خطبة الجمعة التي القاها الامام الصادق المهدي بمسجد جوبا العتيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2009, 07:05 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطبة الجمعة التي القاها الامام الصادق المهدي بمسجد جوبا العتيق

    Quote: اللهم إني أحمدك وأثني لك الحمد يا جليل الذات ويا عظيم الكرم وأشكرك شكر عبد معترف بتقصيره في طاعتك يا ذا الإحسان والنعم، ونسألك اللهم بحمدك القديم أن تصلي وتسلم على نبيك الكريم وآله ذوي القلب السليم وأن تعلي لنا في رضائك الهمم وأن تغفر لنا جميع ما اقترفناه من الذنب واللمم وأن تتوب عليتنا توبة لا نرجع بعدها إلى ما لا يرضيك وأن توفقنا على مراضيك وأن تجعلنا ممن تخصه بعظيم رحمتك وتوليك.

    أخواني وأبنائي. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد

    قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً"[1]

    السلام من مقاصد الشريعة الإسلامية. قال تعالى: "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"[2]. والسلام من أسماء الله الحسنى وهو تحية الإسلام بين الناس. إن للسلام استحقاقات لا بد من الوفاء بها وأهممها ستة هي:

    الاستحقاق الأول: العدالة. لا سلام بلا عدالة. لذلك قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)"[3].

    والعلاقات الاجتماعية بين الناس لا تتوازن إلا بالعدالة، قال تعالى: " لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا"[4]

    وقال الحكيم: إنك إن كلفتني مــا لم أطق ساءك ما سرك مني من خلق!

    وقال الإمام ابن تيمية: "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة. ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة. إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر. ولا تدوم مع الظلم والإسلام". ويقول ابن القيم: "كلما تحقق به العدل هو من الشرع وإن لم يرد به نص".

    الاستحقاق الثاني: التعايش الثقافي. فالناس يعيشون تنوعاً ثقافيا. والله قال: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"[5]. لتعارفوا: أي لتعاملوا بعضكم بالمعروف لا بالمنكر ومن المنكرات أن يطلق بعضنا على بعض صفات يكرهونها.هذه الممارسات يجب تجريمها والاعتذار عنها. فالناس كما قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لآدم وآدم من تراب".

    في هذا المجال يرجى أن نبرم ميثاقا ثقافيا ينص على احترام الثقافات المختلفة والتعايش بين أهلها.

    الاستحقاق الثالث التسامح الديني: الله تعالى قال: " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ "[6]. وقال: " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"[7] وقال: " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"[8]. ولكن بعض المسلمين يرون أن من واجبنا قتال الناس حتى يسلموا أو يخضعوا. هذا فهم خاطئ للجهاد. إن للجهاد أكثر من معنى: إنه يعني مجاهدة الشر في نفسك لتحملها على الفضيلة. على نحو ما قال الحكيم:

    صـــم وصـــل وطف بمكة زائر سبعين لا سبعا فلست بناسك

    جهل الديانة من إذا عرضت له شهواته لم يلف بالمتماسك

    والجهاد يعني أن تعمل بكل قدراتك الاجتهادية والمالية لإعلاء كلمة الله. هذا المعنى هو الذي جعل كثيرين يحسنون تربية أسرهم على الفضائل. وينشرون الإسلام بالتي هي أحسن كما حدث في جنوب شرق آسيا وفي جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا وفي السودان خاصة. ويعني القتال في سبيل الله وهو لا يكون إلا دفاعا: قال تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)[9]. إن اختلاف الدين سببا في القتال في الإسلام قال تعالى: " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"[10]. وحتى أصحاب الأديان غير الكتابية لا نقاتلهم لاعتقاداتهم فسورة الكافرون خاطبت مشركي قريش: " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"[11]. والعالم بولاجي أوضح أن أصحاب الأديان الأفريقية عامة يؤمنون بإله واحد وإن اتخذوا له رموزا قدسوها. وهم كذلك ينطبق عليهم لا إكراه في الدين. أما أهل الكتاب من يهود ومسيحيين فهم إخوتنا في الشجرة الإبراهيمية. وكتبهم مبشرة بالنبي محمد "صلى الله عليه وسلم".

    جاء في التوراه خطاب إلهي للإسرائيليين: سأرسل من اخوتكم نبيا مثل موسى وسأضع كلماتي في فمه- "سفر التثنية18/18" وجاء في التوراه في خطاب إلهي لإبراهيم عليه السلام: "وأما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه وها أنذا أنميه وأكثره ويلد اثنا عشر رئيسا وأجعل أمته عظيمة".- "سفر التكوين 17/20". هذه الأوصاف تنطبق على محمد "صلى الله عليه وسلم" حفيد إسماعيل عليه السلام. وفي كتاب العالم الألماني المسيحي رينهارد لاوت وعنوانه : إبراهيم وأبناء عهده مع الله تفاصيل من التوراة تؤكد أنه لولا نبوة محمد "صلى الله عليه وسلم" لكذبت التوراة. وجاء في الإنجيل أن عيسى عليه السلام قال أن نبيا سيأتي بعده "إنجيل يوحنا 16/ 17". وقال إن الذي سيأتي بعده هذا لا ينطبق عن نفسه بل يردد ما يسمع. "انجيل يوحنا 12/16". هذه الأوصاف تنطبق على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم".

    النصوص في التوراة والانجيل عن النبي "صلى الله عليه وسلم" جمعها المرحوم احمد ديدات في كتابه بعنوان: الاختيار.

    التسامح الديني ركيزة مهمة للسلام وهو يوجب أن نبرم ميثاقا دينيا يفصل حقوق وواجبات الأديان ويوجب التعايش بينها والتعاون في فعل الخيرات. ويسمح بالتبشير لأديانهم ما داموا يلتزمون بالتي هي أحسن. إن الالتزام بالحرية الدينية حق إسلامي وهو حق إنساني وفيه كذلك مصلحة للإسلام لأنه الآن أوسع الأديان انتشارا.

    قال تعالى: "لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ* وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ "[12]

    الاستحقاقق السادس: التنمية. فالناس يحتاجون لتوفير أسباب المعيشة والخدمات الاجتماعية وتشييد البنية التحتية من طرق وجسور ووسائل مواصلات واتصالات. والمطلوب في هذا الصدد التعاون بين الحكومة المركزية والجنوبية لتحقيق أعلى معدلات تنموية ممكنة تعزيزا للسلام وتحقيقا للوحدة الجاذبة وشاهدنا في جوبا المدينة دلائل تعمير نرجو أن يتصل ويزيد. ولا بد أن نشكر لمصر الشقيقة المساهمات التنموية التي قامت بها في الجنوب.

    هذه الاستحقاقات الستة هي التي تبني السلام وتحميه.

    قال تعالى: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا"[13]. أي جعلكم عمارها.

    وقال النبي "صلى الله عليه وسلم" الجوع أخو الكفر. وعندما سئل أيستويان؟ قال نعم.

    اللهم تقبل صيامنا وقيامنان واهدنا واهد أبناءنا وبناتنا، وأرحمناوارحم أبناءنا وأمهاتنا، واغفر ذنوبنا ما ظهر منها وما بطن.

    استغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين



    الخطبة الثانية



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.

    أخواني وأبنائي. قال تعالى: "وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا"[14].

    اتفاقية السلام الموقع عليها قبل أربعة أعوام وزيادة ضمت نصوصا نيرة أهمها:

    · وقف الحرب والبشرى بالسلام العادل.

    · تقرير المصير للجنوب أساسا للوحدة الطوعية.

    · تقرير مبدأ تقاسم الثروة.

    · كفالة الحريات الأساسية والإصلاح القانوني.

    · كفالة حقوق الإنسان كما نصت عليها المواثيق الدولية.

    · فترة انتقالية لإرساء تجربة وطن عادل.

    · تأكيد استقلال القضاء.

    · إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.

    وفي الأعوام الأربعة الماضية أظهرت التجربة ثغرات في الاتفاقية وعثرات في التطبيق. ودخل الشريكان في محاولات لحل تلك الإشكالات كان آخرها الاتفاقية الثلاثية من عشر نقاط.

    الرأي العام السوداني رحب ويرحب بأية اتفاقيات ما دامت تدعم السلام، والتحول الديمقراطي، والحريات، وتستهدف الوحدة الوطنية. ونحن مع ذلك طالبنا بتوسيع التداول حول هذه القضايا لتحظى بدراسة وتأييد قومي.

    كذلك رحبنا بدعوة قيادة الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لوفدنا ووجدنا في زيارة جوبا فرصة لمقابلة أهلنا في الجنوب على اختلاف مشاربهم ليسمعوا منا ولنسمع منهم. وهي فرصة للاطلاع على حالة المواطنين من حيث وفرة المعيشة، وبسط الأمن، وتوافر الحريات والتسامح الديني. فليس من راءٍ كمن سمع. وواجبنا أن نساهم بالرأي المخلص للمساعدة في كل هذه المجالات.

    وهذه الزيارة فرصة ذهبية بعدد أن أوشكت الفترة الانتقالية على نهايتها لتبادل الآراء بيننا وبين قيادة الحركة الشعبية حول استحقاقات الوحدة الجاذبة.

    في الوحدة مصلحة للسودان وللشمال وللجنوب للأسباب الآتية:

    · تحقيق مصلحة للشماليين الذين ترتبط حياتهم بالجنوب.

