|
هل حقا تبرع النائب الأول سلفاكير بمبالغ مالية للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية؟ ياللفاجعة إن حدث
|
تتحدث الأخبار الوادرة من مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق والتي تشهد هذه الأيام زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت تتحدث ‘ن أن سيادته قام بالإعلان عن تبرعه بمبالغ مادية لكل من حزبي الإتفاقية حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان
وبغض النظر عن قيمةالتبرع كثر أم قل فإنني أطرح الأسئلة التالية هل هذا التبرع يجيء باسمه الشخصي أن تحت مظلة كونه نائباً أولاً لرئيس الجمهورية ورئيساً لحكومة جنوب السودان فإذا كان تحت مظلة الثانية وتحت قبعته كصاحب منصب دستوري فإن هذا يجعلنا نتسائل عن الأسس التي تم بها هذا التصديق سواءاً لحزبه هو أو لحزب المؤتمر الوطني
أما إذا كان تبرعاً شخصيا فإننا لا نحول بينه وبين حزبه فهذا شأنه الخاص لكننا نسائل في السيد سلفاكير ضميره الإنساني ونقول له.. هل حزب المؤتمر الوطني الذي يرضع من ثدي الدولةالسودانية ويقتات من صحة وتعليم وغذاء الشعب السوداني أولى بتبرعاته أم إنهم هؤلاء المهمشون على امتداد المليون ميل مربع الذين يتحدث سيادة الفريق باسمهم
ننتظر الإجابة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقا تبرع النائب الأول سلفاكير بمبالغ مالية للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية؟ ياللفاجعة إن (Re: shahto)
|
Quote: Quote: تتحدث الأخبار الوادرة من مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق والتي تشهد هذه الأيام زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت تتحدث ‘ن أن سيادته قام بالإعلان عن تبرعه بمبالغ مادية لكل من حزبي الإتفاقية حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان
وبغض النظر عن قيمةالتبرع كثر أم قل فإنني أطرح الأسئلة التالية هل هذا التبرع يجيء باسمه الشخصي أن تحت مظلة كونه نائباً أولاً لرئيس الجمهورية ورئيساً لحكومة جنوب السودان فإذا كان تحت مظلة الثانية وتحت قبعته كصاحب منصب دستوري فإن هذا يجعلنا نتسائل عن الأسس التي تم بها هذا التصديق سواءاً لحزبه هو أو لحزب المؤتمر الوطني
أما إذا كان تبرعاً شخصيا فإننا لا نحول بينه وبين حزبه فهذا شأنه الخاص لكننا نسائل في السيد سلفاكير ضميره الإنساني ونقول له.. هل حزب المؤتمر الوطني الذي يرضع من ثدي الدولةالسودانية ويقتات من صحة وتعليم وغذاء الشعب السوداني أولى بتبرعاته أم إنهم هؤلاء المهمشون على امتداد المليون ميل مربع الذين يتحدث سيادة الفريق باسمهم
ننتظر الإجابة |
نعم تبرع عشان هو قال نحن و المؤامر الوطني ذي الاسنان و اللسان ..... يعني 2 في لياس و احد |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حقا تبرع النائب الأول سلفاكير بمبالغ مالية للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية؟ ياللفاجعة إن (Re: shahto)
|
Quote: سلفاكير:شماليون دعموا أكول لتفويت فرصة الاستفتاء الكرمك: فتح الرحمن شبارقة
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=353&id=24886
وَصَفَ سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالناجحة، ودَعَا لدى زيارته دار المؤتمر الوطني بالدمازين أمس الى التمسك بالشراكة والعمل على إنجاحها فيما تبقى من عمر الفترة الانتقالية، واتهم بعض الشماليين بدعم حزب لام أكول لتفويت الفرصة على الاستفتاء، وتبرع سلفاكير بمبلغ «100» ألف جنيه للمؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق، ومثلها للحركة الشعبية وأشاد سلفا بمستوى التعاون والشراكة بالنيل الأزرق، وقال: هذه شراكة نموذجية ويجب أن تستمر، وأشار الى ان الانتخابات مسؤولية الجميع، ودعا الاحزاب للعمل على إنجاحها.وفي سياق ذي صلة رهن سلفاكير تحقق الوحدة بتغيير الكثير من المفاهيم لدى الشماليين، وقال في لقاء جماهيري حاشد بالكرمك أمس ان الوحدة كي تكون جاذبة «لابد تكون في حاجات تُشير إلى أن الشماليين غيّروا رأسهم من الحاجات الكان بعملوها زمان وإذا هذا لم يحصل فلن أجبر المواطنين للتصويت على الوحدة».وقَالَ إنّ الوحدة لن تكون بالاكراه، ولابد أن تكون جاذبة وطوعية، ودعا لدعم المشروعات التي تجعل الوحدة جاذبة، ودَعَا المواطنين بالكرمك لمراعاة حُسن الجوار مع أثيوبيا وعدم التسبُّب في المشاكل على الحدود، ووجّه سلفاكير بحسم ظاهرة انتشار «الحرامية»، التي قال مالك عقار انّها انتشرت بالكرمك، وأشار سلفاكير الى انهم تمكنوا من السيطرة على عصابات «ال(.........)وز» في الجنوب والتي قال انها كانت تنهب ما بأيدي المواطنين بلا إنسانية.وشكر سلفاكير أهل الكرمك بوقوفهم مع الجيش الشعبي على أيام الحرب، وقال «إنّ الحركة لن تتخلى عنكم وتترككم»، وكان سلفاكير نقل تحايا الرئيس البشير لجماهير الكرمك. وردّد في اللقاء الجماهيري «حركة شعبية وياي.. مؤتمر وطني وياي». إلى ذلك وَقَفَ سلفاكير على سير العمل بمشروع تعلية خزان الروصيرص، واستمع إلى تنوير حول المراحل التي وصلت إليها عمليات التعلية قدّمه المهندس محمد الحسين الحضري نائب مدير وحدة تنفيذ السدود، واطمأن على ضمان حقوق المتأثرين من عملية تعلية الخزان، وأكد حرص الدولة للمحافظة على حقوق مواطنيها ودفع الضرر عنهم، وقال سلفا إنّ حكومة الجنوب قد وقّعت اتفاقيات مع وحدة تنفيذ السدود لتنفيذ هذه المشروعات الاستراتيجية، إلاّ أنّ العمل لم يبدأ فيها بعد، وعبّر عن آمله في أن تقوم الوحدة بالإسراع في تنفيذ المشروعات لتعود بالفائدة الاقتصادية على مواطني الجنوب.
|
Quote: أيهما يعبر عن موقف الحركة الحقيقي؟ تصريحات سلفاكير الإيجابية أم تصريحات باقان السالبة؟ كمال حسن بخيت
التصريحات الإيجابية التي أطلقها الفريق أول سلفاكير ميارديت في ولاية النيل الأزرق.. تنم عن حكمة عظيمة ورؤية سياسية واعية.. هذه التصريحات أحدثت ردود فعل إيجابية رائعة وسط أهل الشمال.. وغسلت كل الأحزان التي تركتها تصريحات الأستاذ باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية.. والتي هدد فيها تهديدات مباشرة بالإنفصال.. وبفض الشراكة وغيرها.. وشاركه فيها الأستاذ دينق ألور وزير الخارجية.. وأحد أبرز المنشغلين بمسقط رأسه أبيي.. والذي عبر عن عدم رضائه عن قرار لجنة التحكيم الدولية في لاهاي أخيراً. وحتى هذه اللحظة.. نحن لا نعلم.. إن كانت تصريحات باقان.. وألور تعبران عن خط الحركة.. أم تعبران عن خط ثانٍ.. أو (لوبي) داخل الحركة.. خارجاً عن المؤسسية الحزبية التي ينطق باسمها سعادة الفريق سلفاكير النائب الأول لرئيس الجمهورية.. ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية. هذه التصريات الإيجابية التي تؤكد تمتع الفريق سلفاكير بوعي سياسي متقدم، يعطي أملاً رائعاً بمستقبل مشرق بين أبناء السودان جميعاً.. خاصة بين أبناء الشمال والجنوب. وهنا سؤال يطرح نفسه.. هو موقف الحركة من تلك التصريحات المخالفة تماماً لتصريحات رئيس الحركة الفريق سلفا.. وهل تعبر عن رأي الحركة الحقيقي.. وإذا كانت لاتعبر عن موقف الحركة.. فأين هي المحاسبة التنظيمية والحزبية؟.. أم أن أدبيات الحركة لا تعرف المؤسسية الحزبية.. وليس لديها نظام داخلي يحاسب من يخرج عن خط الحركة السياسي والتنظيمي. الحركة تحتاج لوحدة في الموقف العام في مجمل القضايا.. وتحتاج لأن تتحدث بلسان واحد.. مهما كان ذلك الحديث.. لأننا لا نملك إلا أن نحترم ما يقرروه.. لأن التهديد والوعيد.. والتخويف لن يرعب أحداً. إن الحركة الشعبية أيام الراحل الخالد الدكتور جون قرنق .. كانت تتميز بموقف سياسي واحد.. وتحكمها مركزية قوية.. ولم يكن يجرؤ أحد عن الخروج على خط الحركة الذي يعلن عنه دائماً رئيسها الراحل الدكتور جون قرنق.. ولكن بعد رحيله.. تغيرت الأمور كثيراً.. ويحاول أن يؤكد بعض القادة في الحركة أن الخيوط ليست كلها بيد الفريق سلفا.. وأنهم يملكون كثيراً منها، بدليل أن تصريحاتهم المخالفة لا تجد النفي من قيادة الحركة ولا المحاسبة منها.. مما يؤكد أن بالحركة تيارات عديدة متناحرة.. وإذا صح هذا التحليل فإن كارثة مقبلة على تنظيم الحركة لا محالة..وإن جاءت الكارثة.. فالذي يخسر.. السودان كله شماله وجنوبه.. ولأننا نريد شريكاً قوياً في الحكم يعمل مع الشريك الآخر من أجل تحقيق أماني وأشواق أهل السودان جميعاً في التنمية والبناء وفي التحول الديمقراطي.. والتداول السلمي للسلطة وحل المشاكل التي تواجه البلاد كافة وعلى رأسها مشكلة دارفور.. التي كادت تستعصي على أهل الحكم والوسطاء.. بسبب صراع الأجندات الخارجية حول دارفور وحول حركاتها المسلحة. والمطلوب من قيادة الحركة وعلى رأسها سعادة الفريق سلفا كير توضيح موقف الحركة الرسمي من التهديدات والتصريحات المخالفة لتصريحاته.. ولماذا صمتت قيادة الحركة عنها؟ إن الحركات الثورية غالباً ما تحدث فيها إنشقاقات وخلافات في الرؤى عندما يغيب قائدها ومفكرها الأول.. لكن تلك الخلافات والتيارات الجديدة لا تصل الى السطح ولا إلى المستوى الذي يحدث الآن في الحركة الشعبية.. حيث أصبح كثيرون كانوا صامتين أيام الراحل قرنق.. أصبحوا الآن أصحاب نبرة عالية وحادة وانفصالية.. لم يكونوا باستطاعتهم في أيامه ان يعلنوا عنها.. المطلوب من الحركة توضيح موقفها الحقيقي من تصريحات باقان وصحبه.. ولماذا يحاولون استفزاز الآخرين بالتهديد والوعيد، ولماذا لا ينظر باقان وصحبه لحظة الاستفتاء لينفذوا تهديدهم ووعيدهم.. ولماذا يريد مسابقة الزمن؟ نعلم تماماً.. ان الذي يحدث من تناقضات في المواقف.. هو عجز بعض القيادات في الحركة من استيعاب تحولها من حركة مقاتلة الى حزب سياسي يحكم الجنوب كله ومشاركة فاعلة في حكم الشمال.. بنسب مقدرة.. ولو قدر لأمانيهم ان تتحقق بالإنفصال فلن يتركوا أهل الجنوب ينعمون باختيارهم، كما لن يتركوا أهل الشمال يعيشون في هدوء. نحن ضد الانفصال.. وضد إنقسامات الحركة الشعبية وضد غياب المؤسسية فيها، وضد التناقضات التي تظهر من خلال العديد من تصريحات بعض قادتها. نحن نشيد بالمواقف الواضحة والحكيمة لسعادة الفريق سلفا كير الأخيرة بالنيل الأزرق وقبلها كل تصريحاته الإيجابية، ونسأل الله للحركة الشعبية التوفيق في تسوية المشاكل التي تواجهها في الجنوب، ويجب على بعض قياداتها أصحاب التصريحات الملتهبة التفرغ لمعالجة تلك المشاكل وإعطاء المواطن الجنوبي الإحساس بطعم وقيمة الإتفاقية والسلام. والله الموفق وهو المستعان،،،
|
| |
|
|
|
|
|
|
|