كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 قائد قوة حفظ السلام (يوناميد) : دارفــور لم تعــد في حالــة حـــرب
|
27آب/أغسطس2009 - آخر تحديث - 16:27
قائد قوة حفظ السلام: دارفور لم تعد في حالة حرب
الخرطوم (رويترز) - قال قائد قوة حفظ السلام باقليم دارفور في السودان ان الاقليم لم يعد في حالة حرب وان هناك جماعة متمردة واحدة هي القادرة على شن حملات عسكرية محدودة.
وصرح مارتن لوثر اجواي قائد القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) للصحفيين بأن الصراع هبط الآن الى مستوى اللصوصية وأن اشتباكات "منخفضة الكثافة للغاية" قد تستمر في المنطقة النائية بغرب السودان لسنوات اذا لم يتم التوصل لاتفاق للسلام.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في الخرطوم في وقت متأخر يوم الاربعاء "في الوقت الحالي لا أستطيع أن أقول ان هناك حربا في دارفور.
"عسكريا ليس هناك الكثير. ما لدينا هي قضايا امنية اكثر الان. اللصوصية والقضايا المحلية ومحاولة الناس حل المشاكل على المياه والارض على مستوى محلي. لكنها ليست حربا حقيقية. أعتقد أننا تجاوزنا ذلك."
ووضع الصراع في دارفور الذي استمر ست سنوات ميليشيات موالية للحكومة وقوات حكومية في مواجهة متمردين معظمهم من أصول غير عربية حملوا السلاح عام 2003 مطالبين بتمثيل افضل ومتهمين الخرطوم باهمال التنمية بالمنطقة.
وتتراوح تقديرات عدد القتلى في دارفور بين عشرة الاف وهو العدد الذي تذكره الخرطوم و300 الف وفقا لبيانات الامم المتحدة. ويقول عمال اغاثة ان أكثر من 2.7 مليون شخص نزحوا عن ديارهم من جراء القتال.
وأصبح اجواي فيما يبدو أحدث شخصية بارزة تقلل من شأن مستوى العنف في الوقت الحالي بدارفور حيث استقطب الصراع اهتمام العالم وحشد النشطاء الذين اتهموا الخرطوم بالابادة الجماعية.
وغضب نشطاء معظمهم غربيون وبعض الدبلوماسيين بسبب تصريحات القائد السياسي لقوة يوناميد رودولف أدادا في ابريل نيسان التي قال فيها ان الصراع في دارفور تراجع الى "صراع منخفض الكثافة" ومن مبعوث الولايات المتحدة الى السودان سكوت جريشن في يونيو حزيران التي قال فيها انه رأى "بقايا ابادة جماعية" بالمنطقة ويقولون انه لم يصل الى حد وصف ابادة جماعية حالية.
وقال اجواي ان القتال العنيف في السنوات الاولى من الصراع تراجع حيث انتقسمت الجماعات المتمردة الى فصائل متناحرة.
وأضاف "باستثناء حركة العدل والمساواة لا أرى اي جماعة أخرى تستطيع شن هجوم على الارض." وحركة العدل والمساواة حركة متمردة شنت هجوما لم يسبق له مثيل على الخرطوم العام الماضي.
وقال اجواي ان حركة العدل والمساواة لا تزال لديها القدرة على شن هجوم لكنها ليس لديها القوة البشرية للاحتفاظ بالارض. وقال الجنرال النيجيري الجنسية انه لايزال هناك احتمال باندلاع قتال شامل مجددا.
واشتبكت حركة العدل والمساواة عدة مرات مع الجيش السوداني في الاشهر الماضية وأعلنت انها انسحبت طوعا مرتين لحماية السكان المحليين من الغارات الجوية الحكومية.
وقال اجواي المقرر أن يغادر السودان يوم الخميس بعد عامين في منصب قائد قوة حفظ السلام ان أسفه الوحيد يرجع الى عدم حدوث تقدم في التوصل الى اتفاق سلام.
وقال "لم يكن لدي سلام لذلك لم أتمكن من قيادة قوة تستطيع بالفعل حفظ السلام" وأضاف أن انعدام الامن في دارفور لاسباب محلية يمكن أن يستمر لسنوات دون حل. وتوقفت المحادثات بين الخرطوم وحركة العدل والمساواة في الدوحة ويرفض مؤسس حركة تحرير السودان اجراء محادثات.
ودافع أدادا الذي تنتهي مهمته هو الاخر هذا الاسبوع عن نفسه يوم الاربعاء ضد الانتقادات التي وجهتها له الامم المتحدة بأنه لم يكن فعالا في التصدي للخرطوم.
وقال أدادا ان أسلوبه يخلو من المواجهة المباشرة. "المطلوب هو تحقيق النتائج. وقد انتشرت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد)...يمكنك أن تقاتل وتفشل ويمكنك أن تتفاوض وتحصل على ما تريد."
وبحلول نهاية يونيو حزيران لم يكن قد تم نشر سوى ما يزيد قليلا عن 60 في المئة من كامل قوة يوناميد المقررة وقوامها 26 ألفا من قوات الجيش والشرطة. وتوازي مساحة دافور مساحة فرنسا.
من اندرو هيفنز
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قائد قوة حفظ السلام (يوناميد) : دارفــور لم تعــد في حالــة حـــرب (Re: Frankly)
|
هل انتهت الحرب في دارفور حقا؟
تاريخ النشر : 28 August 2009 - 2:43مساء | تقرير: إبراهيم حمودة
تقرير : إبراهيم حمودة – إذاعة هولندا العالمية / قال مارتن لوثر اغواي القائد العسكري لقوات حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور السوداني، والذي سيغادر منصبه قريبا، ليخلفه الرواندي باتريك نايمفومبا، قال أنه لم تعد هناك حرب في دارفور الآن وان أسباب النزاع قد تغيرت تماما.
ذكر القائد العسكري ذلك في لقاء له مع مجموعة من الصحفيين، وأوضح أن وتيرة القتال قد انخفضت إلي حد كبير للدرجة التي يمكن بها القول أن الحرب واسعة النطاق في دارفور قد انتهت.
واضاف "اذا كانت الحرب نزاعا تقوم خلاله بهجوم ثم تعود إلى المنزل وتنتظر ثلاثة أو أربعة أو خمسة اشهر قبل أن تهاجم مرة أخرى، فان دارفور يكون في حالة حرب. لكن إن لم يكن هذا هو تعريفك للحرب فانه لا حرب في دارفور".
جاءت هذه التصريحات كمفاجأة للعديد من الدبلوماسيين وقادة التمرد في دارفور ومجموعات الضغط المختلفة التي تري أن هنالك إبادة جماعية وجرائم حرب قد حدثت في دارفور وأن الحكومة السودانية ورئيسها عمر البشير يتحملون مسئولية هذه الجرائم، خاصة وأن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني البشير علي خلفية هذه الجرائم.
تتسق تصريحات الجنرال النيجيري مارتن لوثر أغواي مع أقوال سابقة كان قد أدلي بها القائد السابق للقوة المشتركة لحفظ السلام رودولف أدادا في ابريل الماضي أمام مجلس الأمن الدولي حيث أوضح أن إقليم دارفور قد صار حلبة لنزاع منخفض الوتيرة.
مرد هذه التصريحات هو الواقع الميداني في دارفور الذي مزقته الحرب منذ العام 2003، والذي تقول تقديرات الأمم المتحدة بأن عدد الضحايا فيه قد بلغ 300 ألف ، وعدد الذين تشردوا بسبب الحرب قد بلغ 2.7 مليون شخص ، بينما تقول تقديرات الحكومة أن عدد ا لقتلي يراوح الـ 10 آلاف.
يشهد واقع الصراع منذ وقت تشظي وانقسامات وسط الحركات المتمردة التي بلغ عددها حوالي عشرين حركة، لم تعد تملك الإمكانيات لمحاربة الحكومة بشكل مفتوح وتقليدي، باستثناء حركة العدل والمساواة التي يتزعمها الدكتور خليل إبراهيم والتي كانت قد شنت هجوما علي مدينة أمد رمان في مايو من العام الماضي 2008.
الحرب مستمرة
في رد فعلها علي تصريحات القائد العسكري لقوات حفظ السلام المشتركة في دارفور، نفت حركة العدل والمساواة علي لسان زعيمها خليل إبراهيم انتهاء الحرب حيث قال أن مارتن لوثر أغواي علي خطأ وان الهدوء الحالي هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، مضيفا بأن حركة العدل والمساواة ستقوم بعمليات عسكرية ضد قوات الحكومة قريبا.
وقال طاهر الفكي المسؤول الكبير في حركة العدل والمساواة الأكثر تسلحا بين الفصائل المتمردة في دارفور لوكالة فرانس برس "لا اعرف كيف يمكنهم القول ان الحرب انتهت. الحرب لم تنته، الحرب ستنتهي حين يكون هناك اتفاق سلام شامل".
وأضاف "لقد اخذوا في الاعتبار معلومات عن عدد الوفيات الناتجة مباشرة من أعمال العنف، لكنهم نسوا (حقيقة) النازحين واللاجئين والناس الذين يريدون العودة إلى منازلهم".
وكان اغواي قد قال أمام الصحفيين أن حدة القتال والعمليات العسكرية قد تراجعت إلي مجرد أعمال نهب وسلب اشتباكات بسيطة قد تستمر لسنوات في إقليم دارفور إذا لم يتم التوصل إلي اتفاق للسلام.
من ناحيته وفي ذات المنحي يقول خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة أن توقف المعارك لمدة أسبوع لا يعني بأي حال انتهاء الحرب.
توحيد الفصائل
تتزامن هذه التصريحات لقائد قوات حفظ السلام المشتركة في دارفور بانتهاء الحربمع جهود أمريكية، مصرية ليبية متواصلة في سبيل إيجاد حل نهائي يفضي لإحلال السلام في دارفور إضافة لجهود الوساطة القطرية التي لم تنجح في ضم كل الفصائل المتمردة الحاملة للسلاح في عملية التفاوض.
كما أن فصائل المتمردين الحاملة للسلاح تحاول توحيد جبتها وذلك بصياغة مشروع تحالف سياسي بينها.
هذا ما أوردته الأخبار من ا لعاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي شهدت خلال الأسبوع الماضي جلسات تفاوض لأربعة من الحركات الدارفورية المسلحة. توصل اجتماع التفاكر بين هذه الفصائل إلي اتفاق مبدئي علي برنامج سياسي ورؤية لتوحيد كل الحركات المتمردة في دارفور.
لم تشارك حركة العدل والمساواة في اجتماع أديس أبابا، وكانت هذه الحركة تزعم دائما انهها الوحيدة الموجودة عمليا على الارض في دارفور وأنها لن تتفاوض إلا بمفردها مع الحكومة السوداني. لكن هذا الموقف تبدل إلى حد كبير حيث أبدت حركة العدل والمساواة مرونة كبيرة في مواقفها في الفترة الأخيرة وأعربت عن استعدادها بقبول الآخر وبالتعامل مع الواقع علي الأرض في سبيل الوصول إلي سلام شامل في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قائد قوة حفظ السلام (يوناميد) : دارفــور لم تعــد في حالــة حـــرب (Re: Frankly)
|
الجمعة 14/9/1430 هـ - الموافق4/9/2009 م (آخر تحديث) الساعة 9:55 (مكة المكرمة)، 6:55 (غرينتش)
تراجع العنف بدارفور
رودلف أدادا (الفرنسية-أرشيف)
من ناحية أخرى قال رودلف أدادا -رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المنتهية ولايته في إقليم دارفور بغرب السودان- إن العالم يجب أن يعيد النظر في النزاع المستمر منذ فترة طويلة في دارفور بعد انخفاض حاد في العنف والوفيات. وأضاف أدادا أنه لا يجب التحدث عن صراع كبير في دارفور.
وسجلت بعثة الأمم المتحدة انخفاضا كبيرا في ضحايا العنف، إذ سقط 16 قتيلا في يونيو/حزيران مقارنة بنحو 130 خلال نفس الشهر من العام الماضي.
وكان قائد قوة حفظ السلام بإقليم دارفور مارتن لوثر أغواي قال الشهر الماضي إن الإقليم لم يعد في حالة حرب وإن هناك جماعة متمردة واحدة هي القادرة على شن حملات عسكرية محدودة.
وأضاف قائد القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) للصحفيين أن الصراع هبط الآن إلى اللصوصية، وأن اشتباكات "منخفضة الكثافة للغاية" قد تستمر في المنطقة النائية بغرب السودان لسنوات إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام.
المصدر: وكالات
الجزيرة نت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قائد قوة حفظ السلام (يوناميد) : دارفــور لم تعــد في حالــة حـــرب (Re: Frankly)
|
فصائل طرابلس: نَسعى لتوحيد مكونات دارفور
(smc)- الرأى العام
أعْلنت الحركات المتحدة المكونة من سبعة فصائل مسلحة في دارفور أن شعارها هو توحيد مكونات دارفور كافة، وأكّد حيدر إبراهيم رئيس حركة تحرير السودان الخط العام أن تحالف الحركات المسلحة هو امتداد للإجراءات السابقة بالاتفاق على الرؤية التفاوضية الموحدة لمكونات الإقليم المسلحة وغير المسلحة. واستبعد إبراهيم في حديث «للجزيرة نت» أمس دخول الاتحاد الجديد في مُواجهة مباشرة مع الحركات الرافضة بهدف إجبارها على الالتحاق بالسلام. وقال: سنحث الرافضين على مبدأ الحوار ومراعاة حاجة المواطن فى الإقليم إلى السلام والأمن، وقال إنّ استعمال القوة لا يُمكن أن يوحّد الفقراء مهما كان، وأضاف أن استخدام القوة سبق أن فشل في توحيد الحركات أو توحيد الرؤى، وبالتالي لا يُمكن تكراره في الإقليم مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قائد قوة حفظ السلام (يوناميد) : دارفــور لم تعــد في حالــة حـــرب (Re: Frankly)
|
مجموعة وطنية لتصحيح مسار دارفور تعترف بتزويد معلومات مغلوطة لمنظمات أجنبية حول الأوضاع في الإقليم
قالوا إنهم كانوا يعملون كمترجمين للمنظمات التي تزود المحكمة الجنائية بالمعلومات المغلوطة
الاربعـاء 19 رمضـان 1430 هـ 9 سبتمبر 2009 العدد 11243
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
أديس أبابا: أفراح محمد
أوضح بيان صادر عن «المجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور» أن أزمة الإقليم التي دخلت عامها السابع قد استنفذت كافة الوسائل لتحقيق غاياتها حربا وسلما وتعددت المنابر والمبادرات دون أن يحدث أي أثر على الأرض أو تزرع بذرة أمل بنهاية قريبة لمعاناة أهل إقليم دارفور السوداني.
وذكر البيان الصادر عن المجموعة أمس أن المجموعة ليست فصيلا جديدا ولا حزبا سياسيا وإنما حركة وعي وتصحيح مسار تخاطب الناس والكيانات في الداخل والخارج وتناهض كل تدخل أجنبي من ورائه أجندة تستبطن مصلحة أخرى منافية لمصلحة المواطنين في دارفور.
وأشار البيان إلى أن الأزمة في الإقليم تعقدت وتبعثرت أوراقها بين العواصم والمصالح الأجنبية المتضاربة والمنظمات بمختلف أشكالها رغم براءة الشعارات التي ترفعها. وقال الأمين العام للمجموعة كمال الدين إبراهيم المقيم في دولة تشاد في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس إن المجموعة تعمل بكل جهد مع كافة الجهات المعنية بالأزمة في دارفور من أجل تصحيح مسار الأزمة في الإقليم. وأشار إبراهيم إلى أن المواطن في إقليم دارفور لن يفرط في حقوقه وقال «لا يمكن أن نبدد ثروة البلاد أو نسمح بتقسيم السودان إلى دويلات، ولن نسمح أن نرى السودان كما هو الحال في العراق في الوقت الراهن».
وأوضح أن المجموعة مع محاكمة المتهمين بجرائم حرب في الإقليم وتقديمهم لمحاكمة عادلة من جهة وطنية أو إقليمية، وقال «نحن نطالب الاتحاد الأفريقي بالعمل على هذا النحو».
وقال الأمين العام للمجموعة إنه يطالب بتعويض للمتضررين من الاقتتال في الإقليم بين أطراف النزاع، مناشدا كافة أطراف الأزمة حكومة وحركات وكيانات سياسية والشعب في دارفور وفي كافة أنحاء السودان، وأبناء دارفور في كل العالم على تحكيم صوت العقل والعمل معا من أجل نهاية سريعة لمعاناة أهل دارفور. وتضم المجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور عددا من أبناء إقليم دارفور كانوا يعملون كمترجمين للمنظمات الأجنبية التي كانت تزود المحكمة الجنائية بالمعلومات المغلوطة بشأن الأوضاع في الإقليم.
وذكر البعض منهم خلال المؤتمر الصحافي أن تلك المنظمات كانت تطلب منهم المبالغة في أعداد الضحايا في الإقليم من قتلى ونازحين وحتى في عدد الفتيات اللاتي تم اغتصابهن في معسكرات النازحين المختلفة».
وقال عبد الرحمن يوسف أحد المترجمين في إقليم دارفور إنه ساهم بدرجة كبيرة في تضخيم أزمة الإقليم «نحن كنا ضد الحكومة الراهنة بسبب تشرد أهلنا في الإقليم ولم ندرك إلا مؤخرا أن لدى تلك المنظمات أجندة خفية تعمل على زعزعة امن واستقرار السودان وليس فقط إقليم دارفور».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=535248&issueno=11243
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
حماد الطاهر عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست