|
|
 هل هناك "تنظيم" في العالم إسمه القاعدة؟ وماهي الجهة الأصيلة التي تحاول تأسيسه في السودان؟
|
هل هناك (تنظيم) إسمه القاعدة؟ وما هي الجهة الأصيلة التي تحاول تأسيسه في السودان؟
أولاً أشكر الأستاذ الإعلامي محمد ياسين خليفة وبوسته في سودانيز أون لاين شكراً جزيلاً على الجهد القيم والتنوير الموضوعي بأمر الحذر من القاعدة في السودان وتقديمه معلومات وحقائق لا غبار عليها وتحليلات منطقية في لغة رصينة ذات أدب.
وثانياً أنتقد الفكرة الجانبية في مقال الأستاذ الخليفة نفسه عن وجود تنظيم إسمه "القاعدة"
أ- أسست إنتقادي على التكوين والخبرات الآتية:
1- أرتباطي بالنضال الشيوعي ضد التفكير المثالي بشكليه : الشكل السياسي الرأسمالي، والشكل الديني الإقطاعي، والأشكال المواشجة لهما بهذا القدر أو ذاك
وهو إرتباط أساسه النضال الشيوعي للطبقة العاملة والزراع والرعاة وعموم الكادحين والمهمشين والشعوب المستضعفة وحريتهم من التملك الفردي لوسائل العيش ومن جميع النظم والأفكار المواشجة للإستغلال والإحتقار والتهميش القومي والطبقي والثقافي.
2- إلمامي البسيط ببعض الأعمال الإعلامية المتصلة بالسيطرة الإمبريالية بما في ذلك بعض أبحاث وعلوم تغيير السلوك في كليتهم العتيدة في ماسوشتس للتكنولوجيا (كيمبردج الأمريكية) .
3- إلمامي البسيط ببعض الاعمال والجهود الفكرية والإعلامية المقاومة للإمبريالية الإعلامية بداية بكتب ومقالات المجري الماركسي اللينيني العظيم جورج لوكاتش حول "تحطيم "العقل" " وليس نهاية بأعمال البرفسور الأمريكي ماكزيني والبرفسور الأمريكي شومسكي والبرفسور الأمريكي الراحل إداورد سعيد وبالذات كتابه "(تغطية) الإسلام " وأعمال الصحافي والكاتب الأسترالي العتيد جون بيلقر وقلم الحرية في إسرائيل سيمور هيرش. وعمل البرفسور فواد زكريا عن "صناعة العقل" حول العرب والنموذج الأمريكي .
4- ملاحظتي المستمرة الكمية والنوعية لعينات من أسلحة الغزو الإعلامي الإمبريالي للبلاد (العربية والإسلامية) منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وإتجاه الدول الإمبريالية للسيطرة والتوسع بتهشيش المنطقة عبر تكوين حزبية دينية متحاربة أو متصالحة تقر التملك الفردي لوسائل عيش الناس.
5- متابعتي لأحوال الغزو والنتائج الفعلية والردفعلية عليه وسط دوائر الصهيونية السياسية والمسيحية السياسية والإسلام السياسي
6 - 25 سنة من الإشتغال المستمر بإصطلاحات السياسة والإعلام وبضعة كتب (غير مطبوعة) في هذا السياق بعضها 3000 صفحة مسندة إلى مئات الكتب وعشرات المراجع
ب- خلاصة إنتقادي هي:
1. أنه لا يوجد (تنظيم) إسمه "القاعدة" . وإن الحماسات التي إنساقت لهذا الإسم وسط الجماعات الدينية السياسية لبعض المسلمين بما فيها جماعة الشيخ المجاهد إسامة بن لادن لا تدل موضوعية على وجود (تنظيم ) أو أي بنية تنظيم وإدارة وتنسيق موارد ومخرجات لمجموعة عمليات.
2. الحاصل هو جهود فردية و أشواق جهاد مؤججة بالنجاح في الحرب ضد الحكومة التقدمية والسوفييت في أفغانستان (1980-1987) وفي ظل "النظام العالمي الجديد" أخذت هذه الجهود والأشواق في الصخب بشرائط إعلامية بدعاوى وأناشيد وأفلام محاربتها للإمبريالية والصليبية والصهيونية و(عملاءها) ثم - بعد الإعلان عن وجودها- تقوم بتنفيذ عملية أو إثنين ليس من بينها -في طول العالم الإسلامي وعرضه الكبير- أي عملية ضد أنابيب النفط أو الغاز أو محطاته الرئيسة أو سفنه، أو ضد مقار البنوك الربوية العالمية، أو ضد مقار ومصالح الشركات الإمبريالية وممثليها في عالمنا !!!!
