في الثالث عشر من فبراير من عام 1991، ارتكبت الصهيونية المسيحية جريمة العصر الحديث ، عندما أقدمت على ضرب ملجأ العامرية ، بقنابل محرمة دولياً، تسببت في قتل المئات من المدنيين الأبرياء غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ . ارتكبت الصهيونيةالمسيحية هذه الجريمة البشعة ، والتي لن تحقق أي ميزة لقوى الارهاب التي تكالبت على عراق العروبة والاسلام .. إن ارتكاب هذه الجريمة البشعة ، يعد انعكاسا حقيقيا ،ً للحقد والكراهية والعنصرية التي تحملها الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها الصهيونية العالمية ضد الأمة العربية؟. في مثل هذا اليوم قامت الصهيونية المسيحة بمحرقة العصر .. محرقة ملجاء العامرية ، التي روعت العالم بأسره ، بسبب ما انطوت عليه من عقلية إجرامية محترفة خططت لحرق مدنيين في أبشع هولوكوست معاصرة ، أدت الى تذويب وتفحيم أجساد حوالي ( 400) طفل وامرأة وشيخ ، ارادوا التخلص من موت قنابل امريكا المتساقطة من الجو ، بالاختباء في ملجأ مدني فوجدوا الموت المخطط ينتظرهم هناك · ورغم ان ادارة الشر الامريكية قد ادعت ان الملجأ كان مقراً لقيادة عسكرية عراقية ، الا ان كل الشواهد دحضت هذا الادعاء ، ومن بينها شهادة ( بيتر أرنيت ) مراسل شبكة السي · أن · أن في بغداد آنذاك ، الذي صور المكان ، وأكد انه لم يكن ملجأً عسكرياً ، بل مدنياً صرفاً ، فكلفه ذلك ، مهنته وحورب ·(وعاشـت حـرية التعبيـر!!) إن هذه الجريمة الارهابية ، تعد بحق ، وفي ضوء ما اعقبها من مسلسل جرائم ، إبادة جماعية ومحارق ( هولوكوست ) ، ضد أمتنا المجيدة ، تؤكد أن العالم كله يتعامل ، مع محارق الصهيونية المسيحية ضد أمتنا على انها شيء عادي ، مادام الضحية هي أمة العروبة والاسلام فقط ..!! في مثل هذا اليوم من العام 1991 قصفت طائرة أميركية الملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية غرب مدينة بغداد، نفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث ينام الملتجئون إلى الأمان، وكان الانفجار ، وكان الحريق ، غلقت الأبواب ، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة ، ومع الصباح استيقظ الكثيرون في عالمنا بهدوء ، لأن جدران العامرية التي صممت لتعزل دوي الموت وصوت الدمار عن سمع الأطفال وبصرهم عزلت هذه المرة صوت استغاثاتهم عن سمع العالم، واستيقظ الكثيرون بهدوء، واستمرت الحرب. العامرية ملجأ أخذ اسمه من الحي الذي يقع فيه بين البيوت السكنية، بجوار مسجد ومدرسة ابتدائية ، إنه ملجأ مجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، محكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات ... إذا لقد كان الملجأ معدا ليتحمل هجوما نوويا على بغداد. كان ضخما ومتينا وله قدرة على استضافة مئات الاشخاص. عندما سقطت القنبلة الامريكية اغلقت ابواب الملجأ بصورة آلية. كانت الابواب مصنوعة بهذه الخاصية وطالما انه لم يدر بخلد الصانعين ان هجوما قد يستهدف الملجأ . ومن لم يمت فورا نتيجة للانفجار الهائل ظل يطرق الباب ويصرخ طلبا للنجدة. نفذ الانفجار الهائل الى الطابق الارضي حيث موجودة حاويات المياه العملاقة . وفي ذلك الطابق كانت العائلات تطبخ وتغسل ملابسها. وكانت بعض هذه الحاويات تغلي بالماء. بعد ثوان انفجرت الحاويات وارتفع الماء المغلي الى ثلاثة اقدام .. لقد أصبح الاجرام والارهاب عادة وهواية صهيومسيحية , فهم لا يستطيعون العيش بدون أن يرتكبوا جرائم يومية وحشية , فهي كالأكل والشرب بالنسبة لهم ، بل ان بامكانهم أن يمتنعوا عن الاكل والشرب ، ولكنهم لا يستطيعون أن تستمر حياتهم بدون قرابين بشرية يا حبذا لو كانت من الاطفال , ولا أعرف هل الطفل هو عدوهم ؟ فقتل أطفالنا ، أصبح هدفا لا وسيلة , أصبح الطفل العربي المسلم ، يدخل في موسوعة الارهاب فهو بحد ذاته منظمة ارهابية يجب ابادتها , لذلك فان الصهيونية المسيحية قد برمجت على قتل الأطفال وشحنت ذاكرتها الارهابية ، بصور أطفالنا وهم يحملون غصون الزيتون بيد ، وبالأخرى الحجر المقاوم , فأصبح من واجب جنود الارهاب والشر قتل الطفل العربي المسلم أينما كان ، وحيثما حل .. وكسر غصن الزيتون ، وتفجير الحجارة على يديه ..
جريمة ومحرقة العامرية لم تكن البداية ولن تكون النهاية. فمازالت الجريمة مستمرة ..مستمرة في أفغانستان ، وفي فلسطين .. في دارفور .. في الصومال .. في غوانتنمو .. الجريمة مستمرة .. ونـواصـل باذنه تعالى ...
02-13-2006, 05:30 AM
gamal elsadig
gamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076
في الساعة الرابعة والنصف فجراً قصفت طائرة أميركية الملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية غرب مدينة بغداد، نفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث ينام الملتجئون إلى الأمان، وكان الانفجار وكان الحريق، غلقت الأبواب، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة، ومع الصباح استيقظ الكثيرون في عالمنا بهدوء، لأن جدران العامرية التي صممت لتعزل دوي الموت وصوت الدمار عن سمع الأطفال وبصرهم عزلت هذه المرة صوت استغاثاتهم عن سمع العالم، واستيقظ الكثيرون بهدوء، واستمرت الحرب. العامرية ملجأ أخذ اسمه من الحي الذي يقع فيه بين البيوت السكنية، بجوار مسجد ومدرسة ابتدائية، إنه ملجأ مجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، محكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات.
ام تبكي اولادها
شقيقين من ضاحيا القصف
نقلا عن الجزيرة
02-13-2006, 11:37 AM
حسين يوسف احمد
حسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490
ملجأ العامرية وصمة عار في جبين الامبريالية الامريكية
الدكتور غالب الفريجات
في الثالث عشر من شباط من عام 1991، قصف ملجأ العامرية في مدينة بغداد عندما كان مأهولا بالمدنيين من نساء وشيوخ واطفال، ادى الى استشهاد (407) مواطنا، منهم 138 رجلا، 269 امرأة، من بينهم 54 طفلا رضيعا، 26 مواطنا عربيا. لقد قرر المجرم الجنرال غلوسوم قصف ملجأ العامرية لايقاع الرعب في نفوس العراقيين، فانطلقت طائرتان من نوع اف ـ 117 مزودتان بقنابل صنعت خصيصا لهذه العملية، من نوع (جي بي يو/27)، المخصصة لحرق الاهداف الكونكريتية والموجهة باشعة الليزر، من قاعدة (خميس مشيط) في السعودية ، مع تشكيل من طائرات الحماية والحرب الالكترونية، لتصل الى ملحأ العامرية ، وتطلق عليه صاروخين صمما خصيصا لهذا الغرض ، من خلال فتحة التهوية الخاصة بالملجأ ، وكان هدف الصاروخ الاول احداث خرق يولد عصفا ، يؤدي الى اغلاق الابواب ، فيما يقوم الصاروخ الثاني من خلال الخرق ، ليحقق النتيجة المطلوبة للعدوان . لقد حامت الطائرات الامريكية لثلاثة ايام متتالية حول منطقة الملجأ ، قبل ارتكابها الجريمة البشعة وبارتفاعات منخفضة ، لغرض التصوير والتعرف على مواصفات الملجأ وتحديد كيفية اصابته والحاق الاذى به وبالناس الموجودين فيه ، وبعد اصابته وصلت درجة الحرارة فيه الى آلاف من الدرجات وانصهرت الاجساد ، حتى ان كثيرا من الجثث في الطابق السفلي قد تفحمت واختلطت بالاسمنت والحديد المنصهر ، فتحول هذ الطابق الى مدفن جماعي .. ولم يتمكن اهالي العامرية من التعرف على الجثث ، التي تحولت الى اكوام من لحم محترق وهياكل محطمة . ارادت الولايات المتحدة ان تكذب على العالم كعادتها لتبرير الجريمة البشعة ، فادعت انه مقر عسكري ، واطلق المجرم ديك شيني وزير الدفاع ، نائب الرئيس الحالي اكذوبة ، " ربما قام الرئيس العراقي بتجميع المدنيين في مخبأ عسكري " ، في حين يقول مجرم امريكي آخر " ان ملجأ العامرية كان ذو استخدام مزدوج " ، وتقول صحيفة الواشنطن بوست الامريكية " ان الخبراء الصهاينة يعتقدون ان جثث شهداء ملجأ العامرية كانت تعود الى اشخاص قتلوا سابقا وتم جلبهم الى الملجأ وتم احراقهم . ويدعي بوش الاب " ان الحديث عن الضحايا المدنيين ليس الا من باب الدعاية التي يروجها العراقيون" . يستمر الامريكيون وعلى جميع الاصعدة مدنيين وعسكريين على الكذب الصارخ ، ولكن الحقيقة التي فقأت عيونهم اضطرتهم الى الاعتراف بالجريمة البشعة ، ولكنهم حاولوا تصويرها بالخطأ ، وليس بالقصف المتعمد لمكان مدني ، مما يعني ان المجرمين المحترفين يبقون مجرمين في كل زمان ومكان ، وقد مارس الامريكيون الاجرام منذ تم تأسيس الدولة الامريكية وحتى قبل ذلك بكثير . كيف يعقل ان تمارس الشيئ ونقيضه في نفس الوقت فالولايات المتحدة تنادي بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وتمارس القتل والتدمير وكل انواع الغش والخداع ومحاربة كل الرجال والقادة الوطنيين وتعمل على التحالف وحماية كل الفاسدين والمفسدين من زعماء دول حتى تجار المخدرات . الولايات المتحدة رأس الجريمة والاجرام في حق شعوب العالم والانسانية ، فهي اكثر دولة في العالم تملك سجلا اسودا في العدوان على امم وشعوب الارض ، وهي اول دولة تستخدم اسلحة الدمار الشامل في الحرب العالمية الثانية ضد اليابان ، وهي اكثر دولة في العالم تملك رصيدا من اسلحة الدمار الشامل ، وهي اكبر دولة تملك ترسانة عسكرية ، واكثر دولة تحتفظ بقوات وقواعد عسكرية خارج حدودها . ان الولايات المتحدة اكثر دول العالم بعد الكيان الصهيوني تدوس على الاعراف والقوانين الدولية ، وكل ممارساتها تتنافى مع ابسط القيم السماوية والاعراف الدولية ، وهي تمثل ابشع نظام استغلالي في العالم ، لا يهدف الا الاستيلاء على الشعوب وامتصاص خيراتها . الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان التي تدعيها الادارات الامريكية ، هي للتغطية على ممارساتها واعمالها الاجرامية في حق الانسانية ، وان ما تقوم به من عدوان يومي على الانسانية ومنجزاتها الحضارية ، وحقها في الحياة الحرة الكريمة ، لا ينتمي الى هذا العصر الذي نعيش فيه . جريمة ملجأ العامرية كانت جريمة عن قصد وسابق تخطيط ، كما هو احتلال العراق عن تخطيط مجرم تحت ذرائع واهية ، لا تنتسب للعصر البشري الذي تتزعمه امبراطورية الشر في واشنطن ، وقد توهمت انها بغزو العراق سيتسنى لها التخطيط لرسم خريطة الشرق الاوسط الكبير ، والعمل على اعادة ترسيم خريطة المنطقة ، والتحكم في النفط عصب الحياة ، في حركة التقدم العالمي ، وجعل الكيان الصهيوني سيدا في المنطقة . الادارة الامريكية بقدر ما تختزن من حقد على الانسانية ، وبقدر ما ترتكب من جرائم يندى لها جبين الانسان المتحضر ، فهي ايضا أي الادارة تمتلك مخزونا من الغباء السياسي ، الذي دفع بها لاحتلال العراق ، لانها قد توهمت من خلال غبائها ان العراقيين سيستقبلون مرتزقتها بالورود ، وما علمت ان العراقيين الاباة ، لا يقبلون الظلم ، ولا سيادة برابرة العصر . لقد كان ملجأ العامرية وصمة عار في جبين العسكرية الامريكية ، والادارة المدنية ، لدولة تنادي كذبا بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، كما اثبت غزو العراق واحتلاله ، ان الهمجية الامريكية ، قد قتلت نفسها بغبائها ، وانها قد عجلت بهزيمة المشروع الامبراطوري الامريكي وعلى يد العراقيين . المجرمون قتلة الشعوب ان لم ينالوا عدالة الارض على ما اقترفته اياديهم الملطخة بدماء البشرية ، فحتما ان عدالة السماء في انتظارهم ، ولا بد من اليوم الذي يجد فيه البرابرة الامريكيون قصاصهم في الدنيا والاخرة . اطفال العراق الذين حرمتهم الهمجية الامريكية من الحياة ، سينامون قريري العيون ، لان ابناء العراق من رجال المقاومة الباسلة ستنتقم لبراءة طفولتهم ، وقد بدأت المقاومة الباسلة فعلها منذ اليوم الاوال للغزو ، وهاهو الوجه الامريكي البشع يسيل دما اسود ، وقد تفحمت آلياته واجساد مرتزقته ، كما تفحمت اجساد شهداء ملجأ العامرية ، وشتان بين مشهدين ..!!
02-14-2006, 12:42 PM
حسين يوسف احمد
حسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490
وفي العام 1990 عندما خططت الادارة الامريكية لقصف بغداد قامت بالضغط على الشركة السويدية وحصلت على التصاميم التفصيلية لملاجيء بغداد – وملجأ العامرية أحدها- .. وبناءً على تلك التصاميم وضعت الادارة الامريكية خطتها لأختراق الجدران المحصنة للملاجيء ...
وكانت الخطة الامريكية القذرة ، التي نفذتها على ملجأ العامرية تتضمن إطلاق صاروخين بين الاول والثاني بضع ثوانٍ وعلى نفس النقطة ...
وقد أُطلقَ الصاروخين بالليزر فقام الاول –وحسب ما صُممَ من أجلهِ- بإختراق الجدار المحصن الاول تبعهُ الصاروخ الثاني ليدخلَ من الفتحة التي أحدثها الصاروخ الاول ليخترق الجدار المحصن الثاني , ولينفجر وسط المئات من الاطفال والنساء والشيوخ... ليحترق الجميع خلال ثوانٍ ولتتناثر ألأشلاء وهي تحترق على الجدران الداخلية للملجأ ...
ظلّ الدخان والنار تتصاعد من جوف الملجأ الى عنان السماء تحملُ معها رماد أجسام الشهداء لتحلقَ فوق رؤس أهليهم.. وخفتت الصرخات والأنين ولكن بقيَ صوت النار وفحيحها يصم الآذان وظلَ أهليهم يكبرون بإسم الله ...
وخرجت الاجساد المتفحمة والتي إختلطت مع بعضها البعض بالعشرات ليمددها رجال الدفاع المدني في الباحة الخارجية للملجأ... ومئات الاجساد الاخرى كانت قد تناثرت على كل الجدران وزوايا الملجأ ... بعضها كانَ لا زالَ يحترق ... وبعضها الآخر رسم كلوحة على الجدران القريبة ...
طبعات اللحم الانساني الذي ذاب بسبب الحرارة الشديدة للماء. وعلامات جلد امرأة تحمل طفلها؟
وعند إحتلال بغداد كان ملجأ العامرية أحد الاهداف التي توجهت اليها عصابات الجلبي والطرزاني وحزب الدعوة.. فهوجم الملجأ الذي حولتهُ الدولة الى متحفاً ومسجداً.. فقاموا بتحطيم واجهاتهِ وسرقوا ماكان فيه من هدايا وضعها أهالي الشهداء في المواقع التي يتذكرون أن أعزتهم انو فيها عند استشهادهم.. كما حطموا الصور وسرقوا البراويز التي احتوتها ... ولكن عاد أهل العامرية لطرد العصابات الغادرة وأعادوا تنظيم الملجأ الذي يضم رفات أحبتهم الشهداء.. ولكن عادت قوات الحقـد الصهيومسيحس ، –هذهِ المرة- ليتدخلوا مباشرةً وليمنعوا الاهالي من إعادة المكان كما كان عليه قبل الاحتلال... وأقاموا جداراً عالياً حوله كي يمنعوا الرؤية ويخفوا معالم الجريمة التي إرتكبوها... ولكـن هيهـات ...
ولكـن هيهـات .. فقد إقتص أهل العامرية من العلـوج ، وما زالوا يقتصون منهم كل يوم .. فالعامرية المجـاهـدة ، هي واحدة من الساحات الهامة التي حررها أهلها من العلوج وعملائهم.. ففي كل يوم عملية واحدة أو أكثر لتحصد قافلة امريكية أو لتصطاد طائرة مارة فوقهم... فقد أقسم عامريو بغداد أن يقتصوا لأبنائهم الذين قتلوا غدراً قبل إحتلال بغداد بإثنى عشر عاماً!!! بوركَ العامريون.. والى جنات الخلد شهدائهم .. ولهم المجد والله ناصرهم ومعينهم ... وحسبهم الله ... وهو نِعمَ الوكيل..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة