|
عنـدمـا يصـبح القـائـد سـمسـار ، هيثـم مصطفـى مثـال !!!!
|
مـا نعـرفه ونـؤمن به أن القـائـد لا يُـصنـع ، إنمـا يُـولـد .. يُـولـد وهـو يحمـل معـه صفـات وجينـات القيـادة ، وبمـرور الـزمـن يصقـل هـذه الجينـات ويطـورهـا ، وفـي ذات الـوقـت يتخلـص مـن كل أو معظـم النـواقص التي تشـوه صـورة القـائـد !! وبمـرور الوقـت يكتسـب حـب واحـترام وتقـديـر الجميـع ، المخالفين له قبـل المؤيـدين.. والأعـداء قبـل الأنصـار.. والقائد الحقيقي لا ينحاز لطائفة من الطوائف.. ولا يميز بين جنوده وأنصاره في المعاملة (على الأقل ظاهريا) .. القائد الحقيقي يعيش زاهدا ويموت زاهدا.. القائد الحقيقي يكون متواضعا يشعرجنوده وأنصاره بالحنان والعطف والافق الواسع .. يحدثهم حديث القلب والوطنية !!! وليس حديث التحريض والتمرد على القيم والمبادئ والأخلاق والتعهدات !!! القائد الحقيقي يحرض أنصاره وجنوده اخلاقيا ويشعرهم انهم مسؤولين عن الامة ..، وعن الوطن وعن الأمانة الوطنية .. وبامكان أي فرد فيهم أن يتحمل المسؤولية كاملة للمستقبل ...
فهـل ينطبق حديثـنا أعـلاه عـن لاعـب الهـلال وقـائـد المنتخب الوطني هيثـم مصطفـى ؟؟؟؟؟
مسـكين هـذا الوطن ، الذي ألت قيادته لأمثال هيثم مصطفى ... ففي غفلة من الزمن وفي واحدة من ظلمات هذا العصر تسلل مثل هذا السمسار ليصبح قائدا لمنتخبنا الوطني .. وبكل انتهازية قذرة ترك مهمته الأساسية ، الذي هو غير جدير بها ، ليصبح سمسار.. يفاوض هذا اللاعب ، ويجتمع بلاعبي الهلال في الفندق جهارا نهارا ، ليخدرهم بأكاذيب من نوعية أكاذيب رئيسه صلاح ادريس .. ولا أدري لما سكت أهل المريخ عن فعل اللاعب هيثم مصطفى ، وهو يجتمع بلاعبي الهلال بأثيوبيا ويميزهم على بقية اللاعبين .. نعم سكتنا كلنا عن هذا الفعل القبيح ، فلاعبي الهلال حينها لم يسافروا باسم الهلال .. ولم ينزلوا في ذاك الفندق بأموال الهلال .. سكتنا عن تلك الخطوة القبيحة الذي ميز فيها القائد بين أنصاره .. فكانت نتيجة هذا السكوت أن تمادى هيثم مصطفى في جرائمه ، وأصبح سمسار .. يفاوض في علاء الدين ليصبح لاعبا بالهلال .. ترك مهمته الأساسية هذا المجرم وأصبح يحرض في لاعبيه ضد تعهداتهم وضد التزاماتهم ..
بالله عليكـم هـل يسـتحق هـذا السـمسـار أن يصـبح قـائـدا ؟؟؟ من هنـا نطالب مجلس المـريـخ أن يتخـذ موقفـا قـويا تجاه هذا الأمـر .. ويرفض ن يصـبح هيثم مسـؤولا عن (سـيدو) العجـب وأخـوانـو .. نطـالـب مـاذدا أن يسـحب منه شـارة القيـادة ، ويمنحهـا لمـن هـو جـديـر بهـا .. ولـو تتطلب الأمـر سـحب لاعبي المريـخ من المنتخب .. أجـل المـريـخ ليس فوق الوطن .. ولكن الوطن أصبح في أيدي خائنة ومجرمة وآثمة كأيدي هيثم مصطفـى .. لا ثم لا لقيادة هذا السـمسـار لمنتخبنـا الوطنـي ..
|
|
|
|
|
|