كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 10:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسين يوسف احمد(حسين يوسف احمد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2005, 06:49 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني

    قصيدة للشاعر اللبناني - شوقي بذيع- أعادها لذاكرتي لقائي بالعزيز ضياء في هذا المنبر كجزء من ذاكرة مشتركة جميلة ورائعة .. أرجو أن تعجبه وتعجبكم:

    الآن أدرك كم من الكلمات يلزمني
    لأفهم هذه الروح المريرة،
    كم من الأيدي
    لأحضن ذلك الجسد البعيد
    وكم سنة على الأنهار أن تجري
    لتبلغ قطرة مما بلغت
    وتشهدي الجسدي والروحي
    يلتقيان في نصف المسافة
    بين غـادة والصنوبر،
    قد يكون لاسمها بين السنابل
    ما يعادله
    وقد تلو ابتسامتها غيوم
    لا تراها (أو تراها) العيون
    لكـن،
    لن يقدر للقصائد أن تغني قامة إمـرأة
    بهـذا السحر،
    لن تصف الأغاني سروة أو كوكبا
    حجـرا أو امــرأة
    كغــادة وهي تورق في خريف العمر،
    حين أقول غــــادة
    أقصد المـاء الذي لابد منه
    لتصـــــــبح إمرأة شتـــاء
    أقصد العينين والكفين،
    ســـحر يمــامة معصـوبة بالقطن،
    ما لا تســتطيع بحيرة أن تدعيه،
    المـــــوت شــــوقا،
    شـــــــهوتي للنوم أو للشعـــر،
    أقصـــد ســاعديها
    - وهي توشــك أن تطـــير-
    ولا أحدد
    لا أردد اســـمها
    إلا لأنسى من جديد رغبتي في المـــوت
    وما دامت تهئ للكـلام الصــعب
    ما دامت تهئ للمسافات التي ذبلت
    وللقمم التي تنأى
    ولم يحدث لعاشـــقة ســواها
    أن أحبت ما تحـــب
    وأن تقاســـمت الثلوج جبينهـا الملكــي
    بيضـــــــــــــاء،
    حتى لا يكاد يبين من دمهـا ســوى الذكرى
    وناصعـــــــــة
    إلى حد الفضيحة
    لا تكلمها الحقــــول
    ولا يضيف لها المدى شيئا
    لذلك لن أحدث عن يديها الحلوتين
    كحفنتي قمح مهددتين بالإعصـــــار
    أو عن ركبتين شهيتين
    كقطعتي حلـــــــوى
    وعن كتفين شبه محاصرين
    بفتنة الأمواج
    يكفي أن أشير إلى العناقيد الصغيرة
    وهي تقضم شمســـها البيضاء
    والفوضى التي تتهدد الأشجار
    حين تســــير في الطرقات
    وســأتبع الكلمات
    حتى لا تظـــل من الحبيبة نقطة
    إلا وتوقظها الكتابة
    وسأوقظ البرق الذي لم ينتفض بعد،
    الشرايين التي لم يجر فيها الحب
    حتى الآن
    والملح الذي اخترقته شمس الخوف،
    متكئا على جسد تمزقه الحـــروب
    ولا تدل عليه أغنية
    ولا منفــى
    أحاول هذه الأنثى البعــيدة
    بالدمـــــــــــوع
    وبالســــلالم
    بالحــــــــراة
    نفسها حين ارتطمت بحزنها
    للمرة الأولى
    وبالقــلب الذي اختارته وردة روحها
    الســـــوداء
    هنالك أجمع امــرأتي وفاكهتي كصيف ناقص
    وأعـــــــــود،
    أجمع مقلتيها من حطام البطم
    والزوفي
    وســـرتها من البابــونج المهجور
    فوق سطوح هذا الكون
    ثم أقول:
    صــــيري طفلتي وحديقتـي
    فتصــــــــير،!!
    أّّّلبســها ســريرا واســتغاثات
    وأصــــرخ في فراغ الأرض:
    "تلك صنيعتي يا رب
    حـــوائي التي أحببت
    هبها من لدنك الروح ،
    خض عــروقها كي تســتوي إمرأة
    وأهديهـــا بحيرات
    لتســـبح روحها في الليل
    راءات لتلثغ
    زهــــــــرة لتحب
    أقمـــارا لأتبع شعرها حتى النهاية"
    أوقفونـــي عند هــذا الحـد
    أخشى أن يراني عاشـــقا فتخونه قدماه،
    أو غصن فتقصفه الكآبة،
    كيــف تصــنع قطرتان من النــدى إمـــــرأة
    وألمس جسمها فتذوب
    بين يدي
    من عشـــرين عاما
    أسلمت دمها إلى الطوفان
    وأشـــــتعلت
    على مرأى من الأشجار
    ومن أقصى الكهوف إلى
    قميــص النوم
    كان المـــوج يلطم بطنها الملســـاء
    ثم يعود نحو البـــحر،
    أيتها المساءات ،
    المصابيح،
    الحبيبـــات اللواتي حلمن بالأنهار
    إنـــــي عاشــــٌق،
    بيدي هاتين إقترفت الحب
    بالقلــــب الذي لم تحنه الريح انحنيت
    ورأيت نهرا كاملا يمشي على قدمين
    عصرا من براعم وانكسارات
    تسميه الحبيبة صــدرها
    وأنا أقيم على مداخله فروض الحـــب
    لماذا لا ترون من الحبيبة غير هذا الانكســار
    لماذا لا تنصتون إلى نشيج دموعها الأبـــدي
    أتـــرون ضفة روحــها الأخرى
    وساعدها الذي دفعته نحــــو الشـــعر
    والقلـــب الذي هدمته كي تبني عليه البحــــر
    ذات صبيحة،
    أترون كيف يفـــر من دمـــها الجنــــون
    كتينــة حمقـــاء
    أعرف أنها اختلقت نجومـــا لا أساس لهـــا
    لتقنعني بهـــذا الحـــــب
    لكني نســـيت العمــــر فوق ذراعهـــا ورجعـــت
    كي ألقاه
    أنت الآن جاثمة على عيني
    في الجهة الوحيدة
    حيث أرفع رايتي للعـــاشقين
    ولا أرى شيئا ســــواك
    لا الهـــواء ولا المـــرايا
    لا النبيذ ولا الكنائس
    لا يمامات الفراغ ولا سطوح الجامعات
    ولا أريد لطائر أن تتبعيه،
    لكوكب أن يستظلك
    إن جســـمك لا يــدين لـــوحل هذه الأرض
    والشمـــس التي صنعتك
    لم تلبث أن اتحدت بصــدرك كي تضئ
    أول المطار حيث تكونت عينـــاك
    والأنهار تســــرع
    حين يبدأ نصـــف نهديك الأخير
    وليس للساحات من معنى
    إذا لم تشرعي الأبواب
    كي يرث الحمـــام الأرض،
    باليــد نفسها تتمشطين
    وتغسـلين العـــمر من أوجاعه
    وتقلمين أظافرالأزهار
    باليد نفسها
    تتحولين إلى غـــبار أو إلى امـــرأة
    فماذا تفعلين بما تبقى من يــــديك!!؟؟
    وكـــف يمكن أن أصـــدق أن خصــرا
    يستطيع هزيمة الدفلى بمفرده
    ويترك في فضاء القلـــب طعنته الأخير،
    كيف يمكن أن أصـــدق
    أن عـــاشـقة بمفردها تعادل كل هذا القمح،
    كل ضفيرة من شـــعرك امرأة بكاملهـــا
    لذلك أستعين عليك بالكلمات
    حين تناصبين دمي العداء
    واحتمي بيدي
    حين يكـــون صـــدرك عند ذروته
    أريد من المرايا أن تدمر نفســها
    ومن النـــدى أن يستقيـل
    ومن نســـاء الأرض أن لا تسترق السمع
    للجرس الذي تتنصتين إليه
    وأريد أن ألقي برأســـي فوق صــدرك
    ثم أصــغي للكتابة
    وهي تخـــرج من كهــوف الشعـــر
    نحـــو أصــابعي الخــرساء
    حيث المـــوت لا يأتي
    لأنك تشـــبهين نقيضه
    والعـــمر لا يجـــري
    لأنك تسكبين يديك في صلصاله الأزلي
    ماذا يظل من الحدائق غير روحينا اللتين
    تلاقتا في الصـــمت
    ماذا يظل من الحـــرائق غير الرغــبة الخـــضراء
    في النسيان
    إت العـــمر لا يكفي لهذا الانتحـــــار.
    وأنت أكثر من مــــلاك
    كي أرفـــرف حـــول صــدرك
    أنت تتجهين نحـــو حقيقة تنهـــار
    وتنحازين للطرقــــات ضد المقعد الخاوي
    وللأشـــجار ضــد الجـامعــــات
    وتتركين عـــلى امتداد القلــب
    عــاصـفة من الطـــيون
    وأتفقي على جســـد لأبدأ موتي العكســي
    وأتفقي عـــلى حجـــر لأسند فوقه
    رأســـي المهيــض
    أردت من القصـــيدة أن تزلزل صمتك الحجـــري
    فاختنقـــت
    وعـــلى شفيــر الانتحــــار
    أراك تقطعين آلاما لأشبه واحدا منها
    وأرى ابتســـامات وأغصانا
    تقـــود الروح نحو غبارك الكـــوني
    ثم أعـــود من كفيك نحو الشعـــر
    لـــيس لغربـــتي حــد
    ولكـــني دخلت إلى الكتــابة عـاشقـــا
    وخرجت أعـــمى
    كيـــف يمكن أن أحــــبك !؟
    كــــيف؟؟
    ...،

    (عدل بواسطة حسين يوسف احمد on 09-19-2005, 07:01 AM)

                  

09-19-2005, 07:33 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: حسين يوسف احمد)

    يشهد الله كم كنت ابحث عنها وابحث عنكم ولست ادري كم من الكلمات يلزمنى كى اعبر عن شوقى لك وحبى بغير حدود وانا بدورى اهديها الى كل الاحباب هنا ابومهيار اين انت ? ها هو حسين يعيدنا لبعض ليالى الدفء المفقودة ولبعض اجوائنا الحبيبة وليكن المقام هنا لاجمل الذكريات والتواصل الحميم ارجو مراسلتى على الايميل [email protected]
    Quote: وســأتبع الكلمات
    حتى لا تظـــل من الحبيبة نقطة
    إلا وتوقظها الكتابة
    وسأوقظ البرق الذي لم ينتفض بعد،
    الشرايين التي لم يجر فيها الحب
    حتى الآن
    والملح الذي اخترقته شمس الخوف،
    متكئا على جسد تمزقه الحـــروب
    ولا تدل عليه أغنية
    ولا منفــى
                  

09-23-2005, 11:37 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: altahir_2)


    Quote: يشهد الله كم كنت ابحث عنها وابحث عنكم ولست ادري كم من الكلمات يلزمنى كى اعبر عن شوقى لك وحبى بغير حدود وانا بدورى اهديها الى كل الاحباب


    ويشهد الله يا صديقي أن أراسلك ، وأن أرسل لك من شعر هذا الرائع ما يعجبك.. وهسع هاك المقطع الصغير دا.. لك ولعشاق الشعر في المنبر..

    Quote: للذين سيـأتون،
    للذين سـيحصـون هذا الخراب المسـائي
    بعد غـروب المراكب عن سـاحل القلب
    أرفع هذا القـميص المحنى
    برائحة الأرض
    مثل يدين تفتحتا للرصـاص
    أو الحــب ،
    أو شرفتين تلطختا بالنجـوم
    وألوح للعـشب ،
    مبتدئا رقصــة الوطـن الدائرية ،
    مشـتبكا كالمدينة في ذروة الخــوف
    أتقبل هذا النـزوع المدمر
    للكلمــــات
    كما تتقبل عاشقة خنجر الحــب...
    ...،
                  

09-24-2005, 01:05 AM

gamal elsadig
<agamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: حسين يوسف احمد)

    سحس حبيب الكل

    شكرا على القصيده

    وياريت كمان (الصغيرات الجميلات في سؤالهم للعابرين) ان( نعمة) موعوده بخطاوي الشفيف عمر شيخون نحونا هنا في هذا المنبر ...
                  

09-24-2005, 09:42 AM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: gamal elsadig)

    Quote: شكرا على القصيده

    وياريت كمان (الصغيرات الجميلات في سؤالهم للعابرين) ان( نعمة) موعوده بخطاوي الشفيف عمر شيخون نحونا هنا في هذا المنبر ...


    تدلل عزيزي العزيز جمال.. أوعدك بكرة أنزل ليك ولأحباب الشعر قصيدة( الصغيرات الجميلات) أما طلبك بخصوص نعمة فإني محوله للعزيز ضياء الدين ... أرجو أن يستجيب لك لأن عمر شيخون لم يشارك حتى الآن .. فيا صديقي ضياء جمال يطلب منك قصيدة (نعمة).. نعمة موعودة خطاوي.. للأستا>ة العظيمة هيبات الأمين..
    موعدنا غدا جيمي..
                  

09-27-2005, 04:18 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: حسين يوسف احمد)

    حاضر من عينى
    ورمضان.يدق على الابواب نذكرهم
    لهم التجلة والتحية شهداء رمضان ابريل من نظمت من اجلهم هذه القصيدة

    نعمة

    نعمة موعودة خطاوى
    ليها بتسير
    دفة الزمن المودع
    لى شرايين الجليد
    نعمة شكلت الزمن
    زهرية تحضن شرفة الليل
    المطلة على شقوق فجر القصيد
    نعمة يا ناس هى الرصيد
    مهرة نافرة من السنابل للحقول
    ساقت خطاوينا البطئة على الوصول
    مدت سياج بحر الكلام
    ولحنت منو النشيد


    لما كان الناس بتلعب
    وفى شباك الريد تغازل
    نعمة كانت من مضامين الكلام
    بتخلق الزول المناضل
    نعمة بتشد الاواصر
    وللشعوب دايما تناصر
    نعمة موعدتنا يلا
    شكليناوامنحينا البهجة
    شدى على العناصر
    وثبتى الايمان ويلا
    افتحى الاضلاع منازل
    عمقى الحب فى يقينا
    وعلقينا على الجدارات المضئية
    وشيلى من بينا الفواصل
    نحن للاحباب مصادر
    وانت عمق الفرحة فينا
    وفينا من نفسك مناهل

    تعالى يا نعمة واقعدى
    واسمعى قصة شهيدنا
    شهيدنا يا نعم الشهيد
    رصاص مزخرف بالدهب
    فرحة المليون شهيد
    فى مهرجان اسمه الغضب
    لقمة الفقراء المساكين
    فى حصاد زمنا كعب


    نحن قدمنا انتصارنا
    وانتصارنا كان شهيد
    ونحن ما بنرضى انكسارنا
    وما بنحتم انو لازم نستفيد
    ميعادنا يوم الإنطلاق
    وفرحة القلب الكبيرة
    تهدى لى نيلنا الوثاق
    انتفاضة معنى قائم
    فى النهايات الصغيرة
    وشعب ما برضى النفاق



    وكل الحب والتحية لهيبات الامين

    (عدل بواسطة altahir_2 on 11-03-2005, 01:10 PM)

                  

09-27-2005, 04:22 PM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: altahir_2)

    Quote: تدلل عزيزي العزيز جمال.. أوعدك بكرة أنزل ليك ولأحباب الشعر قصيدة( الصغيرات الجميلات) أما طلبك بخصوص نعمة فإني محوله للعزيز ضياء الدين ...


    هاهو اعزيز ضياء استجاب لك صديقي جمال ... وهاأنذا أفعل..




    الصغيرات الجميلات سألن العابرين:
    ما الذي تعني فلسطن ؟
    فالوا:
    وردة حمراء تسقى من دماء العامرية،
    وبلاد تيمت بالعشق مليون مقاتل
    من نشامى ومغاوير العراق..
    إنها مسرى ومعراج محمد...
    وتراتيل المسيح...
    الفراشات ٍسألن العبرين:
    ولماذا تيم الله بعينيها العراق؟
    قلت : إن الرافدين
    يسقيان الأرض ماء
    فيه بعض من حليب الماجدات
    وطهور لغسول الأنبياء
    الفراشات سألن العابرين:
    ما الذي يعني حليب الماجدات
    وغسول الأنبياء...؟
    قلت: إن تحرير فلسطين سيبقى
    نزرنا الأكبر في ذمة أبناء العراق
    وسيبقى جزره الممتد يسقى من
    دماء العامرية
    فتوزعن الفراشات الصغيرات على
    كل المداخل
    ورفعن اللافتات :
    إن من تسقط منا سنغنيها شهيدة
    وشمرن..
    فجاءت اصفات الحلفاء
    داهمت ملجأ أطفال بحي العامرية
    آآه من جرح فلسطين ومن ليلة قصف العامرية..
    ...
    عندما يحترق الأطفال بملجأ العامرية
    ما الذي يبعث على الأر نديا وبيان
    ما الذي يبعث سويا
    فالشعارات التي كانت تغنى
    تحت سقف الأمم المتحدة
    والأحاديث التي كانت وضية
    والروايات عن الانسان والعدل
    تساوت.. كلها
    ليلة قصف العامرية
    (...)



                  

09-27-2005, 11:28 PM

gamal elsadig
<agamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: حسين يوسف احمد)

    الشقيق / ضياء الدين
    لك التحيه و الاحترام ....
    وشكرا على انزال هذه القصيده الرائعه....

    Quote: نعمة موعودة خطاوى
    ليها بتسير
    دفة الزمن المودع
    لى شرايين الجليد
    نعمة شكلت الزمن
    زهرية تحضن شرفة الليل
    المطلة على شقوق فجر القصيد
    نعمة يا ناس هى الرصيد
    مهرة نافرة من السنابل للحقول
    ساقت خطاوينا البطئة على الوصول
    مدت سياج بحر الكلام
    ولحنت منو النشيد


    في زمن جميل كنت استمع باستمتاع الى هذه القصيده من الصديق عمر شيخون وهو يعطيها من انفاسه الثوريه فتاتي وكانها ملحنه ...
    التحيه لك وله ....
    جمال حسين
                  

09-27-2005, 11:56 PM

gamal elsadig
<agamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصنع قطرتان من الندى إمـرأة ؟ - إلى صديقي ضياء مرغني (Re: حسين يوسف احمد)

    الشقيق / حسين يوسف

    مبـــــــــــــــــــــــروك ....
    الظاهر ناذر اجتهد خالص ...

    وشكرا على القصيده .....
    ونتمنى ان تتحرر فلسطين و العراق .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de