|
ما يوجع أكثر: حال القضاء السوداني
|
كل يوم يثبتون أنهم أرذل البشر ويثبتون أنهم يحملون أعضائهم التناسلية في رؤسهم يفكرون بها ولكن ما يوجع أكثر هو الحال الذي وصل اليه القضاء السوداني وهو حال لم يستطع معه الوقوف مع الحق في قضية لبس فكيف به يقف مع الحق في قضايا القتل والإبادة والإغتصاب ...... إذا لا سبيل سوى الوقوف بقوة ضد قوانين القمع وفي ذات اللحظة دعم كل الخطوات التي من شأنها محاكمة القتلة والمجرمين في لاهاي.
أين كان قضاؤكم هذا واجهزة الأمن تقتل وتحمونها بالقانون وتعذب وتحمونها بالقانون وتغتصب وتحمونها بالقانون والأجهزة التنفيذية يستشري فيها الفساد وتحمونها بالقانون وتقتل الشرطة الطلاب في المظاهرات وتحمونها بالقانون وتقتل المحتجين في بورتسودان وتحمونها بالقانون وتقتل في كجبار وتحمونها بالقانون وتقتل في الحمداب وتحمونها بالقانون
وبعد هذا تأتو لتحدثوننا عن الدين وقيم الحق والعدل وأنتم أبعد خلق الله عن هذه القيم.. ويأتي أذنابكم ليحدثونا عن إنجازاتكم وعن بطولاتكم فتبا لكم ولها إن كانت الإنجازات لا تصب في مصلحة الإنسان ولا في صالح كرامته وحريته.
|
|
|
|
|
|