ يعني علي الصراف مثقف عراقي..
غازي سليمان: ماذا تعني بالتتار؟
فيصل القاسم: دقيقة، مثقف عراقي علي الصراف هاجر العراق منذ وصول صدام إلى السلطة، بالأمس كتب مقالا تحت عنوان رسالة إلى هذا الديكتاتور الرائع، عندما قارن بين وضع العراق وما حل بالعراق الآن بدأ يتساءل من أين خرج هؤلاء اللصوص؟ من أي بالوعات؟ يتحدث عن الذين جاؤوا على ظهور الدبابات، بدي أسألك سؤال العراق أصبح فقد هويته، قُتِل علماءه..
غازي سليمان: فقد هويته؟
فيصل القاسم: دُمرت بنيته، كل شيء، تريد أن تعمم التجربة على الدول العربية؟ مش عيب يعني؟
غازي سليمان: فقد هويته؟ يا أخي أنا لا أتفق معك أنت ذاتك يا دكتور فيصل الظهار من القوميين..
فيصل القاسم: يا أخي أنا أسألك..
غازي سليمان: يا أخي فقد هويته كيف؟ العراق كان فاقد لهويته والعراق حاليا وجد هويته.
فيصل القاسم: وتريد الدول العربية أن..
غازي سليمان: وجد هويته وهي الهوية المتعددة..
فيصل القاسم: طيب تريد أن تفتت الدول العربية مثل ما تفتت العراق؟ تريد أن تقتل العلماء العرب؟
غازي سليمان: يا أخي أنا أتحدث على أنه العراق حاليا وجد هويته
أشرف البيومي: أعوذ بالله، أعوذ بالله.
غازي سليمان: هي هوية متعددة هوية متعددة لكن العراق في السابق كان هويته عربية فقط، الآن هويته إسلامية وهنالك تعدد عرقي وديني وثقافي في العراق.
فيصل القاسم: طيب كويس، هل دُمر تاريخ العراق؟ هل دمرت حضارة العراق؟ هل نهب العراق أو لا؟
غازي سليمان: يا أخي أنا داير أكون معك واضح..
أشرف البيومي: ده خارج الموضوع، نهب العراق خارج الموضوع؟ قتل العراقيين خارج الموضوع؟ تزوير الانتخابات خارج الموضوع؟
غازي سليمان: الذي تم في العراق مخاض..
فيصل القاسم: هذا مخاض؟
غازي سليمان: مخاض لديه ثمن والقوى القديمة التي كانت منتفعة من التسلط الديني والعرقي يجب أن تقاوم لكن تاريخ العراق سيصنعه شعب العراق بعد أن توافق على دستور يعكس التعدد العرقي والديني والثقافي..
أشرف البيومي: أنت المفروض يعطوك جائزة.. جائزة الدولة..
غازي سليمان: أما الدكتور فهو يحن إلى التسلط الذي كان في العراق، يا أخي..
أشرف البيومي: بالعافية.
غازي سليمان: ده ذهب إلى غير رجعة وكل الفكر القومي المتسلط سوف يسقط في العالم العربي..
أشرف البيومي: اللي هيسقط الانتهازية..
غازي سليمان: وسوف نعيش..
أشرف البيومي: اللي هيسقط التبعية..
غازي سليمان: في مجتمع..
أشرف البيومي: عاوز أقول لحضرتك أنت بتتكلم على الموضوع..
غازي سليمان: في شرق أوسط كبير..
فيصل القاسم: بس خليني أسألك سؤال، سنعيش في الشرق الأوسط الكبير بس أسألك سؤال يا دكتور، كيف ترد على الدكتور غازي؟ الدكتور غازي يقول لك (Ok) هناك الكثير من القتل، هناك الكثير من النهب، هناك الكثير من الكوارث في العراق لكنه مخاض مطلوب للوصول إلى النتيجة المرجوة، ثانيا البعض يقول إن في واقع الأمر ليس المشروع الأميركي ولا التدخل الأميركي هو الذي فشل في العراق، الذي أفشل الإصلاح وحركة الإصلاح في المنطقة هي العمليات الإرهابية والزرقاويين وإلى ما هنالك الذين.. هم الذين عرقلوا المشروع، ماذا تقول لهم؟
غازي سليمان: يا أخي أنا لا أوافق على هذا السؤال..
فيصل القاسم: بس دقيقة..
غازي سليمان: ليس هنالك فشل في العراق حاليا.
فيصل القاسم: ليس هناك فشل؟
غازي سليمان: ليس هنالك فشل إطلاقا.
فيصل القاسم: والتجربة يجب أن تعمم على الدول العربية؟
غازي سليمان: التجربة ستستمر..
فيصل القاسم: في العالم العربي؟
غازي سليمان: بناء عراق ديمقراطي سوف تستمر..
أشرف البيومي: أنا علي الدور، مش كده يا أستاذ فيصل..
غازي سليمان: وبناء دول عربية ديمقراطية سوف تستمر وهذه التجربة..
أشرف البيومي: سيدي العزيز المطروح الآن في الأمة العربية هو مشروع الشرق أوسطي التي تقوده أميركا والتي تقوده الكيان الصهيوني والذي نراه..
غازي سليمان: أبدا..
أشرف البيومي: ما تقاطعنيش، والذي نراه في الساحة..
غازي سليمان: ستقوده القوى الديمقراطية في العالم..
أشرف البيومي: بالإضافة للاحتلال في العراق وتفتيت الأمة العربية، على مستوى فتنة طائفية في مصر إبطي ومسلم أو في لبنان شيعي ومؤامرات مثل استقطاب بعض القيادات اللبنانية التي تحج الآن لأميركا واللي ستقابل..
فيصل القاسم: مثل من؟
أشرف البيومي: مثل وليد جنبلاط..
فيصل القاسم: يعني وليد جنبلاط مثل أحمد الجلبي؟
أشرف البيومي: ومثل رئيس الوزراء..
فيصل القاسم: يعني تشبه وليد جنبلاط بأحمد الجلبي؟
أشرف البيومي: أي شخص يتعاون مع الإمبريالية الأميركية زي أحمد الجلبي وألعن والإخوان اللي بيتعاونون مع الاحتلال..
فيصل القاسم: الإخوان المسلمين في سوريا..
أشرف البيومي: طبعا والذين يستقون بالأميركان، يا رجل مرشد الإخوان في مصر..
غازي سليمان: يا أخي أنا، يا دكتور فيصل إديني فرصة، لا نحن مستعدين للتعاون مع الشيطان لنسقط الأنظمة الشمولية والمستبدة..
أشرف البيومي: يقول لك فيه قضية انتخابية في دمنهور هنشتكي المحاكم الدولية، ألا يعيي هؤلاء أن هذا استقواء بالخارج وأن الذي يريد أن يواجه المستبد الداخلي ليس مطلوب منه بل خطأ كبير أن يستقوي بقوة أكثر استبدادا..
فيصل القاسم: فتكا.
أشرف البيومي: وأكثر فجاجة؟ لماذا لا نقول نحن ضد الهيمنة الأميركية والاحتلال الأميركي وأيضا ضد الحكومات المستبدة التي تشيع في الأرض فسادا والتي خربت التعليم والصحة والبحث العلمي؟ أنا لا أؤمن بثنائية الديكتاتور (Versus) المحتل، فليسقط الديكتاتورية وليسقط المحتل في آن واحد، سيدي العزيز الاستقواء بالخارج يأخذ أشكال متعددة..
فيصل القاسم: أشكرك الوقت خلص، الكلمة الأخيرة كلمة واحدة، ماذا تريد أن تقول؟ جملة واحدة.
غازي سليمان: يا أخي نحن..
أشرف البيومي: شعارات مصر أولا ولبنان أولا والعراق أولا وفي مصر دلوقتي شعارات الديمقراطية أولا..
" نحن على استعداد لنتعاون مع الشيطان لإسقاط قوى الأنظمة العربية المستبدة " سليمان غازي سليمان: في جملة واحدة نحن على استعداد لنتعاون مع الشيطان لإسقاط قوى الأنظمة المستبدة في العالم العربي، نحن على استعداد..
أشرف البيومي: وفصل القضايا الوطنية عن القضايا الداخلية، كل من يفصل القضايا الوطنية عن الداخل..
غازي سليمان: أنت رجل هتاف هتافات..
أشرف البيومي: هتافات إيه يا أخي؟
فيصل القاسم: مشاهدي الكرام لم يبق لنا إلا أن نشكر ضيفينا السيد غازي سليمان والدكتور أشرف البيومي، نلتقي مساء الثلاثاء المقبل فحتى ذلك الحين ها هو فيصل القاسم يحييكم من الدوحة، إلى اللقاء.
