دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين
|
عـبر البريـد وصلتنـي هـذه المسـاهمـة مـن الأسـتاذة لبنـى أحمـد حسـين (كلام رجـال) .. وهي تـزغـرد فيهـا لجـامعـة الجـزيـرة .. ولبنى إحـدى مـاجـدات ومنـاضـلات جـامعـة الجـزيـرة لمن لا يعـرفهـا .. أستأذنكم ، وأستأذن الأخ بكري في نشرها .. وأرجو أن تقرأوا هذه التحفة الأدبية الثورية براحة تامة ومن غير استعجال !!!!
جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !..
أكاد اتنشق رائحة البمبان .. ودوى الرصاص ما زال يصك اذناى .. هجير شمس ابريل لا تغالبه سوى حرارة قلوب الطلاب وهم يحتشدون بفناء النشيشيبة ويصمدون بصلابه فى وجه الصلف و الظلم فى عام كانت الانقاذ فيه "مسعورة " و ليس فيها رجل رشيد .. .. خطب اركان النقاش حتى تتحشرج الاصوات كانت كفيلة باشعال ثورة لولا ان النشيشيبة كانت فى ركن قصى من البلاد فى ضاحية من ولاية الجزيرة يحتاج الوصول اليها من احياء ودمدنى الى دفار.. طوب وسيخ ورصاص ودموع ودماء و جلد واعتقال وفصل وتكفير واهدار دم .. تلك الصورة رافقت تجميد النشاط الطلابى بجامعة الجزيرة عام 1994م ".. وكنت شاهدة عليها . .
تلك كانت ايام لن تنمحى من الذاكرة أبدا ..أبدا .. والآن مرت مياه كثيرة .. هل قلت مياه ؟ .. كلا .. انها دماء..سالت فى معارك استرداد منبر الاتحاد على مدى اثنى عشر عام واربعة مواجهات عاصفة.. دماء من اصيبوا وجرحوا وبتروا..دماء المعتصم الذى سلم روحه فداء ..
راهنت عليها وربحت الرهان.. طوال الاسبوع الماضى كنت اتابع انتخابات عودة المنبر النقابى الطلابى لجامعة الجزيرة بعد انتزاع ومصادرة دامتا لاثنى عشر عاما واربعة اشهر .. صباح الخميس بشرنى الاشقاء بنتيجة الفوزالكاسح لقائمة الوحدة الطلابية بفارق بين ادنى الفائز واعلى المهزوم يفوق الاربعة الف صوت .. وبنسة تصويت عالية .. تملكنى النصر واستبد بى الفرح .. وكدت ازغرد لولا ان الفرح فى بلادى باقساط غير مريحة , أول ما خطرببالى ان ابشر رفاق الدرب الاشقاء والاحباب والزملاء الذين توزعوا فى مشارق الارض ومغاربها ..
تحسست بريدى الكترونى.. بابكرفيصل بامريكا , احمد جلال باستراليا , قريب الله بالسعودية ,هنادى بت الفضل بمصر المؤمنة ,طارق محمد حامد بيوغندا بعضهم فى الهوت ميل والبعض فى الياهو وبعض لم يسعفنى الانترنت بحفظه .. وآخرون لا يتسع المجال لحصرهم .. هكذا تشتت ابناء جامعة الجزيرة وتفرقت بهم السبل.. ناصر بامريكا .. عصمت الدسيس باستراليا ,عمار بالخليج , سارة بايرلنده , وحتى ابوبكر الامير تذكرته .. ذاك الاسلامى الخلوق .. لا يمكن الوصول اليه حاليا .. ..شهيدا مضى فى محرقة الجنوب .. هكذا ذهب خيارهم الى رحاب الله و خيارنا ذهب الى المنافى والملاجئ .. وبقي الزبد منا ومنهم.. هاهنا.. لا ننفع الناس !.. وآ أسفى !..
بل ينفع الناس جيل جديد .. هاهو جيل جديد فى جامعة الجزيرة قلعة الصمود يبشرنا بالنصر.. الراية لم تسقط .. وان تقادم العهد ..الراية لن تسقط وان انقطعت التجربه ..انها جامعة الجزيرة .. ..حقا مثل نجم السعد :
سوف نبقي مثل نجم السعد نحيا في الدواخل ريثما تصفو السماء
..عائدون باذن من نهوي هلالا في سماء..
ملايين التهاني ازفها لكل الشرفاء عبر تاريخ جامعة الجزيرة.. مبروك النصر
وعقبال الانتخابات العامـة.. وليكن احتفال النصربالنشيشيبة على انغام الرائع وردى الاسبوع القادم تدشين لانطلاقة الحملة الانتخابية للانتخابات العامة القادمة بعد عام وبعض عام .. فانى ارى ود مدنى جديرة بهذا الشرف . .ام ماذا ترون ؟ ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: حسين يوسف احمد)
|
الرفيق حسين يوسف لك التحيه وانت تزين الفرح بلبني فالرائعون وحدهم يتحدثون عند الصمت فعبرك تحايا فخيمه وتهاني حاره للشقيقه الجسوره لبني احمد حسين ولازال صوتها يجلجل جنبات النشيشيبه.... لم نعاصر ابطال 14 ولكنا تلمسنا سيرتهم استمعنا الي بطولاتهم وعشناها كاننا معهم ما ارسوه من بطولات هي التي اتت بالاتحاد اليوم ذهبوا ولكنهم تركوا خلفهم وعيا طلابيا وممارسه سياسيه راشده فكان المنبر النقابي الذي دفعوا ثمنه فصلا وتشريدا فاتي اليوم الاتحاد كمحصله لبطولات ونضالات اجيال متعاقبه فالتهنئه عابره للقارات والفرح بلغ عنان السماء مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
وهـذه رسـالة أخـرى مـن الشـقيق الرائـع ، عمـار عثمـان :
الأعزاء : ممن يهم الأمر أعلاه
رعاكم الله
ما كان هناك من خبر يمكنه إقتلاعي مما أنا فيه الأ خبر فوز الوحدة الطلابية بجامعة الجزيرة بإتحاد طلاب جامعة الجزيرة المسلوب منذ أكثر من 12 عام مرت عجافا على الوطن والحركة والوطنية السودانية ككل.
عزيزي : علي قدر ما أملك من عزم فى هذه اللحظة (وانا اعتبركم من أولي العزم من الأصدقاء ورفقاء الدرب) وعلي قدر ما كان حلمنا القديم المتجدد أيام ما كان بإمكاننا أن نحلم، أهنىء نفسي وأهنئكم بالإنجاز الذي حققته الحركة الطلابية (الجيل الثالث) فى جامعة الجزيرة بإقتلاعه الجسم النقابي المغيب فى أشرف بقع النضال طهرا على مستوى القطر .
مع التهنئة : طلب ورجاء : أن نمد يد العون ما ما أمكن لكي تحافظ الحركة الطلابية بالجامعة علي هذا الإنجاز وتجعل منه نقطة إنطلاق لإنتصار أكبر علي زبانية الجبهة الإنقاذية فى كل المعتركات الوطنية الأخري .
الأعزاء جمال ، حسين يوسف ، خالد أحمد والجميع ممن هو متواجد فى أرض المعركة : الرجاء إقتراح الممكن والعملي مما يمكن أن نقدمه ويقدمه الكل من أجل الهدف المذكور أعلاه
ولكم كل مافي القلب والعقل
Amar Osman
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الشقيق عظمة .. التحايا والود ..
Quote: لم نعاصر ابطال 14 ولكنا تلمسنا سيرتهم استمعنا الي بطولاتهم وعشناها كاننا معهم ما ارسوه من بطولات هي التي اتت بالاتحاد اليوم ذهبوا ولكنهم تركوا خلفهم وعيا طلابيا وممارسه سياسيه راشده فكان المنبر النقابي الذي دفعوا ثمنه فصلا وتشريدا فاتي اليوم الاتحاد كمحصله لبطولات ونضالات اجيال متعاقبه فالتهنئه عابره للقارات والفرح بلغ عنان السماء |
في جامعة الجزيرة ، لا تندم على دفعة فاتتك !! لا تندم على دفعة فاتتك ، إلا بمقدار المعرفة الشخصية .. اما من حيث القيم والمثل وتوارث الفضائل .. فهذه عناصر يقوم كل جيل بتسليمها للجيل القادم .. فتأتي الحياة بالجزيرة على نمط الفعل الثوري المتواصل .. لا فرق عزيزي بين الدفعة الأولى والدفعة 28 اليوم .. نفس الملامح والشبه ، والثورة ذاتها وفعلها .. تتغير الشخصيات ، تتغير الأماكن ، تتغير المباني .. لكن المعاني السامية والعناوين العظيمة دوما تبقى ..
مـع التقدير والود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: حسين يوسف احمد)
|
Quote: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !..
أكاد اتنشق رائحة البمبان .. ودوى الرصاص ما زال يصك اذناى .. هجير شمس ابريل لا تغالبه سوى حرارة قلوب الطلاب وهم يحتشدون بفناء النشيشيبة ويصمدون بصلابه فى وجه الصلف و الظلم فى عام كانت الانقاذ فيه "مسعورة " و ليس فيها رجل رشيد .. .. خطب اركان النقاش حتى تتحشرج الاصوات كانت كفيلة باشعال ثورة لولا ان النشيشيبة كانت فى ركن قصى من البلاد فى ضاحية من ولاية الجزيرة يحتاج الوصول اليها من احياء ودمدنى الى دفار.. طوب وسيخ ورصاص ودموع ودماء و جلد واعتقال وفصل وتكفير واهدار دم .. تلك الصورة رافقت تجميد النشاط الطلابى بجامعة الجزيرة عام 1994م ".. وكنت شاهدة عليها . .
تلك كانت ايام لن تنمحى من الذاكرة أبدا ..أبدا .. والآن مرت مياه كثيرة .. هل قلت مياه ؟ .. كلا .. انها دماء..سالت فى معارك استرداد منبر الاتحاد على مدى اثنى عشر عام واربعة مواجهات عاصفة.. دماء من اصيبوا وجرحوا وبتروا..دماء المعتصم الذى سلم روحه فداء ..
راهنت عليها وربحت الرهان.. طوال الاسبوع الماضى كنت اتابع انتخابات عودة المنبر النقابى الطلابى لجامعة الجزيرة بعد انتزاع ومصادرة دامتا لاثنى عشر عاما واربعة اشهر .. صباح الخميس بشرنى الاشقاء بنتيجة الفوزالكاسح لقائمة الوحدة الطلابية بفارق بين ادنى الفائز واعلى المهزوم يفوق الاربعة الف صوت .. وبنسة تصويت عالية .. تملكنى النصر واستبد بى الفرح .. وكدت ازغرد لولا ان الفرح فى بلادى باقساط غير مريحة , أول ما خطرببالى ان ابشر رفاق الدرب الاشقاء والاحباب والزملاء الذين توزعوا فى مشارق الارض ومغاربها ..
تحسست بريدى الكترونى.. بابكرفيصل بامريكا , احمد جلال باستراليا , قريب الله بالسعودية ,هنادى بت الفضل بمصر المؤمنة ,طارق محمد حامد بيوغندا بعضهم فى الهوت ميل والبعض فى الياهو وبعض لم يسعفنى الانترنت بحفظه .. وآخرون لا يتسع المجال لحصرهم .. هكذا تشتت ابناء جامعة الجزيرة وتفرقت بهم السبل.. ناصر بامريكا .. عصمت الدسيس باستراليا ,عمار بالخليج , سارة بايرلنده , وحتى ابوبكر الامير تذكرته .. ذاك الاسلامى الخلوق .. لا يمكن الوصول اليه حاليا .. ..شهيدا مضى فى محرقة الجنوب .. هكذا ذهب خيارهم الى رحاب الله و خيارنا ذهب الى المنافى والملاجئ .. وبقي الزبد منا ومنهم.. هاهنا.. لا ننفع الناس !.. وآ أسفى !..
بل ينفع الناس جيل جديد .. هاهو جيل جديد فى جامعة الجزيرة قلعة الصمود يبشرنا بالنصر.. الراية لم تسقط .. وان تقادم العهد ..الراية لن تسقط وان انقطعت التجربه ..انها جامعة الجزيرة .. ..حقا مثل نجم السعد :
سوف نبقي مثل نجم السعد نحيا في الدواخل ريثما تصفو السماء
..عائدون باذن من نهوي هلالا في سماء..
ملايين التهاني ازفها لكل الشرفاء عبر تاريخ جامعة الجزيرة.. مبروك النصر
وعقبال الانتخابات العامـة.. وليكن احتفال النصربالنشيشيبة على انغام الرائع وردى الاسبوع القادم تدشين لانطلاقة الحملة الانتخابية للانتخابات العامة القادمة بعد عام وبعض عام .. فانى ارى ود مدنى جديرة بهذا الشرف . .ام ماذا ترون ؟ ... |
شكرآ للاستاذة لبنى احمد حسين ولكم يا طلاب وطالبات جامعة الجزيرة شديد اوتارك زايد حلى يا جزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: Adil Osman)
|
وأنا أقراء هذا الخبر مر على شريط طويل من1990 الى 1996 من النشاط الطلابى
وكادت الدمعه أن تغالط عينى ،،،
أهنئ الحركه الطلابيه عامه والشعب السودانى بعودة المنبر الطلابى الحر الشريف
وهذا ليس بقريب على طلاب الجزيرة الشرفاء ،، هؤلاء من استلمو الرايه من لبنى حسين
وبابكر فيصل ووووووووووووووو ثم أتى قريب الله واحمد محمود وابراهيم عباس ،، وبقيه
المناضلين من التنظيمات الاخرى ،،،
هذة ضربه قاضيه وليست الاخيرة لنافع وبقيه ( وجوقه من وسخ الدقون )
غــداً تكتمل فرحه السودان بعودة نشاط الاهليه الى عهدة كما كان حراً و 30 الف فدان
المحررة ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: حسين يوسف احمد)
|
Quote: عـبر البريـد وصلتنـي هـذه المسـاهمـة مـن الأسـتاذة لبنـى أحمـد حسـين (كلام رجـال) .. وهي تـزغـرد فيهـا لجـامعـة الجـزيـرة .. ولبنى إحـدى مـاجـدات ومنـاضـلات جـامعـة الجـزيـرة لمن لا يعـرفهـا . |
التهاني لكل الشعب السوداني النصر الذي تحقق في جامعة الجزيرة ، وهو امتدادا لانتصارات سابقة في هذه القلعة الحصينة جامعة الجزيرة . وتهاني خاصة للشقيقة لبنى احمد حسين فهي إحدى المناضلات الجسورات ، فقد كانت تتحدي صلف السلطة بكل قوة وعنفوان ، وقد تعرضت الشقيقة لبنى في جامعة الجزيرة الى الكثير من الاذي و المضايقات ووصل الامر الى الاعتقال من قبل جهاز الامن و الاستدعاءات المتكررة من قبل عمادة الطلاب بسبب الوقفة القوية والمشرفة التي كانت تقفها الشقيقة لبنى في وجه تنظيم السلطة بكل اشكاله داخل الجامعة ..ولازلت اذكر يوم إعتلائها للمنبر ومخاطبتها للطلاب بقوة بعد الاحداث التي تم فيها فصل طلاب كلية الانتاج الحيواني بالمناقل فاعتصمت الجامعة بكل مجمعاتها الى ان تمت إعادة الطلاب المفصولين ..وايضا كانت لها مساهمات على مستوى الكتابة في الجداريات ..بل يوما اصدرت بيانا منفردا باسمها تدين فيه مماراسات السلطة الغاشمة وتتحدى فيه السلطة بكل جبروتها .. لها التحية مجددا ...واعلم مقدار الفرحة التي يحسها طلاب وخريجي جامعة الجزيرة بل كل الشعب السوداني المحب للحرية و الديمقراطية بعد ان إكتوى بحكم الجبهة الاسلامية بتخلقاته المختلفة
لكم التحية جميعا
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: حسين يوسف احمد)
|
Quote: الرابط رفض الاستجـابـة !! |
الرابط يا حسين شغال. ما هى المشكلة بالتحديد؟ ماذا يحصل عندما تضغط على الرابط؟ الرابط فيه اغنية> للاستماع اليها يجب ان يكون فى الجهاز نظام السماع المعروف بريال بليير real player
اشكرك على كلامك اللطيف عنى. نحن فى معسكر واحد. نختلف احيانآ ولكن الهدف هو استعادة الديمقراطية كاملة غير منقوصة ودحر الظلاميين والفاشيين الى الابد! ولقد اعجبنى نقد البعثيين السودانيين لتجربة النظام الصدامى الفاشى الذى فتح ابواب العراق للغزو والاحتلال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة الجزيرة : عائدون باسم من نهوى هلالا فى سماء !.. لبنـى أحمد حسين (Re: Adil Osman)
|
الاخوة الاعزاء
وقتها كانت الفترة الاولي من صدر عهدة الجبهةالاسلامية التي شهدت ابشع صور القهر والجبروت والديكتاتورية كنا نتجول في مختلف الجامعات بحثا عن وطن مفقود كانت تمارس علينا ضغوط عدة من قبل عصابات امن الجبهة الاسلامية ,بل كانت كل الجبهة الاسلامية مخبرين واجهزة امن سائبة تجدها تجدها في السوق والجامعة والقري حتي بيوتات الافراح والاحزان بل حتي البيوت الاسرية لا تخلو من الاجهزة الامنية للجبهة.رغم كل هذا الضغط الا ان هذا الشعب الصابر والمقاوم ايضا له حكومتة التي لا تقهر وله سلطتة التي لا تلين .اتوا هؤلا تحت شعار (من اجل اعادة صياغة الانسان السوداني )ولكن هذا الشعب المعلم قدم لهم الدروس والعبر حيث اعاد صياغة الجبهة الاسلامية الي سودانيتها,فتنازلت الجبهة ,فاليوم لا توجد جبهة اسلامية فكريا وانما توجد عصابات نهب مسلحة في السلطة والشعب لا محال ايضا قادر علي هزيمتها.
من خلال ذلك التجوال في مختلف المؤسسات التعليمية ,الا ان لجامعة الجزيرة طعم خاص تلك الجامعة التي تحظي بوجدان ديمقراطي سوداني عال ,تعرف كيف تمارس المقاومة وتعرف كيف تهزم الخونة والمتمردين علي الديمقراطية .جامعة الجزيرة ذلك الصرح التعليمي الذي يمتلك ثقافة خاصة تشدك وانت علي ابوابها.
ذلك الدخان العالق في سماء مدني قرب المستشفي حين خرجت جامعة الجزيرة في العام 1990في مظاهرة عالية والجميع يركضون نحو رجالات الامن والاحتياطي المركزي تحديا دون خوف من الموت بل ,كنت ومعي الاستاذ نزار جعفر المحامي وهو احد كوادنا (مؤتمر الطلاب المستقلين)وكنت انا مبعوثا من قبل تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين -جامعة السودان لتغطية احداث الجامعة .حيث كنا وسط هذة المظاهرة التي تم فيها اعتقالي .تلك الجموع التي كانت تهتف بسقوط نظام الجبهة داخل عربات الامن بل حتي داخل معتقلات وبيوت الاشباح .حقا كان ترمومترا ديمقراطيا .
ذلك الدخان في ذلك اليوم المشئؤم استحضره الان عطرا عبقا وشذي من رحيق الديمقراطية والحرية.
جامعة الجزيرة تلك القلعة المليئة بالنضال والمناضلين الا ان هنالك طلائع للنضال التقيت بهم بعض منهم خلال جلسات حوارات ونقاشات لا تخلو من هم الوطن . ومنهم علي سبيل المثال
الدكتور محمد الشيخ الطيب, الاستاذ علي الشاعر والاستاذ طارق محمد حامد ,بابكر فيصل ,احمد جلال ,عبد المنعم مختار.وايضا اسرة جريدة حنظلة الثقافية التي كان لها الاثر الفاعل في مللء الفراغ الثقافي بالجامعة وإتاحة الفرصة للمقاومة يشكل ادبي وجمالي بديع.
هذه جامع الجزيرة الام التي كانت تحتضن يتامي الديمقراطية وكانت فعلا هي المربي والمعلم والملاذ في زمن لا امن فيه وزمن تملاءه الهواجس والخوف .
التحية لطلاب جامعة الجزيرة بالنصر واتمني ان يكونوا خير خلف لخير سلف
لا نستعجل لشروق شمس الغد فهنالك نجوم تصارع الظلام الحالك
مجدي البشير شبندر
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|