|
لو كانت لبنى حزباً لِما صوتُ لِغيره
|
هل يعي ساسة بلدي ما يدور ويدار ونفس الجماهير المسحوقة. أشك في ذلك
مافعلته لبنى عجز ويعجز عن فعله الزعماء والقادة ممن خنعوا للتسلط ورفضوا الانصياع لرغبات ومطالبات انسان الشارع السوداني المسحوق
لبنى احتلت مكانتها في ضمير الفرد السوداني لأنها خرجت بقضيته وقضايا أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا تدفع عنهم التسلط وتقول بملئ فيّها لا للقمع باسم الدين ولا للمتاجرة سياسيا بالقانون
لبنى التى قالت انها توقفت عن الكتابة الراتبة في الصحف بسبب الرقابة الامنية القاسية المفروضة منذ اكثر من ثلاث سنوات تُحرج بموقفها هذا زعاماتنا التي عجزت عن الخروج برأي وموقف قوي مطلوب بإلحاح يقول لجماعة الحاكمين :لو لم ترفع الرقابة على الصحف في حد اقصى موعده كذا لا نشارك في ملهاة لانتخابات قادمة! لكل ذلك ولأجله:
لو كانت لبنى حزباً لما صوت لغيره
|
|
|
|
|
|