|
قلت أفك حسرتي على المريخ بتشجيع Tiger Wood فنحسته شر نحسة
|
في زيارتي الطويلة للسودان, المنتهية الإسبوع الماضي, إستعدت كامل مريخيتي التي ضهبتها الغربة وضوارس السنون, فعلمت من شأن المريخ ما خبى عنى لردح من الزمان, عرفت لاعبيه القدامي والجدد, المحترفين والمستحرفين, إدارته وسوء إدارته, مدربيه ومدارييه ... وهكذا.
نهضت ... كما في صباي مدافعا عن المريخ على أركان النقاش الرياضي, وملكت من ذمام الأمر ما ملكت.
بعد عودتي إلى كندا, لم يكن المريخ من ضمن أولوياتي, لكني فجعت بخسارنه لمباراة في عقر داره ... هضمت الموضوع في كوني عندي حاجات أهم ... وربما عاجلة.
فحبيت أعوض خسارة المريخ بتشجيع لاعب القولف الأمريكي الأسود المتميز تايقر وود, في آخر يوم لبطولة ال PGA العالمية. فبعد أن إنقضت أربعة أيام متوالية على سير البطولة, كان خلالها وود متقدما... بل وفارعا في تقدمه, فجاء إلى البطولة وكأنها في يده ... ليفاجأ ببطل آخر من كوريا الجنوبية وهو يلقن وود درسا في التركيز وفي التصويب الصحيح, فتدهور صاحبي حلقة تلو الأخرى ... حتى فقد البطولة في نهاية المطاف.
لقد تكلفت زهاء الست ساعات وأنا { وأسرتي غصبا عنها } في متابعة هذاالماتش ... أحلت بعدها الريموت كنترول ليد إحدى بناتي, ولسان حالي يقول ... الزمرناه لله.
فعزوني مرتين ...
مع فرحي بكم
|
|
|
|
|
|