|
فضيحة أمـريـكية أخـرى حـول وفـاة المجـاهد الدوري
|
لا نامت عيون العملاء وخابت امالهم الشوهاء - فضيحة اخرى لاجهزة الاحتلال وعملائه - بيان وفاة المجاهد ابو احمد مزور- البديل المعين في البيان المزور ينفي اية علاقة له بالبعث
شبكة البصرة البصرة - خاص فضيحة اخرى وقع فيها اهل الاحتلال وعملاؤهم المرتزقة عندما لفقت اجهزتهم الاستخبارية بيانا بأسم حزب البعث ادعت فيه وفاة المجاهد عزة ابراهيم الدوري امين سر القطر وكالة لحزب البعث ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة. بل ان الملفقين راحوا الى ابعد من هذا عندما عينوا بديلا للمجاهد ابو احمد في قيادة الحزب وفي قيادة المقاومة شخصا لاعلاقة له لا بالحزب ولا بالدولة ولا بالمقاومة ولا بالجيش العراقي البطل!!! والقصد من كل هذا واضح وهو انهم يمنون انفسهم الخائبة باحلام اكثر خيبة باشاعة الارتباك والفوضى في صفوف المجاهدين في صفوف المقاومة وحزب البعث وما دروا ان مسيرة الجهاد ثابتة متصاعدة لا يهزها ريح المرجفين ولا دعايات المنهارين الخائبين وان هذه المسيرة الحافلة بالشهادة لا ولن تتوقف باستشهاد قائد او مناضل مهما كان موقعه. والحمد لله رب العامين سرعان ما تهاوت كذبتهم هشيما ... واليكم ما كتبته جريدة الحياة اللبنانية هذا اليوم ونقلته عنها دورية العراق.
دورية العراق - الحياة قالت جريدة الحياة اللبنانية رغم تأكيد موقع لحزب (البعث) على الانترنت وفاة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق عزة ابراهيم الدوري، إلا ان الشك بوفاته ما زال قائماً .فقد اكد عبدالقادر طلب الدوري الذي أعلن بيان نعي عزة ابراهيم توليه «مسؤولية القيادة العامة لفصائل المقاومة والجهاد والتحرير في عموم العراق» لا علاقة له بالبعث ولا بالمقاومة. فهو صاحب مكتبة في مدينة الدور ولا يتعاطى السياسة. وقد قدم شكوى الى القوات الأميركية ضد وكالات الأنباء التي أوردت اسمه. فضلاً عن ذلك، فإن المدينة لم تشهد أي نشاط يؤكد وفاة عزة ابراهيم، بخلاف عادات العشائر التي تتيح العزاء للمتوفى، سواء كانت جثته موجودة أو غير موجودة . ونفى عبدالقادر طلب الدوري صاحب مكتبة «سومر» في مدينة الدور (30 كلم شرق تكريت) علاقته بتنظيمات البعث، بعد ورود اسمه في بيان الحزب الذي نعى فيه عزة ابراهيم الدوري وجاء فيه «ان قيادة حزب البعث في العراق قررت ان يتولى الرفيق المجاهد عبدالقادر طلب الدوري نائب امين سر القيادة القطرية، مسؤولية القيادة العامة لفصائل الجهاد والمقاومة والتحرير في عموم العراق». واشار طلب وهو نائب ضابط سابق في الجيش (مواليد 1963 وشاعر) إلى انه أقام شكوى ضد عدد من وسائل الاعلام لإيراد اسمه في سياق الخبر، اضافة إلى تقديمه توضيحاً إلى قيادة قوات الاحتلال في الدور، شرح فيه موقفه من البيان. وقال: «بينت لهم عدم ارتباطي بحزب البعث قبل وبعد الاحتلال». وتابع طلب الذي ألتقته «الحياة» امس انه من المتضررين من سياسات النظام السابق وقد عانى «الأمرين» بعد طرده من الجيش، اثر وقوعه اسيراً بيد القوات الامـيركية خلال حرب الخليج الثـانية عام 1991، وتعرضه لإصابة، واضاف: «من أجل ان اعيل عائلتي المكونة من 11 فرداً، منهم سبع بنات عملت في بيع الخضراوات والاحذية حفظاً لكرامتي وكرامة اولادي». واضاف ان «هذا البيان لم يؤثر في توازني النفسي والجميع يعرفني جيداً ولا يربطني بعزة الدوري سوى اللقب».
وبعد يوم على إعلان وفاة الرجل الثاني في النظام السابق بدت بلدته (5 كلم شرق مدينة الدور) مسقط رأس الدوري وموطن عشيرة الدوريين هادئة، وليس فيها مظاهر حزن او استنفار او تجمع، وكان منزل محمد ابراهيم الدوري شقيق عزة الأكبر الأكثر هدوءاً في المنطقة التي بدت غير مكترثة لانباء وفاة نائب الرئيس السابق ولم يتسن لنا مقابلة او مكالمة شقيقيه او احد أقربائه لرفضهم الإدلاء بتصريحات الى الصحافيين. وفي مركز شرطة الدور التقت «الحياة» الرائد محمد الدوري الذي لم يكن اقل استغراباً من الآخرين، وردد العبارة التي يتداولها الأهالي: «سمعنا الخبر في التلفزيون»، الا انه أشار الى «عادات الأهالي في الدور وتقاليدهم الريفية، بدءاً بتخطي حاجز الخوف من السلطة وانتهاء بتحمل مسؤولياتهم في إقامة مجالس العزاء، حيث شهدت الدور بعد الاحتلال تشييعاً كبيراً لعضو القيادة السابق عادل عبدالله مهدي، فلا تنازل عن التقليد هنا، تحت اي ظرف. وهذا لم يحدث بعد إعلان وفاة عزة ابراهيم. كذلك لم نبلغ من قيادات الشرطة في المنطقة عن اي حالة ارباك حدثت». وقال ان» الحكومة لم تصدق الخبر حتى الآن وهذا ما يدفعها الى عدم الاكتراث بردود الفعل، على عكس ما جرى في حالات من هذا النوع اوحين اعتقلت قيادات البعث او قادة سابقون في الجيش»
http://www.albasrah.net/ar_articles_2005/1105/dorri_131105.htm
|
|
|
|
|
|