    · وتحقيق مصلحة للجنوبيين الذين ترتبط حياتهمم بالشمال.

    · وتنظيم المصالح المشتركة كاستغلال وتصدير البترول.

    · وتستثمر تكامل موارد الشمال والجنوب.

    · وتجبر الطرفين على احتواء الغلو الديني في الشمال والغلو القبلي في الجنوب.

    · وتمكن السودان الموحد كتجسيد لأفريقيا مصغرة من دوره الجيوسياسي المصيري في وحدة القارة.

    · وتمكن السودان من دوره المطلوب كأمية لحوض النيل يوفق بين المنابع والمصب.

    ولكن مهما كانت أسباب الوحدة قوية ومقنعة فلا سبيل لفرضها بالقوة بل يجب أن تقوم على أساس طوعي عبر تقرير المصير.

    سوف نبحث مع الحركة الشعبية إن شاء الله خطة كاملة لاستحقاقات الوحدة العادلة أو الجاذبة. وواجبنا أن نوفر لأهلنا في الجنوب أسهل الوسائل لتقرير المصير فإن هم اختاروا الانفصال فالجدية الوطنية توجب أن نستعد لهذا الاحتمال بمشروع متفق عليه لجعل العلاقة بين دولتي المستقبل أخوية تكاملية تعاونية فهذا قدرنا.

    إن محادثاتنا هذه ونتائجها قومية تخاطب المصلحة الوطنية دون محورية ودون إقصاء للآخرين.

    سوف يتناول اتفاقنا المزمع:

    · دعما للحريات.

    · حلا لإشكالات الاحصاء.

    · تحديدا لاستحقاقات الانتخابات الحرة النزيهة.

    · تسهيلا لإجراءات تقرير المصير.

    · خريطة طريق واضحة لحل أزمة دارفور.

    وفي مجال أزمة دارفور فقد كنا نعمل في الفترة الماضية لتعزيز التهدئة في دارفور وقد تجاوب معنا كثيرون بفكرة أن تمهد التهدئة للحل السياسي المزمع عبر أكثر مبادارات التوسط جدية وإحاطة. ولكن ما صرح به قائد القوات الأفريقية الدولية المستقيل أدادا بأن الحرب في دارفور انتهت تصريح سابق لأوانه وربما دفع بعض الفصائل للقيام بحركات عنف لإثبات عكس ما جاء في التصريح. ما دامت هناك قوات مسلحة ومتمترسة ومعادية لبعضها بعضا، وما دامت تلك القوات غير مقيدة حتى الآن باتفاقية سلام فالحرب قائمة وإن هدأت المناوشات. لذلك فإننا نناشد القوى الدارفورية المسلحة الاستمرار في التهدئة وإغفال ما قال أدادا فرأيه غير موضوعي ويتسم بقلة وعي. لقد تأخر حل أزمة دارفور ونتيجة لغياب إرادة سياسية لدفع استحقاقات الحل والمطلوب الآن تكوين رؤية قومية مسنودة أفريقيا ودوليا للاستجابة للمطالب الدارفورية المشروعة. إن توافد القوى السياسية السودانية لجوبا فرصة لتداول يثمر اتفاقا حول كافة قضايا البلاد الراهنة اتفاقا إن لم يضم الجميع في هذه المرحلة يرجى أن يلحق به الآخرون في مرحلة لاحقة فإن الوطن يتطلب سلاما عادلا شاملا. وتحولا ديمقراطيا كاملا. ومفتاح هذا هو الوفاق الوطني الشامل. وقديما قال رسول الرحمة "صلى الله عليه وسلم": يد الله مع يد الجماعة.

    قال الشاعر السوداني الهادي آدم:

    شغل الناس فراحوا

    يقتل بعضهم في الصغائر بعضا

    وإذا الباطل استطال وألوى في عناد

    وأصبح الأمر فوضى

    لا تضق بالحياة.. فالسحب لا يحجبن شمسا ولسن يخفين ومضا

    إن للحق قوة ذات حد من شباة الردى أدق وأمضى

    عباد الله.. "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"[15]



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] سورة البقرة الاية - 208

    [2] سورة الانفال الاية - 61

    [3] سورة المائدة الاية - 8

    [4] سورة النساء الآية 148

    [5] سورة الحجرات الآية- 13

    [6] سورة البقرة الآية 256

    [7] سورة الكافرون- الآية 6

    [8] سورة النحل الآية 125

    [9] سورة الحج الآية 39

    [10] سورة الممتحنة الآية 8

    [11] سورة الكافرون- الآية 6

    [12] سورة آل عمران الآيات 113- 115

    [13] سورة هود الآية 61

    [14] سورة الإسراء الآية 34

    [15] سورة النحل الآية 90.

    4/9/2009م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de