كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الخرطوم والسودان وجامعة افريقيا ضمن افضل مائة جامعة عربية
|
حل معهد ماساشوست الأميركي للتكنولوجيا MIT في المرتبة الأولى عالمياً،في التصنيف الاسباني الجديد لافضل الجامعات في العالم متبوعاً بجامعة هارفارد في المركز الثاني، وجامعة ستانفورد في المركز الثالث، واستحوذت الجامعات والمعاهد الأميركية على نصيب الأسد في قمة الترتيب، حيث وردت أسماء 94 معهداً وجامعة أميركية ضمن المراتب الـ 200 الأولى، إضافة إلى 14 جامعة من ألمانيا، و12 جامعة من كندا، و10 جامعات بريطانية، و7 جامعات من اليابان. بينما جاءت الجامعات العربية لأول مرة ضمن قائمة الـ 200 بعد أن حلت جامعة الملك سعود، ومقرها الرياض، في المرتبة 197 عالمياً، ومن اللافت احتلال خمس جامعات سعودية للمراتب الخمس الأولى في ترتيب الجامعات العربية. وحلت جامعة الخرطوم وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وجامعة افريقيا العالمية ضمن افضل مائة جامعة عربية كما صنفت اربع جامعات اسلامية ضمن الافضل على مستوى المائة جامعة في العالم . ويوفر موقع Webometrics خيارات متعددة للباحثين، حيث يقدم قوائم مختلفة، منها ترتيبات حسب البلدان أو القارات وحتى اللغات التي تعتمدها الجامعة، إضافة لقائمة أفضل 200 جامعة وأفضل 500 جامعة وأفضل 1000 جامعة، كما يوجد محرك بحث خاص بالموقع يُمكّن الزائر من الوصول إلى البلد أو الجامعة أو المعهد الذي يرغب في معرفة تصنيفه العالمي بكل سهولة، كما يتم تحديث التصنيف بشكل دوري. والهدف الأصلي من هذا الترتيب هو تعزيز النشر الأكاديمي عبر الإنترنت، وتبادل المعلومات بين مختلف المؤسسات والهيئات التي تعنى بالبحث العلمي، كما يدعم إمكانية الوصول إلكترونياً إلى المطبوعات العلمية والمواد الدراسية الأخرى. وما يميز هذا التصنيف أنه لا يعتمد المؤشرات التقليدية للترتيب في الإنترنت التي تستند إلى معايير من قبيل عدد الزيارات أو تصميم الصفحة الإلكترونية للجامعة، بل يعتمد الأداء العلمي والمحصول السنوي من البحوث في الجامعات، والعديد من الأنشطة الأخرى للأساتذة والباحثين التي يتم نشرها على شبكة الإنترنت. كما لا يعتمد التصنيف فقط على المصادر الرسمية للمعلومات، كالمواقع الإلكترونية للجامعات أو ما تنشره البلدان عن هيئاتها التعليمية، ولكن أيضا يهتم القائمون عليه بالمصادر غير الرسمية كالتواصل الأكاديمي مع الباحثين والطلبة، ورصد النشر الإلكتروني الذي تقوم به هذه المؤسسات. ويغطي التصنيف كافة أنحاء العالم بما فيها البلدان النامية حيث يتيح للباحثين الوصول إلى المؤسسات التعليمية العليا الموجودة في البلدان النامية، ويمكن كذلك أصحاب المصالح الاقتصادية والصناعية والسياسية أو الثقافية من التواصل مع هذه الهيئات. والترتيب Webometrics أصبح معتمداً من قبل الكثير من الجامعات العالمية لمعادلة أو قبول الطلبة المستجدين الراغبين في إكمال دراساتهم العليا، لكونه لا يركز فقط على نتائج البحوث، ولكن أيضا على غيرها من المؤشرات التي يمكن أن تعكس على نحو أفضل نوعية النظام التعليمي المتبع في المؤسسات العلمية والبحثية في العالم. ويدعو الموقع العلماء والمؤسسات البحثية على حد سواء ليكون لها وجود على شبكة الإنترنت كي تعكس بدقة ومصداقية أكثر مستويات أنشطتها. ويشجع الجامعات على تفعيل النشر الإلكتروني الأكاديمي والتحسين من نوعيته.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم والسودان وجامعة افريقيا ضمن افضل مائة جامعة عربية (Re: د.عبد المطلب صديق)
|
Quote: مقال صدر في جريدة الإتحاد الإماراتية 29 يونيو 2009
http://www.alittihad.ae/column.php?cate ... 4&id=21622
في ترتيب أفضل 3000 جامعة في العالم سيطرت الولايات المتحدة الأميركية على المراكز العشرين الأول ، وليس في الأمر أي غرابة بالتأكيد ، وكما هو متوقع أيضاً فقد خلت قائمة أفضل 100 جامعة من أي جامعة عربية ، كما خلت قائمة أفضل 1000 جامعة أيضاً من أي جامعة عربية.. بينما كانت «إسرائيل» متواجدة بـ7 جامعات من أصل 15 جامعة موجودة فيها عربياً كان النجاح شبيهاً بالفشل ، فبين أكثر من 180 جامعة ومعهداً عربياً لم يدخل القائمة سوى 6 جامعات عربية اثنتان من الإمارات واثنتان من مصر وجامعة واحدة من كل من السعودية و الكويت و فلسطين ، فمن أصل 3000 مركز ، حصل العرب على 6 مراكز فقط وهو وضع مخجل للغاية بالمقارنة مع العدو الأول للعرب « إسرائيل» التي لديها 15 جامعة في التصنيف... دخل في قائمة الـ (1000)جامعة الأولى سبع جامعات إسرائيلية...، أما في الـ 500 جامعة الأولى فلديها جامعتان ضمن التصنيف العالمي الأفضل !! بالنسبة للتصنيف العربي فإن الجامعة الأولى عربياً هي الجامعة الأميركية بالقاهرة وتحتل المركز 1518على المستوى العالمي...وهي ليست جامعة عربية في الأساس، الثانية عربياً جامعة بير زيت الفلسطينية واحتلت الترتيب 1781، الجامعة الثالثة عربياً جامعة الإمارات العربية في المرتبة الـ1786 عالمياً ، الرابعة عربياً كليات التقنية العليا الإماراتية ، حيث جاءت في المرتبة الـ 1820عالمياً ، الخامسة عربياً جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 1945 عالمياً . أما المركز السادس عربياً فكان من نصيب جامعة الكويت التي احتلت في التصنيف المرتبة 2460. هذا الوضع العلمي المتردي قياساً بالعالم المتحضر يعكس جملة من الحقائق أولها أن الإنفاق العربي على التعليم ضئيل ومخجل جداً ، ولا يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه العرب والتي لا مخرج لهم منها سوى بالعلم وتطويره والاهتمام بالبحث العلمي الذي لا يحظى بأي اهتمام ، كما أن شباب العرب الذين يشكلون 50% من جملة سكان الوطن العربي والذين هم عماد مستقبل الأمة لا يحصلون على المستوى اللائق والمشرف من التعليم ، بينما يحصلون بالمقابل على أعلى الجرعات من الإعلام الهابط والترفيه غير المجدي . إن الوطن العربي ينفق مليارات الدولارات على قطاع التسليح لمواجهة تحديات كثيرة وكبيرة لا يمكن مواجهتها بغير التعليم المتطور ، وأول هذه التحديات حالة التخلف ، ومستوى الفقر والأمية وانتشار التيارات المتطرفة والإرهابية ، وموجات الانحلال والتردي لدى الشباب إضافة لحالات الإحباط والبطالة وانسداد الأفق السياسي ، وهاهم شباب العرب يتخرجون كل عام من المدارس الثانوية وأعينهم معلقة بمستقبل أفضل يريدون بناءه انطلاقاً من الجامعات القوية التي لا تتوافر في بلدانهم فييممون صوب الولايات المتحدة والغرب بينما تعجز بلدانهم عن توفير الجامعات المنافسة رغم كل الحديث عن التنمية والتطوير والتحديث . متى سيكون لنا جامعة عربية من بين الـ 500 جامعة الأفضل على مستوى العالم ؟ سؤال نوجهه لكل المسؤولين عن التعليم وعن أحوال الأمة . |
| |
|
|
|
|
|
| |