|
حملة عنصرية جديدة للكيزان المسيحيين والصهاينة في الحكومة الفرنسية ضد اللاجئين في "الغابة"
|
"الغابة " هي إسم منطقة خلوية شمال فرنسا قرب "كاليه" الميناء الرئيس للمغادرة إلى بريطانيا ويقيم في ذلك الخلاء المملوء بالثعالب الحيوانية والبشرية وبلا أي مرافق حوالي 1500 لاجئي معظمهم من أفغانستان والعراق وبلاد اخرى يخربها رأس المال عسكرية وإقتصاداً وبالطبع سياسة وثقافة هم يريدون الإنضمام إلى اهلهم في بريطانيا ويحلمون برغد الرعاية التي (كانت) تقدم للاجئي إليها ولم يزل بعضها قائماً برعاية اليسار البريطاني بمختلف توزعاته. فرنسا رفضتهم باللفة وبالعديل، وهم يعيشون فيها متطلعين وجاهدين كل يوم إلى مغادرة ذلك البلد الذي بلور الدستور الأول نظماً بحقوق الإنسان والمواطن وروج شعارات العمرانية (=الماسونية) العظيمة : الحرية والتكافل والسواسية ز القوات الأجنبية الأوربية والأمريكية تمارس القتل في بلادهم مباشرة أو بواسطة وكلائهم المحليين ودول هؤلاء اللاجئين تخربت كرامتهم أو حريتهم أو سلامة جسدهم أو حياتهم تتعرض للخطر إذا قهروا على العودة من حيث جاءوا بريطانيا تغلق التي تنفق في المباذخ بلايين الجنيهات الإسترلينية سدت ابواب هذا الحق الإنساني في وجههم
الكنيسيون واهل الخير الذين يساعدونهم يتعرضون لضغوط السجن والغرامة بحساب الدولة مساعدتهم هؤلاء الضعفاء (مساعدة على مخالفة القانون)
لا سكن لهم ولا نقود ولا عمل ولا فرصة قانونية في التجول ولا أمل في لجوء كريم .... بعض الذين كانوا مثلهم قد يسخرون الآن منهم ومن تاخرهم رغم فرق تاريخ الميلاد
منذ أسابيع وكوادر الكيزان المسيحييين والصهاينة تشن عليهم هجمات إعلامية منظمة وواسعة أشد وأوخم امن الهجمات الدعائية البسيطة السامة لتي شنها الكيزان المصريين على تجمع اللاجئين من السودان امام مكتب الأمم المتحدة في حي المهندسين في القاهرة .
والآن الحكومة الفرنسية شنشنت عن إنها ستحطم الغابة وتغلق حالة اللجوء فيها .... اليساريين والخيرين من الإتجاهات السياسية المختلفة بدأوا في تغطية اللاجئين من الهجوم الحكومي الذي قد يقع اليوم او غداً او بعده لا اكثر
الإعلام يتحدث عن قوات أرضية زاحفة ذات كلاب وآليات إستكشاف وأسلحة وقنابل تشل الاعصاب وقوات أخرى مجوقلة ذات مظلات وعن مدرعات وطائرات وبحرية تفرض السيادة الفرنسية على ذلك الجزء من أفغانستان-أسف- من فرنسا
ولان الحرب كر وفر فقد نجا كثير من هؤلاء اللاجئين من هذه المحنة مقدماً لكن لم تزل هناك أسر بأكملها قضت اكثر من رمضان في ذلك الوضع البائس
ولكن بدلاً من تكفف الأجانب والصليبيين والصهاينة لماذا لا تقدم المملكة العربية السعودية أو الكويت أو الإمارات أو البحرين او قطر او سلطنة عمان وهي دول قادرة ماليا سبيل الإيواء والدعم لهؤلاء اللاجئين في أراضيها ؟
الحين حدوث ذلك فإن لجنة مناهضة العنصرية يمكنها ان تستقبل منكم كل سبل الدعم لهؤلاء البشر: مال ، سكن ، تذاكر سفر، أوراق إقامة، مساعدات تعليم، ... والله لا يضيع اجر من احسن عملاً
http://no-racism.net/article/3033/
ولكم التقدير
|
|
|
|
|
|