|
شهر التصافي يلحق بالتراضي في دوائر حزب الأمة يا ريت يكون كلام جرايد
|
أمين عام الأمة القومي يفتح النار على مجموعة مادبو أم درمان - عبد الوهاب موسى صوب الفريق صديق محمد إسماعيل الأمين العام لحزب الأمة القومي، انتقادات لاذعة لمجموعة (تيار الخط العام) التي يتزعمها مادبو وبكري عديل والمحامي محمد عبد الله الدومة، ورأى صديق في لقاء صحافي بمنزله بأم درمان أن المجموعة لا تتعدى كونها تياراً احتجاجياً. كاشفاً عن مؤامرة بدأت بنيالا قبل قيام المؤتمر العام تسعى لفرض الهيمنة على مؤسسات حزب الأمة لإخراجه من إطاره القومي إلى إطاري جهوي لكنها فشلت وأُبطل مفعولها بصحوة جماهير الحزب بكل أنحاء السودان، مبيناً أن العناصر التي تتحدث بنيالا مخالفة للحزب جاءت متأخرة جداً للمدينة وسوف تخرس أصواتها للأبد. وقال إن حزبه في زيارته لنيالا التي ينظم من خلالها دورة رباط إستراتيجي لتدريب منسوبيه في فنون الانتخابات والبطاقة الفكرية يسعى لإنقاذ من جرفه خط التيار العام. ووضع صديق التغيير أمام خيارات العودة للعمل في صفوف الأمانة العامة ومؤسسات الحزب أو انتظار ما تسفر عنه اجتماعات الهيئة المركزية في 28 فبراير القادم لتحكم على عمل الأمانة العامة أو ينتظرون المؤتمر العام القادم، ودعاهم إلى تحكيم صوت العقل إما بالعودة أو بالمعارضة الفاعلة ووعد بتصحيح ما أسماه بالفوضى والهراء بنيالا لكنه مع مجموعة التغيير الدستوري والسياسي، ووعد بوضع المجموعة في إطارها الصحيح. وانتقد بشدة حديث مادبو حول أنه كان جزءاً من جهاز الأمن في زمن الرئيس نميري وقال إن مادبو لا يعرف تاريخه في دارفور، مشيراً إلى أنه دخل الشرطة بعد المصالحة. ورأى صديق أن رئيس الحزب لا يستطيع أن يحل الأجهزة الحالية وينظم مؤتمراً استثنائياً إلا في ظرف استثنائي ولا توجد حاجة لذلك. وحذر مادبو الابن من التحرك في الإطار الجهوي حتى لا يخسر. وحول التراضي الوطني قال إنه لا زال حياً يسعى بين المبادرات وقال إن الفقرة «17» من التراضي يلتزم الأمة والوطني بالتواصل مع الحركات المسلحة وأهل دارفور من أجل السلام، وجدد رفض حزبه لاعتقال رأس الدولة، وشدد صديق على ضرورة دمج جيش الأمة في المجتمع من قبل الدولة وفق اتفاق جيبوتي بين الأمة والحكومة حتى لا يصبح قنبلة تهدد الأمن القوي وإعادة حقوقهم. وقال إن قضيتهم عادلة. وكشف صديق عن جهود حزبة للاتفاق مع الحركة الشعبية مشيراً إلى أن لقاءاً وشيكاً سيجمع رئيسي الحزبين لكنه لم يحدده.
|
|
|
|
|
|