احب ان اهدي باكورة ما قمنا برفعه على صفحات الYouTube من قصائد الوالد المنشدة على طريقة الانشاد العرفاني.. لكل من يحب هذا الانشاد.. ولكل من لا يحبه... القصيدة تتحدث عن الأيام التي قضاها الوالد مع الاستاذ محمود محمد طه، وتتحدث عن رحابة تلك الايام وجمالها.. والتي يكرر في كل مرّه، انها لديه اجمل من اي بلد زاره في تلك الدنيا.. وعاش تلك الايام، وكانت اجمل ما عاش في هذه الدنيا...
فإلى القصيدة
ملحوظة.. بكري متين خلانا ننزل فيديو!؟
09-06-2009, 09:22 PM
عبد الحي علي موسى
عبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929
الاخ أبو جهينة تحياتي نيابة عن مريم ارسل لك القصيدة
Quote: فى حجيرته ( أو " الغاسلة " كما أسماها شيخ ابراهيم يوسف )
وذكرت أياماً..! وكنت بقربكم أحيا وأغرف من روائعكم وأملأ راحتى ألقاً وأسرح فى خمائلكم وأشرق بالرضى صبا وكان الله فى القلب أضعت الروح والقلبا وكان القلب مشكاة فلا شرقاً... ولا غرباً وكنت أتيه فى روض وكانت مهجتى ترقى وزاملتى ... مطوعة وتطوى ... الدرب والدربا وكان السيد الأعلى رقيقاً ... رائعاً... سلسا يمهد دربنا أهلاً يقدم نفسه سهلا وكان السيد الأعلى منابع رحمة تترى على العباد تملأهم فيغدو بعدهم قربا وأدخل فى " حجيرته " حزيناً ... دامعاً ... أرقا يحط يداً على كتفى يزيل الهم والكربا ويمنع عنى الغم إذا ما جيئت مضطربا ويجلسنى على نور فيرقص داخلى طربا يسآئلنى عن الأهل وكان الأهل والصحبا وأخرج من " حجيرته " ويكسونى الرضى ثوبا ومأخوذاً بهيبته تضئ سريرتى مددا له الأشواق أرفعها وطاب مديحه رطبا وطاب مديحه ذكراً وطابت ذكرة عطره ويكفينى به حسباً ويكفى فكره نسبا ويكفى حوضه داراً لنا أزلا ومنقلبا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة