جدل كثيف وأزمات متصاعدة أوصلت الازمة الليبية السويسرية الي مراحل متقدمة من القطيعة الدبلوماسية و توترت العلاقة بين البلدين إلا أن بلغت أسوء حالتها منذ أكثر من عام وتعود تفاصيل القضية الي يوليو 2008 حيث كان يقيم السيد هنيبال القذافي وزوجته الحامل أنذاك في جناح خاص في أحدي فنادق جنيف برفقتهم عدد من الخدم والعمال لكن المفأجاة المذهلة التي لم تكن متوقعة بأن يستغل أثنان من الخدم أحدهما مغربي و الاخري تونسية وجودهما في جنيف ويتقدما بفتح بلاغ ضد هينبال وزوجته بتهمة الضرب والمعاملة السيئة بحثاً عن حماية أو لجوء سياسي وكأنما وجدت النيابة وشرطة جنيف صيد ثمين و فرصة العمر لمعاقبة أحد أبناء الزعماء العرب منتهكي حقوق الانسان في بلدانهم مستنكرين كيف تبلغ الجرأة بأبن العقيد القذافي أن ينتهك حقوق الانسان علي بعد أمتار من منظمات حقوق الانسان وفركة كعب من الامم المتحدة تصرف كهذا يجب لسيادة القانون في دورة كسويسرا أن تؤدي دورها تجاهه و تواجه مثل هذة الانتهاكات باغلظ العقوبات هكذا تفكر العقلية السويسرية التي تعاملت بها شرطة جنيف مع الحادث كما يبدو إذ يري البعض بأن هذة القضية مرتبة بعناية الغرض منها أستهداف هنيبال وفي حديث خاص مع شاهد عيان علي الحادث يروي لي بأن مجموعة كبيرة من رجال الشرطة مدججة بالسلاح والعصي الكهربائية داهمت مقر أقامتة بفندق ذي يريسيدنت يركلون الغرف بأرجلهم والاصوات العالية تملاْ أرجاء المكان بحثاً عن المنهمين هنيبال وزوجته الحامل التي سقطت مغشياً عليها وتم نقلها الي إحدي مستشفيات جنيف وزوجها يتعرض للضرب والركل من رجالات الشرطة الذين لم يخطر علي بالهم أن يستدعوا الرجل للتحقيق معه حول الاتهامات الموجهة ضدة مثلما يحدث مع عامة الناس بسويسرا الذين يتم أخطارهم بصورة حضارية وأسلوب لائق و لكن أخطات شرطة جنيف وهي تتعامل مع نجل زعيم عربي غض النظر عن رأي البعض فيه و في مخالفاته وتجاواته المتكررة في عدد من الدول الاوربية بهذة الصورة المؤسفة أو ربما تجهل من يكون المتهم أو أنها تعرفه جيداً لكنها لم تراعي الاعراف الدبلوماسية والسياسية وأرادت للعدالة أن تمضي في طريقها بشتي السبل دون مراعاة لادواتها وتأكيد أن القانون فوق الجميع لمن يجهل أحترام سيادته بهذة التصرفات أستطاعت الشرطة أن تعتقل هنيبال بتاريخ 15 يوليو 2008 وهو مشوه الوجه تبدو علية أثار اللكمات والضرب وأفرجت عنه بعد يومين بضمانة مالية تقدر ب500 ألف دولار لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة للازمة بين البلدين.
09-04-2009, 10:00 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
تحولت قضية الاتهام الي ازمة دبلوماسية وأقتصادية عاصفة بين البلدين قامت ليبيا بدورها بسحب جزء من طاقمها الدبلوماسي بسويسرا وسحبت الودائع الليبية التي تقدر ب(7) مليارات دولار من البنوك السويسرية وأوقفت شركة بات أويل تصدير النفط الي سويسرا مما أدي الي عجز فوري بنسبة 20% من أحتياطي النفط والغاز الطبيعي والمواد الخام بسويسرا و تم طرد عدد من الشركات السويسرية العاملة هناك وألغيت جميع رحلات الطيران بين البلدين وأغلقت سويس أير مكاتبها بطرابلس وأحتجزت ليبيا أثنين من رجال الاعمال السويسرين من المتوقع أن تفرج عنهم ليبيا في الساعات القليلة القادمة وفق أتفاق وقع بين البلدين وبدورها صعدت سويسرا من لهجتها وهجومها الاعلامي حيث وصفت القذافي بالديكتاتور وأن حكومتة تنتهك حقوق الانسان بأستمرار رداً علي أتهامة لسويسرا بانها دولة مافيا ترعي الارهاب العالمي وتموله من البنوك السويسرية ولم تكتفي ليبيا بكل هذا الهجوم عندما أعلن نجل القذافي في تصريحات صحفية أنه لو يمتلك قنبلة نووية لمسح سويسرا من الخارطة لكن سويسرا ظلت تلك الفترة تتعامل مع الازمة بكثير من الصبر والاحتمال وأمتصاص الغضب ولم تتوقف مساعيها في شتي الاتجاهات بحثاً عن مخرج أو حل ارسلت وفودها الدبلوماسية بعد أيام قليلة من الازمة الي طرابلس دون جدوي وأستنجدت بالوسطاء الدوليين لكنها فشلت في الحصول علي بصيص أمل لاقناع ليبيا للتراجع عن موقفها طوال هذة الفترة و كانت من أهم شروطها الاساسية أن تقدم سويسرا أعتذار رسمي الي ليبيا أرغمت الرئيس السويسري هانس رودولف مرتس أن يقلب الموازين ويخرج عن أطار المألوف في السياسية السويسرية مقدماً أعتذار سويسرا الرسمي أثناء زيارته المفاجئة الي ليبيا في 20 أعسطس 2009 الامر الذي أفضي الي أتفاق سياسي بين البلدين تحمل تبعاته الرئيس السويسري بكل مافيه مفاجأت وتنازلات
09-04-2009, 10:02 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
الاعتذار الذي قدمته سويسرا الي ليبيا مضطرة الي ذلك بعد أن أوصدت امامها كل الابواب لم يكن أمامها خيار سواه لامحالة تعاملت مع تلك الضغوط في أطار البرغماتية السياسية كضرورة ملحة لابد منها وأصبحت الغاية تبرر الوسيلة بعد أن تعرضت الي قطيعة أقتصادية علقت بموجبها ليبيا صادارتها من النفط والغاز الطبيعي والتبادل التجاري مع سويسرا التي شعرت بمهددات وخسائر كبيرة جراء العلاقة المتوترة مع ليبيا والتي بلغت فيها حجم الخسائر أكثر من 170 مليار دولار عبارة عن الدخل السنوي من الارباح التي تحققها سويسرا من حجم التبادل التجاري مع ليبيا من أجل هذة المبالغ الضخمة سويسرا مستعدة لتقديم أكثر من الاعتذار والركوع ومن أجل هذة الاموال الكبيرة ومصالحها الهامة يمكن أن تفعل كل شئ لو طلب منها دون إي وازع أو مراعاة للمبادئ والثوابت المتعارف عليها والتي تميزت بها سويسرا في السابق لكن الان في ظل الازمة العالمية وماتعانيه سويسرا من ضغوط خارجية وخسائر مالية تعرض لها أكبر البنوك السويسرية يو بي أس أصبحت السرية المصرفية نفسها في خطر جراء إتفاقيات غامضة في تفاصيلها وبنودها وقعت بسبب ضغوط أمريكية . إضافة الي المطالب المستمرة من الاتحاد الاوروبي لدفع إستحقاقات الانضمام وتفعيل الاتفاقيات التجارية وقعت سوسرا اتقاقيات مع دول التعاون الخليجي وكانت هي المستفيد الاكبر والوعاء الجامع لاموال العرب التي تفوق مئات المليارات من الدولارات كان من الاولي بها الدول العربية في إعمار المشاريع الاستراتيجية والبني التحتية وتأسيس بنوك كبيرة ودعم المتعثرة منها يستفيد من عائداتها الشعوب العربية من الفقراء والمحتاجين وذي القربي
09-04-2009, 10:05 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
اصبحت سويسرا تتخذ من الاموال التي هي في الغالب أموال خارجية قوة دفع ومحرك سياسي تحدد من خلاله علاقاتها مع الدول أرضاء لمصالحها دون أي اعتبار للطرف الاخر الامر الذي أثر سلباً علي قوتها الناعمة وسياساتها الخارجية الاستعلائية مع العديد من الدول جراء تصرفات ومواقف حكومة يمنيية متطرفة اما ليبيا التي أستقبلت الاعتذار السويسري بروح الانتصار ورد الاعتبار الذي أنتظرته طويلاً لم يحقق لها سوي الدعم المعنوي وقليل من الكسب السياسي والدبلوماسي تزامن مع عودة عبدالباسط المقرحي المتهم الرئيس في قضية لوكربي بعد أن أفرجت عنه الحكومة الاسكتلندية لاسباب صحية وأستقبله الشارع الليبي بالافراح والاهازيج لكن الجماهيرية التي تحصلت علي الاعتذار باصرارها المتزايد أكدت بأنها لم تتعامل مع الازمة ببعد استراتيجي عندما تراجعت ووقعت أتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية أصاب الكثيرين بالاحباط وأشعرهم بخيبة أمل بأن القضية برمتها تحركها دوافع شخصية كون المتهم فيها نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ليبقي التساؤل المشروع الذي ظلت تردده المعارضة الليبية بالخارج هل فعلاً تصرفات وتحركات أبناء القذافي هي التي تحدد السياسية الليبية؟ في الوقت الذي يتعرض المواطنين الليبين والعرب والمسلمين عامة المقمين في سويسرا للتوقيف والتفتيش والاحتجاز والسجن لفترات طويلة للاشتباه بهم في قضايا الارهاب أو قضايا جنائية أخري مثل هولاء الغلابة لا أحد يسأل عليهم لكن الامر عندما يصبح مرتبط بابناء الزعماء العرب فالامر مختلف والمصالح والعلاقات الخاصة هي سيدة الموقف ومؤشر القرار. كان من الاجدي للجماهيرية أن تقبل بالاعتذار فقط وهذا من حقها وأن تقوم بأطلاق سراح السويسرين المعتقلين في سجونها و كان من الافضل لها أن تتريث في إستئناف علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية حتي تتراجع سويسرا و تتخلي عن نهجها الاستعلائي العنصري تجاه الاجانب والعرب والمسلمين خاصة كان يجب علي ليبيا أن تنتصر لهؤلاء وتنتصر للاسلام والمسلمين بعد ذلك يمكن للصفقات النظيفة والقذرة والمصالح المشتركة أن تعود وفق أتفاقيات نزيهة لايستأثر فيها طرف ظالم بنصيب أكبر دون الاخر لكن المرفوض هو هذا التراجع المخزي والاستسلام والقبول بأعتذار له مابعدة من حزمة مطالب وإستغلال وإنتهازية
09-04-2009, 10:07 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
وإليكم أهم نصوص الاتفاق الذي وقع بطرابلس بين الحكومة الليبية والسويسرية في 20 أغسطس 2009
أن تعبر سويسرا عن أعتذارها الرسمي للتصرف الذي صدر من شرطة جنيف
تشكيل هيئة تحكيم دولية تتكون من ثلاثة خبراء يختار أي طرف شخصية مستقلة تراها مناسبة ويمكن للخبيرين أختيار خبير ثالث في حال عدم توصلهم الي نتائج خلال شهر
اختيار مدينة لندن مكاناً للتحكيم وأن تكون لغة التجكيم الانجليزية وأن تتوصل لجنة التحكيم الي قرارها في مدة اقصاها 60 يوماً تلتزم الحكومة السويسرية بعدم تكرار هذة الحادثة مستقبلاً مع المواطنين والمسئولين الليبين وأن تحسن معاملتهم وتسهل إجراتهم
بهذة البنود وقع الطرفان علي مسودة أتفاق تظل رهينة وغير ذات جدوي وفاعلية ما لم يتم أطلاق سراح الرهينتين السويسرتين كشرط أساسي لاستئناف العلاقات بين البلدين لم يشار ألية في بنود الاتفاق بأعتباره قضية جنائية خالف فيها السويسران قوانين الاقامة بليبيا لكنه من أهم الشروط فيما توعدت سويسرا ليبيا في حال عدم أطلاقها سراح السويسران في الساعات القادمة بأزمات سياسية قاسية
09-04-2009, 10:09 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
أنتقادات لاذعة وهجوم كاسح شنته الصحافة السويسرية علي الرئيس السويسري هانس رودلف وطالبته بالاستقالة من متصبة لتجاوزة صلاحياته الدستورية ووصفت خطوته بالخزي والاهانة والاستسلام والركوع أمام القذافي كلب الشرق الاوسط المسعور علي حد وصفهم فيما دافع بشدة عن موقفة قائلاً ماذا كنتم تفعلون لو كنتم في مكاني مبرراً إعتذاره الي ليبيا التي خلقت أزمة دستورية داخلية اعتبرها المراقبون بانها تجاوز وإنتهاك لسلطات شرطة جنيف وعدالتها الامر الذي قاد كانتون جنيف بأطلاق حملة دستورية تدعو للتضامن معه من قبل الكانتونات الاخري دفاعاً عن قراراته الصادرة بحق نجل الزعيم الليبي وعدم تدخل الهيئة الخاصة التي أقرها الاتفاق بين البلدين بالتدخل في الشئون القانونية والدستورية لسلطات كانتون جنيف
في ظل ردود الافعال الساخنة المصاحبة للازمة هذة الايام يعتبر الاعتذار السويسري في حد ذاته إعتراف ضمني بالخطأ وأستمرار لتسلط دول الغرب علي ثروات وأمكانيات دول العالم الثالث فيما يهرب الاعلام والصحافة السويسرية من الحقيقة ويتولي حملة إستهداف منظمة تحمل الرئيس السويسري ووزيرة الخارجية مسئولية هذا الاعتذار المهين وتترك القضية الاساسية وأسباب الازمة التي تفضح سوء التصرف وقصر النظر في التعامل مع القضايا الهامة ذات الحساسية المفرطة المرتبطة بعلاقات الدول وإحترام حرية الافراد في بلاد يميزها القانون وحقوق الانسان ما كان لها أن تفعل ذلك وتجعل الحكومة الليبية وأبناء ملك ملوك أفريقيا من عوالمهم الخاصة المخملية يبحثون عن أعتذار لايسمن ولا يغن من جوع
نقلاً عن صحيفة الصحافة بالتزامن مع صحيفة ميدل إيست
09-04-2009, 11:03 PM
رأفت ميلاد رأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655
يعنى يا إيهاب القذافى طلع بطل وولده ضحية .. نجل القذافى رجل متعدى .. ومصادمته مع السلطات ليست أول مرة .. حدث له نفس الحال فى فرنسا .. والطريقة التى تم إعتقاله بها .. نتيجة لإعتدائه على رجل الشرطة الذى أحضر أمر إستدعائه .. ثم ما هو الحق لقذافى لإعتقال موظفين سويرين فى ليبيا كرد فعل .. ما ذنبهم إذا كان رجل حق .. ولكنه مخبول ومجرم ودكتاتور ومختل عقلياً ..
أشيد بالموقف السويسرى إذاء إعتذار رئيسه ..
09-04-2009, 11:59 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
Quote: يعنى يا إيهاب القذافى طلع بطل وولده ضحية .. نجل القذافى رجل متعدى .. ومصادمته مع السلطات ليست أول مرة .. حدث له نفس الحال فى فرنسا .. والطريقة التى تم إعتقاله بها .. نتيجة لإعتدائه على رجل الشرطة الذى أحضر أمر إستدعائه ..
يا رأفت القضية أكبر من أن القذافي بطل وأبنه ضحية..القذافي أستغل حادثه أبنه في توتر العلاقات مع سويسرا ومعروف أن أبنه لديه سوابق عديدة في أوروبا..
القضية هي تعامل الشرطة السويسرية مع الاجانب والعرب وليس مع أبن القذافي وحده
Quote: ثم ما هو الحق لقذافى لإعتقال موظفين سويرين فى ليبيا كرد فعل .. ما ذنبهم إذا كان رجل حق .. ولكنه مخبول ومجرم ودكتاتور ومختل عقلياً ..
في الدبلوماسية يا رأفت التعامل بالمثل والشرطة السويسرية مثلما تعتقل بسبب الاقامة الغير شرعية ليبيا كذلك لديها الحق لكن المؤسف عندنا دائماً هو عدم أحترامنا لانفسنا والتعامل مع الغرب كانه هو الاعلي والمقدس لذلك ينتهك سيادتنا ويفعل مايريد وما علينا الاالطاعة.
أتفق معك في أن تصرفات القذافي تخرج من المالوف بعض الاحيان وتسبب الكثير من الازمات ويصفه البعض مثلما ذكرت بالديكتاتور
وغيرة
سويسرا يا عزيزي تبحث عن المال والنفط وثروات العالم الثالث وأنت سيد العارفين هكذا يجب أن تنظر للقضية ليس بالتعاطف وحده .
09-05-2009, 01:08 AM
رأفت ميلاد رأفت ميلاد
تاريخ التسجيل: 04-03-2006
مجموع المشاركات: 7655
Quote: سويسرا يا عزيزي تبحث عن المال والنفط وثروات العالم الثالث وأنت سيد العارفين هكذا يجب أن تنظر للقضية ليس بالتعاطف وحده .
يا إيهاب هذا لا يخلط الأمور .. وليس هناك تعاطف .. من أى نوع .. سويسرا من أكثر الدول عنصرية .. وهذه لا أستحى منها لأنها ليست إتهام لشعب بل لحكومة .. ونعانى من ذلك كأجانب .. ولكن ذلك لا يجعلنا نلوى عنق حقيقة الخبر لصالح المعتوه قذافى ..
Quote: في الدبلوماسية يا رأفت التعامل بالمثل والشرطة السويسرية مثلما تعتقل بسبب الاقامة الغير شرعية ليبيا كذلك لديها الحق
ده كلام ما راكب بعضه .. لم ولن يتضرر المواطنين الليبية من هذا الحدث .. ولدينا أخوة ليبيين فى بازل .. ومن قال لك السوسرين فى ليبيا غير ناميين .. وما علاقة الشرطة بالدبلماسية .. كل من يخترق القانون أمام الشرطة سواء .. الشفافية فى هذه الأمر مهم وإلا رجم الله الصحافة
09-05-2009, 02:29 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
في الوقت الذي يحتفل فيه الزعيم الليبي مُعمر القذافي بِمرور 40 عامًا على كونه "الأخ القائد"، يُراجع خبير شؤون الشرق الأوسط أرنولد هوتينغر تاريخ العلاقات السويسرية الليبية وتَقلُّـباتها. ويقول الصحفي المُخضرم، الذي سبق له أن قاد جولات سياحية في ليبيا، لـ swissinfo.ch، إن ليبيا قد حَصلت الآن على اليَـد العُليا بسبب رَفع المقاطعة الخانِـقة عليها من جهة، ولاستيراد سويسرا للنفط الليبي بقيمة أكثر من 1.6 مليار فرنك سويسري (1.5 مليار دولار) سنوياً،
09-06-2009, 10:17 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
بغض النظر عن من هو الغلطان.... فهي في النهاية مجرد (عركة)ولكن الفرق بين القذافي والرئيس السويسري ان الرئيس السويسري يفكر باقتصاد بلدة ومصالخها في المقام الاول لذلك جاءتدخلة المباشر...ليبيا ايضاخسرت الادوية والمنتجات والخبراء السويسرين والقذافي لايهتم بهذا الجانب لانة بدد مئات التريليونات علي الشعب الليبي ... و لايهتم
09-06-2009, 10:08 PM
ايهاب اسماعيل ايهاب اسماعيل
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 1118
Quote: الرئيس السويسري يفكر باقتصاد بلدة ومصالخها في المقام الاول لذلك جاء تدخلة المباشر...ليبيا ايضاخسرت الادوية والمنتجات والخبراء السويسرين والقذافي لايهتم بهذا الجانب لانة بدد مئات التريليونات علي الشعب الليبي ... و لايهتم
الاح محب
مصالح سويسرا يجب أن تراعي أحترام وسيادة الدول ومواطنيها...وليبيا لديها بدائل وخيارات أخري ويمكن أن تستعين بدول بديلة لسد
أحتياجاتها في المجالات الهامة...المهم هو أن تراجع سويسرا سياساتها الخارجية مع الدول وتسعي الي تغير صورتها أمام العالم الخارجي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ايهاب اسماعيل
رأفت ميلاد
Mohd Ibrahim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست