كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن
|
الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم النعمان حسن
الحزب الإتحادى الديمقراطى يواجه حقيقة من المكابرة أن يغالطها أى طرف وهى:
1- أنه اخيرا إنتهى لوجود اربعة أحزاب مسجلة رسميا لدى مسجل الأحزاب هى الحزب الأتحادى الديمقراطى (الأصل) ويمثل ما يعرف بالمرجعية وهو حزب الموالين للسيد محمد عثمان الميرغنى والحزب الإتحادى الديمقراطى( الأمانة العامة سابقاً ) والحزب الإتحادى الموحد وأخيراً الحزب الوطني الإتحادى ويضم ثلاثة فصائل هي الحزب الوطني الإتحادى المسجل ومجموعة أزرق طيبة والهيئة العامة ومجموعة معتبرة من المرجعية الرافضين لهيمنة الميرغني على الحزب:
-2 أي حزب من الأحزاب الأربعة يكابر إذا إدعى أنه يمثل قاعدة الحزب فالقاعدة عازفة عن الحزب بالرغم من تمسكها بإتحاديتها وطوال السنوات الماضية ظلت تطمع في أن تتوحد في مؤسسة حزبية ديمقراطية الكلمة فيها للمؤتمر العام لهذا فإن موقفها غير واضح تجاه الأحزاب الأربعة معبرة بذلك عن رفضها لهذا الواقع وإن كانت الحقيقة الوحيدة الثابتة أن الأحزاب الثلاثة التي سجلت خصما على السيد محمد عثمان الميرغني الذي فقد الكثير بسبب فشله في لم شمل الحزب لعدم مؤسسيته وإصراره على الهيمنة على الحزب بإعتبار أنه تسلم حزبا موحداً إلا أنه دفع بالإتحاديين لينفضوا من حوله لهذا فهو الذي يتحمل مسئولية ما آل إليه الحزب.لهذا فإن
ثلاثة من هذه الأحزاب إتخذت موقفا مبدئيا رافضا الوحدة مع حزب الميرغنى لتمسكها بالمؤسسية و سعت للتوحد مرتين الأولى بميثاق الشارقة الذى وقعته سبعة فصائل ثم بميثاق 21 أكتوبر بعد أن إنضمت إليها الأمانة العامة إلا أن الخلافات الثانوية عصفت بالوحدة بينها.
3- الحزب الأتحادى والذي عرف عبر التاريخ أنه حزب الأغلبية والذي لا تزال أغلبيته تتشبث بالأمل في وحدته لاشك أنه سيكون خارج منظومة الإنتخابات القادمة وهو يخوض الإنتخابات بأربعة أحزاب وأغلبيته على الرصيف رافضة لواقعه وتقف تجربة تعدد المرشحين بعد ابريل دليل على ذلك فما بالنا بأربعة مرشحين إتحاديين هذه المرة.
4- إذا كانت هذه الأحزاب الأربعة تدعى أن القاعدة معها وأنها التي تمثل الحزب والتعبير عنه فمن باب أولى أن تتفق فيما بينها لرد الحق لصاحبه ليقول هو كلمته وهو المؤتمر العام لتأكيد صحة ما تدعيه ولكن المشكلة كيف ينعقد مؤتمر عام يمثل القاعدة الأتحادية مجتمعة ولكل حزب من الأحزاب الأربعة مؤتمره العام حسب قانون الأحزاب مما يعنى تقسيم القاعدة نفسها لأربعة كيانات كما أن هذه المؤتمرات الأربعة لن تكون الممثل الحقيقي للحركة الإتحادية لإن الأغلبية العظمى ستبقى على الرصيف غير مشاركة في أي مؤتمر وستبقى الأغلبية خارج منظومة المؤتمرات الأربعة لإنها رافضة للتمزق حتى تستبين موقفها يوما لتحسم الإنتماء لواحد من الأحزاب الثلاثة ولقد إستثنيت الحزب الأصل لإن القاعدة لها موقف مبدئي رافض لهيمنة أي فرد أو مجموعة على الحزب .
من هنا نخلص إلى أن الحزب والوطن الذي يفقد أهم أحزابه في هذه المرحلة الحرجة في تاريخه نخلص إلى أنه في مأزق حقيقي يبدو الخروج منه – في المدى القريب- حلم بعيد المنال وإذا كان هناك ثمة أمل وإن بدأ غريباً فإنه يتمثل في أن يقبل كل من الأحزاب الأربعة أن يحتكم للقاعدة لتقول كلمتها في النزاع فيما بينها حول هوية الحزب طالما أن كل قيادات هذه الأحزاب تدعى أنها هي الحزب مع أنها لا تتمتع بحق تمثيل الحزب شرعاً لإنها غير مفوضة من قاعدته التي لم ينعقد لها مؤتمر عام حتى تضع النقط فوق الحروف يوم تقول كلمتها الفاصلة. وهذا يجعلنا أمام معضلة كبيرة:
كيف يمكن الوقوف على رأى القاعدة تحت ظل أربعة أحزاب كل منها له كيانه القانوني وهذا ما يجب أن يفكر فيه الإتحاديون بإعتباره المخرج الوحيد من هذا المأزق وكيف ينعقد مؤتمر موحد لأربعة أحزاب مسجلة أو لثلاثة منها إذا استثنينا المرجعية.
في تقديري الخاص أن إلإنتخابات القادمة تتيح فرصة ذهبية لهذه الأحزاب للوقوف على رأى القاعدة إذا كانت حقا جادة في معرفة رأى القاعدة والإلتزام به والفرصة التي تتيحها الإنتخابات لتحقيق الوحدة وفق رغبة القاعدة تتمثل في توقيع الأحزاب الإتحادية الأربعة على ميثاق دون إستثناء حزب الميرغني إذا إلتزم بالميثاق الذي تلتزم فيه الأحزاب الموقعة عليه بما يلي : وفى رأيي الشخصي أنه بالرغم من موقف الأحزاب الثلاثة من حزب الميرغني إلا أنها يجب الا ترفض له إذا إرتضى أن يحتكم للقاعدة على النحو الذي لا يعزل أي إتحادي.:
أن تعتبر الدائرة الإنتخابية هي القاعدة للحزب حرصا على أن الوحدة تكمن في وحدة القاعدة والتي يجب على الأحزاب الأربعة أن تحتكم إليها وتلتزم بقراها.
أأن تلتزم الأحزاب الأربعة بأن يكون للحزب مرشح واحد يختاره مؤتمر الأتحاديين بالدائرة دون تصنبف.
أن تكون الأحزاب الأربعة لجنة تمثل فيها على قدم المساةاة دون تمييز وتختص هذه اللجنة بالعمل على عقد مؤتمر الدائرة الذى يقرر مرشح الدائرة وإنتخاب لجنة للحزب بالدائرة تمثله فى المؤتمر العام للحزب الذي يفصل بين الأحزاب الأربعة وأن تلتزم هذه الأحزاب بلا إستثناء بقرارات هذا المؤتمر الذي ينعقد بعد الإنتخابات مباشرة حتى يتفرغ الحزب لمرشحيه ويوكل اليه الفصل في الخلافات بين الأحزاب الأربعة وينتهي الأمر بحلها والتأكيد على حزب واحد لحزب الحركة الوطنية وإذا تعذر عقد هذا المؤتمر ينعقد مؤتمر لكل مرشحي الحزب الذي الذين إختارتهم القاعدة بإرادتها الحرة بإعتبارهم مفوضون من القاعدة ومحل ثقتها ليتولوا الإشراف على إنعقاد المؤتمر العام للقاعدة موحدة..
لكل حزب من الأحزاب الأربعة أن يحتقظ بكيانه حتى يفصل المؤتمر في الخلافات بينها ولكل منهم الحق في أن يطرح من يقدمه مرشحا للحزب على أن تلتزم الأحزاب الأربعة بالمرشح الذي يختاره مؤتمر الدائرة من بين مرشحيهم أو المرشح الذي يختاره مؤتمر الدائرة إذا رأى إختيار مرشح من غير مرشحي الأحزاب الأربعة.
تعمل لجنة الدائرة المكونة من ممثلي الأحزاب الأربعة على حث الأتحاديين للتسجيل
بصرف النظر عن إنتمائهم لأي حزب منها وأن يتبع أورنيك التسجيل للإنتخابات ملء أورنيك عضوية الحزب للمشاركة في إختيار المرشح بالدائرة عبر أورنيك يستفتى فيه كل المسجلين بالدائرة.
تقوم اللجنة الرباعية بالدائرة بعد أداء القسم بفرز أصوات الإتحاديين بالدائرة ومن يحوز أكثر الأصوات من المرشحين يعتبر مرشح الإتحاديين و تلتزم كل الأحزاب بسحب مرشحيها بإعتبار أنه مرشح الدائرة ولا يبق مرشح إتحادي غيره و تلتزم له الأحزاب الأربعة.
إن الإتحاديين يواجهون موقفا حرجاً سوف يدفع ثمنه الوطن غالياً لإنه الحزب الأكثر تأهيلا لهزيمة حزب المؤتمر الوطني لهذا كان ولا يزال أكثر الأحزاب إستهدافاً من المؤتمر لإنه يراهن على تشرزمه وتفتته والرد العملي هو دخول الإتحاديين الإنتخابات وفق إرادة القاعدة الإتحادية ثم حسم الخلافات الداخلية عبر المؤتمر العام وفق الميثاق المقترح والتاريخ لم يرحم والحديث بصفة خاصة للسيد محمد عثمان الميرغني إن افشل هذا المشروع كما أفشل كلب الجهود السابقة ولكن هل يتخلى عن رغبته فى أن يكون الحزب حزب الرجل الواحد يرثه من بعده أبنائه وليس أدل على ذلك ما بدر منه وهو يلتقي مرتين بقيادات الدولة بإسم الحزب ولا يصحب معه أحد غير أبنائه مع أن اللقاء ليس بإسم الطائفة وإنما بإسم الحزب .
آسف إن قلت إنني لست متفائلا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
الأستاذ النعمان
أنت تعلم الحقيقة ولمحت لها تلميحا فى مقالتك وهى أن قاعدة الأتحاديين أو لنكن أكثر تحديدا غالبيتها العظمى عزفت عن الحزب وجالسة على الرصيف محبطة وحزينة على ما وصل إليه الحزب وأنا واحد من هذه الأغلبية التى عزفت عن السياسة بعد أن أصبح حزب الحركة الوطنية أشلاء ممذقة ولكن المحيرنا كل واحد من الأحزاب الأربعة نستمع ليه يقول القاعدة معاه .
الميرغنى يقول الحزب موحد وإنتوا منفلتين خارجين عن الحزب والأحزاب التانية تقول الميرغنى كل الإتحاديين إنقضوا من حوله وما معاه إلا الباحثين عن مصلحة وحتى أحزابكم كل واحد يقول القاعدة معاه وأنا كواحد من الجالسين مجبرا على الرصيف اقول ليكم القاعدة ما مع أى حزب فيكم لإن القاعدة عايزاه حزب واحد يخضع ليها هى بدون وصاية من أى جهة علشان كده إقتراحك بأن يحتكموا لمؤتمر عام يصم القاهدة بدون فرز وتصنيف كويس لكن باق ليك دة بتنفذ .
وبعدين يا أستاذ إنت عارف الحزب ده عمره ما كان حزب حتى عندما كان الوطنى الأتحادى لإنه كان جبهة عريضة تمثل تحالف سبعة احزاب إلتقت فى الوحدة مع مصر والمصريين هم اللجمعوهم فى حزب واحد عبارة عن تحالف لايجمع بينه إلا الوحدة مع مصر ولما تراجع عنها غابت الرؤية الموحدة وبفى كوم من المتناقضات وانا شايف إقتراحك دة حيرجع الحزب لنفس المشكلة القديمة وده معناه تانى يتفرتقوا لشلل وجماعات علشان كدة مفروض إذا قبلوا الإقتراح وقبلوا عقد مؤتمر للقاعدة أن يكون ده فى شكل تحالف تنسيقى مؤقت للإنتخابلات وبعد ما يتفقوا فى المؤتمر على رؤية سياسية واضحة يعود الحزب بأسس واضحة يعيد حزب الحركة الوطنية ويخرج الوطن من ازماته التى تسببت فيها الإنقلابات العسكرية وأخرها إنقلاب الإنقاذ وتنفرز الكيمان من المختلفين فى الرؤية .
وبعدين ما حقوا المؤتمر المقترح يكون قاصر على الأربعة أحزاب وإنما لكل قوى الوسط فهناك أحزاب أخرى كلها من الإتحاديين الذين هربوا بأنفسهم من الواقع المؤسف للحزب مثل حزب المؤتمر الإستثنائى
يعنى نريد لهذا التحالف أن يكون تحالف للوسط الذى قامت عليه الحركة الأتحادية وإنبثق عنه الحزب الوطنى الإتحادى و نريد هذا المؤتمر صورة لمؤتمر الخريجين.اللهو أجمع الأتحاديين على كلمة سواء ولن أقول مثلك لست متفائلا مع اننى كذلك .
عثمان عبدالله ميرغنى-جده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
| Quote: والتاريخ لم يرحم والحديث بصفة خاصة للسيد محمد عثمان الميرغني إن افشل هذا المشروع كما أفشل كلب الجهود السابقة ولكن هل يتخلى عن رغبته فى أن يكون الحزب حزب الرجل الواحد يرثه من بعده أبنائه وليس أدل على ذلك ما بدر منه وهو يلتقي مرتين بقيادات الدولة بإسم الحزب |
للأسف يا نعمان كل إجتهادك في المقال الفوق دا الفوق عشان تختتم مقالك بالإقتباس أعلاه...
أرحمونا الله يرضى عليكم... واعملوا.. أعملوا... والجماهير الإتحادية وااااااااااعية...
الحزب الإتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني "حفظه الله" موحَّد وكما راهن الأُستاذ/ حاتم السر الناطق الرسمي بإسم الحزب بأن من يظن أن الحزب الإتحادي سيخوض الإنتخابات غير وحدة واهم...
سيلتئم شمل الإتحاديين تحت قيادة مولانا وسيخوض الإنتخابات وسيفوز بإذن الله تعالى...
لك مودتي أخي محمد نجيب...
أبو الحُسين...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: متوكل بحر)
|
رد الأستاذ النعمان حسن
الشقيق أبو الحسين
مع أنك إعترضت على ما إختتمت به مشروع توحيد الحزب كما اسماه دكتور عبدالرحيم عبدالله الأمين العام للحزب الوطنى الإتحادى إلا أنك بتعقيبك هذا تؤكد على صحة ما إختتمت به المقالة فها أنت تؤكد أن ما يقف في طريق الوحدة ويفشلها هو السيد محمد عثمان الميرغني يساعده على ذلك أبو الحسين ومن يغالطون الحقيقة لحسابه ولا يضعون في حسابهم انه يبيعونه الوهم.
كلمة واحدة صدقت فيها وأنت تقول أن القاعدة الإتحادية واعية وهى حقا كذلك لهذا طالبت في إقتراحي أن يحتكم إليها الفرقاء لتقول كلمتها وبغير ذلك فإن الحزب لن يعرف الوحدة.
هذه القاعدة الواعية هي التي هتفت بالإجماع وأسمعت السيد رأيها تطالبه بتوحيد الحزب يوم خرجت تعزيه فى مصاب الحزب شقيقه السيد أحمد الميرغني- رحمة الله عليه- ولكنها خرجت مفجوعة صدمها بإنكاره أن الحزب غير موحد كما تدعى أنت الآن ولو كان الحزب موحدا لم طالبته القاعدة الواعية بأن يوحدها وها قد
قلتها أنت مرددا كالعادة ما قاله السيد مع أن القاعدة الواعية تعلم أن سبعة فصائل إتحادية كانت محصلة الإنقسام وأصبحت الآن أربعة أحزاب مسجلة رسميا حتى أنه أجبر أن يضيف كلمة الأصل لحزبه حتى يسجله مع العلم أن تأسيس كل حزب منها يضم بضعة آلاف من الأتحاديين فهل بعد هذا تقولون أن الحزب موحد تحت الميرغني وثلاثة أحزاب إتحادية تضم سبعة فصائل ترفض أن تسلم أمرها له. .
هل تملك يابو حسين أن تنكر الحزب الإتحادى المسجل الذي أسسه أمين عام الحزب رحمة الله عليه الشريف زين العبدين الهندى وهو الوحيد الذي تم إنتخابه للمنصب فى الحزب من الهيئة الخمسينية التي اتفق عليها بعد الإنتفاضة ولم تكن يومها إختارات السيد رئيساً للحزب وقد عقد الشريف مؤتمر عاما قدر حضوره ببضعة الاف من المؤتمرين بالساحة الخضراء وهل الحزب موحد ومؤتمر الهيئة العامة بقاعد الصداقة حضره أكثر من ألف إتحادي وأضعافهم إنصرفوا وينفضون من حول الميرغني من أهم واكبر القيادات التي كانت موالية له وعلى رأسهم أحد نوابه وأمين التنظيم والقائمة طويلة لا مجال لحصرها بجانب الحزب الموحد والذي ينطلق من بيت الشهيد الأزهرى-يرحمه الله- كل هؤلاء وتقولوا الحزب موحد , وكل هؤلاء وصفهم الميرغني يوم خاطب موكب العزاء بالمنفلتين والخارجين عن بيت الطاعة وتطالبوهم العودة للحظيرة تحت مسمى لم الشمل بإعتبارهم متمردين على السيد ولا أدرى من أين لكم أن تعطوه هذا الحق ولم ينتخبه مؤتمر عام للحزب
خافوا الله أي حزب هذا تقولون عنه موحد ثم مادمت ترى أن الحزب موحد وانه سيفوز بالإنتخابات فماذا يضيركم أن تقبلوا المقترح بالرجوع للقاعدة لتقرر على النحو الذي إقترحته فإن حسمت القاعدة الأمر له يكون حقق الوحدة عملا وليس إفتراء على الحقيقة .ولازلت عند نفس الخاتمة التي رفضتها والتاريخ لن يرحم إن أفشلتم مشروع الوحدة التي لن تصبح وحدة إلا بأمر القاعدة الواعية وإنصياع الجميع لها ولكن هل يقبل السيد بالديمقراطية ( سؤال أرجو أن تجيب عليه أنت) وتحياتي لك أيها الشقيق وأتمنى لك أن تتحرر من الأسر.
النعمان حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
| Quote: خافوا الله أي حزب هذا تقولون عنه موحد ثم مادمت ترى أن الحزب موحد وانه سيفوز بالإنتخابات فماذا يضيركم أن تقبلوا المقترح بالرجوع للقاعدة لتقرر على النحو الذي إقترحته فإن حسمت القاعدة الأمر له |
أُستاذي النعمان سلامات...
الحزب مثلما قال مولانا السيد الميرغني "حفظه الله" مُوحد والجماهير يا عزيزي قالت كلمتها وهي تستقبله بمسجد والده مولانا السيد علي الميرغني "عليه السلام" بحلة خوجلي حيث إمتلأت الساحات بالجماهير الإتحادية من كل صوب وقد قُدر هذا الفيض بما يفوق الخمسة ملايين "ومثلما قالت واحدة من حبوباتنا أتت من الشمالية لإستقباله الكريم يا وليدي الخلِق شدَّة مُو كتيري محل ما تَدْكِمْلَك شي تلقى وراهُ بيرق"... حينها هتفت الجماهير عاش أبو هاشم حوض العاشم... ولا سودان بلا عثمان... ولا أمان بلا عثمان... وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مُكابر... وإلى يومنا هذا تتوافد علي الوفود من جميع أصقاع السودان للتحية والسلام وتأكيد البيعة والسير خلف رايته الرشيدة... وأهديك هذه البشارة من السادة المكاشفية "حفظهم الله" وهُم يعلنون الوفاء والوقوف خلف سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني "حفظه الله"...
Quote: شهدت القاعة الهاشمية مساء اليوم الجمعة اجتماعاً مهماً استقبل فيه سيادة مولانا السيد محمد عثمان وفد منطقة المناقل برئاسة الشيخ محمد الشيخ النيل الشيخ عبد الباقي المكاشفي
وفي كلمة الوفد قال: إننا تعرضنا لإغراءات شديدة ولكن مكاننا هنا وذلك لما كان من تميز في العلاقة بين السيد علي والشيخ المكاشفي. إننا لم نأت هنا إلا لنبايع السيد ونقول أن الطريقة بأتباعها في المناقل والقضارف و والشمال وفي كل مكان رهن الإشارة.
وفي سياق متصل اجتمع المكتب التنفيذي لمطقة الكاملين ووفد منطقة أم دقرسي بمولانا وأبدى الجميع تحفزه للعمل والمؤازرة المطلقة للقيادة وتحدث نيابة عن وفد الكاملين الأستاذ جاد حمد الرضي وعن وفد أم دقرسي الأستاذ عباس يوسف خلف الله تاتاي.
وفي رده على كلمتي الوفدين أوضح السيد محمد عثمان أنه في اجتماعه مع نائب الرئيس علي عثمان طه قال تذكر نيفاشا وأبوجا وتهمل القاهرة مع أنها أشمل!!!!
وحدة السودان هي الأهم
قيل سودان جديد قلنا نعم ولكن يجب أن يكون سودانا موحداً
وهو ملكية على الشويع
التناحر القبلي في كل مكان من البلاد
والحزب الاتحادي هو الذي يرعى مصالح الوطن.
بعد هذا تمت مقابلة وفد أسرة الخليفة المرحوم محمد عوض الكريم الذي انتقل إلى رحمة مولاه يوم الخميس الماضي الموافق للنصف من شعبان 1430هـ |
فهل تعتقد يا عزيزي أن كل هذا ولا يمثل قواعد الحزب... وسآتيك بالكثافة الإتحادية بمحلية الدبة وبُشريات كريمة ومروي...
Quote: ولازلت عند نفس الخاتمة التي رفضتها والتاريخ لن يرحم إن أفشلتم مشروع الوحدة التي لن تصبح وحدة إلا بأمر القاعدة الواعية وإنصياع الجميع لها ولكن هل يقبل السيد بالديمقراطية ( سؤال أرجو أن تجيب عليه أنت) وتحياتي لك أيها الشقيق وأتمنى لك أن تتحرر من الأسر.
النعمان حسن |
أن أكون أسيراً لروح الإيمان في شخص السيد محمد عثمان خيرٌ لي من أسر الهوى والشيطان...
شكراً للغتك الراقية... ونردها لك بدعاء صادق من القلب...
نسأل الله لك الهداية والإستقامة والصلاح... قول آمين...
لك مودتي...
أبو الحُسين...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
الإبن كمال
شكراً لك على مساهمتك ولكم أنا سعيد أن يهتم مثلك ومن فى سنك من الشباب بهموم الوطن لإن المؤسف أن يكون الشباب سلبى عازف عن قضية الوطن وهو عماد المستقبل إلا من ساقته مصلحته للمشاركة فى السلطة للخروج بنصيب من مغانمها .. اعترف أن الإنقاذ إذا نجحت فى شئ فلقد نجحت بدرجة إمتياز فى أن ترسخ لدى الشباب أن البديل لهم أيا كان لن يكون أفضل منهم ولقد إستفادت الإنقاذ بصفة خاصة من حقيقة لا تحوج الشباب للإجتهاد وأمامهم الشواهد التي تؤكد ذلك وهى أن القيادات التقليدية التي تطرح نفسها في كل الأحزاب وبلا إستثناء لم تقدم إلا القليل الذي لا يذكر لهذا كان الفهم السائد (إذا ذهبت الإنقاذ من هو الذي يحل محلهم وكثيرا ما يردد الشباب تانى ديل) ولعل هذا الفهم المغلوط ربما يميز الإنقاذ في الإنتخابات القادمة أذا لم يرتق الشباب لموقف إيجابي أفضل ..لهذا ليس غريبا أن أراك تطرق الأمر من هذه الزاوية وأظنك عبرت عن ما يردده أكثرية الشباب الذي هرب من الواقع لممارسات هي نفسها أزمة جديدة في حق الوطن .. ويكفى أن نرصد للشباب إهتماماته فهي تغنى عن التعليق.
بدا يا أبنى ما يميز النظام الديمقراطي على النظام الأحادي أو الدكتاتوري هو الرقابة الشعبية من صاحب الحق الذي يتمتع بحرية كاملة في مواجهة سلبيات وأوجه القصور في إدارة الحكم ومحاسبة الفساد بينما في النظام الأحادي تغيب هذه الرقابة والمحاسبة وتغيب معها الحقيقة ويكون النظام حكرا على القابضين على مفاصله وفوائده إن وجدت والتي ستكون قاصرة على منسوبيه من هنا لا يمكن المفاضلة بينهما وإذا أردت الفاضلة هنا فأنظر للقلة من منسوبي الحكم والتي أثرت ثراءً فاحشاً وكانت معدمة مقابل الأغلبية العظمى التي إذدادت فقراً فهل يمكن للأغلبية التي إزدادت فقراً أن ترجح في الإنتخابات من زادوا معاناتها لإن قيادات الأحزاب الديمقراطية غير جديرة بالعودة للحكم وهذه حقيقة بالرغم من أن - والحق يقال- أن الديمقراطية لم تتاح لها الفرصة الكافية لتقوم ممارساتها وتحاسب رموز الفشل من قادتها فلقد تعودنا أنه وقبل أن تعود القيادات للشعب لمحاسبتها وتقويمها أن ينقض العسكر على السلطة.. نعم قيادات الأحزاب تتحمل مسئولية تاريخية عن فشل الديمقراطية ولكن ما يجب أن يفكر في الشباب هو أن ينصر الديمقراطية وأن يأتي بقيادة شابة تلفظ القيادات التقليدية لتكون هي البديل و لتبنى واقعاً جديداً مبرأ من عيوب الإنقاذ ومن رموز الفشل من القيادات التقليدية الذين أفشلوا الديمقراطية فأين شبابنا من شباب إنجلترا وقد جاءوا بتونى بلير رئيساً وهو في الأربعينات وها هي أمريكا تأتى باأوباما بفكره وثقافته الشابة.
وهنا يكمن الفرق ويبقى المستقبل ولكن شبابنا حصر نفسه في المفاضلة بين من هو أفضل السيئين وتجاهل أن هناك من هو أفضل من الإتنين وهو الشباب الذي يملك أن يصنع المستقبل و المعذرة فمثلنا من تعدى سن السبعين لم يعد عنده ما يقدمه ومؤسف أن يكون جيلنا ومن سبقنا لم يترك ما يحق له أن يفاخر به ويورثه بالرغم مما تعودنا أن نطلقه بأننا جيل التضحيات والبطولات من هنا كانت دعوتي لشباب الحركة الإتحادية وقوى الوسط الوطنية أن تكون هي صاحبة الكلمة العليا في الإنتخابات القادمة. وان تتصدى هي لإعادة صياغة سودان جديد.
أما ما تقوله عن الحركة الشعبية وعن دارفور فهؤلاء أصحاب حق كما نحن ولا تميز إلا بالولاء للوطن ووحدته ونهضته.
النعمان حس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: متوكل بحر)
|
النعمان حسن
معقول ما تقوله يا أبو الحسين:
إذا كانت الحكاية مغالطات فالحزب موحد كما يقول مولانا
الحزب غير موحد هذه حقيقة ساطعة ولن توحده المغالطات وأغلبية الإتحاديين الحريصين على الوحدة يعلمون أنه لولا أن الميرغني سد كل الأبواب لوحدة تجمع الإتحاديين فى حزب واحد لتحققت من عام 86 عندما أجاز 37 نائبا من الهيئة البرلمانية للحزب مشروع من عشرة نقاط أمنت على أن يكون الميرغني راعيا للحزب إلا أنه أفشل المشروع ثم توالت المحاولات التي لم تنقطع حتى اليوم ولا يزال الميرغني يجهضها بالرغم من أن الإتحاديون لم ينكروا له أن يأتوا به رئيسا بعد أن تأكد لهم أنه يرفض الرعاية ويصر على الرئاسة ولكنه يصر أن يكون لرئيس لحزب غير مؤسس ينفرد بإدارته وتحديد سياساته ويختاره حاشية من حوله وطوال السنوات الماضية ظل من يكتشفون هذه الحقيقة فيه ينفضون من حوله وإذا أردت أن اسميهم لك لطالت القائمة ويكفى أن أشير لك فقط لأمينه العام السابق الهندي – يرحمه الله- ثم أمينه العام سيد احمد الحسين متعه الله بالصحة والعافية فكم من مرة إصطدم به ثم عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي للحزب في التسعينات رحمة الله عليه الدكتور على أبو سن إلى وقف الإتحاديون على رسالته للميرغني ولا اشك انك بينهم والتي وضع فيه النقط في الحروف ونشرت في هذا الموقع في وقت سابق لهذا لا افهم لماذا هذه المغالطات
الشقيق أبو الحسين
عندما أوردت أن المؤتمرات التحى عقدتها الفصائل التي إنشقت عليه لم أقل إنها الحزب وان القاعدة مدينة له فلماذا تأتى ببعض الأمثلة وتخلص منها أن هذه هي القاعدة مجمعة على السيد وإن كانت حقا كذلك لماذا تهربون وتعارضون مشروع عقد مؤتمر واحد موحد لكل الإتحاديين من كل الفصائل حتى تخرسوا السنة من يرون غير ذلك .أما الأغلبية التي أشرت إليها يوم إستقباله في العزاء لماذا كانت تهتف تطالبه بتوحيد الحزب إذا كان موحدا وليس أدل على ذلك تجاهله وهو يجتمع برئيس المؤتمر الوطني بإسم الحزب ولا يصحبه غير واحد من أبنائه الذين يعدهم لورثة الحزب ولا يصحب معه أي من القيادات الإتحادية التي إرتضت مبايعته والخضوع لهيمنته على الحزب ثم يلتقي بنائبه ولا يصحبه غير إبنه كأن ما تتناوله هذه اللقاءات التي تتم بإسم الحزب يريدها سراً حكراً على الأسرة .. لابد أن نتوقف عند حدثين هامين كانا نقطة تحول في عقلية الإتحاديين الذين ظلوا يتشبثون بأمل الوحدة مع السيد محمد عثمان الميرغني.
مؤتمران عقدهما السيد محمد عثمان الميرغني خارج السودان قتلا الأمل نهائياً في أن يلتئم شمل الإتحاديين تحت راية السيد محمد عثمان الميرغني ما لم يعيد النظر في رؤيته للحزب لهذا كان لابد أن نقف على هذين المؤتمرين الأول كان بالمقطم في عام 95 وقد شاركت فيه مجموعة من الإتحاديين وغير الإتحاديين إختارهم السيد بعناية فائقة من الأتباع والمحاسيب والأهل حسب المزاج والولاء وقد حدد السيد لهذا المؤتمر إنتخاب رئيس للحزب وإجازة دستور مؤقت له وأجاز هذا المؤتمر ما أطلق عليه الدستور المؤقت للحزب الإتحادى وهو الدستور الذي يسرى حتى الآن وحتى إنغقاد المؤتمر العام إن كان هناك مؤتمر عام سينعقد حتى تحت العباءة.لهذا لابد أن نقف على هذا الدستور لنرى كيف ينظر السيد للحزب.
بدا وفى صفحة (5) من الدستور الذي أجيز بالإجماع تزييف فاضح لتاريخ الحزب وأنقل هنا ما جاء حرفيا فيه حيث ورد في الصفحة المذكورة ما يلي :
تأسيساً على ما سقف فإننا قيادات وأعضاء الحزب الإتحادى الديمقراطي ونحن نقدم على إجازة هذا الدستور نعلن بكل إعتزاز أننا سنظل أوفياء لمبادئ وتراث الحزب تلك المبادئ والأهداف التي أرسى قواعدها أبو الحركة الوطنية مولانا السيد على الميرغني بقيادته الملهمة وتوجيهاته السديدة ورعايته المنخلصة والواعية للحركة الوطنية من خلال كوادرها المؤمنة المخلصة وحزبها العتيد وقاد مسيرتها المظفرة الزعيم الرئيس إسماعيل الأزهري الذي سار على نفس الطريق الذي رسمه مولانا السيد على الميرغنيلا تعليق غير إننى أنبه إلى أن هذا الفذلكة لتاريخ الحزب رغم ما فيها من تزوير للتاريخ أغفلت نهائيا الإشارة لزعيم الحزب ورئيسه الذي خلف الأزهري المناضل الشهيد الشريف حسين الهندي الذي أسقط إسمه تماماً ولم ترد أي إشارة له يصبح ثاني أهم زعيم في الحزب كما مهملاً في نظر مؤتمر السيد.
ثانياً : لابد من الإشارة لما جاء بهذه المقدمة حول ما اسماه نظام
البشير الترابي حيث جاء فيم ما يلي :
أن نتقدم لمسيرة المعارضة الوطنية بكل حسم وعزم للإطاحة بنظام البشير/الترابي المتجبر وإقتلاعه من جذوره ليكون عظة وعبرة لكل قوى الشر والتطرف والإرهاب ونعلن من موقع المسئولية أننا سنواصل العمل والنضال لإسقاط هذا النظام المتسلط الدموي الغاشم ومحو أثاره الكئيبة ) ولا تعليق بعد إنخراط السيد وحاشيته في مؤسسات النظام.
ثالثاً في صفحة (7) تحت عنوان المادة الأولى – إسم الدستور وبدء العمل به في الفقرة (2) جاء ما يلي (بدء العمل به — يبدأ العمل به من تاريخ إجازته بواسطة اللجنة المركزية في الخارج (وهى اللجنة التي عينها الميرغني)وتوقيع رئيس الحزب عليه ولحين إنعقاد المؤتمر العام بالداخل ) تعليق يعنى المؤتمر العام سينعقد تحت ظل هذا الدستور لو قدر له أن ينعقد,.ثالث وفى صفحة( 8 ) وتحت عنوان رئيس الحزب (تصوروا من هو فالدستور لا يقول هو الذي ينتخبه المؤتمر المنعقد وإنما هو أمر مسلم به بالرغم من أن هناك بند في الأجندة يقول إنتخاب الرئيس) يقول النص(هو رئيس الحزب وهو القيادة التاريخية والحالية لأجهزته في الداخل والخارج حتى إنعقاد المؤتمر العام في الداخل بإذن الله) هذه أول مرة في تاريخ الدساتير أن يقول نص(هو رئيس الحزب وهو القيادة التاريخية والحالية والنص بالطبع يرجع للسيد.
خامساً : ويا لها أم الكبائر ففي الصفحة 12 جاء بالمادة السادسة تحت عنوان القسم جاء ما يلى(لايمارس عضو الحزب صلاحياته في اللجنة المركزية أو المكتب التنفيذي أو أي لجنة تستلزم طبيعتها أداء القسم إلا بعد أن يؤدى القسم بالصيغة المحددة باللائحة) وأمسكو الخشب لتروا نص القسم كما جاء في اللائحة والذي أعتبر أداؤه شرطاً لإن يصبح الإتحادى عضواً في أي لجنة من لجانه فلقد جاء نص القسم في المادة الثامنة كما يلي :
لا يمارس عضو اللجنة القيادية أو اللجنة المركزية أو المكتب التنفيذى أو أي لجنة تستلزم طبيعتها أداء القسم إلا بعد أن يؤدى العضو القسم بالصيغة التالية:
أنا -------- (يذكر اسمه) اقسم بالله العظيم وكتابه الكريم أن أودى واجباتي عضواً ب ------ الحزب الإتحادى الديمقراطى بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني بكل أمانة وإخلاص وأتعهد بتنفيذ كل ما يوكل إلى من مهام بتجرد وولاء تامين ألخ.
هكذا كان القسم المقترح في الدستور أن يؤديه أعضاء اللجان للسيد في شخصه والولاء له وطاعته ولا يؤدون قسم للإلتزام بمبادئ الحزب كما انه ليس قسما يؤديه الرئيس والمفارقة المضحكة أن أعضاء المؤتمر المنوط بهم إجازة الدستور أدوا القسم قبل إجازة الدستور نفسه حتى يتضمن نص القسم فلقد أقسموا فبل مناقشة أي بند في الأجندة وهكذا اقسموا للسيد قبل أن ينتخبوه حسب الأجندة واقسموا بالنص قبل أن يجاز الدستور والمفارقة هنا أن المراغنة المشاركون في المؤتمر لم يشاركوا في أداء القسم مما يؤكد أنهم وحدهم إستثناء. هذا الحدث موثق صوت وصورة بالفيديو ولو كان المؤتمرون يحترمون أنفسهم لفضوا الإجتماع بعد أداء القسم مباشرة بعد أن أصبح الرئيس معروفا قبل أن ينتخبوه ولو صوريا كما أن الدستور أجيز قبل أن يناقشوه طالما خضعوا له قبل أن يناقشه ويجيزوه .. وعلى الإتحاديين أن يلاحظوا هنا أن أعضاء اللجان ملزمون بموجب هذا القسم أن يلتزموا بأوامر السيد حتى لو كانت تأييد الإنقاذ .. هذا ما كان من أمر مؤتمر المقطم الذي قدم بالدليل القاطع نوايا السيد تجاه الحزب ورؤيته له وإصراره على الهيمنة عليه أما مؤتمر القناطر جاء ليتم الناقصة ويقدم البيان بالعمل حيث أن السيد في هذا المؤتمر .. لم يلتزم بما قرره المؤتمرون وإتخذوه من قرارات وإختياره لقيادات فحذف وأضاف ما يريد وخضع له المؤتمرون (سمعاً وطاعة)ومن رفض هيمنته على الحزب عاد وشق طريقه مع الرافضين وعلى رأسهم أمين التنظيم التوم هجو ومجموعة كبيرة من القياديين شاركوا الآن في تسجيل الحزب الوطني الإتحادى.
اصدر لهم تعليمات واضحة بأنه غير مسموح لإى منهم أن ينتقد نظام الإنقاذ الذي خرج به السيد عن مبادئ الحزب وبالفعل إنخرطوا في مؤسساته وأصبحوا من حلفائه رغم مكابرتهم ومحاولاتهم الفاشلة بل في مسرحية باهتة لا تنطل على احد عندما شارك في الحكومة تحت غطاء التجمع بالرغم من أن التجمع اصدر بيانا نفى ذلك. لنفى ذلك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
النعمان حسن
تعليق على تعقيب الأخ سيف مساعد
عندما أوردت إسم السيد التوم هجو لم يكن هذا من باب التأييد له في مواقفه ولكنى قصدت الإشارة لمن كانوا بالقرب من السيد محمد عثمان أو قربهم هو منه وإنفضوا من حوله لما إكتشفوا أنه لا يقبلهم إلا مجموعة من الأتباع يخضعون للآوامر و بينهم من قبل ذلك ولكنه لم يعد قادرا على تحمل الإذلال وإعدام الشخصية وأظن التوم كان واحداً من هؤلاء..
سؤالك أين كنتم عندما كنت أنت تكتب عن هذا الواقع .. لا أدرى من تقصد بكتبوا بصيغة الجماعة فإن كنت تعنى من رفضوا هيمنة الميرغني على الحزب فهؤلاء فيهم من إنصرف عن السياسة أو الحزب إلا أن أكثريتهم إتجهت لتكوين فصائل ظلت تناهض الميرغني وكانت محصلتها تسجيل ثلاثة احزاب إتحادية.
أما إن كنت تعنيني شخصياً بالسؤال فأنا منذ عدت للحزب بعد فراق دام 25سنة قضيتها في الحزب الشيوعي وعدت في 1986 ظللت حتى اليوم أشارك فى تنظيمات رفعت راية المناهضة لهيمنة الميرغني وكنت أحد المؤسسين لهيئة دعم وتوحيد الحزب التي عرفت بجماعة المهندس في 1986 ثم شاركت في تأسيس الهيئة العامة في 2004 وهى إحدى الفصائل إلى سجلت اليوم الوطني الإتحادى وذلك بعد غياب في القاهرة من سنة 89 شاركت خلالها مع مجموعة الأمانة العامة التي فارقتها يوم عادت للسودان بالمبادرة وشاركت في النظام.
على مستوى الكتابة لو رأيت أن أحصى لك عدد المقالات التي كتبتها في هذا الموضوع لما وسع المجال لها أذكر أهمها ( إنقلاب ختمي في الحزب الإتحادى) وكان ذلك في أعقاب مؤتمر المقطم في صحيفة (الخرطوم) التي كانت تصدر من القاهرة وكانت هذه المقالات سبب في توقفي عن الكتابة في صحيفة الخرطوم لما أوقفت الصحيفة نشر بقية الحلقات ثم سلسلة مقالات تحت عنوان (هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد) والتي نشرت حلقاتها بهذا الموقع ويمكنك الرجوع إليها إن شئت .
,ولك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: أبو الحسين)
|
الأستاذ النعمان
أتابع ما يدور بينك وبين أبو الحسين من جدل واراك تجهد نفسك فالأخ أبو حسين كشأن الكثيرين من أتباع الطائفة لا يفرقون بين الإنتماء للطائفة وللحزب لهذا يصعب عليهم أنه يفكروا كأنداد للسيد في الحزب يملكوا أن يقولوا له أخطأت إن أخطأ وأن يقوموه لإنهم سواسية معه في الحزب لهم صوت كما له صوت في المؤتمر العام ومن حقهم أن يرأسوه في أي لجنة من لجان الحزب إذا رأى المؤتمر العام ذلك بعكس وجودهم في الطائفة يسلمون أمرهم له لإن هذه عقيدة الطائفة وهذا حق لهم كأتباع للطائفة يبايعون شيخها ويقسمون له ولكنهم يصروا أن يكونوا أتباع للشيخ حتى عندما يكون الشأن حزبي لهذا فإن الجدل والحوار معهم لاجدوى فيه طالما أنه مسلوب الإرادة فى الحزب .لهذا لا نملك إلا أن ندعو لهم بفك الإشتباك بين الطائفة والحزب والمشكلة كما تعلم أن السيد يراهن على إستغلالهم في الشأن الحزبي وهو ما يرفضه الإتحاديون بل يرفضه بعض رجالات الختمية الذين يفصلون بين الطائفة والحزب ولعلك تعلم أن بعض كبار رجالات الحتمية من الخلفاء سعوا حتى حفيت أقدامهم ليبتعد السيد عن السياسة حرصا على قداسة زعامته للطائفة.
إذن يا أستاذ هذا حوار الطرشان الذي لن يقدم .
أما رسالة الأبن كمال طيب الأسماء ستكون لي وقفة معها لإهميتها
د. عبدالحيم عبدالله
الحزب الوطني الإتحادى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: أبو الحسين)
|
النعمان حسن
متوكل بحر والضرب على الوتر الحساس
من يطلع على ما أورده الأستاذ متوكل بحر تحت عنوان وهم الصراع في الحزب الإتحادى الديمقراطي ربما يتوهم أننا على خلاف أو نقيضين مع إنني لا اختلف معه إلا في ما إنتهى إليه ولست على خلاف معه فيما أورده من حيثيات .فالحزب الوطني الأتحادى المنشأ والإتحادى الديمقراطي بعد الإندماج بينه وحزب الشعب الديمقراطي لم يكن إلا جبهة عريضة لمجموعة من الأحزاب والجماعات والمنظمات السياسة وحد بينها المصريون في كتلة واحدة كانت متوافقة مع رغبة مصر في الوحدة بين السودان ومصر فجمعت هذه الكتل في الحزب الوطني الإتحادى لهدف تكتيكي مرحلي وهو الوحدة مع مصر ولم يكن الحزب فئ أي وقت بالمعنى العلمي للأحزاب السياسية .
هذه حقيقة أتفق فيها مع بحر وإتفق معه أن هذه الكتل التي تجمعت في الحزب والتي تغيب عنها الرؤية السياسية المشتركة لم يحدث أن إنصهرت فيما بينها لتؤسس حزب يجمع بينها بالمفهوم العلمي والسياسي للحزب لهذ ظل الحزب كم من التناقضات حتى في القضايا المصيرية لهذا رأينا كم إنصهر من قياداته في أنظمة عسكرية إنقلبت على الديمقراطية في الوقت الذي يعتبر فيه الحزب أنه الوحيد بين الأحزاب السودانية الملتزم بها و لم يتلوث في إنقلاب عسكري (يستثنى من هذا تورط الحزب الإتحادى المسجل والحزب الإتحادى لإرتباطهم اليوم ولأول مرة في تاريخ الحزب مع إنقلاب الإنقاذ).
كذلك رأينا التباين في الرؤى بين من يتبنى الشريعة الإسلامية نظاما للحكم وبين من يرفض ذلك لطبيعة التنوع الديني في السودان وينادى بدولة المواطنة التي لا يحكمها دين بعينه وذلك حرصا على وحدة السودان.
كل هذه حقائق تؤيد ما أشار إليه بحر واسماه صراع الوهم لعدم وجود حزب في الأصل .
ولكنى اختلف معه فيما إنتهى إليه فهناك صراع وصراع قوى بين التيارات المختلفة التي شكلت الحزب في نشأته والتي عرفت بالحركة الإتحادية التي هي أوسع واشمل من الحزب بتسمياته المختلفة ومن مكونات هذه الحركة من شق طريقه وانشأ أحزاب وتكوينات خاصة لمجموعات لا تزال تحفظ في جذورها عقلية الحركة الإتحادية .وإذا كانت الحركة الإتحادية هي مخاض مؤتمر الخريجين الذي تمثلت فيه قوى الوسط بقيادة المثقفين كان الدافع لتجمعهم هم الوطن حتى افرز ذلك الهم قيام تلك الجبهة العريضة التي إلتقت حول الوحدة ثم إلتقت حول إعلان الإستقلال لما إقتضت المصلحة ذلك فهذه القوى التي تتمثل اليوم في مجموعة من الأحزاب المنتمية جذورا للحركة الإتحادية مضافا لها الأحزاب التي إنبثقت من رحم الحركة مثل حزب المؤتمر الإستثنائى وغيره هي الأن مطالبة بالتفاعل مع التاريخ الذي يعيد نفسه والوطن يعيش نفس تلك الظروف التي جمعت بينهم في مؤتمر الخريجين عندما كان البلد مستعمراً وخرجوا بموقف موحد تجاه هم الوطن حتى حققوا الإستقلال فها هو الوطن مهدد اليوم بالضياع والتشرذم والتنصر ومقبل على إستعمار جديد بسبب سياسات الإنقاذ التي وضعته على حافة الأنهيار فإن الوطن ينادى بإنعقاد مؤتمر على نفس ذاك النهج وليس هناك من هو أهل له غير مؤتمر للحركة الإتحادية وقوى الوسط بمفهومها الأوسع وهو حاجة وطنية ملحة وعاجلة وهذه الأحزاب الإتحادية بالرغم مما قد يبدوا من تناقضات داخلها هي الأنسب للتصدي للمرحلة الوطنية بالغة الخطورة بأمل ان تخرج بما ينقذ الوطن ولكنى هنا اتفق مع بحر في إن هذا المؤتمر يجب أن يفرز الكيمان في نفس الوقت ليؤسس حزب الوسط وفق رؤية سياسية متوحدة فكرا وليكن هذا المؤتمر بمثابة الغربال الذي يتوحد فيه أصحاب الرؤى السياسية الواحدة والتي تؤسس لحزب يتجنب ما شابه من تناقضات في تلك المرحلة التي لها ظروفها الخاصة والتحية للأستاذ بحر فقد تناول الموضوع من زاوية في غاية الأهمية لكن ما يقودنا إليه يجهض ضرورة العمل على القيام بنفس الدور الذي شهدته البلاد في الخمسينات فما أشبه الليلة بالبارحة وحاجة البلد لتجديد ثقافة وفكر الحركة الأتحادية وضرورة إعادة صياغة نفسها بما يحقق للأخ بحر رؤيته الثاقبة لمفهوم الأحزاب لإٌنه لابديل لهذا فى هذه المرحلة التي تقتضى أن يعيد الحزب صياغة نفسه بما يحقق للوطن مبتغاه كما حققها في الخمسينات وليس هناك غيره من يملك كتابة التاريخ الحديث وفق رؤى سياسية حزبية متطورة غالبة وأقول غالبة يا بحر لإن الحركة الإتحادية وبالرغم مما تعرضت له لا تزال موجودة وصامدة وإن كانت ترغب الموقف من على الرصيف مشتتة الذهن حائرة لهذا فهي جاهزة للتفاعل مع هم الوطن كما فعلت فقط مطلوب العودة إليها بإعتبارها صاحبة الحق القادرة على الحسم فهي لا تختلف في رؤية الحركة الإتحادية تجاه الوطن فلنعطيها الفرصة لتقول كلمتها لحاجة الوطن لكلمتها في هذه المرحلة الحرجة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
الأخ نجيب
طلبت منى أن أحدثك عن الذين تركوا الحزب وإنضموا للحركة
دعني أبدى لك بعض الملاحظات حول هذا الأمر الذي أثرته للأهمية.
كثيرون هم الذين إنصرفوا عن الحزب ولكنهم جميعا ينفضون من الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل فما معنى هذا وهو كما تعلم حزب السيد محمد عثمان الميرغني فإذا بحثت عن السبب بطل العجب فلماذا لم ينفصل أي واحد من بقية الأحزاب الإتحادية .
2- الذين إنفضوا من الميرغني في الفترة الأخيرة مئات بينهم قيادات على أرفع مستوى في حزب الميرغني ومن إتجه منهم نحو الحركة هم أقل مجموعة وإن ضمت شخصيات لها وزنها وعلى رأسها المناضل معتصم حاكم عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي للتجمع لفترة ليست قصيرة ويحمد له أنه عندما إتجهت القيادات الأخرى نحو المؤتمر الوطنى فإنه لم يتراجع عن موقفه المبدئى من الإنقاذ فإتجه نحو قطاع الشمال بالحركة وكان حاكم من أقرب الأقربين للسيد طوال تواجده بالقاهرة قبل أن يتجه الميرغني بالحزب نحو المؤتمر الوطني ولإن حاكم لم يخون توجهات الحزب ومبادئه فمثله يعود لمكانه متى إستقرت الأمور في الحزب.
أما الأكثرية الذين توافدوا جماعات نحو المؤتمر الوطني فهؤلاء عادوا لمكانهم الطبيعة وخروجهم من الحزب غير مأسوف عليه لإنهم غادروه قبل أن ينتظم الحزب ويقول كلمته فيهم.
ويبق السؤال للمرة الألف لماذا تظل الهجرة من حزب الميرغني مفتوحة أفواج ولماذا نحو المؤتمر الوطني .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
النعمان حسن
فى بوست وهم الصراع داخل الحزب الإتحادى طرح الشقيق عبدالعظيم عثمان وجهة نظر هامة حول مستقبل الحزب الإتحادى وهو البحث عن خارطة طريق تخرج الحزب من أزمته وكنت قد طرحته حول طاولة البحث في هذا البوست وكان تعليقه على ما سطره قلم الشقيق متوكل بحر والذي بلغ به اليأس مرحلة إعتبر فيها أن الأبواب سدت نهائيا في طريق الحزب..
دعني أورد ما جاء بقلم عبدالعظيم في البوست المذكور:
لذا إختلف معك شقيقي متوكل في إنفضاض تحالف المجموعات الإتحادية وتلاشى الحركة الإتحادية فالأمر ليس بهذا التبسيط ولكن قد تكون الخلافات والملاسنات تشير على أن الخطوط أصبحت متوازية وقد لا تتقاطع بينما هي أعلى حلقات الخلاف. هذا واقع الحركة الإتحادية يحتاج لرؤية موضوعية تخرج الجميع من هذا المستنقع ليس ببعيد أن تأتى لذا لن نبحث عن الجهة الشرعية التي نقدم لها إستقالاتنا ولكن سنبحث عن خارطة طريق جديد يعيد مسار الحركة الإتحادية على طريقها الصحيح ونضع عربة الحزب الإتحادى خلف المهر الذي يعبر بالحزب ويتجاوز هذا المفصل بالمخاض عسير والمسئولية العظيمة لذا لن نهرب من مواجهة هذا الواقع فماذا أنت قائل)
الشقيق عبد العظيم وضع يده على موطن الداء وهذه أول وأهم خطوء للعلاج وهى أهم خطوة للبحث عن خارطة طريق.
أولا وبالرغم من إن الحركة الإتحادية هى تحالف مجموعات إنفضت وتشتت بسبب الخلافات وعدم الوصول لرؤية مشتركة من حيث الشكل إلا أن الحركة الإتحادية يجب أن ننظر لها بمعيار أكثر عمقاً فهي قبل أن تكون تحالف كانت في الواقع تلاقى إحساس بالمسئولية الوطنية لدى القاعدة العريضة لقوى الوسط عندما كان الوطن في محنة وكان بحاجة لتلك الخطوة التي أفرزت التحالف (الشكل العميق في المضمون) وواقع الوطن اليوم ليس أحسن حالا من ذلك اليوم بل هو في غاية السوء لهذا لابد للتاريخ أن يعيد نفسه لتلاقى نفس القوى ولكن هذه المرة ليس من أجل تحالف هش يفشل في أن يؤسس لحزب بالمفهوم العلمي للحزب حزب ديمقراطي مؤسسي متوحد الرؤية لمواجهة هموم ومخاطر الوطن طالما أن الروح التي أملت ذلك التلاقي يومها هي ذات الروح الذي يحتاجها الوطن اليوم خاصة وأن البلد لم تشهد مولد حزب يملأ ذلك الفراغ لهذا فإن الحركة الإتحادية ذلك المولود العملاق الذي ولدته تلك الأزمة يومها فإنها (الحركة الإتحادية موجودة إذن بنفس العمق وهذا ما نلمسه حقيقة في تماسك القاعدة فالإحباط لم يكسر تماسك القاعدة بالرغم من ما يبدو من تشرذم..
إذن ما نحتاجه حقا كما قال عبدالعظيم أن نضع عربة الحركة الإتحادية بمفهومها الشامل لقوى الوسط خلف المهر والمهر هنا هو قاعدة الحركة الإتحادية حتى تنزع الحزب من أن يكون خلف قيادات لاتمثل القاعدة لهذا طرحت بحث إمكانية عقد مؤتمر موحد يتخطى كل الأحزاب المسجلة بأسم الحزب فهذا وحده يعيد الأمور لمسارها الصحيح واستحضر هنا أن فكرة عقد مؤتمر موحد للإتحاديين بمختلف إنتماءتهم لتخطى هذا الواقع نبعت فى ولاية الجزيرة وكانت تجربة مثيرة لوسارت القاعدة على نهجها لعادت طائرة الحزب المخطوفة لإهلها وللوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
عفواً النعمان
أظنك بتنفخ في قربة مقدودة ودعني اذكرك بذلك اليوم ونحن في إجتماع دائرة شمبات بمنزل المناضل عبدالحليم شنان - يرحمه الله- ويومها إنفجرت أنت في وجه الدكتور عبدالجبار (اليوم في الحزب الموحد المسجل تحت رئاسة السيدة جلاء الأزهري عندما لخص وحدة الحزب فى ثلاثة كلمات فقط أثارت إنفعالك عندما قال ونحن نناقش مستقبل الوحدة في الحزب فقال بكل جراءة أن الحزب ملك لثلاثة سماهم وهم كما قال الشهيد الأزهري وورثه إبنه الشهيد محمد (كتن حديثه قبل أن يستشهد) والسيد على الميرغني وورثه السيد محمد عثمان الميرغني والشهيد الشريف حسين الهندى وورثه شقيقه زين العابدين (يرحم الله من رحل منهم ) وواصل الدكتور قائلا الثلاثة هم الذين يقررون مصير الحزب فإن إتحدوا سيتوحد الحزب وإن لم يتوحدوا لا وحدة للحزب .هل أنا بحاجة لإذكرك بالهجوم الذي شنيته أنت على الدكتور في الصحف وفى هذا الموقع ولكن هاهو الواقع يضيف بعدا جديدا لحديثه فها هو الحزب الوطني الإتحادى الذي قلنا عنه أنه سيكذب مقولة الدكتور عبد الجبار(التعى سدت نفسنا) فإذا بالحزب الذي قلنا عنه أن يكسر نظرية الوارث إذا به يأتينا بوريث جديد هو السفير بكرى الأزهري الذي سمعنا فجأة أنه أمين عام الحزب من خلال تصريح له في الصحف ليصبح وراث الحزب أربعة وليس ثلاثة. النعمان يا خوى أخير ليك ترجع لشيوعيتك إذا ما عايز تكون من التبغ للوارث وأولاد الوارث .
أما عن نفسي فلقد طلقت الحزب بالأربعة مش التلاته بعد أن أصبحوا أربعة ولا أريد أن أورث أبنائي أن يكونوا تبعا لوارث من هو قابض اليوم على الورثة أو الوارث الذين لم يولدوا بعد .والساقية لسه مدورة
م.م الهارب بجلده من سجن الوراثة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنتخابات فرصة لتوحيد الحركة الإتحادية وإسقاط المؤتمر الوطني - بقلم الأستاذ النعمان حسن (Re: أبو الحسين)
|
رد النعمان على الأخ م.م
حتى في إبداء رأيك حول حديث د. عبدالجبار يومها عن الوارث لزمت الصمت والآن عندما أدليت برأيك إلى يوافقني فى رفض الوراثة في الحزب لم تشأ أن تذكر إسمك فهل أنت تخاف غضب الوراث حتى وأنت تعلن انك إبتعدت نهائيا هنا هذا الواقع طيب لسه خايف ليه ولا عندك رأى تتقرب من واحد منهم وعلى العموم ما أدعو له وطرحت فكرته هز أن يعود الحزب لأصحابه في قاعدة الحركة الإتحادية ويومها سيتضح أنه حزب الحركة الوطنية لا يعرف الوراثة فكل هذه غلى زوال فالقيادة لن تكون إلا لم يستحقها عن جدارة بعطائه هو وليس بعطاء غيره مهما بلغ من مكانة لدى الإتحاديين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد نجيب عبدا لرحيم
صلاح شعيب
أبو الحسين
متوكل بحر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست