خطورة الغيبة و النميمة ( المستمع لها شريك للقائل في الإثم) وهي تنسف جبال الحسنات يوم القيامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2009, 09:26 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطورة الغيبة و النميمة ( المستمع لها شريك للقائل في الإثم) وهي تنسف جبال الحسنات يوم القيامة

    خطورة الغيبة و النميمة و البهتان ( المستمع لها شريك للقائل في الإثم و الذنب) وهي تنسف جبال الحسنات يوم القيامة التي إكتسبها العبد من الصلاة و الصيام و الزكاة و الصدقة و الحج حيث توزع حسناته علي من إغتابهم


    هذا الثالوث من أكبر الكبائر، ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنه مرعى اللئام، وسمة السفلة و اللئام من الأنام، وهو ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.

    فالغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة أو إيماءة.

    والبهتان: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.

    والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.

    وكل ذلك من أعظم الحرام، ومن الكبائر العظام.

    الأدلة على تحريم ذلك من الكتاب والسنة

    قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".1

    وقال: "ويل لكل همزة لمزة".2

    وقال: "هماز مشاء بنميم".3

    وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".4

    وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".5

    وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق"6

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة،7 فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".8

    وفي الصحيح: كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة فتان"، يعني نمام.9

    وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".

    وقال صلى الله عليه وسلم: "شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرات".

    وكان بين سعد وخالد كلام، فذهب رجل يقع في خالد عند سعد، فقال سعد: مه، إن ما بيننا لم يبلغ ديننا.

    وقال رجل للحسن البصري: إنك تغتابني؟ فقال: ما بلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي.

    وقال ابن المبارك: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.

    والغيبة كما تكون باللسان، واليد، والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.

    فضل من رد عن عرض أخيه

    من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"10، وكذلك: "ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصره".

    المستمع شريك القائل

    القائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل".

    كفارة الغيبة

    الغيبة من الكبائر التي تزيل جبال الحسنات المكتسبة من أعمال العبد في دنياه من الصلاة و الصوم و الزكاة و الحج و الصدقة و هي تقضي علي كل هذه الحسنات مالم يتوب منها العبد توبة نصوحاو يطلب العفو من الذين إغتابهم في الدنيا قبل موته ، وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح و الصادقة و عدم العودة إليها، وهي من حقوق الآدميين ، فلا تصح التوبة منها إلا بأربعة شروط، هي:

    1. الإقلاع عنها في الحال.

    2. الندم على ما مضى منك.

    3. والعزم على أن لا تعود.

    4. واستسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أوغاب تكثر له من الدعاء والاستغفار.

    لا تمكِّن أحداً أن يغتاب عندك أحداً

    أخي الكريم نزِّه سمعك ومجلسك عن سماع الغيبة والنميمة، لتكون سليم القلب مع إخوانك المسلمين، فعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يبلِّغني أحد عن أصحابي شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم القلب".11

    قال ابن عباس: قال لي أبي: "إني أرى أمير المؤمنين ـ يعني عمر ـ يدنيك ويقربك، فاحفظ عني ثلاثاً: إياك أن يجرِّب عليك كذبة، وإياك أن تفشي له سراً، وإياك أن تغتاب عنده أحداً".

    روى الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز قال لجلسائه: "من صحبني منكم فليصحبني بخمس خصال: يدلني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه، ويكون لي على الخير عوناً، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب عندي أحداً، ويؤدي الأمانة التي حملها بيني وبين الناس، فإذا كان ذلك فحيهلا، وإلا فقد خرج عن صحبتي والدخول عليّ".

    الغيبة و النميمة هما من أسباب عذاب القبر:

    إحذر الغيبة و النميمة لكي لا تعذب في قبرك حتي قيام الساعة :

    عن أبي عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال :’’إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله...’’ رواه البخاري ومسلم.
    ٭ دلالة الحديث: يدل الحديث دلالة صريحة على أهم ما يعذب فيه الإنسان في قبره وهما: السعي بالنميمة ونقل كلام الناس لإثارة الفتنة ، وعدم الحرص على الطهارة بالتنزه من البول بالاستنجاء والنظافة. وهذا الأمر ليس بكبير ولا يشق على أحد ، فإنه باستطاعة كل إنسان أن يبتعد عن النميمة وأن يتطهر من البول. وفي رواية: كان لا يستبرئ من البول ، ورواية أخرى لا يستنزه من البول ‘’ وجميع الرويات تؤكد نجاسة البول وضرورة التطهر منه ، وفسّر بعض العلماء ‘’ لا يستتر في بوله’’ لا يستر عورته الأول أرجح ، لأن الإستتار يجب أن يكون من البول وغيره، وعلى الرأيين ، يظهر الحديث عظم أمرين يظنهما البعض من الأمور السهلة فيقومون بهما مع أنهما من أعظم الأسباب المؤدية لعذاب القبر ، والتخلص منهما ليس بالأمر الكبير وهو باستطاعة الجميع ، ويظهر هنا الإعجاز في الحديث بالربط بين فعلين بعيدين عن الطهارة الحكمية والحقيقية، وعلى الرأي الاخر عن كشف الصورة الحقيقية والحكمية، فالاول يمشي بالنميمة عمل غير طاهر ويكشف عورات الناس حكماً ويظهر اسراره مما يكرهون، والثاني: لا يستبرئ من النجاسة من بوله، ويكشف عورته حقيقة بعدم التستر أثناء التبول . فالرابط بين الفعلين إظهار لبشاعتهما ولتنفير الناس من الإقدام عليهما تجنباً للعقوبة الشديدة عليهما ، إلا أن النميمة خطرها أعظم لأنها لا تصيب مرتكبها فقط كعدم التطهر من البول ، بل تتعدى ذلك إلى الإفساد بين الناس والإيقاع بينهم وخلق الفتنة التي تؤثر على تماسك المجتمع الإسلامي . ٭ تعريف النميمة: هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد وإحداث الفتنة ، أو بغرض اللهو غير البريء والتسلية بمشاكل وأسرار الآخرين ، ذلك أن بعض الناس يقعون بالنميمة لتمضية الوقت والتسلية ولا يعلمون يإنغماسهم بالنميمة وشرورها إلا بعد فوات الوقت وتورطهم بالمعصية، والغريب أن البعض يتمتعون بذلك وينجذبون إليه لملء فراغهم اليومي، واثناء جلساتهم وزياراتهم .
    ٭ حكم النميمة : هي حرام بالإجماع، ومن كبائر الذنوب لما لها من آثار سيئة على الفرد والجماعة، ولذلك اعتبرها العلماء مظهراً لعدم إكتمال الإيمان لأن كمال الإيمان بالبعد عن الغيبة والنميمة والتحلي بفضائل الأخلاق والإصلاح بين النا س بدل الإفساد وإثارة الفتن، ولقد وردت حرمتها بالقرآن والسنة وإجماع العلماء . قال تعالى:’’ ولا تطع كل حلاّف مهين، همّاز مشاء بنميم’’ القلم 1110 . وقال عليه الصلاة والسلام:’’ لا يدخل الجنة نماّم ‘’ رواه البخاري ومسلم، وفي رواية ‘’ لا يدخل الجنة فتاّن ‘’ والفتّان هو النمّام الذي ينقل كلام الناس بعضهم إلى بعض بقصد الإفساد بينهم ، فهو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يتعامل معه بوجه يختلف عن الآخر، وقد حذر رسول الله- صلى الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء بقوله:’’ تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ‘’ وفي رواية البخاري ومسلم ‘’ إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ‘’ وقال عليه والسلام أيضاً : ‘’ ذو الوجهين في الدنيا، يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار ‘’ رواه الطبري.
    إن المسلم الصادق له وجه واحد ولسان واحد لا ينطق إلا بما يرضي الله تعالى ولا يقع في أعراض وأسرار الناس

    المصدر : موقع الدين النصيحة لفضيلة الشيخ الأمين الحاج محمد( جواه الله خير الجزاء).

    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 08-27-2009, 09:32 AM)
    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 08-27-2009, 09:39 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de