|
كسلا نصف عام من الظلام
|
منذ نهاية فبراير وكسلا تعيش فى ظلام وقطوعات للامداد الكهربائى الذى قد يستمر لاكثر من همسة ساعات فى اليوم ولااحديعلم المشكلة حتى العاملين فى الكهرباء لا يعطوك مبرر للامر . فى اغسطس تم استجلاب عدد من المولدات لحل المشكلة وتم ذلك وسط احتفال وزخم اعلامى هائل فى المدينة , وبدا تركيب المولدات وتقرر تشغيلها فى منتصف رمضان وقالوا ان المشكلة ستحل حل جزرى . يوم الاحتفال حضر نافع على نافع ووزير الداخلية والمدير العام للكهرباء وتبودلت الخطابات والكلمات والتطميين للمواطنين ووعدوا بان الكهرباء ستقطع فى باريس ولن تقطع فى كسلا مرة اخرى . ما ان انتهى الاحتفال وغادر الوفد حتى عاد الامر الى سابق عهدع بل ازداد سوءا واصبحت القطوعات ليلا ونهار وبلا ترتيب وحتى ايام العيد شهد القطوعات وعند عودة التيار ياتى بقوة عالية مما يوذى الاجهزة الكهربائية ويتلفها . الغريبة فى الامر ان كل التصريحات تقول ان الامر قد تم حلة وهذا ينافى الحقيقة وهناك تذمر وسط المواطنين واحساس بعدم الرضا من الامر
وهناك اقاويل بان المولدات التى استجلبت لمعالجة الامر قد تعطلت , الامر الذى يدعو للحيرة ان كسلا كانت مستقرة فى الكهرباء والسوال اين ذهبت الكهرباء التى كانت تغذيها
|
|
|
|
|
|