دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الآنسة نهلة سجينة لعام بلا محاكمة: صحيفة الوطن تكتب عن نهلة بشير !
|
Quote: الآنسة نهلة سجينة لعام بلا محاكمة الخرطوم - الوطن لأننا استمعنا لطرف واحد وهي الآنسة نهلة بشير آدم الموجودة حالياً بسجن أم درمان لقرابة العام فإننا لا نستطيع أن نحكم لها أو عليها، ولكن الذي نستطيع قوله في أمرها هو تقديمها للمحاكمة وبالضرورة التحري معها بواسطة النيابة (إن لم يكن هذا قد حدث بالفعل). ووفقاً لرواية المذكورة حبيسة سجن النساء بأم درمان من أول نوفمبر من العام الماضي بعد فترة حبس وتحقيقات بدأت بالضعين عقب إلقاء القبض عليها؛ فإن أمرها يتصل بأنشطة تمرد بدارفور ووجود شبهة تربط بينها وبين هذا التمرد أو بعض المنخرطين في جرائمه. ووفقاً للوقائع التي سمعتها «الوطن» من عدة أطراف بشأن هذه الفتاة الحبيسة فإن الأمور سارت على النحو الآتي: - المذكورة خريجة جامعة أم درمان الإسلامية عام 2007م وهي من مواطني المجلد وتعيش هناك مع أسرتها ولم يتم توظيفها بعد التخريج. - بعد أحداث أم درمان واختطاف الصينيين تم القبض عليها بواسطة السلطات، ويبدوا أن ثمة رابط قد ربط بينها وبين أحد المنخرطين في التمرد أو قضية الصينيين. زار منزلهم هذا الشخص في تلك الأيام دون أن تكون هي أو أسرتها على علم بما يتهم به المذكور من صلات أو علاقات بالتمرد ونتيجة لهذه الزيارة تقول المنتظرة بسجن أم درمان نهلة بشير آدم تم إلقاء القبض عليها ضمن أفراد أسرتها بجانب خالتها، وبعد التحقيق مع الجميع آنذاك تم اخلاء سبيل بعض المقبوض عليهم وبقيت هي ولم يطلق سراحها، حيث نقلت إلى سجن أم درمان دون محاكمة أو تحقيقات إضافية الأمر الذي جعلها مجهولة المصير ولا تعرف متى وكيف يخلى سبيلها أو تحاكم إن كان هنالك ما يستدعي إدانتها. إن المذكورة تعيش وضعاً مأساوياً بسجن أم درمان ويؤرقها المصير المجهول الذي تعيش فيه..!. ومرة أخرى فإننا وقد استمعنا بشكل أو بآخر لطرف واحد في قضية الآنسة نهلة فإننا نرفع شكواها إلى المسؤولين بالدولة، ولسنا بصدد المطالبة باخلاء سبيلها أو اصدار عفو عنها، ولكننا نقف إلى جانب الحق الطبيعي لكل متهم أو مقبوض عليه، وهو ضرورة تقديمه للعدالة ليقول القضاء كلمته بالإدانة أو اخلاء السبيل. إن السودان تتصف معظم المعاملات القانونية والإنسانية فيه بالعدل والحق، وإن حدث ما هو دون ذلك فهو استثناء وليس قاعدة، واستناداً لهذه القاعدة فإن «الوطن» تطرح على المسؤولين في الدولة بكافة جوانبها المتصلة بالقانون والعدالة (قضية هذه الأنسة نهلة) التي تبلغ من العمر 25 سنة والتي تنتمي بداية لهذا السودان الكبير وترتبط قبلياً وجهوياً بدارفور وبالمسيرية إحدى أكبر وأفضل القبائل السودانية ذات النفس الوحدوي والقومي المعروف. وما نوده خلاصة لكل ذلك هو تطبيق مبدأ العدل البسيط وهو تقديمها للمحاكمة إن كان هنالك ما يستوجب أو إخلاء سبيلها على الفور. والله من وراء القصد
-- |
|
|
|
|
|
|
|
|
|