-------------------------------------------------------------------------------- المصدر: الجزيرة
أتخـيلي كـدا الصـورة أوضـح ....
ولنـا عـودة ...
ولك السـلام .. ولنـا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حتـى مجـئ السـلام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام (Re: Aisha Hommaida)
|
الأسـتاذة عـائشـة ... التحـايـا والتقـديـر ...
أولا ، كل الشـكر علـى اللغـة الحـواريـة الراقيـة .. وأتمنـى أن أواصـل معك علـى ذات النهـج ...
Quote: بعد ايرادك مشكوراً لسياق الحوار نرجو أن تفيدنا بتحليلكم حول ماتعتقد ان غازى يسوق حقداً اسود على العروبة والأسلام؟؟. |
حسـنا عـزيـزتـي ، كما ذكرت لك من قبل أن المقال منقول من صفحة الحوارات ، وأنا لم ازد أو أنقص فيه شئيا ... ولكن هذا لا يعني أني لن أفيدك بأدلتي على عمالة غازي سليمان للمستعمر ... ودعيني أذهب معك في الحوار مستعينا بما جاء على موقع الجزيرة ، وهذا يحتم عليك أن تتابعي معي الحوار المنشور أيضا ...
Quote: غازي سليمان- نائب في البرلمان السوداني: |
واتحدى غازي سليمان وغيره أن يوضح لي كيف اصبح نائبا في البرلمان السوداني !! ومن الذي انتخبه ؟؟ وفي أي دائرة انتخابية كان مرشحا ؟؟ ومن الذي نزل ضده ؟؟ ومتى جرت الانتخابات التي أتت بغازي نائبا في البرلمان السوداني ؟؟
ولا أعتقد انك تخالفينني في ذلك ، وهذا يثبت ان غازي شخصية انتهازية قذرة ، بالأمس كان يدعي النضال ضد الكيزان ويسخر من لعبتهم الانتخابية ، واليوم جاء ليمارس ما كان يدعي النضال ضده بالأمس ... غازي كان يسخر من قانون التوالي ، ومن الاجماع السكوتي ...الخ وعندما غازلته الحركة والكيزان بالمنصب ، ضرب عرض الحائط بكل شئ ، وانكشف زيف نضاله ...
Quote: أنا أرجو أن أكون واضحا، الشعوب العربية كلها غائبة الآن عن مراكز اتخاذ القرار ما عدا الشعب العراقي، |
الخط تحت عبارتي " الشعوب العربية " و " عدا الشعب العراقي " من عندي ، لأني أريد أن اثبت لك عمالة غازي للاستعمار الأجنبي ، فهو هنا يحسب الشعب العراقي شعبا عربيا من ضمن الشعوب العربية ، وأثناء الحوار يدعي غازي أن الشعب العراقي ليس بشعب عربي !!! وانا لايهمني هنا أن أثبت أو أنفي هوية الشعب العراقي... فقط أريدأن أوضح لك أن ذات الوتر الذي يعزف عليه غازي ، يعزف عليه الاستعمار الأمريكي .. الاستعمار الأمريكي الذي يريد أن يثبت لنا عطفه وشفقته على أكراد العراق ، وفي ذات الوقت يقوم بأكبر واضخم عملية خطف في العالم ضد زعيم اكراد تركيا عبد الله أوجلان ... وبربك يا استاذة هل الشعب العراقي اليوم - كما يدعي غازي - هو صاحب القرار !!؟؟ دي أول علامة على عمالة غازي !!
Quote: الشعب الوحيد الذي صوت وانتخب حكامه الطبيعيين عبر انتخابات حرة ونزيهة هو الشعب العراقي، أنا أعتقد على إنه الحديث عن الشعوب العربية حديث لا يسنده الواقع، الشعوب العربية الآن ليس لديها أي صوت.. الصوت الوحيد الذي برز في العالم العربي الآن ويمثل الشعوب العربية هو صوت الشعب العراقي لأن العراق هي الدولة الوحيدة التي جرت فيها انتخابات حرة ونزيهة. |
أنظري معي للكلام أعلاه .. غازي يكرر كلام بوش وبلير نفسه ... أنا ح اسألك إنت اسئلة :
هل احتلال الدول بالقوة العسكرية عمل شرعي ؟؟ وإذا لم يكن عمل شرعي ، فهل ما ينتج عن هذا الاحتلال شرعي ؟؟ أما إذا كانت أجابتك بنعم ، ووافقت أن الاحتلال عمل شرعي تجيزه القوانين الدولية ، فأرجو ان تثبتي لي ذلك ..
غازي يدعي ان الانتخابات العراقية شرعية ونزيهة وحرة ... وانا اصلو ما بخش في جدل حول ذلك بس بعيد السؤال بشكل آخر :
لا سمح الله لو جاء الاحتلال للسودان ، واحتل البلد هل يمكننا أن نرضى باقامة انتخابات تحت نير الاحتلال ؟؟ وهل يستطيع الشعب العراقي اليوم أن يقول للاحتلال أخرج ، فيخرج !!؟؟
Quote: حدود الشام ولبنان وسوريا هذه الحدود لم يفرضها الشعب في الشام.. شعوب الشام، فرضها المستعمر الفرنسي والحدود الآن في المنطقة بأسرها تم تكوينها أي بمعنى على إنه الدولة الوطنية في العالم العربي تم تكوينها بواسطة قرار أجنبي |
لاحظي معي تناقض غازي هنا !! وأنا لست بمستغرب ، فالعملاء دوما يفضحون أنفسهم !! غازي هنا يتحدث عن دور التدخل الأجنبي ، والاستعمار الحديث !!! سبحان الله !! وما الذي يحدث في العراق إذا يا أيها العميل الصغير !!؟؟ ما يحدث في العراق أيضا هو استعمار وتدخل أجنبي ... ولو كانت الشعوب العربية لم تفرض حدودها - وهنا اتفق معه - انما تم ذلك بواسطة المستعمر ،فأيضا الشعب العراقي اليوم لا يملك قراره ، وكل ما يتم في العراق هو من نتاج الاستعمار .. وهذا ذات منطق غازي !!! أرأيت يا عزيزتي حجم عمالة وحقد هذا الغازي !!
ويواصل غازي في حقده ، الحقد الذي يعمي البصر والبصيرة ، فيجعله يناقض ذاته المريضة فيقول :
Quote: الدولة الوطنية في العالم العربي تم تكوينها بواسطة قرار أجنبي |
وأنا ايضا أتفق معه !! بس الفرق بيننا ، أني لا أجزئ القضايا ... فعلا الدولة الوطنية تم تكوينها بواسطة قرار أجنبي ، ولكن لا زال هذا القرار مستمرا ، وخير نموزج له العراق الذي يدعي غازي أنه انموزج للديمقراطية ... السبب البخلي الدولة هناك تم تكوينها بقرار استعماري أجنبي ، وهنا لا شنو ؟؟ بالتأكيد مافي سبب ، سوى عمالة وارتزاق غازي سليمان ...
Quote: في الواقع العربي الانقلابات العسكرية التي تمت في العالم العربي كلها تمت بمبادرات خارجية لكبح جماح الشيوعية ولمناهضة الشعوب العربية.. |
ولو سلمنا بهذا التحليل ، فهذا يعني وببساطة ان أمريكا التي يتغزل غازي في احتلالها للعراق ، هي من وقفت مساندة لهذه الانقلابات التي تكبح جماح السيوعية ، وتناهض الشعوب .. باعتبار الحرب الباردة وغير الباردة بين المعسكر الشيوعي الاشتراكي ، وبين المعسكر الأمريكي الراسنمالي ... وطالما أمريكا هي الداعم الأساسي لها الانقلابات ، فكيف يحق لها اليوم أن تخدعنا بأنها راعي الحرية والديمقراطية ؟؟
Quote: غازي سليمان: والمقاومة العراقية من أجل ماذا؟ |
الله يسالك في حقد وعمالة وارتزاق أمتر من كدا ؟؟؟ دا سؤال يسألو انسان سوي ؟؟ دا سؤال يسألو زول بقول إنو عضو برلمان ؟؟ المقاومة العراقية لديها منهاج سياسي استراتيجي شامل كامل ، حددت فيهو اهدافها ، وأولها طرد المحتل واذنابه ... وبعد دا كلو يجي غازي ويسأل هذا السؤال الغبي !!
Quote: يا أخي أنا أفهم موضوع العراق، باختصار الذي تم في العراق هو بركان في مواجهة قمع استمر 1400 سنة |
وأعتقد أن هذه هي النقطة التي بنى عليها كاتب المقال عنوانه .. لاحظي يعني المسألة مش مسألة تاييد ودعم وانبطاح للاستعمار الأجنبي الحالي في العراق .. لا .. المسألة وصلت لبدايات الرسالة الاسلامية الخالدة .. هذا العميل الصغير ، وصل به الحقد لتاريخ الأمة ، لقبل 1400 سنة!! 1400 سنة ونحن منتظرين المارينز لكي يحررنا من القمع والارهاب ... معنى هذا الكلام أننا وفي كل الدول العربية والاسلامية علينا أن ننتظر المارينز ليأتي ويصنع منا أناسا اسوياء !! اليس هذا هو منطق العميل الصغير غازي سليمان ؟؟ وبربك في حقد على تاريخ الأمة أكثر من كدا ؟؟
Quote: سليمان غازي: يا أخي هل كان بالإمكان تحرير الكويت بدون التدخل الأجنبي؟ |
حسنا .. وحتى أزيدك ادلة على عمالة غازي ، دعينا نتفق معه جدلا فيما ذكره اعلاه ... وبالتالي بقول للعميل الصغير : واين دور التدخل الأجنبي اليوم من حرب تحرير العراق ؟؟ هذا العميل لا يريد أن يساعد في تحرير العراق ، ولا يريد أبناء العراق في المقاومة العراقية أن يحرروها ، وبقول مقاومة من أجل ماذا ؟؟ مقاومة من أجل تحرير الوطن من اسيادك أيها العميل الصغير ...
Quote: ونحن كقوى ديمقراطية نراهن على التغيير في المنطقة مهما كان الحال.. |
دا مش عميل أمريكي وبس ، دا كذاب كمان !! بعتبر نفسو قوى ديمقراطية بكل بساطة ، وهو غرقان في عسل السلطة للطيش !! هو زول في ربلمان الكيزان !! وبقول إنو نائب في البرلمان السوداني ، وما عارفين ياتو ديمقراطية دي اللي جابت غازي نائب برلماني ؟؟ بقول إنو قوى ديمقراطية ، وكل مدينة ود مدني تشهد عليه حين قال : "نحن سلطة عديل كدا " .. في ندوة الحركة مؤخرا بمدني ...
Quote: أنا أتحدث وأقول بكل شجاعة إن الذي تم في العراق جاء بإرادة أغلبية الشعب العراقي.. |
أليست هذه هي ذات أكاذيب المستعمر ..؟؟ ألم يقل المستعمر أن الشعب العراقي سيستقبله بالورود ؟؟ ومن اين لهذا العميل الصغير أن يثبت ذلك ، وخاصة أن في ذات الحلقة كان هنالك اتصالين من العراق يخالفونه الطرح ..؟؟
Quote: غازي سليمان: وهنالك دولة جديدة تتشكل هذه الدولة تعبر عن التعدد الإثني في العراق.. |
أنظري لهذا العميل كيف يفضح نفسه ، أنا وضعت خط تحت عبارته التعدد الاثني !!! إنت عارفة شنو يعني تعدد أثني ؟؟ يعني تعدد عنصري يقوم على الدم واللون والعرق !!! طيب هنا بنسال العميل الصغير ، ليه أمريكا ما تشكل ليها دولة تعبر عن هذا التعدد الاثني ؟؟ وليه الدستور الأمريكي لا يشتمل على تحديد هوية الرئيس ونائب الرئيس ورئيس البرلمان ؟؟ ليه الدستور الأمريكي ما بقر وبكل وضوح ان يكون الرئيس ابيض بروتستاني ، ونائبه زنجي مسلم ، ووزير الخارجية ، أبيض مسلم سني ، ورئيس مجلس الشيوخ زنجي كاثوليكي ، ورئيس مجلس النواب عربي شيعي ؟؟ ليه الدستور الأمريكي لا يقر هذه التقسيمات طالما هي نموزج للديمقراطية التي يأتينا بها ؟؟ طبعا عميل الاستعمار الصغير لا يستطيع أن يجاوب !!!
Quote: غازي سليمان: ليس هنالك فشل في العراق حاليا. |
والسؤال محول ليك يا استاذة عائشة !!!
Quote: غازي سليمان: يا أخي أنا، يا دكتور فيصل إديني فرصة، لا نحن مستعدين للتعاون مع الشيطان لنسقط الأنظمة الشمولية والمستبدة.. |
وأعتقد هنا القول الفصل على عمالة وارتزاق هذا النتن !! بس بسألو هنا ، ليه ما تعاون مع هذا الشيطان لاسقاط نظام الكيزان ؟؟ بدل أن يتعاون مع الشيطان نجد أن هذا النتن النكرة قد تعاون مع نظم الكيزان نفسه ... وبذات منطق هذا العميل الصغير يحق لي أن اسأل :
لو بكرة جات قوى أخرى وتعاملت مع الجن والعفاريت والشياطين لاسقاط نظام القمع والاستبداد الذي يمثل غازي أحد ركائزه ماذا سيكون دور غازي ؟؟؟؟؟؟؟ هل من حق الآخرين ايضا أن يتعاونوا مع هذا الشيطان لاسقاط دكتاتورية وتسلط حكومة غازي سليمان ؟؟؟
أرجـو أن أكون قد اوضحت لك النقاط التي أتفق فيها مع كاتب المقال حول حقد غازي سليمان ، وحول مدى عمالته للاستعمار ...
ولك السـلام ..ولنـا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حتـى مجـئ السـلام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام (Re: حسين يوسف احمد)
|
عاشق صدام...حسين يوسف ازييييك مالك ومال غازي سليمان الراجل ده مع السودان الجديد والعراق الجديد ولو نظام صدام والبشير يمثلان العروبة او الاسلام..عودنا فيهم الاثنين عود مرة.. مسكين والله وصلت مرحلة الهذيان...غازي سلميان يشرف كل سوداني بس وعيو تخطي وعي عوانس النظام العربي والسوداني القديم من حكامات صدام اللذين ينعقون في الفضائيات بمليون سنة ضوئية.. حنشوف العراق حيمشي عل خط كلام غازي ام كلام العانس القومية الكانت تناظره في الاتجاه المعاكس(وجه باسم)
والعوانس ده مصطلح سياسي من رواية الرهينة لزيد مطيع دماج والحكامة معروفة(وجه يغمز بعين)
ونحن في انتظار كاديما السوداني/عراقي(الجبهة الديموقراطية المتحدة) يريحنا من خزعبلات السودان القديم والعراق القديم ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام (Re: hanadi yousif)
|
الأستاذ / حسين
حتى لا يرتبط النقاش حول ما قاله غازي سليمان بالسيرة السياسية للسيد الرئيس صدام حسين ؛ أرجو ألا تلتفت لأدعياء ( الفهم و التحرر و الديمقراطية و حقوق الانسان ) من شاكلة غازي سليمان .
غازي هزمه المنطق في الحوار ؛ و هو طبعا رجل غير مثقف و لو إدعى ؛ و كان يستخدم عبارات و جمل أقل ما توصف به بأنها ( شوارعية ) و بسيطة في مدلولها السياسي لا تعني موضوع الحوار؛( سبهللي ) و فارغ ؛ و أجزم لك بأن فيصل القاسم ندم ندامة الكسعي حين سمع ما سمعه من غازي سليمان .
الرجل انتفخ أمام الكاميرا باحثا عن شيء ؛ و لا يتأتى هذا الشيء الا عبر ( كسر رقبة الحقيقة ) و الهجوم على العروبة و نظام صدام و ( الأفريقانية ) و....و..... مما كان يكرر . و الغرض من الحلقة ليس فكريا و لا سياسيا كما كان يرغب غازي ؛ انما ( شوينغ ) لجهة محددة .. يريد غازي ان يوصل لها رسالة فحواها : أنا معكم .
من إحترم غازي من ابناء السودان ؟ لا أعتقد أنهم محسوبون و لو كانوا عددا ..
الرجل يبحث عن أشياء ؛ فلأنه واهم حسب أن ( الأشياء ) يمكن أن تتأتى هكذا حسب تحليله البسيط لمجريات الحال و الأحوال في السودان الآن .. ظن الرجل بل ( آمن ) بأن التغيير في السودان يمكن ان يأتي عبر الدبابة الأمريكية بعد ان فشل الرجل منذ 1989 في ان يحرك حتى و لو مظاهرة ناهيك عن تغيير كامل . و حتى جهاز أمن الكيزان يعرف (قدر) غازي تماما فافسحوا له ألف مجال ايام الكبت ليقول ما يشاء و يتحرك كيف شاء . لأنهم يعرفون ان الرجل اذا صمت خسر و اذا تكلم خسر .
و أتحدى - و الحوار بنصه هنا - ان عبر غازى عن 0001% من ابناء السودان .
هذا تشدق امام الكاميرات يكذبه واقع الحال .
لو مررت أستاذ حسين من هنا ؛ أرجو ان لا تربط أبدا بين ما قاله غازي سليمان بالعراق او بسيرة السيد الرئيس صدام حسين .
فالبسيط هذا ؛ ايضا يبحث عن هذا الشيء : في ان يقول الناس و يعتقدون ان غازي قال كذا و كذا عن صدام حسين .
( غازي سليمان يتحدث عن صدام حسين و العروبة ) ( غازي سليمان يفند الفكر العروبي ) ( غازي سليمان .. غازي .. سليمان )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
عـزيـزي الـرائـع عبد الطيف ...
التحايا والود وعميق الاحترام ...
Quote: الأستاذ / حسين
حتى لا يرتبط النقاش حول ما قاله غازي سليمان بالسيرة السياسية للسيد الرئيس صدام حسين ؛ أرجو ألا تلتفت لأدعياء ( الفهم و التحرر و الديمقراطية و حقوق الانسان ) من شاكلة غازي سليمان . |
أجـل يـا عـزيـزي لن نلتفت ليهم ... فهؤلاء اناس منهزمين ... عاملين زي ديك العدة .. تطردوا يكسر العدة .. تخليهو يكسر العدة ...
بس المصيبة يا عزيزي ، إنو البدافعو عن غازي ديل (واقصد فاقد الضمير والوعي عادل أمين والزنجي المشرد دينق ) ، بشتمو في الكيزان ، وناسين إنو غازي دا خاتي يدو وقلبو مع الكيزان وبعرف نفسو أنو : عضو برلمان سوداني .. عليك الله في تغييب لجماعة ديل أكتر من كدا ؟؟ جماعتك ديل نايميييين ، ومفتكرين انو دا غازي بتاع زمان داك !! لمن كان بفش في مغستو الشخصية مع الكيزان لمان شالو من البنك !!!
الله يعينهم ...
Quote: من إحترم غازي من ابناء السودان ؟ لا أعتقد أنهم محسوبون و لو كانوا عددا .. |
فقط يحترمه من هو على شاكلته في الولاء للاستعمار البغيض ... أو في الولاء للكيزان ...
ولك السـلام .. ولنـا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حتـى مجـئ السـلام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهكـذا فضـح غـازي سـليمان عمـق حقـده الأسـود علـى العـروبـة والاسـلام (Re: hanadi yousif)
|
صديقتي العـزيـزة هنـادي ...
التحـايا وعميق الود ...
Quote: بعيدا عن غازي سليمان وبعيد عن (عروبة وافريقية) وبعيدا عن مايحدث الان من تدمير وإغتيالات وحتلال امريكي للعراق وموت جماعي |
بـس يـا عـزيـزتي دا مـوضـوع البـوسـت الأسـاسـي ... لـذلك لا يمكـن أن يغـيب عـن عقـلك الـراجـح ، أن هنـالك مـن يـحاول أن يحـرف النقـاش عـن هـدفـه الأسـاسـي ... وأكيـد واجهتـك مشـكلة زي دي !!!
Quote: دعنا نقييم تجربة صدام حسين قبل الاحتلال نتفق او نختلف ماذا كان شكل نظام الحكمفي العراق ايام صدام؟ ديكتاتوريةمستبدة ؟ام ديمقراطية ؟ ام ماذا ام ستلينية؟ |
وأنـا مـا عنـدي اي مشـكلة فـي ذلـك !! وسـبق أن فتحـت بـوسـت بهـذا المـوضـوع مخصـوص ، لأولئك الـذين يحـرفون الحـوارات عـن أهـدافها الحقيقة ... وبعدين مش نقيم التجربة قبل الاحتلال وبس !! لا إنما قبل مرحلة الاستقلال .. لأن المسألة مربوطة ربط جدلي ... وأنا يوم 28 أبريل ح افتح بوست في هذا الخصوص انشاء الله ...
ولك السـلام .. ولنـا السـلام .. فـي زمـن البحـث عـن السـلام .. حتـى مجـئ السـلام ...
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|