|
Re: فى الذكرى الثامـنة لهجمات 11/9 : هـل تعتقـد أن الحقـيـقـة كـامـلة ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟ (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
أشكرك أولاص على رفع البوست و وفرت على مجهود البحث عنه ثم على على مشاركتك فى هذا البوست الذى يعبر عن هموم أكثر من مليار و 200 مليون من الناس و معهم الغرب كله حول حادثة غيرت معالم الإنسانية كلها!!!
و بالرغم من كبر الموضوع فلم اجد للأسف مشارك او صاحب راى
فى أحد الصباحات الهادئة على مدينة نيو يورك الجميلة وبينما كان سكانها يتنسمون نسمات الشتاء الباردة و يمضون بخير إلى اعمالهم ..و ما ان وصلوا لكراسى العمل أو ربما كان البعض فى الطريق لم يصل بعد , حتى سمع دوى إنفجاران هائلان مدويان على فترتين يفصلهما دقائق عن بعضهما البعض ذهل الناس و انتشر الذعر و بدأت الأقدام تسرع الخطى و الهرولة ناحية الحافلات والقطارت هرباً من المجهول لكن فى ضاحية منهاتن قلب أكبر قوة إقتصادية فى العالم حيث كبرى المؤسسات المالية و الإقتصادية فى العالم على الإطلاق فقد بدا المشهد مختلفاً حيث علت سحب الدخان أعلى أعلى أبراج المدينة على الإطلاق .. فالشوراع مليئة بالهاربين و الملطخين بالدماء و الدخان و الشرطة .. و رجالات الأمن و رجال الإطفاء فى كل مكان علا الهرج و المرج و الصيحات الشهيرة يا إلهـى مناظر مؤلمة تصنع تدخل الألم و الحزن بلا إسيتئذان حصل ما حصل حتى إنهار البرجين بطريقة ديرماتيكية تبعث بالمشاهد إلى فضاءات الذهول بل ربما الصدمة من هول المفاجأة و ضخامة الحدث ... و بات كل من راى بام عينيه من الأمريكيين و غيرهم حول العالم يفرك عينيه مرة و مرتين و ربما أكثر .. سارع البعض للشوراع يسأل جاره او صديقه او من وجد فى الطرقات: نحنا فى حلم أم علم ؟؟؟ هل هذا حقيقة أم خيال ؟؟؟ أداروا قنوات العالم كله فقد تعطلت كل الأخبار إلا من عنوان واحد America Under Attack وبعد أيام، زعمت الولايات المتحدة أن خلية عربية خطفت طائرات ونفذت بها هجمات رغم خلو قائمة الركاب من أي أسماء عربية كما نشرت الديلي ميرور البريطانية بعدها و ما أن فتح باب التكهنات و التى تعددت و تنوعت حتى أتى مكتب التحقيقات برواية إعتبرها الفصل فى القضية فى سبيل حسم الجدل .. لكن و بالرغم من حرفية كتاب و مهندسى هذه الرواية و عبقريتهم الفذة فى التنسيق و التركيز و سبكها إلا أنها لم تفلح فى الظفر لا عقولو لا قلوب شريحة واسعة من سكان الداخل أو ما وراء البحار بالمبررات و الرواية الرسمية .. و قد رأى و اكد الكثيرين أن خفايا و أسرار ما زالت طى الكتمان و تنتظر من ينقب داخل آوكار حقيقتها !! و ما بعدها فهو معروف لا أريد التطرق إليه بطريقة اكثر تفصيلا فهو موجود فى أفلام موثقة على الشبكة الدولية و لكننا هنا لنأخذ أراءكم عن توابع ما حدث و المحصلة بعد مضى 8 سنوات على كل التراجيديا و المعاناة التى تحملتها البشرية على وجه العموم و دفع ثمنها كل ما هو إسلامى على وجه الخصوص من أجل رد الإعتبار الأمريكى من خطط ؟؟؟ من هم المنفذون ؟؟ و من كان لا يعلم ؟؟ من كان يعلم بالحادثة قبل وقوعها ؟؟ و لماذا لم يخبر الشعب الامريكى قبلها ؟؟؟
؟؟؟هل تقنعك هذه الروايات بان طارئتين مدنيتين مهما بلغتا من الكبر عتيا أو أترعتا بالوقود و البشر و العقول الحريفة أن تفجرا برجين بهذه الضخامة و التسليح فى هذه المدة الزمنية أو طريقة السقوط نفسها و دقتها؟؟؟؟ كيف أمكن طائرة مدنية او حربية ان تفلح فى تحطم جزء بهذه المساحة من مبنى جهاز بهذه الحساسية و بطريقة التحطيم نفسها ؟؟؟ أين أختفت أجزاء الطائرات المدمرة ؟؟ و كيف سبقت عدسات المصورين إرتطام الطائرة الاولى بالبرج الأول ؟؟؟ و لو كانت الإجابة هى الصدفة فإنها ستكون الوصلة للسؤال الثانى مباشرة : هل الصدفة هى من جمعت قرار أكثر من 3000 يهودى يعملون بالمؤسسة العالمية للتغيب عن العمل دفعة واحدة فى ذلك اليوم المشؤوم ؟؟ و و بالمـحـصـلة هل ترى ان أمريكا نجحت فى حفظ أمنها ؟؟ الكثير من الأسئلة التى تدور فى عقول العالمين و الامريكيين على وجه الخصوص و لم تجد لها آذان صاغية و لا عقول جادة او أيد تنقب عن الأسرار ؟؟؟ لكن بالمقابل ما هى الأخطاء التاريخية أو الخطيرة التى وقع فيها الساسة الغربيون ؟؟؟ و كيف يمكن معالجتها ؟؟؟ هل يستطيع أوباما أن ينجح فى مهمة التغيير فى ظل التحديات الضخمة و التاريخية التى تواجهه على المستوى الإقتصادى و المؤسسى ؟؟؟ و ما هى الضمانات التى تحقق العدالة فى زمن المصالح و المساومة بكل شئ حتى العدالة إلى مستوى من الإنحطاط وصل لبيعها !! و بين هذا وذاك هل تملك المؤسسات الدولية العدلية أو القانونية الإرادة الكافية للدفاع عن إنسان العالم الثالث البسيط فى ظل حكومات غربية متحصنة بحصانات دولية و دساتير محلية تمنع الحتى المجرمين من فتنة الوقوف امام الماكم المحلية ناهيك من الدولية ؟؟؟؟ أو فى ظل حكومات عربية شمولية مدعومة من الغرب نفسه وحاملة لشيك على بياض إسمه " قانون الحرب على الإرهاب ؟ حتى متى يستمر إعتقال الكثير من المسلمين فى غوانتانامو و الأكثر مأساوية: تلك السجون السرية على كآفة أرجاء المعورة ؟؟؟ حتى يتحقق الشعار السماوى: المجد لله فى السماء و على الأرض السلام و بالناس المحبة أو االدولى الإنسانى :
- يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
- لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
- لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
- لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
- لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
- لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
- كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.
- لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.
- لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.
- لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
- كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.
( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.
- لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
- ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.
و للإنسـانيـة التـقـدم
| |
|
|
|
|
|
|
|