أستغليت فترة رمضان التعرف على الخطوط العريضة للدولة العباسية من خلال كتاب (محاضرات في تأريخ الأمم الإسلامية - الدولة العباسية) من تأليف (محمد بك الخضري) و نشر (مكتبة العلا)
أول ما انتبهت له أن أغلب أمهات الخلفاء العباسيين أنهن موصوفات ب (أم ولد) و أم ولد ليست بزوجة و لكنها تعامل ك birth machine و لم يقل أحد لأي خليفة كان أنه ابن جارية و في أثناء ذلك انتبهت لكتاب التاريخ الذين يصفون التركية أو الفارسية بالجارية أما السوداء فهي لا تصنف كجارية بل كعبدة و الكاتب أيضا يدلي برأيه في ما يسمونه هم ب (صاحب الزنج) فيقول عن الزنوج (و يفضل الأتراك عليهم) [ و لم يكن يدري إلا الله ماذا تكون العاقبة لو انتصر هذا الرجل بزنوجه على آل العباس بأتراكهم. كان الأمر ينتقل من أيدي الأتراك إاى أيدي الزنج فتقع الأمة في الشر العظيم و الوباء الوبيل لأن هؤلاء الزنوج ليس لهم أدب معروف بل لا يكادون يفقهون قولا فانتصار العباسيين عليهم خلاص للأمة من شر مستطير] ليس اعتراضي على الحقائق التاريخية و لكن اعتراضي على إبراز الرأي ضمن السرد التاريخي والرأي هنا أوضح من الشمس في عنصريته
09-25-2009, 08:44 AM
عزام حسن فرح
عزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891
إذا فعلوا -يا إبن الجارِية- سيُرد القَول لِلقائِل فزَوجة سَيِدُنا إبراهيم علَيهِ السلام الثانِية جارِية (عبده) أهداها فِرعَون مِصر لسارة زَوجة سَيِدُنا إبراهيم علَيِهِ السلام والتي بِدَورِها أهدتها لِسَيِدُنا إبراهيم علَيِهِ السلام هذِهِ الجارِية هي السَيِدة هاجِر التي أنجبت لِسَيِدُنا إبراهيم علَيِهِ السلام سيِدُنا إسماعيل الذي تزَوج مِن قبيلة جُرهُم اليمنِية وأنجب يعرُب وهو جد العرب العارِبة ... لِذا لَيس مِن مصلحة العرب أن يقولوا < هذا إبن عبده أو جارِية > فكُل العرب العارِبة يجري في دِمائِهِم الإستِرقاق ... وتشتهِر شجرة النسب العربي بِخُلُوِها مِن ذِكر النِساء (الشجرة الناشِفة) عكس الشجرة النوبِية التي تذكُر الرِجال والنِساء فتلحِق عزام بِأبيهِ حسن / فرح / مُحمد / عبدالحميد / خليل ... إلخ وتعود فتلحِق عزام بِأُمِهِ فَوزِية / زهرة / عائِشة / حرم ... إلخ (الشجرة اللينه)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة