الديوان الشرقيّ-الغربيّ ٢

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2009, 09:04 AM

محمد بدوي مصطفى
<aمحمد بدوي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الديوان الشرقيّ-الغربيّ ٢

    الدِّيوانُ الشَّرقيُّ-الْغربيُّ (&#1634;)
    د.محمد بدوي مصطفى الشيخ
    أستاذ اللسانيات والأدب بجامعة كونستانس (ألمانيا)

    [email protected]
    وعدتكم، إخوتي الكرام، في المقال السابق من الدِّيوانُ الشَّرقِيّ-الغربيّ (&#1633;)، أن أبسط بين أيديكم في حلقات متتابعة، مادة أدبية قد لا يعرفها إلا القليل من أهلي الكرام في بلدي الحبيب؛ مسائل شتى، سوف أعرضها على مرآئيكم، إن شاء الله، منها ما يتعلق، في سياقه العام، بشأن بذوغ شموس التراث العربي الإسلامي في دهاليز أروبا المعتمة. تلك إمجاد قد مضت ولكن مازالت نيرانها تضئ ساطعة في إشعال لا ينقطع. بكلمات أخرى وبالعربي كدي، لولا تلقِّي الحضارة الغربية للتراث العربي الإسلامي في عصر أوج الحضارة الإسلامية لما قامت لأروبا قائمة أبدا!
    قلت محدثا أخي "محي الدين بنقذ"، الرجل الفنان، الذي لم ينقطع يزورني كلما حضرت من ألمانيا إلى أم در الشحباء حاملا لي من علوم إخوتي في دار الفنانين الكثير الكثير. كنت أدعوه ليصنع لي من يديه الماهرتين بناقذ لأبناءي المتشردين في طيبة والبشائر. أجمع لهم عن طريق منظمتي المتواضعة في ألمانيا بعض المصاريف عبر تبرعات أهل الخير في كونستانس (مدينتي الألمانية، التي ترقد على بحيرتها كالهمزة على سطرها) وعبر حفلات خيرية أقيمها لهم مع فرقي الموسيقية (فرقة ديوان وفرقة النور بقيادة العبد لله) عازفا على العود تارة وضاربا على الطبل تارة أخرى. كل ذلك بغية أن يتعلموا من خلالها، تراثنا وإيقاعاتنا السودانية ويهضموا من خلال تفاعلاتهم مع المادة الوسيقية، مآسيهم المرّة عبر "الضرب على قلوب الطبول والبناقذ". مآسي مرّة بكل ما يحمل هذا اللفظ من معان، عاشوها وهم في وحدة ووحشة، لا أب ولا أم ولا رفيق يواسي. الله يكون في عونهم.
    حدثت أخي محي الدين بنقذ قائلا:
    - محي الدين هل تعرف جوته؟ وهل سمعت عن أشعاره؟
    لم أرد أن أصدمه من أول وهلة وأدقش أفكاره الندية بلفظ "الديوان الغربي-الشرقي"!
    - يا محمد جوته ده منو؟ إتكلم معانا بالعربي يا دكتور! ممكن يكون عازف بنقذ في الخرطوم وإنا ماعارفو؟ والله ده نبي ليهو كرامات؟ حاج التوم إمام جامعنا في أمبده ذكر ليهو اسم زي ده في صلاة الجمعة الماضية. يكون ده زولنا ده والله شنو يا محمد؟
    - لا يا محي الدين، جوته ده ...
    قاطعني محي الدين بنقذ قائلا:
    - بس خلاص اذكرتو يا محمد، الزول ده نسأل منو حاج التوم إمام جامعنا. قطع شك يكون عارف مصايبو. جوته ده ولي يكون عندو كرامات، مش كدة؟ حاج التوم بيعرف كرامات الأولياء ديل كلهم من "الطقيع" ليه "الدبة" ومن كوستي ليه الفاشر. في ناس يقول عنهم حاج التوم كلام عجيب شديد! بقول: شفت الدقيق ده يقلبوه ليك خبيز، الفول يقلبوه عنب النبق يقلبوه دوم. كرامات لا ليها أول ولا آخر.
    ذكرتني ثرثرة محي الدين هذه عن حاج التوم، إمام الجامع، برحلة قمت بها للإمارات مدعوا لمؤتمر "ألمانيا والعالم العربي". قدمت في المؤتمر محاضرة عن جوته والإسلام. إجتمع في هذا المؤتمر خيرة الناس من علماء الإستشراق وكنت أنا بينهم في غاية السعادة. هناك تعرفت على صديق مصري حميم؛ صديقي البروفيسر محمد أبو الفضل بدران الذي أهداني متفضلا عليّ كتابا قيما عن الكرامات، كتبه وحققه في جامعة الإمارات العربية بالعين. فتكلم عن طرائف كتب الكرامات ومنها "المختار في كشف الأسرار" للعلامة زين الدين عبدالرحيم بن عمر الدمشقي المعروف في أمهات الكتب بالجوبري. هذا الأخير تتبع أشهر الكرامات فانكرها وحاول في عقلانية أن يوضح لقراءه كيف بدت للدهماء دون أن يعوا خفاياها فقال: "من يظهر الفواكه في غير أوانها وفي أوقات لا يمكن وجودها مثل المشمش (…) يأخذون المشمش وفيه قوة ثم يأخذون قعبة زجاج لها غطاء محكم عليها فيفرشها بالزعفران؛ ثم يرد عليه الغطاء ويشمع الوصل فأذا إراد إحضاره يكون كأنه جناه وقته، ولولا خوف الأطالة لذكرت في هذا المعنى مائتي باب …" (المختار في كشف الأسرار: ص &#1633;&#1638;).
    ذكرت لمحي الدين أنني عندما وصلت مع الوفود القادمة للمؤتمر إلى مطار دبي كان بانتظارنا عدد من السواقين يحملون يافطات عليها أسماء الحضور. الكلّ من الشيوخ العفارمة وأنا كنتُ حاملا حقيبة صغيرة ولابسا جنيز. فعندما وصلت إليهم قلت لهم:
    - إنا الدكتور الذي تحملون اسمه.
    فحسبوني معتوها وطلبوا مني بغلظة وجلافة إن "أحل عن وجوههم"!
    رأيتُ وجه محي الدين قد إحمرّ من السواد.
    - ياأخي ديل ناس حقَّارين شديد، يعني عشان إنت سوداني والتانين بُيُض والله شنو؟
    - معليش يا محي الدين ما تاخذ في خاطرك، المابيعرفك بجهلك. مش بقولوا كده في المثل السوداني؟
    - صاح يا دكتور!
    - طيب خليني أكمل ليك الكلام مع جوته، كويس؟
    - جوته ده، زي ماقلت ليك، كان راجل عظيم جدًّا. تخيّل قبل &#1634;&#1632;&#1632; سنة كتب كلام عن الإسلام والمسلمين فوق للتصوّر.
    - جوته ده ود عرب والله من ناسكم أولاد الريف يا محمد؟
    - ألماني!
    - زول أبيض كده زي الناس البُيُض البنشوفوهم في سينما العرضة أمدرمان، زي "شامي كابور" و"جاكي شان" وهناي وبتاع؟
    - لا، يا محي الدين، جوته ألماني حرّ وما فيهو لاعرق هندي ولا صيني؛ جرماني قلبا وقالبا، زي الكلاب البوليسية بتاعت بوليس الكمندانية أمدرمان.
    - شئ عجيب!
    لاحظت عيون محي قد إنبثق منها ضوء لامع مستمر.
    - هل يا تُرى، شحذت بداية هذه "الحجوة الصغنونية" فضول صديقي محي الدين؟ هل إستثارت عقلانيته؟ هل سلبت عقله آله الأقاصيص تاركة في إحشاءه علامات استفهام عديدة؟
    - طيِّب يا محمد منو جوته، وشنو يعني كتب قبل &#1634;&#1632;&#1632; سنة عن المسلمين؟ ما في ناس كتيرين كتبوا عن حاجات زي دي!
    - موضوع جوته ده يا محي الدين مهم جدًّا، ما لأنو الزول ده والناس العاشروه بيتكلموا بس عن التاريخ والأدب ومقارنة الآداب بين الحضارات والتراثات المختلفة لكن، لأن الناس ديل فهموا حاجة مهمة جدا، هي إنو تمازج البشر البعيشو في سياق الحضارات المختلفة دي بيخلق في بلدان العالم كلها إمتزاجات ثرية، يعنى الناس بيعلِّموا ويتعلَّموا بيناتهم. شوف زي ما إنت علمتني بالبنقذ إيقاع "التم تم القافل"، أنا علمتك إيقاع "البايو الكوبي".كده أنا بكون طوّرت مهاراتي الفردية واستفدت منك. إنت برضو تكون بنفس المقياس استفدت استفادة قصوي، والله مش كدة يا حاج؟
    من تلك اللحظة بدأ محي الدين بنقذ في متابعة الأسئلة وكتابة بعض القصاصات عن جوته وهلم جرّ. كنت أترقب جالسا إلى نافذتي في الملازمين، تلك التي تطل على مدارس المليك مشاهدا الوزاوز في دأب دائم ومترقبا مجئ صديقي محي حاملا في جعبتة أسئلة بلا حدود! كان عقلي يغالب الشوق الناتج عن طرح الأسئلة، فتغلبه تارةً ويغلبها تارةً. كان محي الدين يعود كل يوم من المنطقة الصناعية حيث يقوم بتجهيز البناقذ وكانت أميّ العميدة الأستاذه عزة بنت العيدروس السنهوري حينما تراه تتلّقاه باشَّةً جَذِلةً. يدخل البيت ويراني. كان كريما:
    إن الكريم لكالربيع / تحبه للحسن فيه
    وتهش عند لقاءه / وإن غاب عنك فتشتهيه
    - كيف يا دكتور؟ والله القروش نقصت! عايزين لينا صواميل وعايزين نلف العِلَب عشان نعمل لي أولادك إيقاعات فنانه جدا. والله يا دكتور أولادك الشماشة ديل حينبسطوا من البناقذ دي. حتكون بناقذ فُرجة يا دكتور! علب بُن مصرية من النوع أبو كديس!
