|
الراحل الطيب صالح لم ينل حقوقه من أى دار نشر طبعت أعماله !!!
|
الرجل الذى ملأ الدنيا وشغل الناس تحدث عن أن أعماله العابرة للقارات وتمت ترجمتها الى كل لغات الدنيا الحية منها والميتة .. تحدث وأشار قبل وفاته الى أنه لم ينل ولو حتى خطاب شكر من اى دار نشر قامت بطباعة اعماله.. وهو عمل غريب مستهجن سوى ان الرجل عالم لوحده وبحر تصعب الاحاطة به .. استاذناالكاتب العظيم الطيب صالح الذى رحل والمطابع ماتزال تدور بمصفوفات من النقد والدراسة والانطباعات والشهادات الساطعه ,,, رحل وفى ام درمان يقوم لسنوات مركز عبدالكريم ميرغنى بمشروع للاحياء الثقافى فى أناة وتخطيط ونظر ثاقب دون ضوضاء وصخب... المركز مساء الاربعاء الماضى قام بتدشين سفر ضخم حمل عنوان (بعدالرحيل..فى تذكر المريود الطيب صالح ) قام بتحريره الاستاذين محمودصالح عثمان صالح وحسن ابشر الطيب وهو مجلد قشيب حوى جملة مقالات كتبت بعيد رحيله الفجوع.... مركز عبدالكريم ميرغنى الذى يبسط للناس نشاطه ودوراته ويرعى موهبة بعض المبدعين بالتشجيع والجوائز..المركز يدفع بحركته نفر من الناس تأخذ الثقافة والفكر والفنون فى تركيبتهم معناها الوسيع واهميتها القصوى للانسان الصالح بوعى مستنير....يقف من وراء حفز جهود المركز رجل محسن (حياه الغمام ) ومثقف لاينى جهده لكل مامن شأنه رفعة انسان السودان وتطويره وتخصيب فكره وأرضه وهو برغم مشغولياته وأسفاره الا أنه نصب عينه الانتاج الفكرى والكتابات الثرية الاستاذمحمودصالح عثمان صالح صديق الراحل وصنو روحه هو كاتب مجيد وترجمان لا يشق له غبار ودونكم الوثائق البريطانية ومخطوطات عديده... احتفاء المركز والاساتذة..الرفاعى.. محمدالمهدى..تاج السر الحسن..عبدالله حمدنا الله..احمد الصادق والمنصة والادباء والضيوف هو احتفاء بتقديرى بالرجل الذى أتاح للناس فى بلادنا عودة مثقفيها ومبدعيها الى الكتابة والتوثيق نظرا لما يقدمه من دعم للطباعة والحوار والتنافس الخلاق خصوصا جائزة الطيب صالح المنتظمه عبر مشروعات مركز عبدالكريم ميرغنى ودوراتها المختلفة شكرا جزيلا السيد محمودصالح..اسرة المركز وصديقنا وليدسوركتى ..
|
|
|
|
|
|