|
لا تخذلني ,, يا صلاح البندر
|
الاستاذ صلاح البندر
عيدك مبارك وعساك من عواده (بالبحريني) ,,, لم اتشرف بمقابلتك ولم اراك بالعين (قبل سودانير اون لاين ) الا مرتين , احدهما في مقابلة في قناة الجزيرة , وقد استوقفني الاسم صلاح ال بندر رئيس منظمات المجتمع المدني بالسودان , واخرى في البحرين قبل ثلاث او اربع سنوات وانت محاط بعدد من الشخصيات البحرينية في المنامة القديمة في عاشوراء امام المرسم الحسيني ,, ولم استطيع ان اربط بين اللقائين الا عندما استفسترت من مضيفي في البحرين (الذي استغرب من زول يكون ما بعرف صلاح آل بندر) ,,, واخيرا اطللت علينا في سودانيز اون لاين الوطن الذي ادمنه ,,, فسعدت ايما سعادة وخاصة ان طلتك جاءت في لحظة حمل فيها الكثير من القامات الفكرية بقجهم ورحلوا ناي بانفسهم عن الصرعات الشخصية ,, فقلت انك عوضا عمن ادمنت التزود من معينهم في هذا الاسفير , وخاصة بعد ان رايت تقدير واحترام كثير من مثقفي شيعة البحرين لشخصكم الكريم وانبهارهم بمواهبك ,,,, لا اطيل لقد كان املي ومازال في ان ارى افكاركم وكتابتكم مبذولة هنا نفرح بما اتقفنا فيه ونسعد بما اختلفنا فيه ,,, وكم اكون سعيدا اذا نفحتنا بشئ من كنوزك وتحاربك الروحية فكما علمت من الكثيرين ان لك فيها باع كبير ,,, لذا اتمنى ان لا تخذلني ونحن في هذه الايام والليالي نودع شهر الصيام , ونمني انفسنا بوطن جميل فاسمح لنا بان نرى قامنك الفكرية بعيدا عن الصراعات الشخصية التى لا تزيدنا الا احباطا ,,,
تقبل احترامي وسلامي ...
|
|
|
|
|
|