    - كديس منو وفطيس منو يا محي الدين! يا أخي ذبحتنا بشغل القطاعي بتاعك ده.
    - يا دكتور، خلاص ماتزعل؛ ما عايزين قروش. أه، أدينا من علمك شوية كده. وبعدين نتفاهم في أمر البناقذ، كويس؟
    - طيب، عايز شنو يا باشا؟
    - أنحنا ما وققنا المرّة ديك عند الولي بتاعكم ده جوته؟ مش كدة؟
    - صاح! إنت عارف يا محي الدين، جوته دي فضلو على الحضارة العربية لا يُقدَّر بثمن. جوته أعاد الحياة لتراث الشعر العربي في أوروبا. تتخيل كان جوته بحب المتنبئ!
    - بحب منو؟ النبي محمد؟
    - لا يا محي الدين، كان بحب شاعر عربي معروف جدا. يعني زي ما تقول كده زول مشهور شديد عندنا زي الكاشف والله ود الرضي في عظمتهما.
    - آآ، فهمتَ! يعني زول معروف وعدادتو قوية شديد زي "ترباس أبو عمة وراس" يعني.
    - بالحيل، زي ترباس!
    فسردت لصديقي الظمآن وهو في غاية الإستمخاخ، أن من المستشرقين الألمان نفر ممن أثْرَتْ كتاباتهم، عن أدبنا وحضارتنا الإسلامية، المكتبات في كل بقاع أوروبا تاركة بصماتها إلى الآن.قلت له لقد تصدى لهذا الموضوع كثير من الأساتيذ المستشرقين. منهم على سبيل المثال العالمة والفيلسوفة "أنا ماري شمل"، المفكرة الألمانية الفذة، والتي يُعرف أنها تنتمي، عن علم ودراية، لديننا الحنيف (ويخشى الله من عباده العلماء)؛ ترى هذه الأخيرة أن المتنبئ قد حظي باهتمام خاص عند "الولي جوته" وكان له وقع فريد في دواخله. لم تكن أوروبا تعرف قبل &#1634;&#1632;&#1632; سنة شيئا عن المتنبئ وعن أشعاره الغنية عن التعريف. لكن جوته لم يَأبأ؛ كون الناس يجهلونه في أوروبا في تلك الحقبة من الزمن. كتب جوته في ديوانه الغربي-الشرقي أنه يدين بالشكر الجزيل للشعراء العرب ومنهم أحمد بن عرب شاه (&#1633;&#1635;&#1640;&#1641;-&#1633;&#1636;&#1637;&#1632;) وقيس الشهير بمجنون ليلى وجرير والفرذدق وحاتم الطائي وأبي نواس وتأبط شرّا ، الخ. کاد أن يكون المتنبئ نكرة بالنسبة للقارئ الأوروبي في عصر جوته ولكن الكل أشار إلى عمله الثري بالبنان عندما تطرّق إليه جوته بإعجاب وإكبار في ديوانه الغربي- الشرقي. بعد حقبة من الزمن قامت كبار دور النشر الألمانية بنشر ترجمة كاملة لديوان المتنبئ فَوُصِفَ من قبل النقاد آنذاك بأنه "أعظم شاعر عربي على الإطلاق". نجد أشعار المتنبئ قد تركت بصمات قوية في أعمال جوته. منها مشهد فكاهي في مسرحية "مأساة فاوست" كما استوحى جوته روح إبي الطيب المتنبئ الغزلية في قصيدته "السماح بالدخول" التي كتبها في عام &#1633;&#1640;&#1634;&#1632; واستشفها من غزلياته.
    كان محي الدين يستمع في سكون ودهشة! لون عينيه قد ازداد بياضا ناصعا. دعوته سائلا:
    - أه، كفاك يا حاج؟
    - ده كلام كبير جدا يا محمد. السودانيين ديل لازم يعرفوا الراجل ده. لأنو دافع عننا في أوروبا، والله مش كدة. لكن يا دكتور أنا في شي ما وقع ليّ لسه؟
    - شنو يا محي الدين؟
    - إنت جوته ده جاب الكلام ده كلو من وين وعرف عن الناس دي من وين. لا حولة ولا قوة! إنحنا قبل &#1634;&#1632;&#1632; سنة إمكن كان جبال النوبة بتاعتنا دي زاته ما كانت في، والله مش كده. الزول ده قال كلمة إنت قبيل قلتها ليّ: (أنا مومن بيوم نزل ربنا القرآن على الرسول)، ما معناه يعني. أنا بعيد عنك لغتي الفصحي شوية تعبانة. عايزه ليها عَمرَة!
    وأطلق ضحكته الظريفة في أرجاء بيتنا في الملازمين قرب حي الإذاعة، قَهقَه من جرائها الحضور بالبيت…
    - نعم يا محي الدين، الزول ده قال بالحرف الواحد: "إني أؤمن بتلكم الليلة التي انزل فيها الله القرآن على عبده محمد".
    - يا أخي ده كلام سمح شديد! عرف القرآن ده وين؟ أه الكلام ده بيكفي إنو نقول جوته مسلم؟ تعال نوديك لحاج التوم، إمام جامعنا، يفتينا في الكلام ده!
    الحديث مع محي الدين ذو شجون والكلام عن أناس قد قضوا نحبهم مثل جوته يطول. سوف تقرأون أخوتي الكرام في منبر الرأي العام عن حكاياتي مع "محي الدين بنقذ" وعن تنبأت "حاج التوم"، إمام الجامع، فسوف أبسط بين أعينكم أمورا كثر منها على سبيل المثال لا الحصر أمر الشاعر الألماني جوته وعن كيفة تقبله للثقافة العربية الإسلامية، حيث قال في ديوانه الشرقي الغربي قصائدا رائعة مادحا فيها خير البرية، رسولنا الأميّ. هذا الأوروبي الأشقر بعثت أعماله الثرية كثير من الأسئلة في روح أخينا محي الدين فقلقلتها. أسئلة كثيرة نعالجها مع أخينا محي الدين في الحلقات التالية من الديوان الشرقي-الغربي.
    هل كان جوته مسلما؟ وهل أكّد حاج التوم على هذا؟
    كيف عرف القرآن وهل قرأه؟ هل جوّد جوته قراءة القرآن وهل كان يعرف أحكام النون الساكنة والنون بغنّة والإضغام، الخ؟
    ما هو الرأي السائد في أوروبا أنذاك عن المسلمين؟ وحوش والله ناس كويسين؟
    ما هي أسباب الحروب الصليبية وهل للأمر علاقة بكرة المحمديين؟
    من ترجم القرآن ومتى ولماذا؟
    كيف عرف أهل أوروبا سيرة الرسول؟
    كيف تفاعل محي الدين بنقذ مع هذا البوتقة من المعلومات؟
    ماذا قال حاج التوم عن الولي جوته؟ وهل هنالك كرامات مشابهة لتلك التي لجوته؟
    وعدتكم ووعدت صديقي محي الدين بنقذ بالإجابة على هذه الأسئلة. سوف نقوم بذلك سويا أنا وأخي محي الدين في حلقات متتالية فتابعوا معنا!
    هاكم بعض الأبيات التي كتبتها بشأن الديوان الغربي-الشرقي:
    إفرحي يا عيون/ وإنشدي يا منون
    عاد مجد الأولى/ يُنيرُ عهد الفنون
    بزغت شمس جوته/وسكبت دفأ حنون
    زاع صيت إهلك/ فطاف كل الكيون
    شاع فجر حاتم/وذاك نواس المجون
    تنبأ نجم طيب/وعادَ ليَّال الجنون
    وذابت روح خنسا/تسمو في وقع القرون
    أذاع جوته إمجادا / وبحبّ قرآني يصون
    مدح الرسول وأسبغ / وكَلِمُهُ عذب شَجُون
    أقام آله الشعر فيّ / وأحيا إمجاد السنون
    لنا لقاء!
    إنتظروني في الحلقة القادمة!
    د. محمد بدوي مصطفى الشي
                  

08-16-2009, 01:37 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الديوان الشرقيّ-الغربيّ ٢ (Re: محمد بدوي مصطفى)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de