|
|
 لام أكول يصف الحركة الشعبية بالفاشلة وفاقدة للوعي السِّياسي والثّقافي وأسيرة لمصالحها الخاصة،
|
لام أكول: قادة الحركة الشعبية أصبحوا أداة طيّعة للقوى المعادية للسودان
الخرطوم: وكالات
وَصَف د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» الحركة الشعبيّة بقيادة الفريق سلفاكير ميارديت بالفاشلة وفاقدة للوعي السِّياسي والثّقافي وأسيرة لمصالحها الخاصة، وقال لام أكول في فاتحة فعاليات المؤتمر العَام التأسيسي لحزبه بقاعة الصداقة أمس بحضور حوالي (5) آلاف عضو، لقد حاولت تصحيح أخطاء هذه الزمرة التي سيطرت على الحركة في ظروف استثنائية حسب قوله، وأضاف أنها مجموعة تميّزت بأن تلقي فشلها وأخطائها على الآخرين. وأوضح: لم يكن أمامنا سوى خيار الانفصال. وقال إن الحركة تتكون الآن من مجموعات متحالفة متحدة يحتاج التعامل معها الى بُعد نظر وانصاف ومقاومة كل محاولات إقصاء الآخرين.وقلل أكول من قيادة الحركة، وقال إنها تركت فئة أخرى تسيطر على الحركة انهكها الصراع الداخلي والمواجهة مع الوطني. وقال إنها تنكّرت للمبادئ الأساسية للحركة. ووصف أعضاء الحركة بالانتهازيين، واضاف: لقد حوّلوا الحركة لأداة تشبع رغباتهم الشخصية.
وزاد أن قادة الحركة أصبحوا أداة طيّعة للقوى المعادية للسودان، واشار إلى أن من بينهم من يصر على عدم إنهاء العقوبات على السودان. وأضاف أنها أصبحت تحت قيادة هؤلاء سفينة بلا قبطان، وزاد: آن الأوان لفضحها. وقال إن حزبه لن يلتفت لاستفزازات العاجزين، واكد تحفظات ومآخذ على نتائجه، وطالب باتفاق سياسي حول تمثيل الجنوب في الخدمة المدنية.
إلى ذلك قال د. مندور المهدي أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني إنفاذ اتفاق السلام بنسبة «90%»، وأضاف أن الجنوبيين بالشمال أصبحت عودتهم مستحيلة. وأثنى على جزب أكول، وقال إنه يستطيع أن ينمو ويتقدم.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لام أكول يصف الحركة الشعبية بالفاشلة وفاقدة للوعي السِّياسي والثّقافي وأسيرة لمصالحها الخاص (Re: فتحي الصديق)
|
20أيلول/سبتمبر2009 - آخر تحديث - 17:56
قبليون مسلحون يهاجمون قرويين وجنودا في جنوب السودان
جوبا (السودان) (رويترز) - قال الجيش ان رجالا قبليين هاجموا قرية بجنوب السودان يوم الاحد وتغلبوا على الجنود الذين كانوا يتولون الحراسة هناك وقتلوا عددا غير محدد من الاشخاص.
وسقط أكثر من 1200 قتيل كثير منهم من النساء والاطفال في موجة من الاشتباكات العرقية بالمنطقة المنتجة للنفط في هذا العام.
وترتبط كثير من الهجمات بنزاعات قبلية قائمة منذ فترة طويلة بسبب سرقة الماشية والتي يزيدها سوءا توافر امدادات السلاح ومشاعر الاستياء ازاء بطء وتيرة التنمية في المنطقة.
كما يتهم ساسة جنوبيون أعداءهم السابقين في شمال السودان أثناء الحرب الاهلية بتسليح القبائل المتناحرة لنشر الفوضى قبل انتخابات وطنية مقررة في ابريل نيسان 2010 واستفتاء بشأن استقلال الجنوب في عام 2011. وتنفي الخرطوم هذه الاتهامات.
وقال كول ديم كول المتحدث باسم جيش الجنوب ان مجموعة كبيرة من المقاتلين من جماعة النوير العرقية هاجمت قرية دوك باديت التي تسكنها قبيلة الدنكا صباح اليوم الاحد.
واضاف ان من المبكر اكثر مما يلزم ذكر عدد لاجمالي القتلى.
واوضح "تغلبوا على سريتنا اضافة الى شباب القرية".
لم يقو ضباط الامن القومي السوداني الذين كانوا يزورون القرية لجمع معلومات بشان مصادمات وقعت مؤخرا على فعل شيء بسبب حجم الهجوم.
وقال كول انه يعتقد أن من نفذوا الهجوم هم نفس الجماعة من مقاتلي النوير الذين هاجموا قرية ورنيول في الشهر الماضي وقتلوا 40 واصابوا 64 اخرين بجروح.
وقال "انهم نفس العناصر... انها بالقطع ميليشيات النوير."
وخاض جنوب السودان الذي يغلب عليه المسيحيون وغيرهم حربا اهلية مع الشمال الذي يغلب عليه المسلمون استمرت عقدين وانتهت بتوقيع اتفاق سلام في عام 2005.
وأسفر اتفاق للسلام الشامل أبرم في عام 2005 عن تشكيل حكومة ائتلافية وطنية واقتسام الثروة النفطية بين الشمال والجنوب. وينص الاتفاق على وعد باجراء الانتخابات والاستفتاء
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
الطيب رحمه قريمان
صديق عيسى صالح
فتحي الصديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست