|
Re: السعادة الزوجية بغرفتين منفصلتين .. (Re: Hadeer Alzain)
|
تجنب الإزعاج
وتؤيد لوسي قول الباحثين الذين يرون أن نوم كل من الزوجين وحيدا في غرفة منفصلة من شأنه تجنب الإزعاجات الناتجة عن أصوات شخير الطرف الآخر أثناء النوم.
وتستطرد العروس بالقول إنها رفضت الاستجابة لدعوة شريكها المتمثلة في دعوته لها للإقامة في شقته ما لم يقم بتجهيز غرفتي نوم منفصلتين، مضيفة أنه لم يبد أي مظاهر انزعاج وإنما رحب بالفكرة، وإنه قال لها إنه بالأصل لا يحب المستلزمات الأنثوية من أدوات مكياج وغيرها وهي تتناثر في غرفته وتسبب الفوضى في المكان.
وتضيف لوسي أنها جهزت غرفتها بكل المستلزمات الخاصة الممكنة وأنها أضفت عليها أجواء أنثوية، وأنها أضافت إليها خزانة لحفظ وتعليق الملابس كي يستخدمها شريكها عند زيارته لها في غرفتها، وأن سيمون أيضا أعد غرفته بطريقة تبدو عليها مظاهر الشباب والذكورية.
وتمضي الزوجة فتعبر عن مشاعر المحبة والسعادة التي تنتابها عندما يأتي زوجها سيمون لزيارتها في غرفتها المنفصلة عند منتصف الليل، فهي تعد تلك الزيارة تختلف عما لو كانت وزوجها تعيشان في غرفة النوم ذاتها، لما تحتويها من غموض في مرامي وأهداف الزيارة المفاجئة.
وتنصح لوسي الأزواج الذين يريدون تطبيق طريقتها في السعادة عبر النوم في غرف منفصلة إلى عدم الانقطاع عن التواصل بين الشريكين، بوصف التواصل يبقي أجواء التوافق بينهما.
..
| |
|
|
|
|