كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان
|
جاء صحيفة الأحداث الخميس 13 أغسطس 2009م ما يلي :
أطلقت الأمم المتحدة صرخة داوية كاشفة عن أوضاع مأساوية في جنوب السودان
وصفتها بالعاصفة وأعطت ليز قراند والتي تشغل منصب نائب المنسق المقيم ومنسق
الشئون الإنسانية بالبعثة في جنوب السودان صورة قائمة عن الأواضع في الإقليم الذي
يعاني إضطراباً كبيراً في الأمن والأمن الغذائي (الأحداث) ولخطورة التقرير
الذي قدمته ليز ينشر في المساحة التالية نصه كاملاً :
عاصفة إنسانية
إن أفضل وصف للوضع الإنساني في جنوب السودان هو (عاصفة إنسانية تامة)
وما نعنيه بذلك هو إننا نري تلاقي عوامل في الجنوب تضع 40% من السكان علي
الأقل في خطر حقيقي . وثمة ثلاث عوامل تقود لهذا الوضع :
1/ الصراعات القبلية .
2/ فجوة غذائية واسعة .
3/ أزمة الميزانية .
العامل الأول : تصاعد الصراعات القبلية : تتصاعد الصراعات القبلية عدداً وحدة .
ومنذ يناير هذا العام أزهقت أكثر من 2000 نفس بسبب عنف الصرعات القبلية وشرد
أكثر من 250.000 شخص في جنوب السودان , وقد وقعت أربعة مذابح فظيعة أسقطت مئات
الضحايا معظمهم من النساء والأطفال حيث شهد شهر مارس قتل أكثر من 450 شخصاً في مقاطعة
البيبور بولاية جونقلي وفي أبريل قتل ما يزيد عن 250 شخصاً في مقاطهة أكوبو كما قتل
70 فرداً علي الأقل في توركتش بولاية أعالي النيل وفي الأسبوع الماضي قتل أكثر من 180
في مارينق بولاية جونقلي . هذا وفي شهر يونيو قتل 100 ضخص خارج مدينة الناصر
بولاية أعالي النيل وفقدت 750 طن متري من المواد الغذائية كانت في طريقها علي متن
بوراج نهرية إلي 19.000 من السكان في أكوبو . إن أكثر من يثير القلق هو أن كل هجوم
ينتج عنه هجوم آخر مما يؤدي لتصاعد الهجمات والهجمات المضادة كما أن إستهداف هذه
الهجمات للمدنيين خاصة النساء والأطفال هو نهج مثير للقلق ، وفي غرب الإستوائية التي تحد
جمهورية الكنغو الديمقراطية واصل جيش الرب للمقاومة ونشر الدمار والفواضي ، ومنذ
أواخر يوليو المنصرم قتل 181 شخصاً في هجمات لجيش الرب وترتفع أعداد النازحين واللاجئين
بوتيرة مضطردة بسبب تلك الهجمات ، وقد نزح منذ نهاية عام 2008م ما يربو علي 230.000 من السكان بينمادخل جنوب السودان أكثر من 250.000 من اللاجئين إلي جنوب السودان بسبب هجمات جيش الرب للمقاومة. هذا وقد أطلقت الأمم المتحدة عملية إنسانية واسعة شملت ست من وكالاتها وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية تستهدف 190.000 من السكان في غرب الإستوائية ووسط الإستوائية . وبشأن المستقبل فإن الصورة لا تبدو مشرقة ذلك أن العنف مستمر في الكنغو الديمقراطية وفي جمهورية أفريقيا الوسطي ما ينذر بنزوج في المستقبل وزيادة في أعداد اللاجئين .
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
العامل الثاني : نقص الغذاء يواجه جنوب السودان نقص واسع في الغذاء نتج عن تأخر وصول هطول الأمطار والمستوي العالي من إنعدام الأمن والنزوج وأضطراب العمليات التجارية وأرتفاع أسعار المواد الغذائية، وقدر برنامج الغذاء العالمي أن 1.2 مليون من السكان في جنوب السودان يحتاجون إلي 96.000 طن متري من العون الغذائي خلال عام 2009م ، وفي يونيو عندما أتضح أن الأمطار تأخرت ، بدأنا نري إشارات مثيرة للقلق في خمس ولايات : شمال بحر الغزال وواراب وأعالي النيل وجونقلي وشرق الإستوائية وكان أكثر ما أثار قلقنا هو البيانات التي بينت أنه في المناطق الأكثر تأثراً مثل أويل أصبحت معدلات سوء التغذية الحاد ضعف الحد اللازم للطوارئ وبسبب ذلك قررت حكومة جنوب السودان إعادة تقييم وضع الأمن الغذائي وتكاد هذه العملية تنتهي في الوقت الراهن ، ولكن النتائج ما تزال قيد التحليل وسوف تعلن خلال الإجتماع الذي ستعقده حكومة جنوب السودان يوم السبت القادم .
ولم تكن هنالك أمطار تكفي لموسم الحصاد الأول مما يجعل الفجوة الغذائية تمتد من شهر يونيو إلي شهر إكتوبر بينما تنتهي في العادة في شهر أغسطس ، ومع ذلك فإنه من المبكر الجزم بان يبلغ معدل الأمطار في موسم الحصاد الثاني والرئيسي المتوسط ، هذا إذا لم يكن دونه ، وقد تسلم برنامج الغذاء العالمي بالفعل 80.000 طن متري من إجمالي 96.000 طن متري كان قد تم التعهد بها لعام 2009م ، ويتوقع البرنامج أن يكون هنالك حاجة لمزيد من الغذاء بما يقدر بـ 22.000 طن متري لمقابلة الفجوة الغذائية. وستذهب نصف هذه الكية إلي ولاية جونقلي وحدها ، إذا تعد إحدي الولايات التي ضربها الجفاف وتسبب في إنعدام الأمن الغذائي فيها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
العامل الثالث : ازمة الميزانية : من الراجح أنه لم تعاني أية حكومة في الإقليم من الأزمة الأقتصادية العالمية مثلما عانت حكومة جنةب السودان التي فقدت بصورة مذهلة 40% من الإيرادات التي كانت تتوقعها . ونتيجة لذلك لم تكن أمام حكومة جنوب السودان من خيار سوي صرف النظر عن كثير من الخطط التي وضعتها مع شركائها الدوليين . ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ، وقد أخذت حكومة الجنوب علي عاتقها كثيراً من أعباء شبكة السلامة الاجتماعية وهي خدمات تقدمها الوكلات خلال فترة الحرب . وطبقاً للخطة فإن هذه الخدمات يتم نقلها لحكومة جنوب السودان وكان يفترض أن يبدأ ذلك في هذا العام . ولكن تعذر تحقيق هذا الهدف بسبب إنخفاض ميزانية الجنوب بنسبة 40% دعني أعطيكم مثالين لنأخذ قطاع الصحة :
فعلي سبيل المثال خططت وزارة الصحة لإدراج 7.000 من العاملين في المجال الصحي في الميزانية الوطنية ، ولكن حدثت الأزمة المالية العالمية وإنخفضت أسعار البترول مما عرض حكومة الجنوب لفجوة كبيرة في الميزانية , مثلاً كان من المفترض أن تسلم أبرشية ولاية الإستوائية ، وهي الجهة الوحيدة التي تقدم خدماتها إلي وزارة الصحة التي لم يكن لديها الأموال الكافية لتسلم هذه المسئولية ، وأوشكت عمليات الأبرشية علي التوقف ، غير أنه تم إنقاذها في اللحظة الأخيرة بفضل مساهمات صغيرة قدمها الصندوق الإنساني المشترك مما أتاح لها الإستمرار في العمل حتي نهاية العام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
تحقيق مع »5« من ولاة الجنوب بتهم الفساد
الخرطوم : معتز
شرعت الجهات العدلية بالجنوب في التحقيق في تهم فساد تجاه خمسة من ولاة الولايات الجنوبية على خلفية عمليات تقييم واسعة أجريت على أداء الولايات الجنوبية العشر وولاتها في الملتقى الأخير للولاة بجوبا قبل يومين، في وقت اتهمت قيادات جنوبية تحفظت عن ذكر اسمها لـ » الانتباهة « والي شمال بحرالغزال تبديد »601« مليار جنيه جملة مرتبات »9« ألف عامل تم فصلهم منتصف العام السابق، في ذات الأثناء يواجه والي شمال بحر الغزال اتهامات بتبديد الآلاف من جولات الذرة تم إرسالها من حكومة الجنوب .
وأبلغت مصادر مطلعة بالحركة الشعبية » الانتباهة « أن ملتقى ولاة الولايات الجنوبية أوصى بالتحقيق مع ولاة خمس ولايات في تهم فساد وتبديد هذه الأموال وتحويلها لصالح جهات غير التي خصصت لها، وأشارت المصادر إلى أن رئيس حكومة الجنوب وجه بالتحقيق في التهم ومن ثم تقديم من يثبت التهمة عليه لمحاكمة فورية .
وفي ذات الاتجاه اتهمت قيادات بولاية شمال بحر الغزال والي الولاية اللواء فولل ملونق بتبديد »601« مليارات جنيه عبارة عن مرتبات لـ »9« ألف عامل قام بفصلهم منتصف العام السابق إضافة لتصرفه في عوائد » 2 . 8 « مليون جوال ذرة وجه رئيس حكومة الجنوب بترحيلها للولاية لتخفيف أعباء غلاء الأسعار ولرفع الضائقة الغذائية عن الولاية . وكشفت القيادات عن وجود مجاعة طاحنة بالولاية بسبب غلاء أسعار الذرة التي يبلغ سعر الجوال فيها بأويل »012« جنيهات وخارج أويل يصل لـ »003« جنيه . وأشارت إلى أن غير المستطيعين يعيشون أوضاعاً إنسانية سيئة وأوضحت القيادات بأن أغلب الموظفين المفصولين للصالح العام والبالغ عددهم »9« آلاف عامل يعيشون أوضاعاً مأساوية بعد طردهم من الخدمة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
نواصل التقرير :
نطاق العمل : نحن نتعامل مع وضع قاس إنسانياً ، دعوني اوضح لكم هذا الأمر : هنالك حالياً 27 عملية رئيسية بثماني ولايات يستفيد منها 190.000 شخصاً ، وكنا قد أفترضنا في البدء أن تكون هنالك عشر عمليات طيلة العام ، وهنالك في معظم الولايات منظمة طوعية واحدة أو منظمتان تساعدان الحكومة في إدارة شئون عشرات الآلاف من النازحين داخلياً .
وكما يمكنكم أن تتخيلوا نحن نواجه عدداً من المشكلات في محاولاتنا إدارة عمليات بهذا الحجم :
1/ ليس لدينا أموال كافية : طلب في البدء شركاء حكومة جنوب السودان 412 مليون دولار أمريكي في خطة العمل لعام 2009م ، تم تسلم 59 مليون دولار امريكي حتي الآن (ولا تشمل هذه الأرقام متطلبات برنامج الغذاء العالمي من المساعدات الغذائية والتي حُحسبت بوصفها أحد المشروعات الطارئة للسودان كله) وفي شهر يونيو نفذنا تمرين (أهم الأولويات) وإعدنا حساب اللوازم الضرورية حتي نهاية العام ، نحن نحتاج لمبلغ 115 مليون دولار أمريكي ، بل ذهبنا أبعد من ذلك أخذين في إعتبارنا الإنخفاض العالمي في المساعدات ، وحسبنا تكلفة اقل الاحتياجات التي تلزم فقط لأبقاء المواطنين في جنوب السودان علي قيد الحياة حيث بلغت 85 مليون دولار أمريكي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
أخي محمد الامين شكراً علي المرور والمساهمة ولكن دعني أشكك في مصدرك وأرقامه
Quote: قيادات جنوبية تحفظت عن ذكر اسمها لـ » الانتباهة « والي شمال بحرالغزال تبديد »601« مليار جنيه جملة مرتبات »9« ألف عامل تم فصلهم منتصف العام السابق، في ذات الأثناء يواجه والي شمال بحر الغزال اتهامات بتبديد الآلاف من جولات الذرة تم إرسالها من حكومة الجنوب .
|
1/ 601 مليار جنيه تعادل قرابة 300 مليون دولار أمريكي ، ونعلم أن كل إيرادات البترول لحكومة
الجنوب لا تتعدي 130 مليون دولار في الشهر فكم نصيب الولاية منها حتي (يلحس ) هذا الوالي مبلغ
300 مليون دولار .
| Quote: إضافة لتصرفه في عوائد » 2 . 8 « مليون جوال ذرة وجه رئيس حكومة الجنوب بترحيلها للولاية لتخفيف أعباء غلاء الأسعار ولرفع الضائقة الغذائية عن الولاية . |
2/ 8.2 مليون جوال ذرة ، سعر جوال الذرة يتراوح ما بين 60 دولار إلي 100 دولار في الولايات الشمالية
وإذا فرضنا أن هذا الوالي قد تصرف في ذرة بمتوسط 75 دولار للجوال (وهو بالمناسبة السعر الذي حددته حكومة الجنوب لجوال الذرة) يعني أن هذا الوالي قد سرق 615 مليون دولار وهو ما يعادل كل ميزانية حكومة الجنوب لقرابة الستة أشهر ، ويعلم الناس أن حكومة الجنوب قد طرحت عطاءات ذرة لمواجهة الحالات الإنسانية بحجم 2 مليون جوال فقط . فمن أين أتي الوالي بالـ 6 مليون جوال الإضافية ليسرقها ، بعد أن سطي علي كل الذرة التي جاءت لجنوب السودان .
3/ يحمد لحكومة الجنوب محاربة الفساد وقد كونت مفوضية لمحاربته ، ولا تستثني أي شخص ، فهل لدينا هنا في شمال السودان ممارسة مشابهة
لك ودي
الرجاء قراءة التقرير كاملاً بتأني وبعد ذلك يمكن أن نحكم علي حكومة الجنوب
شكراً مرة أخري لمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
وأقول هنا كلمة موجزة عن القدرات ، هنالك العديد من المعوقات بجنوب السودان ، غير أن أهم هذه المعوقات هي صعوبة الوصول للمناطق ، بالإضافة إلي القدرات دعوني أبدأ بأولها . في الوقت الحالي ، من الراجح أن هنالك أقل من 200 كلم من الطرق المعبدة في جميع أنحاء جنوب السودان ، وفي أحسن الأوقات نستطيع الوصول فقط إلي 40% من المناطق التي نرغب في الوصول إليها ، وحتي هذه المناطق يتعسر الوصول إليها في موسم الأمطار ، ويظل الوضع كذلك علي مر الشهور ، ويبقي الناس معزولين في هذه المناطق ، أما فيما يخص القدرات ، فهنالك نفص فيها ، حيث تفتقر حكومة جنوب السودان وكذلك المنظمات الطوعية ووكالات الأمم المتحدة إليها . مثلاً نحتاج إلي 10 منظمات طوعية لكل ولاية لدعم العمليات الإنسانية في حين أنه في الواقع هنالك في المتوسط فقط منظمتان لكل ولاية تعملان في المناطق النائية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
أعلم إنني قد أعطيتكم الكثير من الأنباء السيئة ، دعوني الآن أن أحاول إعطائكم بعضاً من الأخبار السارة :
* ظلت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنذ يناير تقدم أغذية تكميلية وعلاجية لحوالي 45.000 طفل ، وهذا ما يمثل 50% من هدفنا للعام 2009م .
* تم تحصين حوالي 50% من الأطفال دون الخامسة ضد الحصبة وحقنهم بفيتامين (أ) ، كما تم توزيع الناموسيات المشبعة لآلاف الأسر .
* هنالك الآن 10.000 نقطة مياه موزعة عبر سائر أنحاء الحنوب ، تمنح مياه الشرب النظيفة لآلاف المحتاجين لها من الناس ، وقد تمكنا من إضافة 300 من هذه الآبار هذه السنة ,
* الحكومة تفعل ما تستطيعه ، توفر وزارات التعليم والصحة والمياه الخدمات التي تستطيع توفيرها ، برغم الفجوات المالية في موازناتها ، تقدم مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بجنوب السودان المساعدة للنازحين وتستجيب الطوارئ ، ولهذه المفوضية مكاتب بولايات جنوب السودان العشر ، وهي الجهة الرئيسية لتنسيق جهود الشركاء الدوليين في الإستجابة للأزمات الإنسانية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير هام وأرقام مذهلة للأمم المتحدة عن جنوب السودان (Re: زهير الزناتي)
|
وأود أن ألخص رسائلي الأساسية :
أولاً : الأمور صعبة بحق وحقيقة في جنوب السودان فبعد مرور 4 سنوات علي توقيع اتفاق السلام الشامل لا يزال جنوب السودان يواجه حزمة من المشاكل التي يصعب حلها .
ثانياً : هنالك الكثير من العمل الجيد تم تنفيذه .
ثالثاً : بالرغم من هذا إلا إننا لا نستطيع مجاراة المطلوب فعلي الرغم من أن حكومة جنوب السودان تبذل جهوداً خرافية ، والمنظمات غير الحكومية تقوم بعمل رائع ، ووكالات الأمم المتحدة تعمل علي مدار الساعة ، إلا إننا جميعاً قد بلغنا الحد كما يقولون لأننا لا نملك المال الكافي ولأننا لا نملك العدد الكافي من الموارد البشرية ، وبسبب هذا كله لم نستطيع التحرك من مربع الطوارئ بالسرعة المطلوبة ، أعلم جيداً أن الكثير من الإهتمام قد تحول لدارفور ، وهذا شئ مستحق ، إلا أن جنوب السودان يستحق أضعاف ما يتلقاه اليوم من اهتمام ، ولا سيما ان اتفاق السلام الشامل نفسه يدخل الآن في مرحلته الحساسة .
الخرطوم في 15 أغسطس 2009م
إنتهي التقرير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير الزناتي
محمد الامين محمد
Ibrahim Sayed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست