كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
في متحف الفنون
|
قصيدة
تمشى في البهو، عابرا. لا تلتفت، لا تندلق. بعض إحتقان يا رفيق بعض إحتقان قد يليق. فهي مثلك جابها حب الفنون أو حمى المتاحف أوَ لسنا في بدايات إندلاع الصيف؟ والناس خرجت من تلافيف الشتاء يهدر نبضها بدم الرغائبِ فوق ضوضاء المساء؟ فأعبر إذأ متن الغمامْ وتخثرات دم الهيامْ أو… ما تسوٌل ريشهم للناظرينَ ولا تقل هل غادر الشعراء من متردمي هم يفعلون ذلك كلَ عام وأنت تدري كيف ذاك وتعلمي فالنمنمات التستبيك فقف لديها، وامتنع عما يليك فإنها هي في دلال تستعين بعطرها أو بالفيرامون(1) كي تخرج الأوهامَ من أسر الإطارْ اعبر و لا ترقب، إذا، خطواتها، كفْ...ردْ...فانِ كفْ..ردْ...فانِ كفْ...ردْ...فانْ
كفٌ أم هما القرطان يهويان؟ طبلٌ، أم هما طبلان يشتجران؟ اعبر، فللإيقاع إيقاعُ وأنت ومن عليها فان واترك تمحكها الطويلَ أمام تحنانٍ موَشى باللظى الشبقيِ في رسم يضج بعنفوان اللونْ انج بجلدك من وخز الهوى المجنونْ واجلس قصيا، قانتاَ، متسبحأ سبحان، يا سبحان، يا سبحان. وبمتحف الفنون لكل هذا متسع.
دع اخر اللوحات، منتبذآ بها رسامها من شر ما هو قد كسد، دعها تعب بريقها وضجيجها من زيغ بصرك وإنشطار الذائقة تدرأ عنك فورات الجسدْ. ولقد يعينك أن تواري سوءةً في خاطرك، وراء تمثالٍ تدب على أعضائه المبذولةِ أخيلَةُ الرهقْ عن نظرة أولى عن ثغر يحاور كالشفقْ عن تصويبة يعيد بها كيوبيدُ مكانه في مشهد ما بعد حداثة الشبقْ. ولكل هذا، في متحف الفنون، متسع.
(1)الفيرمون: ما يشتم من رائحة، متخيلة غالبأ، تدعوك لنفس ما تفكر فيه إمرأة ما والله أعلم. ما ريحة كعبة. اطمئن/ي!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Emad Abdulla)
|
زمن بينا المسافة والشواق كيفك يا درش جمعتنا المنتديات الحنينة لنشوفكم شوف الطشاش ارهقتنا بجولتك في متحف فنوننا لك امحبة والمودة الصافية وللأخل السلام والمحبة واطلع لينا دايما بقصائد الدهشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: محمد سنى دفع الله)
|
العزيز جدا السني حقيقة ليك وحشة ويالها من دنيا أبعدتنا ولكن الحي بيلاقي ياخي دايما بطراك خصوصا لما أسخر من ما آل له حالنا في هذه البلاد البعيدة الغريبة فاذكر العبارة البسيطة التي رددتهافي الفيلم: "في اوربا والبلدان المتقدمة" أو نحو ذلك ياخي متقدمة شنو؟ نشتاقك ونشتاق عبدالرحمن نجدي وهشام الفيل ومحمود تميم ومحمد سليمان ع الرحيم وأسماء كثيرة عزيزة لهم جميعا تحياتي وليتك تعود لهذا الخيط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Emad Abdulla)
|
الأصدقاء المبدعين عماد، السني وطارق ميرغني ح أجيكم واحد واحد عشان قصة رفع البوست دي غير إنها شكلها ما لايق، ما عندي ليها وقت. كويس؟ نبدأ بعماد عبدالله ياخي أنا سعيد بزيارتك لي هنا عشان نبقى أصحاب لأني قرأت لك كتابات مفعمة بالابداع آخرها أعتقد نص قصصي. سعيد جد. عليك الله ما تجي تقول لي إننا أصلا بنتعارف وتفسد علي احساس الجديد عندي. قهمتك مش؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: mustafa mudathir)
|
ياخ أنت ما قلت الأدب دا حق حبيب وصديق ياخ إنت ذاتك حقيق بذلك يعنى شعر وقصه ونقد وموسيقى ونقد وعلوم صيدله ياخ داشغل ناس إبن سينا وبس وتقولى قليل أدب ياخ إنت الأدب ذاتو ولك لسلام ومالك خليت القيامه الرابطه حقتكم دى
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: munswor almophtah)
|
الأخ طارق ميرغني شكرا على التعليق قرأت البروفايل فوجدت من شعرائك المفضلين صديق مدثر. أشكرك نيابة عنه على هذه التزكية. عارف يا طارق صديق دا الله يديه الصحة هو من المعلمين الأوائل وتشربنا منه حب الشعر وغواية الأدب لكن قفل علي سكة الشعر تب. يأخي مرة أنا خطبت واحدة الله يطراها بالخير وقمت كتبت فهيا قصيدة فقامت قالت لي: يكون كتبها صديق وحاتك ما أستمريت معاها كتير فرتقت. هسع أنا مبسوط إنك ما أشرت لحاجة زي دي. كان فرتقت منك. صورة بروفايلك فيها شجن شديد. دا منو الكنتو بتعزفوا ليه. طبعا دا لو دي صورتك. الزهايمر، معليش. بعدين دا صلاح خليل الجنبك دا؟ وهل عزف ساكس قبل كدا؟ طبعا إجاباتك ح تكشف سنك. بزوغ أنالو مني منك. سلام يا زول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: تمشى في البهو، عابرا. لا تلتفت، لا تندلق. بعض إحتقان يا رفيق بعض إحتقان قد يليق. فهي مثلك جابها حب الفنون أو حمى المتاحف أوَ لسنا في بدايات إندلاع الصيف؟ والناس خرجت من تلافيف الشتاء يهدر نبضها بدم الرغائبِ فوق ضوضاء المساء؟ فأعبر إذأ متن الغمامْ وتخثرات دم الهيامْ |
نبضنا يهدر ألان بدم الرغائب
لا حديث بعد هذا يا مدثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في متحف الفنون (Re: munswor almophtah)
|
يامنصور ما تكبر لينا راسنا ساكت دي كلها محاولات في التعبير. لا نصبو لشيئ سوى أن نقول ما يعبر عن دواخلنا وهو كثير. ياخي شكرا على الإطراء. والباقين أنا برد عليكم واحد واحد عشان قصة رفع البوست وكدا. ألف شكر لكل من يمر هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|