3. وإضافة إلى الحماس الديني الموجه عن بعد بالرسائل الإعلامية التي (تكشف) عن وحشية الغرب ضد المسلمين يمكن وجود أطماع مالية وإجتماعية لبعض الشخصيات مثل أيمن الظواهري الذي نجح من خلال جهده في إعلان هذا التنظيم الوهمي في تولي كثير من الأمور المالية المتصلة بدعم الجهاد كما نجح في مصاهرة أسامة بن لادن وفي تقديم نفسه قائداً عالمياً بدلاً من كونه قائداً في جحاحير أسيوط والقاهرة.
4. العمليات العسكرية المنسوبة للقاعدة تقوم بها غالباً عناصر محلية قليلة الخبرة منساقة بوهج إنتماءها لتنظيم عالمي تضخم آليات الأمبريالية قدراته وتنفخ فيها للناس محذرة لهم من خطورتها ..إلخ ولكن كل ذلك ليس دليلاً على وجود (تنظيم) عالمي إن هي إلا بعض مكالمات هاتفية تبشيرية تسبق هذه العملية أو تلك ومع كل عملية ملايين المقالات والإشارات الإعلامية .
5. ليس لهذه القاعدة -المزعومة تنظيماً- أي برنامج سياسي أو إقتصادي أو إجتماعي أو ثقافي واضح ومن المعروف ان وجود "البرنامج" هو عصب أي تنظيم. و(الجهاد) بالمعنى المتداول في أوساط الإسلاميين السياسيين هو في حد ذاته ليس برنامجاً بل وسيلة رفض ومقاومة ذات أصول ونتائج محسوبة لا يمكن أن تكون ممارسة مفتوحة ولا يمكن لهذه الممارسة المفتوحة أن تكون أساساً موضوعياً لأي "تنظيم".
6. وأعتقد إن الإنتماء المحلي في كل بلد إلى القاعدة صار مجالاً لتخديمات المخابرات المحلية والمخابرات العالمية وبزنس المقاومة وبزنس الجهاد وتمويل فقه البرآءة من المشركين.
ثالثاً: الأسانيد الإعلامية لرأيي الإنتقادي هي:
1- شهادة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قدمها (الرئيس) أو المستشار الأسبق لمجلس الأمن القومي الأمريكي عدو الشيوعية الكبير زيبنغيو بيرزنسكي الذي نظم الجهاد ضد الحكومة التقدمية في أفغانستان 1980-1988 بعد إخراج الأمريكانمن إيران (بواسطة الإسلام السياسي البريطاني والفرنسي) وهو،صاحب ومنفذ فكرة توريط وهزيمة السوفييت هناك قال في شهادته العلانية المؤرخة في 1 فبراير 2007 : إنه لا يوجد تنظيم إسمه القاعدة وهو مجرد تجمع متطرفين بأطغاث مخابرات. (في أخر الصفحة الأولى وأول الصفحة الثانية) http://csis.org/files/media/csis/congress/ts070201brzezinski.pdf
2- المدير السابق لمكتب المجاهد الأمريكي الأفغاني صبغة الله مجددي الضابط الإستخباري ثم الرئيس الأمريكي لأفغانستان كرزاي يتحدث عن صلة السي آي إي بالقاعدة:
http://dearkitty.blogsome.com/2008/09/08/al-qaeda-taliban-cia-products/
3- (الرفيق) روبن كوك وزير الخارجية البريطاني 1997-2003 (المتوفي في ظروف غامضة بعد إستقالته من الوزارة رافضاً غزو أفغانستان والعراق) تحدث عن القاعدة كزعم وننتجة لجهد مخابرات غربية قال:
http://en.wikipedia.org/wiki/Al-Qaeda#Alleged_CIA_involvement
al-Qaeda and Bin Laden were "a product of a monumental miscalculation by western security agencies,"
وقال: ((The truth is, there is no Islamic army or terrorist group called Al Qaida. And any informed intelligence officer knows this. But there is a propaganda campaign to make the public believe in the presence of an identified entity representing the 'devil' only in order to drive the TV watcher to accept a unified international leadership for a war against terrorism. The country behind this propaganda is the US." ((
4- تصريح مدير التخطيط في المخابرات الفرنسية:
http://english.pravda.ru/mailbox/22/101/397/13821_AlQaeda.html
5- تقرير مخابرات عن طبيعة (وجود) القاعدة:
http://mail.live.com/default.aspx?wa=wsignin1.0
بعدما تحدثت في فقرة سابقة عن إنطفاء القاعدة (الأولى) التي أنجزت عمليات ضد السفارات وضد مراكز الإمبريالية تقول في فقرة لاحقة :(( The second al Qaeda is a result of the apex leadership's isolation. It represents a range of largely disconnected Islamist militants who either have been inspired by the real al Qaeda or who seek to use the name to bolster their credibility. While many of these groups are rather amateurish, others are deadly efficient. It is best to think of them as al Qaeda franchises. However, these franchises lack the security policy or vision of their predecessor, and they do not constitute a strategic threat.
6- البرفسور بول وليكنسون : القاعدة شمل لحراك ليست تنظيماً :
http://ics.leeds.ac.uk/papers/vp01.cfm?outfit=pmt&folder=1087&paper=2805
7- معهد الإتصال في جامعة ليدز البريطانية ونظرة في [إعلانات ] دعاية القاعدة: [أقل من عشرة عمليات وحوالى 100 عمل دعائي]
http://ics.leeds.ac.uk/papers/vf01.cfm?folder=1087&outfit=pmt
8- فيلم البي بي سي عن المزاعم بوجود القاعدة وبخطر الإرهاب في The Power of Nightmares :
http://www.informationclearinghouse.info/video1037.htm
9- البروفسور جون مولر بروفسور الأمن القومي، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية في جامعة الدولة (الولاية) بأوهايو ينفي وجود أخطار إرهابية:
http://www.foreignaffairs.com/articles/61911/john-muell...f-the-omnipresent-en
10- لقاء مع الإستخباري الكبير في حلف الأطلسي البرفسور التركي ماهر كنياك ينفي فيه وجود تنظيم حقيقي إسمه القاعدة:
http://www.whale.to/b/al.html
11- المخابرات الأمريكية ورؤوس "القاعدة":
http://www.geocities.com/libertystrikesback/afghans.html#Fadl
1- Jamal Ahmed al-Fadl
Qaeda informer Jamal Ahmed al-Fadl was the key with which the CIA produced its new, deadlier image of al-Qaeda from 1996 onwards. FBI special agent Dan Coleman, who also worked for the CIA's Bin Laden Issue Station, called him the "Rosetta Stone" of al-Qaeda. (Jane Mayer, "Junior: The clandestine life of America's top Al Qaeda source", The New Yorker, 4 Sept. 2006)
Sudanese-born. Recruited to the mujaheddin through the al-Kifa centre in Brooklyn when he lived in the US in the mid-1980s. Al-Fadl had joined al-Qaeda in 1989, apparently in Afghanistan. Peter Bergen called him the third member of the organization (presumably after Azzam and bin Laden).
... But al-Fadl had since embezzled $110,000 from al-Qaeda, and now wanted to "defect". ...
From 1996, al-Fadl "provided a major breakthrough on the creation, character, direction and intentions of al Qaeda". "Bin Laden, the CIA now learned, had planned multiple terrorist operations and aspired to more" — including the acquisition of weapons-grade uranium. Another, anonymous, "walk-in" source (apparently L'Hossaine Kherchtou) "corroborated" al-Fadl's claims. (See 'The CIA's Bin Laden Unit and the "New Qaeda", 1996-98'.)
2- Khalid Sheikh Mohammed ("KSM"): "9/11 Operational Mastermind"
Khalid Sheikh Mohammed was also in the United States in the mid 1980s. Born in Kuwait, he was a student at colleges in North Carolina from 1983 through 1986, when he obtained a degree in mechanical engineering. KSM allegedly claimed, at a later US intelligence interrogation, that he had considered assassinating the right-wing Rabbi Meir Kahane when the latter gave a lecture at one of the colleges in 1984. (Nosair, an Ali-Mohammed trainee, was later convicted on Kahane's assassination.)
KSM went straight on to the anti-Soviet jihad in Afghanistan, working for MAK boss Abdullah Azzam (see above, "The Breeding-Ground and Birth of al-Qaeda"), and later meeting bin Laden on the front.(9/11 Commission Report, chapter 5, p.68 [HTML version]; ibid, Notes, p.488 note 4 [HTML version])
12- البرافدا الإنجليزية تتحدث عن وهم القاعدة الذي تبثه المخابرات الغربية :
http://english.pravda.ru/mailbox/22/101/397/13821_AlQaeda.html
13- مثقفين وصحافيون يتحدثون عن القاعدة كأداة للسي آي إيه والموساد :
http://www.rense.com/general84/bndai.htm
14- التناغم الصهيوني- الإسلامي مثال عمليات تنظيم الجهاد وتنظيم حماس ضد المدنيين الإسرائليين التي أدت لبناء الجدار (العازل) المقسم لفلسطين والحاصر الفلسطينيين في حوالى10% من اراضيهم التاريخية وتخلص إسرائيل من هاجس قنبلة المعدل العالي للولادة بين الفلسطينين وكشفه مستقبلاً جانب الطبيعة العنصرية في الدولة الصهيونية :
http://www.the7thfire.com/new_world_order/zionism/hamas...ionist_collusion.htm
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3431583,00.html
رابعاً: خلاصة جهة نظري من كل هذه الأسانيد الأربعة عشر ووضعها في السودان مع حكاية تكفير الشيوعية والحزب الشيوعي هي الآتي :
((إن جهة إستخبارية سودانية أو أجنبية تحاول تأسيس جماعة عسكرية جديدة في وسط السودان .وفي العاصمة بالذات..مما يدفعني لتحذير المعنيين بهذا الأمر والإستعداد للأسوأ .))
ولكم التقدير
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 2هل هناك تنظيم في العالم إسمه القاعدة؟ وماهي الجهة الأصيلة التي تحاول تأسيسه في السودان ؟ (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الاخ المنصور
رمضان كريم
القاعدة أصلا لم تقم علي فكر ومنهج معين لكنها استقت فكرتها من منظومة افكار تاخذ الجهاد كوسيلة اساسية وتتبع منهجا يبتعد كثيرا عن سماحة الاسلام
حاليا حسب متابعاتي القاعدة لم تعد تنظيما مؤسسيا يدير الأمور بصورة واضحة لكنها ذات الأفكار يتخذها من يؤمن بتلك الأساليب القتالية ولهذا تتشابه الطرق وتتلاقي الافكار من المشرق الي المغرب بينما بن لادن لا يعلم مكانه أحد.
فاذا ما قام جسم بنفس الاسم في السودان اوغيره فقطعا ليس له علاقة مباشرة بمنطقة أو مؤسسة لكنها علاقة افكار يؤمن بها من يشاء
باختصار أخي المنصور الموضوع يتشابه مع الحزب الشيوعي والافكار التي نشأت عند الروس فروج لها اهلنا في السودان وعضوا عليها بالنواجز وحفظوا حتى عباراتها ورموزها من طبقة كادحة ومتبرجزه وخلافه
هذه تحية رمضانية وواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 2هل هناك تنظيم في العالم إسمه القاعدة؟ وماهي الجهة الأصيلة التي تحاول تأسيسه في السودان ؟ (Re: علي الكرار هاشم)
|
السيد علي الكرار هاشم
الإحترام والسلام ورمضان كريم
ألف شكر على توكيدك الفكرة الأساس لهذا البوست وهي ان القاعدة ليست تنظيما لوجستياً. بل هي حسب بحثي مطية لأجهزة الإستخبارت
هناك خطأ في تقديرك إن الشيوعية بدأت في روسيا ... في تقديري البسيط إن كل الأفكار العمومية ومكارم الاخلاق بدأت عندنا في السودان في النوبة القديمة قبل آلاف السنين
السؤال الرئيس الموجود في العنوان ما هي الجهة الأصيلة التي تحاول تأسيس هذا التنظيم وبزننسته مالاً ونفخه إعلامياً في السودان؟
بعد داك العمليات وإصدار البيانات بيجي من اي حتة !
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل سيدنا محمد
ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
علي الكرار هاشم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست