في خِضم هذا الحزن الثقيل، كان يرافقُني طيفٌ عنيد، يأتي ليلاً ويمدني ببصيص أملٍ بعد أن سافرَ الأصدقاءُ والأحبابُ دون أن يودعونني.
وفي ليلةٍ من ذات الليالي،قاسمني هذا الطيف تفاصيل حياتي الليلية بشىء من اللطف والرقة، فنظمت هذه القصاصات او "الهترشات" لأحييه، وأنا أُرددُ في سري: عّله يرعوي!
(دعوة للمحبةِ من فَناءِ العدم) حتى ولو كان طيفاً! ___________________________________________________________________________
أقبلَ الفجرُ وما في الكأسِ من قطرٍ سِوى طيفٍ وأشواقٍ على رملِ الطريقْ!
كُنتُ في الليلِ وحيداُ سابحاً كنتُ رقْراقاً، كما النبعِ الرقيقْ!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة