كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الإبداع السوداني ومشكلة اللغات في منتدى د. إيهاب طه .... (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: الاخ بشرى شكرا على البوست
الموضوع مهم جدا
وابكر
باحث ممتاز وكاتب مجيد
ياريت تنزل لينا المحاضرة هنا |
الأخ محمد سيد أحمد سلامات..
وفعلا موضوع المنتدى مهم وشيق وأبكر خير من يتحدث في هذا الموضوع بحكم إمتلاكه للأدوات التى من شأنها معالجة هكذا مواضيع .
وللأسف ولظروف محددة لم أستطيع حضور المنتدى ولكن سأقوم بالحصول على تلخيص لما دار وأنزله سواء من د.أبكر أو بعض الحضور.
وشكرا على المرور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإبداع السوداني ومشكلة اللغات في منتدى د. إيهاب طه .... (Re: بشري الطيب)
|
*الإبداع السوداني ومشكلة اللغات قد يبدو للناظر لهذا العنوان من الوهلة الأولى أن المشكلة في اللغات نفسها ولكن المشكلة في حقيقة الأمر ليست في اللغات ولكي نوضح ذلك نقول: أن لكل لغة قيمة تبادلية (قيمة استعمالية) لا تتضح إلا لمستخدميها وان أي شخص خارج حقل هذه اللغة لا تشمله القيمة التبادلية وبالتالي يكون غير قادر على الإبداع بهذه اللغة. ويبرز هنا سؤال وهو ماهو الفرق بين اللغة واللهجة، القواميس القديمة عرفت اللهجة بأنها غير مكتوبة ولكن بعض تطور علم الاجتماع طرح هذا السؤال مجددا وقال أحد علماء الإجتماع (لا أستحضر أسمه حاليا أمريكي الجنسية) أن الفرق هو أن اللغة السائدة Lingo Franka لديها Army and Navy وهو يريد أن يقول بإختصار أن اللغة السائدة عادة تكون مسنودة بالقوة وعليه فإن لغة الشماسة مثلا يمكن أن تكون لغة سائدة إذا إمتلكت القوة وكما قال إبن خلدون ( إن سيادة لغة تعني سيادة أصحابها.
* تلخيص للمنتدى الذي قدمه د. أبكر آدم اسماعيل بدار حزب المؤتمر السوداني
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإبداع السوداني ومشكلة اللغات في منتدى د. إيهاب طه .... (Re: بشري الطيب)
|
إشكالات اللغة مرتبطة بـ: i- الإستعمار بكل أشكاله. ii- الدولة الرأسمالية الحديثة. وعلاقة الدولة الحديثة بإشكالات اللغة تكمن في أن الدولة الرأسمالية الحديثة تقوم على مصالح تجارية وتعتقد بأن تعدد اللغات قد يعيق عملية التبادل التجاري لذلك تبنت فكرة اللغة الرسمية ولهذا فإن هناك عدة إشكالات في مناطق كثيرة بخصوص التهميش الثقافي كما هو الحال في إقليم الباسك في أسبانيا وفي فرنسا أيضاً. وعادة ما ترفع الدولة الرأسمالية شعار بوتقة الإنصهار وهو في حقيقة الأمر إنصهار القوميات الأخرى في القومية المهيمنة ونجد أن فكرة بوتقة الإنصهار عبارة عن فكرة فضفاضة فمثلا الذين ينصهرون في اللغة العربية سوف ينطقون مثلا كلمة أعجمي والأعاجم هي الحيوانات التي لا تفصح ولا تبين. والقومية المسيطرة دائما تنظر للقوميات الأخرى بمنظر من يريد الإرتفاع بها ثقافيا وفي ذلك تقرير بدونية الآخر. هناك دراسة أُجريت في عام 1989م بينت أن هناك 570 قبيلة تتكلم 595 لغة ولكن المركز يمارس تجاهها جدلية الإختزال والتعميم إذ أنه يختزل كل القوميات واللغات في نفسه ويعمم نفسه على كل الآخرين وهذا المسيطر يمارس الهيمنة اللغوية وهذه الهيمنة أوجدت كمية من الفاقد التربوي والفاقد الإبداعي لأن الإبداع وخاصة الأدبي يعتمد على اللغة وتركيبها فإذا كنت لا تجيد هذه اللغة أو تصاريفها فإنك لن تعتبر مبدعا ولهذا فإن العديد من الناس ضلو طريقهم الى الإندايات لانهم يمتلكون مخزون إبداعي ولا يستطيعون اخراجه بل الأدهى من ذلك أنك لو أجدت التصاريف والبناء اللغوي تواجهك مشكلة أخرى وهي تصادم المحاميل الثقافية.
| |
|
|
|
|
|
|
|