|
|
 ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة
|
إلى شهداء الوعى...
إلى الشهيد عبدالخالق المحجوب،،
إلى الشهيد فرج فودة،،
إلى الشهيد شهدى عطية.
ثمة التنوير بعد الوعـــــــــى،،
أهديكم ريمــــــــــــــاز مرغنى
رهان على منهجية التمرد
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
كان عصام – بكل قيمه الجميلة – مبتدع ،فى رأى وكثيرا ما ظننت، لشيمة الشهامة- رجل قدامى- به آصالة وعفة مصبوغة بكرم غريب وفارع المبادرة..
طارده أساطين الدين والشعوزة ، طرحوا أمامه جدلية الفرد والجماعة :
-أبناء العُمد يُغنى بهم ولهم ، يطربهم غيرهم ، لكن أن يتغنوا هم ، هذه بدعة ، ضلالة ..
ولأنه كما أوردنا – كريما- تجاوز وضعية المستهلك وإرتقى الى درجة المبدع المبادر فى مدينة صغيرة جغرافيا ،سكانيا ، لكنها كبيرة جدا حضاريا ونضاليا أيضا،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
سأحسب هذا النص تحريضا مجانيا أزف لك فيه رفع الإبداع من هاوية المستنقع
لترى أمنيتك تتحقق – بعد رحيلك يا صديق المروءة الميلت -
وسيظل مجانيا حتى تتدخل كلاب حراسات البرك والمستنقعات الآسنة الراكضة
لتنبح وتعوى حتى الإيقاع بالمستنيرين البسطاء مثلك إلى الحضيض يا صديق.
والنص مشروخ إذا لم تسد ثغراته زهرة – من بيتك سيدى - حققت حلمك بدك أصنام المرجعيات السوداء
التى استفزت الأراء المتأنية ، المترددة ،الوجلة ،الخجلة المتصالحة مع المصالح الطبقية المتعفنة،
الغير حاسمة والخالية من الحزم.
أفرزت – ريماز يا صديق – إشكال التمرد ونبهت يقظة المثقف المأزوم بمجتمع ضيق حبيس الأعراف ، الأديان
والتقاليد.
ولعل الشئ الأكثر قساوة لكون الإنسان مثقف هو أن تكون أنثى فى أطروحاتها ، تصادماتها ، خلال تلك
الممارسة مع التحجرالمشكل من الأعراف والتقاليد والأديان التى تتمرد عليها ،حينما تختارها
مؤسساتها – وللأسف اولها البيت الديكتاتورى - ستارة تغطى بها سلطتها التأريخية ضد كل ما ما هو
أنثى ..
فالتمرد الذى تقوده الأنثى هنا لا يعنى الرفض التام للعرف ، الدين ، او التقاليد وإنما القدرة
الكافية على إختيار – إنتخاب - الأشياءالإيجابية بذاتها فى الأديان والتقاليد والأعراف ومحاولة
إقصاءها من الصراع الذى ذجتها فيه المؤسسات الإجتماعيةالآسنة الراكضة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
الجمري
استغرب هذه الردة التي اجتاحت احوالنا بعدان قطعنا شوطا في كل شي..
شوطا في العمل الاداري ..
شوطا في الحريات والحقوق المدنية..
شوطا في منهج القضاء المستقل..
باعا من الثورات ضدالدكتاتوريات..
اشواطا من الغناء البديع رقصت به امدرمان فمالت من طربها على جنبها الايسر فتدفق نهر الغناء شجيا الى نواحي حلة حمد وخوجلي وحلال بحري والحلفايا..
تلقفها بشير عباس وارسل اللحن شجيا الى البلابل في العمارات وانهمرت الاغنيات عذبة الى امس الناس القريب هذا ..
فما توقف نهر ابداع حواء السودان بعدها وظلت ولوداً تنجب الاغنيات تلو الاغنية..
فمابالنا اليوم نرتد على اعقاب اشواطنا؟؟
مابال الناس تغيرت امزحتهم وركبو وشوش لم يعتادها اباؤهم؟؟
من اين الافاق هبت عليهم ريح الردة هذه؟؟
يا عبدالخالق
والله اني لاراها محزونة في ذلك النيل الازرق
اراها برغم بهاء طلعتها وصوتها الآثر وكان حزناً يتغشاها..
فمابال الناس كلما اطلت فيهم زهرات من الحياة الدنيا تنغم الدنيا والحياة اصابتهم الوجيعي كما يقول ابراهيم اسحق..
لعل ريماز من من القليلات التي ارتبط بهن اسم البرنامج الناجح..
ولعلها من ضمن الاولات - ان لم تكن الاولى- التي منحت لذاك المكان شهرة عمت الارجاء..
شجع وجودوها كثيرات على تلك التجربة الابداعية التي ظلت لزمان طويل في وعي المجتمع الاسن حكرا على النسوان البدقن شلاليفن
ولعل في اختيار السر قدور لها من بين الكثيرات برغم عمر البرنامج الطويل برهان على الاداء المتميز
وتاكيدا على موقفي الدايم لحضور هذه الحلقات والاستمتاع بادائها العذب ذوالشجون
ولي عودة يا جمري..لانو الحلقة حتتعاد بعدشوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: DKEEN)
|
Quote: فما توقف نهر ابداع حواء السودان بعدها وظلت ولوداً تنجب الاغنيات تلو الاغنية..
فمابالنا اليوم نرتد على اعقاب اشواطنا؟؟
مابال الناس تغيرت امزحتهم وركبو وشوش لم يعتادها اباؤهم؟؟
من اين الافاق هبت عليهم ريح الردة هذه؟؟ |
الجمرى و دكين
كلامكم فى نداوة صوت رماز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: معتز مقبول)
|
دكين
لكل منظرى الأعراف والتقاليد المتشطية ، ومع العُشر الأولى للقرن الأول من طلعة الألفية الثالثة ،بات إلمامنا للسر القاسى للحياة ،وضوئها المعتم ليس (فرض كفاية) – يا صديق – لا بد أن نهُب سويا ،جميعا ، لننشُل أنفسنا من الوحل، الذى تغوص فيه حقوقنا وإختياراتنا، وأصبح ضربا من العبث الخائب ان ننتظر المعجزات تحقق تطلعات ريمـاز ، عبثا يفضى الى التيمن الرخيص ..
الفهم التراجيدى الذى تتلمسه من هى مثل ريماز ، بإختبارات حالمة بجبروت وسلطة عنف المؤسسات البالية الكريهة ، يدعـو إلى الإحباط ، وتحتاج كل أنثى أن تكن ريمـاز أخرى لإجتيازه ، ويحتجن منا الى مساندة وعون لكنس طريقهن من الأشواك يا صديق..
حفى انا حد الإكتساء بنباهتك وحِسك الآسر يا صديق..
وحقيقى نحن ننتظر عودتك للاستفادة من رؤاك وبصيرتك...
رمضانك رويان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
الجمرى
ياصديقى المبدع والمبدعين عموما هم دوما حملة مشعل التغير
وهم اول من ينتزع حقه فى حرية التعبير واول من يحرض على
التغير رماز قبل ان نراها كانت بذرة تتوثب تحت تراب وطنى
المثقل بالكثير من القيم البالية. والان صارت ثمار وظلال
وبذور اخرى ... رماز ولها من إسمها نصيب ....
تنهدات: الكلام لأميل حبيبى:
لآلىء الأحلام
الحلم يحققه السياسيون ، واما الادباء والشعراء والمسرحيون
والرسامون والموسيقيون وغيرهم من الفنانين فيحملون هذا الحلم
ويغوصون في اغواره ملتقطين لآلئه، ثم يصعدون بها وبانفسهم الى
اليابسة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
ود الأمـير.. (كما هى أيضا أكثر أناقة حروفك يا صديق)
صنع الفكر المستنير فى طرح التثقيف هى عبقرية إبداعية لفتح نوافذ من بين كل هذه الظلمة ، كيف نجعل من القراءة ، الحقوق والحريات حافزا- يا صديقى- حتى تصبح عادة كمـا هي الشيشة والسيكارة ..
ألم يتبدأ لنا بعد أن رقى وتطور الحس الإنسانى أصبح ملازمـا لرقى وتطور النفـاق ؟
ألم نكتشف بعـد –بديهيا- أن أهم مكـاسب البشرية العظمى إنحسار العقلية الضيقة – للأسف – لم يواكبـه فى بلدنا إنحسـار التعصب والعصبـية؟
إنهـا فجيعتنا وفاجعتنا يا صديقى..
هـذه مسائل نعيش مأساتهـا يوما بيوم ..
صيـامك قطبى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
كان ثمة فتى ، راقصا أفريقيا ، يلوح بخصوصيات فنية ، دلالات حداثية ، برؤية ، دائرية متحولة ومتموجة ، وحوله فتيان وفتيات إفرنجة ، كانت إحداهن صبية بيضاء مخمورة ،بها تمظهرات وتجليات مجهدة وجاهدة للفت الفتى الذى كان غارقا فى فعل النص الإبداعى الخاص به للرقص الذى يهدم فيه كل مكوناته المعرفية لبناء نصه المغاير ، ساعيا لترسيخ مقومات البديل عنه ، كان بارعا فى إرباك وربكة الرقص القديم بوصفه كيانا قائم البنيات التى كانت تحددها الميكانيزمات المحفوظة بذاكرتنا النتنة الراكضدة فى إنتاج حركات راقصة تنبنى عليها الفرجة الأرستقراطية السمجة، بذات الدرجة كانت لديه القدرة فى فض بكارة خصوصيته الراقصة ، وما بين صيغ الرقص القديم الإستاتيكى الذى كان يقدمه الإفرنجة فى تلك القاعة من الحانة النائية الشبه مظلمة بإحد شوارع بلفاست، وبين صيغ الرقص المستحدثة ، بخصوصية ، التى كان يتبناها بزهو الفتى الأفريقى الأصول ، ِتبْدأ لى فعل المقارنة بين هاتين الحالتين ، وأنا أحتسى كأسى بصمت أمام صديقتى الحبيبة أو حبيبتى الصديقة أيهما جديرة بطرح مجازر المأساة ...
كانت مشعة تلك الليلة بعد أن عادت من إحدى المحاضرات العلمية ، حين دعوتها إلى تلك الحانة ، محاولا تفكيك كل مكونات العشق اللاممكنة ، اللامعقولة واللامشروعة وفقا لمسوغات غير موضوعية تتقصى الفروقات الكائنة فى أبعاد ذهنية لدى مجتمعنا المتحضر حد الإتساخ تحت وطأة الموروث فى أشكال الإختلاف الكامنة فى البنيات السطحية لتحديد نمط ، كيفية مواصفات من تهوى وتعشق ، وتلك الموجودة فى البنيات العميقة فى الجديد – الذى كان يوقع فيه الفتى نمط الخصوصية لا الإمتلاك – بوصفه جديدا...
كانت أهدابها الطويلة – تلك الليلة – سمرتها ، ترصدان الفرق والمفارقات الموجودة بين الحب ، وتلك المسافة الفاضحة التى تفصلها عنه ، تفكيك ، وإعادة بناء التمفصلات للعلاقات التى تعزز فعل التجاوز لكل ما هو موروث لتعطيب فعل العشق بتوجهات جريئة ، مغايرة ، مثل تلك التى يؤسس بها الفتــى نظـرية الخاص المبدع ليطلق بها دلالات الإختلاف فى الأنساق وبالتالى تمردا يؤسس إنفلاته عن الفعل التحنيطى للرقص ...
أحببتها تلك الليلة كأكثر من أية ليلية عشتها معها قبلها وبعدها .. كانت ساحرة فى صمتها – دون عادتها حين تعانق قصيدة – برغم تلك المسافة الفاصلة بيننا والتى لمحتها بأعينها الكاشفة للنشوة ، نشوة الإنتصار الكامن بداخلنا حين نحسر عنه الغبار ، نشوة بتجميل التشوه فى تجاربنا المجتمعية بكل الأزمنة ، كان صمتها يحكى التجارب والمختبرات لحالنا ونقيضه .. كان بسحرها تلك الليلة أن أنجزت إنحيازها الكتابى لكل ما هو مغاير ومختلف لنماذج ، أنماط الحب التى توقفت فيها كل فعالية وتشويق الانتصار وإنحصر عطاؤها فى إعادة ما تم إنتاجه فى دارونية حفظ البقاء النموزجى الخرب..
كان صمتها ، حينها ، ينطق بإنحيازها لكل ما كان يقوم به الفتى من حركات فى مقامات ضريح تلك الحانة .. مقامات تغيير أنساق الرقص البطئ الديناصورى ، الذىكان ينحسـر تحت وطأة تأثير الهزات العنيفة لأقدام الفتى التى كانت تخلخل واقعنا المزيف لعاشقين لا يمكن الإعتـراف بهـما مجتمـعيا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
يا إنـاث بلادى...
، يا أقوالا تـدين إنـاث بلادى وتتهمهن فى دينهن ، يا نسـاء بلادى المبـدعات يـا فرقـا ضـالة وخـارجة عن المـلة ، سـتحرق كمـنجاتكن ، أعـوادكن ، ستحرق حناجركن ، فـلم تخلقن فى بـلادى إلا للـدخان وأنجـاب الشيـوخ المشـعوزين لمواصـلة الممارسات الظـالمة ، وسيتعلم أطفالكن بالمهـد كـيف يطاردنـك بالمنـابر والطرقـات حتى تغلق أفـواهكن ..
أعـداء العـقل وسدنت سلاطـين العصـبية الظالمة يوقدون ، يؤججون أفكار الأنـثى عورتـها بحنجرتها يا سـادتى ، مهـبلها فى شجـو صوتـها ، سنظـل قـرون بعـيدة نهـمس بـارتياب ملعـون بـأن ليس هـناك منفـذ ، تكـفير وعـورة .. إن ما يـبدعه العـقل هـو إبتـداع ، والإبـتداع بدعــة ، والبدعـة ضلالـة والضـلالة فى النـار .. سيظـل الإبـداع مرهون بتمـزيق هذا الترس اللـعين لتحرركن سيداتى ..
إن إحـساسنا بجمـر الدهـشة الحقيـقية لشكـل العنف الممـارس ضـد الأنثـى لا يكمــن فى الممارسـة الـذكورية اللـفظية والجسـدية فقط ، ولـكن فـداحة ذلـك العـنف تتـبدأ ، فى رأى ، فى سـلبها شـكل وجـودها بعبء أنـها أنـثى بذاتـها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
يا رمـاز بلادى وما جـاورها من مـدن غنِينِ كيف ما شئتن..
ودعـى لنا مجـتمعك يصـادمنا ونصـادمه ...
وليتـغنى مدعوا الوعـى الثورى بشـعاراتهم..
كـذب تلك التقـدمية..
شعـارات تشبه ربطـة العنـق يتـوارى خـلفها أكثر الناس عدوانية للتقدم والرقى...
غنـى يا آنستى ولتغنـى معـك آلاف الحناجـر من بـلادى!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
Quote: الجمرى
ياصديقى المبدع والمبدعين عموما هم دوما حملة مشعل التغير
وهم اول من ينتزع حقه فى حرية التعبير واول من يحرض على
التغير رماز قبل ان نراها كانت بذرة تتوثب تحت تراب وطنى
المثقل بالكثير من القيم البالية. والان صارت ثمار وظلال
وبذور اخرى ... رماز ولها من إسمها نصيب .... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: كمال عباس)
|
كـل الأحكـام المسبقة التى تصـادر حق المـرأة السودانيـة فى الإبـداع ، غنـاء ، مسـرح وتمثيل ، ومن ثم تُصِدر شـرائع إجتمـاعية قـاطعة تقضى بعـدم جدوى منـاقشتها بسـيرورة تأريخـية لا يمـكن أن تكـون مـوضوعية ، لأن التـاريخ يجـدد نفسـه بنفسـه .. كيـف ؟ لأنـنا نحـن هـم من يصـنعوا التاريـخ ، نحـن المنوط بنـا تدمـير مثـل هـذه الشـرائع الإجتماعية الخَرِبـة التى تعيق مسيرتنا نحـو مجتمـع معـافى لا ينتظـر أجوبـة تُقـصى الواقـع عن الحقيـقة فتكون أجـوبة نفـاق تشـوه جمـال الحقيقة..
لا نريد – كمثقفون – أن نعيش هـذا التنـاقض بين وعـينا – إن وجـد ، لأنه ليس بالضرورة أن يكون المثقف يمتلك هـذا الوعى وحينـها سيكون (أطرش فى الـزفة) – وبين قـوانين وشـرائع مجتمعـاتنا المهترئة التى تحـد من مقدراتنـا كمبدعـين ، فنحن تـرانا أحيـانا منظرين فى قضـايا تخص المرأة والحقوق وننادى بإستقلالها فى كـل الطـرقات والمنـابر معلنيـن للملأ تقدميتـنا ، ثم لا نلبث وننزوى وتخـور قوانا عنـد أى منحنى يناقض ما كنـا ننادى به ، نتردد ، نخـاف نضطرب مـن شرائع مجتمعـاتنا الخائـبة خوفا على (سمعـتنا الحسنـة)..
لابـد – سادتـى – من بناء تيارات مصـادمة ومعاكسة لـكل التيارات الإجتمـاعية الفاسـدة التى إستوطِنُتـا سنوات طويلة وألجمت إبداعنا كمجتمع متنور يرقـى لحضارات جديدة ، ليـس شرطا أن تكـون مهـيرة ذاتـها ولكن يمكـن أن تكـون مهـيرة ذات بنيـات جديدة بقيم مغـايرة...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
تعجبنى جدا النصوص التى تبدأ بشوط إفتتاحى ثم متواليات تربط النصوص بفكرة واحدة , ثم وقفة تليها صدمة فنية دون ختام فى طرح التساؤلات , بعد مذاكرتها وفهمها وما يمكن ان تقود اليه من مهام لها إيقاع الحدث ومكانه , يشابه النص فى ملامحه مع النصوص ما بعد المأساة , إذ يخلق روابط سياسية وفكرية وثقافية فى مجتمعاتنا المأزومة بالصور والخيالات المتناقضة بين الدين والاعراف والتى تصادم المعرفة متعمدة فى خلق درجة التوتر لتظل هيمنة الثقافة الإجتماعية التى يتسيد فيها الفرد الذكر بفوقية على ثقافة المرأة تتلخص فى كل ما يحول دون الطريق فى إبداع المرأة.
انا لا اعرف حتى اللحظة وبعد قراءة كل النصوص من هى ريماز؟ ربما رمز ببلادك ولكنها سواء كانت مطربة او ممثلة فى توجد ببلاد كثيرة , دعمنا لها يا سيدى عبرك ولتعرف ان العتبة لا تفضى الى الصعود الا بسيرنا عليها.
سعيدة ايما سعادة بنصوصك الجريئة سيدى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: Malika Ouahidy)
|
يا سيـدتى
أردت لهذا النص أن يتمـيز بواقعـية من نـوع خـاص ، فهـو يتحدث عن المـرأة الفـدائية المُطاردة من قبـل مجتمـعاتنا حتـى تكـون قديـسة أو خائـنة ، تلك المجتـمعات ذات النـزعة الإستهـلاكية الثقافـية ، حاولـنا – وحتـى الآن – أن لا نقـدمها بـوصفهـا قـديسة أو حتى نُضفى عليهـا مشـاعر زائـدة ، ولكننـا فككـنا طلاسـم أن يحـاول الكثير منـنا أن يصـورها شيطـانة ،،
تـلك المجتمعات – التى نحـن للأسف بهـا كمثقفون – لا تتـحدث عن الفـقر ، المعـاناة ، الجـوع ، الحريـات ، ولكنـها تنـضج بحالـة زرائـعية فجـأة حين يتعـلق الأمر بقضـايا المـرأة ، الإبـداع ، وتنـاصر حكومـاتها فى دفـع ضرائب نقـدية ، وتساعدهـها حكومـاتها فى أن تتخبـط فى ظلاميتـها ..
شكـرا سيدتى ، لأنكـ عززتى مـوقفى بـأن الإبـداع ليس لـه حدود جغـرافية لندعمه ، نشـد من أزره .. وإنمـا هـو جنينـا برحم كـل إمـرأة يمكـن أن تحيض وعـيا ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
..
.
Quote: ولعل الشئ الأكثر قساوة لكون الإنسان مثقف هو أن تكون أنثى فى أطروحاتها ، تصادماتها ،
خلال تلكالممارسة مع التحجرالمشكل من الأعراف والتقاليد والأديان التى تتمرد عليها ،
حينما تختارهامؤسساتها – وللأسف اولها البيت الديكتاتورى - ستارة تغطى بها سلطتها التأريخية
ضد كل ما ما هوأنثى ..
فالتمرد الذى تقوده الأنثى هنا لا يعنى الرفض التام للعرف ، الدين ، او التقاليد
وإنما القدرةالكافية على إختيار – إنتخاب - الأشياءالإيجابية بذاتها فى الأديان والتقاليد والأعراف
ومحاولةإقصاءها من الصراع الذى ذجتها فيه المؤسسات الإجتماعيةالآسنة الراكضة.. |
_______
شكرأ يا جمري
ورمضان كريم؛
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: Tabaldina)
|
صـديقى تبلديـنا ،،،
دائمـا ما نستمـع بكل منـابر الإعلام ، نقـرأ ويُحكـى لنـا هذه الإعـلانات البحـثية (المـرأة العـربية الآن) ، (قضـايا المـرأة السـودانية) ، (نظمت أمـانة المـرأة بالمجلس الأعـلى للثقافـة) ... الخ ، وكـل يوم يصـبح وضع المـرأة مخالفـا لكل هذه العناويـين الـبراقة ، لا تشبـه فعـاليات الإبـداع وحركـته ، لمـاذا؟ لأنـه لا يـوجد تحـليل ، رصـد ومتـابعة لكـل المحـاور التى حشـدناهـا بتلـك الأوراق التى تقدمـنا بهـا فى كـل تلكم الفعـاليات ، تـواصل أم إنقـطاع ، جلسنـا أمـام تلك الحشـود نتبـارى فى أى ورقـة كانت جيـدة ، ثم نلتقط كـأس مثلج من العـصير نرتشفه بزهـو ، أو قطعة حـلوى نمضغهـا بتعـالى مـزيف ، ونتنفس ملأ وعـينا بأننـا أنجزنـا تنويـرنا كمثقفون يـدعون حـرفية التثقيف ،،
مـأساتنا – يا صديق – فى تصـديقنا الكـذبة قـبل ضحـايانا ، والنتيجـة ، يا صديق ، إحتشاد كـل الشرائـع الملعـونة والقوانـين المحمومـة كل لـحظة أمام من هى ريـماز ببلادى .. يااااابلادى
رمضـانك جمـيل ،، يا صـديق ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
للعـدل طقـوس وتهـاويل كما المـوسيقى ، نغمـة سماوية ،
بين العـدل والحرية موقفـا فعـال ، حمى وعنـاق .. أخبـرتنى ونحن بقطـار الأنفاق ، وأنـا أطالع جانـب أعلى بتلك العربة حيث كتبت أسماء المحطات حتى لا تفونا محطة الفندق الذى أنـزل فيه .. .. سيدنهام ، ثم ، حكت لى – ونحن نرتاد الدرجات صعودا وهبوطا بمحطة الأنفاق – عن قضايا علاقـة التاريخ بالسلطة ، وعلاقـة السـلطة بالشعـب ، حدثـتنى عن المشـاعر الإنسانية ، صـراع الحب والواجـب فى رائـعة ذهـب مـع الريح ، والقـوادين ، .. وتـدخل القصيدة فى الأحـداث..
كانـت تلك الليلة قربانا ، يؤمـى عـن فـكرة الجـسد وقـراءته ، كانت طقـسا لـرغبات المـرأة والـرجل ،،
كانـت جسـدا يبـكى ، يضحك ، يصخـب ، يحـتفل ويموت .. وكنـت معتـوها يمـلؤه الضجـيج والعنـف خمـرا وكـأس .. كان بيننـا إتـفاقا ضـمنى صامـت بتأجـيل الأسئلة الحائـرة ، ربمـا حدس الأنـثى ما جعـلها تقص وتحكـى وتقـص كل ما كانـت تريـد بمحطـات الأنفاق وكل الطـريق ، إلتصق بيننـا تُورط مـلحمى يشبـه ملمـس العصـب العـارى ، يشـبه غـزو العـراق بفـرق بسيط هـو إنتفـاء شرط المغـامرة ، كنـا كمـن يـريد سبـر أغـوار قصـيدة ، بنيتهـا ، مضمـونها بحساسيـة عاشقـين ...
إكتشـفنا خـواء الشعـارات أمام حوار جسـدى بسيط يبتهـل وجعـا دون تعـقيد ،تفتـته شظـايا ناسـك بـوذى تعـتمل فـى أعمـاقه رؤى بـراكين وحطـام ذى دمـدمات وآهـات ..
أن تصـادر وطأة الـواقع رهـينة للخيـال ، فى إنتظـار عـودة الـزمان والمـكان طائـرين بـلا أجنـحة نفـيا لـكارثـة الألـم ، لهـو صمود يحط أمـام جلاديـك .. خبـرتنى لاحـقا ، بعـد تلـك الليلـة ، أن جِـدتها كانـت شديـدة التدين ، عَـرفتـها الإيـمان بـوقت مـبكر ، ولم تُعلـمها – قط – الجنـس وخبـاياه ، فعـاشت وحـيدة مع زوج وبـلا سعـادة..
الإحبـاط ، الحـب والمـوت كـائنات تربـط كل مـا بـين البـشر ،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
لا يمـكن أن يصـح – فى رأيى المتـواضع – الصـمت فـى مجـال تجـاوزاتـنا ، بالوقـت الـراهن ، فى مجـال نقـدنا الصـريح للقـمع الذى يُجابـه بـه الحـقل الإبـداعى مـن قـبل تيارات مهـيمنة عـليه ذات نظـرة سوداويـة قاتـمة ، تحاول مـرة تـلو الأخـرى تعطـيب وفـشل الحِـراك الإبـداعى ، بحـجة أنـه مصـادم للـزرائع الإجتـماعية التشـريعية والأعـراف ، فقـط ما نحـتاجه هـو أن ينـطلق إبـداعنـا من أرض فـكرية تخـاطب عقلـية كل النـاس وليـس عاطـفتهم أو إستجـدائهم ..
إن الكتـابة والنـدوات يجب أن تكـسى بشيـئا من النكهـة المأساوية التـى تصـور واقعـنا البـائس أمـام تلك المـؤسسات الإجتماعـية الديناصورية ، المحنطة المكمـمة لإفواهـنا .. هـذه الظـواهـر الإجتمـاعية لا بـد من تحـليلها تحـليلا مـوضوعـيا ، تلـك الظـواهـر الـتى تضخـم الحـديث عـن الإبـداع ومحـاولة رجمه ، وأدهـ بالثـرثرة والإستـعداء .. كيـف يـتم لنـا كمثقفـون اللامـبالاة بمـثل تلك الأمـور ؟!! ونـدعى الإهتمـام المـحموم فى قضـايا نـؤسس فيهـا – فقط – لأصـواتنـا ، لأقـلامـنا عمل دؤوب حتـى نفـوز بمـشروعـية أخـلاقنـا الحمـيدة وسـيرتنا الحـسنة أمـام مجتمـعنا ، لأن مجتمـعاتـنا قد منحـتنا أوسمـة الرضأ عنـنا ، هـذه المجتـعات التـى نحـتاج يـوما بيـوم أن نوقظـها من لعنـتنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
قمنا على مهلنا يا صديقي
اليوم شاهدت البت ريماز تتالق كعادتها في حلقة اغاني..
في اغنية انا ما بقطف زهورك وفي حس سليم متناغم انفعلت وضجت واينعت ..
ياجمري ..قدر هذه البنية هذه الاغنيات الجميلات..
قدرناان نحضر زمان مولد هذه الرائعة ونكون من الشهود على مولد صوت يميد بالشجون جانبا ويستقبل النيل على جانبه الاخر..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: DKEEN)
|
دكـين ،،
والكتـابة إنـى صائم ،،!!
فى حالات ، إنـنى مسـتمع جـيد أكثر من قارئ ، ثم هذا الذى سطرتـه ، يا صديق ، جعـلنى أكتشف
أننى قارئ جيد أكثر من مستمع فى كل الأوقات ..
أعـلم أننـى ، بـل أننى أعـرف ، أن رحـم النسـاء لا يزال يُفـرخ الرجال ، حتـى نساءنا رجـال ..
بيئـتى التى ُقذفت الى الحياة منها ، فيها ، وترعرعت بهـا تقدس هذه الاشياء يا صـديق ، للـرجّالة
عنـوان فى الأعمـاق ، ربمـا تطلب الأمر أن لا تبرز عندى فى مثل هذه الظـروف ومرات مشـابهة ، ولكـن
يا صـديق ربمـا كانت ميكانيزمات اللاوعى هى التى تبرزهـا ، واحـدة من إنحرافـات بوصـلة اللاوعـى
عندى هى أن تجـد هذا العنفوان فى كلمـة وربـما حرف..
فـرح بنداءاتك ، انفعالاتك ، ووقفتـك ..
وأبـقى بس تعـاين ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: Alsa7afa_30)
|
الصـحافة يا جمـيل ،،
لم تبين الصـورة معى ، ولكـن أحسـب أنهـا حفـز للـكى بورد لمتابعـة الرحلة – يا صديـق – وسـط هذا الخضـم المشحـون بالأسـى المسـكون بالـوحوش ، أنت ، أنـا وآخـرين نَتبـُِع المـعرفة ونتـرك لـهم الفضـيلة..
أبـقى شاهـقا يشهـد ياصـديق ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تـبارك الذى برأسِه وكى بورده (المهـم) وكم نقطـة..
عـارف معنـاهو شنـو – ودون أى جنبة – معـناهو ما ح يبسطـك أبـدا ، لأنـو بى ببـساطة كـدى بِتعوُذو منـو ذى الشيطـان ..
بعـدين ، لو قِدرنـا سألناك ، يـاتو جنبة (مـهـم جـدا) تحـددهـا ياتـا ..
بعـيدا عن هـرجـلة (المـهم ) والتـى أضـفت إليـهـا (الجنـبة) والـتى رددنـا فـيها على تـساؤلاتك وبعـيدا عـن إسمـها الـذى ربـما شغـلك بمـدلوله المتـمرد الفنـان ، وفى مجـمل عـرضنا ومـا سنـعرض هل لـديك أى مقـترحات ، يا سـيدى ، أو إعـتراضات فـما أوردنـا حتى الـلحظة ، ننـاقشـها فنـستفيد ؟؟!!
المـهم أن تـبدئ نـوايا جـيدة وأنت تـطرق هـذا الـدغل سيدى ، بعـيدا عـن الإستـعداء ، ليس خـوفا منـا من منـازلة الأعـداء ، ولـكن لمعـرفة قضـية وشـاكلة تفـكير العـدو وما الـذى أثـار حفيـظـته ، ذلـك لبـقاء مـا ترتضـيه المـعارك فى غـير ما يمـكن أن تـثمـر من غـنائم ، إذا ويا سـيدى ، لـن تثـير غبـارا فى البـحر ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
لم يـكن لهـا إنتـماء يـوحـى بغـير البحـر ، المـلاريـا جـزءا من إستـيطانهـا ، البحـار الحـارة والغـابات الإستـوائية ، متنـقلة مـع والـدها ، لا تـزال النـدبات عـلى ركبتيهـا جـراء تـسلق الأشجـار ، واللـعب داخـل مـراكب الصـيادين المهـجورة شاهـدة عـلى فـزع والـديهـا وهـى بـعد صـغيرة ، ولكنـها لم تـكن تكـترث ، كـأنهـا جـزء من فطـنة دوستويفـسكى ، كانـت تـكره الحـداد ، كانت تـريد التحـرر من هذا الفـزع إذ بدأ يمثـل لديهـا تحـكمـا ، جلـدا ناعمـا على ظهـر تمـردها خلـف تـراكيبه اللينة اللـزجة ، تـريد منـذ طفـولتهـا وأد الـصلة ، بـصرامة ، بـين تـرف الـرعاية الـتى تحس فـيها شيـئا من الـسيطرة المـنتقدة لـكل ما تـريدهـ ..لـذلك إستنـكرت الـرفق من والـديها ورفضـت طلب أى شـئ منهمـا ،،
لقـد خلفت هـذه الثـورات إشـارات باقـية فـيها ، ظلـت تحمـلها حـتى بهـذا المـستنقع القـاتم مبـرأة من كـل القـيود ، كل ما فـعلته مثـل تحـررها فـيه شمـوع تضئ خلاصها ، مـأساتها كـانت بـقدرها ، نـضجت قـبل أن تلتـحم جـلودنا بالـنار ، عـشقت الـبحر قـبل أن تعـانقه شموس الفـجر بـأوطاننـا ، كانت كالمحاربين عـلى متن المـراكب ، عشـقهـا للبحـر بـين الـيأس والـرجاء ، بـين هدؤه وخـرابه الـقرى والمـدن ، دعـتنى يومـا إلى (كـرووز) ، عـادت مـرة أخـرى لحظتـها كطفـلة ، ألهبت جـلودنا أمطـار ، غسـلتنا أنوار الـبرق الإلـهى ونحـن بذلك المـركب ، تحـت سمـاء أوسـلو ، فَـرَدتُ لهـا ستـارة الشـمسية فـأبعـدتها بـصوت مـدوٌ إختـلطـ مع فـحيح الـرعد
- دعـك من معـاناة الزنازين والجـلادين وإقـترب لحضـور إغتسـال الآلهـة..
هـذه المـرأة تعـشق حـتى المـوت ، فتـى إفـتراضى فى المحـيط الخـارجى فى حـالة أقـرب إلى المـوت من الحـياة ،،،
يـا محـاربيـن الـنرويج ، البحـارين، والجبـابرة العـظام أمـامكم أشهـد بـأننـى أهـوى إمـرأة عاصـفة ، شعـرها المجزوز القـصير ، وخصلاتها مجـدولة من اللـيل ، العطر والمـطر ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
من المعـروف أن المذيع يحـرك ضـيوفه وفقـا تفسـيره من مشـهد ، نقاش ، غناء وإعتـبارات أخرى .. وهـذا هـو الدور الـذى إرتضـى السـيد مقـدم برنامـج أغـانى و أغـانى أن يـلعـبه طـوعا وبكـامل قـواه العـقلية ، ليعـلن للمـلاء أن هـيمنته فى تـوزيع الأدوار خـاضعة بشـكل رئيسـى لـمزاجه ضـاربـا فـرصة إقـترابه من الجمـهور عرض جـدار إستديو النـيل الأزرق ..عـلامة واضحـة بـشكل مستـفذ لكيفـية ونمـط تـوزيع الأدوار عـلى عـرش مـسرحه ، ما هـذه الـصلابة فـى إعتـبارات الـكتلة (الـواحدة) الـتى تـريد تبـليغـها؟؟!!
هـذه تقنـية يمـكن أن تلعـبها (بصـالون) أو صـالات بيتك ، ولا يمكـن فـرضها على المتـلقى الذى يخـشى من إنقطـاع التـيار الكـهربائى حـتى لا يحـرم من الإستماع بمنـزله ببلادنـا إلى من يهـوى ويـريد.
العـدالة ،، يا سيدى ،، أسبـق وسمعت بها!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
سيدى ..
إشكالية كبيرة فى تفعيل معطيات النص فى عرض القضايا الكثيرة محفوقة المخاطر , والتى تعترض المرأة . نصوصك الجريئة كما اسلفت لك , تظهر فعل الاضاءة التى تحاول إبراز الأفعال والردود بشكل ملموس فيها بمجتمع ضيق .. تلك النصوص وعلاقاتها الميكانيكية المتداخلة التى تشحنها بقوالب عنيفة دون أن تنفلت منك إرتباطاتها بالمحور الاساسى لك بتلك النصوص وهو المرأة , إبداع فى القيم والرموز والمعانى افقيا وعموديا , حتى فى الحبكة السردية لتلك المرأة التى تنقلنا معك فيها بين مدن العالم الجميل , حتى عرضك فى كل نصوصك جاء بسياق واحد لشخصية وحيدة , هذا بالنسبة لى جيد , بل هى بالاساس مشكلات تعترض المرأة بسياق واحد ,
شكرا لك مرة اخرى سيدى , وأرجو ان تقلل شئ من عنف انفعالاتك حتى لا تفقد السيطرة على قضاياك ..
ناقشت هذه النصوص مع زميلاتى هنا , بعد قراءتهن لها , ضمن نسيج قضايا المرأة التى نحن نكتوى بجحيمها , توصلنا إلى أنه فعلا الخطاب السياسي هو أكثرصدقا فى العرض من الخطاب الثقافى والاجتماعى.
كامل المنى يا سيدى , حتى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريمــــــــــاز مرغنى .. والبِركة الآسنة (Re: abdelkhalig elgamri)
|
كـان رهـانا ، حتمـية الإبـداع المتـأصل مـوجـه إلى جينة البيئة ، ..
كـنتى الـيوم منـاسبة كـاملة ، وكـنا جـزءا من دهـشة ، كـان رهـانا بـأن من مثـلك يصنـعون تـأريخ الجمـاهير الفنية ، كمـا تعـلمى إن بنـاء قـاعدة جمـالية حقيقـية بالـغنـاء والفـنون عـامة ، عـمل مضـنى ومُنهِـك ولكنـه يبـقى جـزءا لا يتـجزأ إطلاقـا من مقـصد نبـيل – كما فـعل مصـطفى – حـين جـعل من الإبـداع وفـهم النصـوص كـادرا جمـاهيريا لتـوزيع المنـشورات والخطـاب السـياسي فـأسس قـاعدته الجمـاهيرية من الجـوعى ، المعـزبين ، المـزارعين ، عمـال الـورش والمثقفون البسـطاء ببـلادى ..
بالنسـبة لـى – وكـما شاهـدتك اليـوم – كـلما كـان الأداء مشـحونا بالسهـولة ، دون إنفـعالات مصطنـعة ومفـبركـة ، أبـلغ عـن شخـصيتك إبـلاغا فنـيا بيـنا ، شخـصية المـؤدى تشغـلنى وتعـنينى دومـا ، يمكـننا أن نلحـظ حينهـا تحـليلك للنـصوص اثـناء العـرض والأداء ، وهـذا مـا لحظتـه اليوم – رغـم قصـر فـترة عـرضكِ ، ولـكن تكـفى لحظة ، لمحة لمـعرفة ذلك – فعـند الغنـاء العـاطفى – فـى رأئى الشخـصى – يجـب أن يسبغ المـؤدى قدرا كـافيا من البعـد العـاطفى عـلى النـص أثنـاء الغـناء ، ولا يـأتى ذلـك إلا من خـلال أن يـكون المـؤدى قـد أعـطى نفسـه الوقـت الـكافى لفـهم النـص – كمـا أسلفت – ومن هـنا أستـطيع أن أصـفه بالـصوت المثقف ، سـواء كـان النـص عاطـفى ، قومـى أو سياسـى،،
سـعيدٌ جـدا بـرهـانى عـليك ، نضجـا ، وعيـا وإبـداع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abdelkhalig elgamri
بدر الدين الأمير
كمال عباس
Malika Ouahidy
Alsa7afa_30
تبارك شيخ الدين جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست