المؤخّرة- بين والتاريخ ولبني! ما بين مادة كتاب وموقف؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2009, 12:44 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤخّرة- بين والتاريخ ولبني! ما بين مادة كتاب وموقف؟

    هذه محاولة للخلط ما بين موقف ونص وهذا النص أيضا تعرض للمنع وتم تجريم كاتبه بأنه أباحي ويدعو لثقافة التعري والعهروللفشاحة ولبني أتهمت بأنها خدشت الحياء العام لكي نقارن أمكن نضيع ولكن هنالك رابطة مابين هذه المؤخرة التي عرضت علي المارة والمؤخرات التي يبرز كتاب في الجسد المخلوع صادر عن(دار الريّس) الذي يتلصّص إبراهيم محمود تحت الملابس. ويتأمّل الكاتب السوري في التاريخ الاجتماعي والميثولوجي للمؤخّرة، من أبو نؤاس إلى حنظلة وصولاً إلى... شاكيرا ومؤخرة لبني أخير مذ قال الشاعر الجاهلي ذو الرمة «ورملٌ كأوراك العذارى قطعته» وحتّى غنّى أحدهم «آكلك منين يا بطَّة» إلى حنظلة ناجي العلي وهو يدير مؤخّرته للسياسيين، ليجرحهم ويهينهم. ومن وقوف شاكيرا بمؤخّرة مصقولة تحت بنطال جلد بخصر خفيض لتستدير أمام الجمهور وتضع مؤخّرتها في الواجهة، وصولاً إلى تهتّك جموع نسائية في فضاء الفيديو كليب بأوراك مرتخية في رقص مشترك يشبه حالة هيجان جماعي. هذه هي رحلة الملك المخلوع عن عرشه، الجسد المنفي خارجه.نعم ظلموك يا لبني وأنت أخت فارسان وصحافية مهنية ذات موهوبه ولكن هل الجسد هو المشكلة والعيوب في لبس النساء سوف تظل المرأة مشكلة لكل الذين ينظرون لها من خلال الجسد والفراش فقط دون أنسانيتها ودورها وقيمتها الوجدانية وسف تظل الكتابة أن كانت عن الحرية أو حقوق المرأة أو النقد السياسي ومناقشة الشأن العام ضربا من ضروب النضال والمغامرة لهذا نجد الكاتب السياسي تلفق له تهمة لكي يسقط أخلاقيا والكاتب الابداعي أيضا يقال عنه بأنه أباحي داعي للفساد تعالوا نري كيف كانت رؤية من كتب الجسد الخلوع وما مدي فجوره نعم يتلصص إبراهيم محمود من تحت السراويل الداخلية. لن يسلم أحد لا الرجال ولا النساء. ليس الموضوع موضوع مؤنث أو مذكر، الجسد كله مؤخّرة، والمؤخرة كلّها الجسد في هذه الحالة الهامشية والمحرجة. وقد قالت العرب إن المؤخرة خير الوجهين، فالوجوه الحسان كثيرة، أما المؤخرات الجميلة فقليلة وايضا قليل هم الساسة الاخلاقيين في بلادنا والذين ليست لهم أنحرفات جنسيةأو غيرها لبني نعلم أن السبب ليس مقال عن ذلك النوع الجديدمن الوقود ولكنها سلسلة من المواقف يطول شرحهاهنا ولن تصبحي المؤخرة التي يرادله الستر بل أنت المناضلة التي تحاول ألغاء مادة لا بل القانون كله قانون ستر النساء السودانيات كم لهن مؤخرات مثيرة لذلك كان القانون.
    هذا الكتاب من نمط خاص فعلاً، وقراءته تشبه التنزّه في طريق معبدة جيداً بين المعرفة الواقعية وتلك النظرية. يجلب محمود مفردات هامشية ويؤثّثها لتصير في المتن أو على الأصح كمادة تحلّل ما يحدث في المتن فعلاً. حالة من التنوّع والمعرفة المكتنزة كأنّها مؤخرة ممتلئة ومثيرة لامرأة ناضجة. وفي الواقع، هذا التشبيه هو من جنس الكتاب الممنوع حالياً في «معرض دمشق الدولي للكتاب» إذ يبحث في تاريخ المؤخرات الاجتماعي والميثولوجي والثقافي والديني والفني أيضاً,المؤخرة تعود لتكون في المقدمة هنا. وإذا استعدنا الشعر الجاهلي القديم، فلم تكن قصيدة غزليّة لتخلو من التفنّن في تشبيه الأرداف ووصفها. لكن مع تقدم الوقت، تتأخر المؤخرة. وليست هي هنا إلّا بوصفها جزءاً من هامشية الكل ودلالة على تأخّر الجسد ربما لبني ما كانت تاجرة جسد ولكن من يراها من هذا المنظار هم هؤلاء المرضي الذين يقولون أنهم يحمون النظام العام لقد كان بخير قبل هذا القانون والان المؤخرات تباع بالايام ويتم تاجيره لساعات وماذا أنتم فاعلون لنا لكي يقف بيع المؤخرات كم من شواذ يحاول أن يعزل المرأة ويحدد لها دور ما ما أظلم العصر الذي نعيش فيه
    وكل المؤخرات كذلك جاء الكتاب الضخم في سبعة فصول، إضافةً إلى توطئة طويلة أسهب وأطنب فيها محمود في ما أمكن إيجازه. وهذه سمة تلمحها في الكتاب كلّه من دوران حول فكرة واحدة. في مؤخرة تاريخ مظلّلة، يقدم صاحب الشبق المحرّم مساءلة تاريخية وأنثربولوجّية تتعلّق بالجسد، ويتقاطع هذا الفصل مع كتاب «ديانات العصر الحجري الحديث في بلاد الشام» للأركيولوجي جاك كوفان. يرى محمود أنّ الحالات أو التجسيمات التي كانت قبل عشرة آلاف عام ما زالت توجّه أذواقنا ولا تزال تمثّل المحرك لكثير من أهوائنا. بمعنى أنّها صارت جزءاً لا يتجزأ من المتخيّل الأعمق عن الجسد. في هذا الفصل الغني بتحليله لمعاني اللقى الأثريّة والمنحوتات القديمة، نخرج بانطباع قوي عن حضور المرأة الحيوي كتمثال بتفاصيل واضحة ومشقوقة من الصخر بقوة وصفاقة أيضاً. هذه هي المؤخرة البارزة كقاعدة وسلطة حقيقية، وهذا هو الفرج والنهود المتوثّبة، بينما يغيب جسد الذكر، فهو جسد «يمارس المتعة يرى ولا يُرى، لكنّه مقدّر من خلال الأثر أضيف هنا لقد كانت االديانات القديمة لاهل السودان تمجد الجسد وكل النساء بدون ملابس أي ليست هناك مؤخرة تحت الاسرأوالستر.
    مُنع الكتاب أخيراً في معرض دمشق للكتاب ومن الحفريّات إلى الآثار الأدبية، يراجع الباحث في الفصل الثاني الأدب باعتباره «شاهداً على المؤخّرة (ذوقيات المؤخرة)». الممتع أن محمود يستجلب كل شيء من شعر جاهلي مروراً بشعر العصر الأموي حتى نصل إلى أبو نواس في فقرة «أين هي المؤخّرة المذكرة؟» يقول محمود: «أبو نواس شاعر، شاهد على تحولات المؤخرة، على القاسم المشترك بين ما هو جنساني هنا وهناك، داخل المدينة، حيث يمكن التنويع في مصادر اللذة، لأن المجتمع يهيّئ لذلك» وهو يتحدث بكل وضوح في شعره عن علاقته بالمرأة والغلمان معاً، إذ يقول: «والبر لست له سالكاً/ لي فيه/ ولا في البحر منهاج/ لست بولاج على جارتي/ لكن على ابن الجار ولّاج». هنا حالة مكاشفة لمتعة شاهد على زمانه.
    وعن «المؤخرة الراقصة»، يفرد صاحب «ديالكتيك الجسد» فصلاً عن الرقص الذي يعتبره رسماً بيانياً لحمياً أيضاً للجسد، ويستدعي هنا شهادات للراقصة مارتا غراهام وكتاباً لغلين ويلسن، ويتحدث عن «الروك أند رول» ومايكل جاكسون لينتقل بنا إلى الرقصة المولويّة الصوفيّة ثم الرقص الشرقي على الخشبة وفي الأفلام العربية. ما يلفت هو هذه اللغة التي يكتب بها محمود. لغة راقصة وتهزّ بطنها أيضاً، فيقول مثلاً «ثمّة تبادل أدوار، بين هزّ البطن والمؤخرة التي تميل مربربة إلى ذات اليمين وذات الشمال، أو ترتج صعوداً، نزولاًَ، ولا تعرف السكون قالت منفعلا في نص حاولت فيه أناصر لبني بهذه الكلمات وكنت صادقا
    غضبوا عليك
    حسدوك عندما
    شاهدوا الجسد المطواع للشم والضم
    علي صهوة الصلابة يملأ البهو مهابة
    تعجبوا كيف بكف يزينها الخضاب تسطيرين الحق
    الاعتداد بالنفس تتحريين من عقد الاناث
    غير عاطلة ولا متحلية بعقود أو أساور
    فقط وجهك الصبوح الريان بماء الشباب
    لايزال هوأبرع سلاحا مقاتل
    أين هم من فحولة الشجعان بين الخيام
    أن تعاوت كلاب الحي فروا

    أمّا شاكيرا فهي حالة من «التطهير بغواية المؤخرة النفاثة» وهي لمحمود، انعطافة الجسد، صاحبة «الجسد الذي يتلولب أو يتشقلب» وهو يقارنها بجاكسون المهجَّن أيضاً وصاحب الرقصة الشهيرة. ويخصص لها الكاتب فصلاً يتحدث عن سيرتها وجسدها ولحمها الذي يشبه حزاماً ناسفاً. وهي بانطلاقها من إرث حديث وضخم للروك، تستخدم مؤخرتها ذات الشعبية لتوسيع هذا الإرث .
    ربما بالغ الكاتب في تأويل مؤخرة شاكيرا! الكتاب حالة خاصة بما فيه من تنوع ثقافي وتعدد لمشارب المعلومات. ومن المستغرب أن يُمنع في دمشق، وخصوصاً أنه رغم كل ما يوحيه من جرأة في الموضوع والطرح، لم يكن انتهاكياً ولا إباحياً. إنّه كتاب عن الجسد بوصفه في المؤخرة وكذلك كانت مؤخرة لبني فاضحة عند ما لبست البنطل تستحق الجلد والستر مالعن الزمن الذي نحن فيه يتحكم فينا السفهاء وتفرض علينا قوانين غاية في التخلف .

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-08-2009, 12:59 PM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-08-2009, 01:08 PM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-09-2009, 12:07 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de