كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الوداع خالد كدفور عاش هادئا ومات هادئا ومبتسما (Re: SHIBKA)
|
خالد مات !! ياللفجيعة ...خالد الانسان الرائع والصديق الحميم هكذا رحل دونما استئذان !!هاهو احد اهرامات الانسانية يرحل في صمت كما قلت اخي فرح .... لك الرحمة والغفران صديقي خالدوللاسرة الكريمة وال كدفور ولك اخي فرح صادق العزاء وانا لله وانا اليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع خالد كدفور عاش هادئا ومات هادئا ومبتسما (Re: BAKTASH)
|
ياه للحزن ويا للفاجعه كان صديقا وفيا وتجمعنا معرفة قويه
فهو انسان عظيم عاش مناضلا حقيقا لقد اسسنا منبرا ثقافيا
كان هو والراحل استاذ عمر علي احمد
ومجموعه من خير الناس الذين قابلتهم
فقد كان شيوعيا ملتزما وسوداني الهم فرح وترح
يا سلااام علي حرارة الفقد
ربنا يرحمه ويغفر اليه
العزاء لاسرته واصحابه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع خالد كدفور عاش هادئا ومات هادئا ومبتسما (Re: مصطفى كدفور)
|
Quote: ربنا يرحمه و يغفر ليه ، خالد كدفور و أخوانه أعتبرهم من أفراد أسرتي و قبل أن نتناسي فكرة موت عم سيد طه فجعنا برحيل خالد ! له الرحمة و المغفرة و لكل آل كدفور الصبر و حسن العزاء
البركة فيكم يا مصطفي و الرجاء إبلاغ التعزية للأسرة الكريمة |
شكرا heba Elmahi على شعورك الطيب تم ابلاغ الأسرة بتعازيكم ..
رحل عنا الجميلون بسرعة يا هبه .. قبل نوفيهم حقهم ..
نرجو منكم صادق الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة في هذه الايام المباركة... آآمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع خالد كدفور عاش هادئا ومات هادئا ومبتسما (Re: فرح)
|
إنّا لله وإنّا إليه راجعون اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع خالد كدفور عاش هادئا ومات هادئا ومبتسما (Re: فرح)
|
مالها الأحزان تترى تباعاً .. مال الفواجع تأتي من حيث لا نحتسب .. مال الأسى يدور حولنا كالشيمة العاتية.. مال الصحاب يرتحلون خفافاً.. مال خالد وكل هذا الوجع .. كي يرحل هكذا .. (دون ومضة من وداع)!.
تعرفنا على الراحل العزيز عندما ولجنا لاتحاد الشباب السوداني، عملنا معه في عدة مكاتب وهيئات بالمنظمة الشبابية، وقد تولى خالد عدة مسئوليات جسام، لا سيما في فترة العمل السري لنشاط اتحاد الشباب السوداني في ظروف عمله السري فترة الحكم الديكتاتوري المايوي، وقد أبلى الراحل وتحمل آداء مهام غاية في الصعوبة والتعقيد!، لا سيما جبهة العلاقات الخارجية التي عمل فيها إلى جانب راحلنا الأخر عبدالفتاح زيدان المحامي.
وعلى مستوى العلاقات الاجتماعية كان لخالد جم الصداقات المتعددة، جم الأخلاق، جم المودة، جم الطيبة وسماحة الونسات التي أهلته لتلتف طائفة من الناس من مختلف المشارب حوله، وحول حياته.أحد أنبل الذين عرفناهم،هدوئاً وطيبة راسخة،وإيماناً عميقاً بالفداء وإيماناً جميلاً بالوطن!
إختطفه الموت ضمن كوكبة من أحبابنا الذين إُختطفوا دفعة واحدة وفي فترة واحدة، سيد طه، عثمان نقد، طه البصير، عبدالفتاح زيدان، عبدالوهاب قباني، عماد الأمين .. ثم من؟!!.
الرحمة لهم جميعاً.. ولخالد والصبر والسلوان لأسرهم ولآل خالد
والتعازي موصولة لكم أخي فرح ولجميع أصدقائه ومعارفه. والبقاء لله وللوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوداع خالد كدفور عاش هادئا ومات هادئا ومبتسما (Re: ibrahim alnimma)
|
تعازي الحارة لآل كدفور وأصدقائهم وأصدقاء خالد كدفور وشكرا مصطفى كدفو للإشارة لنعي للفيد بالميدان وأورد نصه هنا:
صدقي كبلو خالد كدفور أي نجم خبا من سمائنا ذات مساء من عام 1975 جاء اخي الأستاذ محمد عوض كبلو وكان لا يقيم حينها في منزل العائلة، جاء للمنزل وقال أنه يتوقع شخصا سيأتي ليأخذه لمواعيد مهمة، ولم يكن يريد أن يفصح، وكنت أعلم أن العمل السري للشيوعيين، لا يسمح بالإفصاح إذا كانت المواعيد لإحتماع أو مقابلة مع شخص مختفي، فلم ألح على معرفة التفاصيل. وكان نجلس فس ساحة ديوان جدي محمد علي التي تحولت لدكاكين الآن، فجهزنا شاي المساء وبدأنا كالعادة الونسة الثقافية المغرم بها أستاذنا محمد عوض كبلو واسع المعارف وعميق الفكر والفيلسوف الذي درس الفلسفة بجامعة الخرطوم وغيرها. وبينما نحن مستغرقين في الأنس، إذا بي أسمع صوت نقرات على الباب الصغير ، فذهبت لأرى من القادم، فوجدت شابا وسيما قليل الحجم، بادرني بالتحية، ولم أتعرف عليه، وسألني عن "عوض كبلو" وكان الوالد يرحمه الله مازال حيا فقلت له أن أذهب للصلاة وعادة يصلي المغرب والعشاء بالجامع ثم يعود، وقلت له أدخل لإنتظاره، وولكنه أعتذر قائلا أنه مستعجل وذهب وقال أن اسمه خالد كدفور، وحسبت انه مرسل لأبي من أحد أصحابه أو من يتعاملون معه في تجارة المواشي . وعدت لمحمد وكان ينظر لساعته ويسألني عن الساعة ليتأكد أن ساعته صحيحة، وبعد مضي وقت، ودن أن يبدي غضبا ولكنه أبدى قلقا، قال الزول دة ما جاي، فقلت من ينتظر بالتحديد، قال أنه لا يعرف من سيجئ ولكن من المحتمل أن يأخذه للأستاذ عبدالله علي إبراهيم والذي كان مختفيا ومسئولا عن الجبهة الثقافية بالحزب الشيوعي، فقلت له لقد جاء شخص لم أعرفه سأل عن أبي، فهل أخطأ في الإسم، فقال بدون تردد "حتما هو الشخص، لماذا لم تناديني"، قلت له كيف وقد قلت له أن أبي ذهب للصلاة وهو لم يقل لي أنه لا يقصد أبي. ومرت بعض أسابيع من تلك الحادثة وتم إعتقالي في مايو 1975 ، والتقيت خالد كدفور في المعتقل، وحكينا تلك القصة وضحكنا كثيرا، فقد كان خالد كدفور هو الشخص الذي ينتظره أستاذنا محمد عوض كبلو، وكنت كلما ألقاه في المعتقل أضحك وأمازحه بأنه أضاع فرصة لمحمد عوض كبلو يبدو أنه إنتظرها طويلا منذ آخر مرة قابل فيها محمد عوض كبلو الأستاذ عبدالله عليإبراهيم قبل إختفائه بمنزلنا وكنت حاضرا في آواخر مايو 1973. وأصبحنا خالد وأنا أصدقاء نزور بعضنا، وأذهب له في بنك الشعب التعاوني (بنك مصر سابقا والذي دمج في بنك الخرطوم لاحقا)، فعرفت خالدا معرفة عميقة وعرفت رقته وأدبه وإخلاصه لقضية الحزب والشعب مقدما التضحيات ومبديا ثباتا وشجاعة. وسافرت لبريطانيا وتفرقنا، ولم أر خالدا لربع قرن من الزمان حتى جاءنا نعي الأستاذ سيد طه كدفور ونحن نحضر إجتماعا موسعا للجنة المركزية بمركز الحزب الشيوعي بالخرطوم، فرفعنا الإجتماع وتوجهنا لوداع رفيق مناضل عزيز، وفي مقابر البكري، رأيت خالدا وتعانقنا وطفرت دموعي، ولم أكن أعرف إذا كنت أبكي سيدا الذي واريناه التراب أم خالدأ الذي بالكاد تعرفت عليه "وقد كمل من لحم الدنيا" كما تقول حبوباتنا، وبدا عليه الشيب، وهو يصغرنا بسنين كثيرة، وشعرت بحرج شديد لوجودي بالخارج بينما رفاقي يعانون مثل تلك المعاناة. خالد كدفور من عائلة مناضلة يكفي أنها أهدت الشعب والحزب سيد علي طه وخالد كدفور، وسيد الذي بدأ حياته موظفا بالبريد والبرق ونقابيا شجاعا بها، إلتحق بجامعة القاهرة وكان ركيزة للعمل الديمقراطي والشيوعي، حتى تخرجه محاميا ليواصل دفاعه عن الكادحين والمناضلين، وقد كنت دائما كثير الحديث عن مأثرة سيدعلي طه في إنتخابات 1986 حيث كان وكيلا للأستاذ التجاني الطيب في دائرة أم درمان الغربية، حيث قدم طعونا في أكثر من ألف اسم سجلوا في الدائرة وكسب الطعون في أكثر من تسعمائة، مما إضطر الجبهة القومية الإسلامية عندما فقدت فرصتها في التزوير أن توجه ناخبيها للتصويت لعمنا الشيخ أبوسبيب لكي لا يفوز الأستاذ التجاني، ورغم ذلك كان الفرق في الأصوات قليل جدا. وأثبت سيد بذلك تزوير الجبهة، و اثبت أهمية العمل الدقيق في فترة التسجيلات والطعونات التي تعتمد تماما على معرفة المجال وسجله وسكانه الحقيقيين، وهذه تجربة ينبغي أن نصطحبها في الإنتخابات القادمة. إن ذكرى سيد علي طه كدفور وخالد كدفور ستظل باقية وسط كل من عرفهما وعمل معهما في مجالات العمل المختلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
|