الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 01:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2009, 01:01 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009
                  

08-12-2009, 01:43 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009 (Re: عاطف مكاوى)



    ----

    من العدد
                  

08-12-2009, 01:46 AM

مجدى عمر بابكر
<aمجدى عمر بابكر
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009 (Re: عاطف مكاوى)

    شكرا ............ عاطف على هذا العدد
                  

08-12-2009, 03:32 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009 (Re: مجدى عمر بابكر)

    بين جوبا و ناقيشوط ( الحقلة الاولي)

    التجاني الطيب بابكر

    كانت المهمة الرئيسية لانقلاب عبود هي ضرب الحركة الوطنية

    هناك خلط رائج بان زعما ء ا لأحز اب السياسية تم نفيمهم الى ناقيشوط. ولكن هذا غير صحيح. وقد اعتقل زعماء الأحزاب فعلا في 13 يوليو 1961
    لإرسالهم برقية إلى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ( المجلس الحاكم) يدينون فيها جريمة تعذيب المناضل الشيوعي حسنين حسن بالابيض ويطالبون
    بتنحي الحكومة وعودة الحياة الديمقراطية.وقد نقل هؤلاء الزعماء في جنح الظلام الى جوبا حيث اقاموا طيلة فترة اعتقالهم في نادي الضباط هناك.
    وشمل الاعتقال السادة اسماعيل الازهري وعبدالخالق محجوب ومبارك زروق ومحمد احمد محجوب و محمد احمد المرضي وابراهيم جبريل
    وعبدالله خليل وامين التوم وعبد الله نقد الله وعبد الله ميرغني واحمد سليمان وعبد الرحمن حسن شاذلي (شاخور).وقد اطلق سراحهم جميعًا
    صباح 28 يناير 1962 ، بعد يوم واحد فقط من اضرابهم الجرئ عن الطعام، وهو إضراب ساعد في نشره فورا على نطاق العالم
    الحزب الشيوعي السوداني، الذي كان على صلة وثيقة بالمعتقلين وشارك في التخطيط للإضراب.وعمومًا فان واقعتي ناقيشوط وجوبا
    تكذبان ما يروجه البعض عن طيبة الفريق عبود وطيبة نظامه. فالمنفيون تعرضوا في الحالتين لعقوبة قاسية هى النفي، على جريمة لم يواجهوا
    اتهامًا قانونيًابها، ولا محاكمة، وهى عقوبة طالت ايضًا أيضًا بالطبع أسرهم.

    في مثل هذه الأيام من عام1958 كانت ديكتاتورية 17 نوفمبر قد أدركت أن من الأفضل لها تصفية معتقل ناقيشوط والذي نفت إليه 25 شيوعياً،
    ضمن مشروعها لإرهاب معارضيها عموماً والشيوعيين بوجه خاص.لقد كان النفي إلى مناطق السودان النائية والبعيدة عقوبة إضافية حتمية غير
    منصوص عليها يتم توقيعها على المعتقلين الذين أودعوا السجون بموجب قوانين القمعأو السجناء والإرهاب التي سنتها ديكتاتورية 17 نوفمبر 1958 ,
    وهو نفي لمدد غير معلومة إلى مناطق بعيدة عن مواطن المنفيين وهي أحياناً خطرة وغير آمنة.ولاشك أن الهدف الحقيقي من هذا النفي كان محاولة
    لكسر مقاومة المعارضين إن لم يكن لتصفيتهم جسدياً، وقد انتاب القلق بالفعل الأسر على صحتهم وحياتهم خاصة وهم في مناطق نائية يستحيل فيها
    التواصل أو التقاط الأخبار.لقد كان انقلاب 17 نوفمبر انقلاباً رجعياً منذ ولادته، وكانت المهمة الرئيسية التي أنيطت به هي ضرب الحركة
    الديمقراطية وفتح أبواب البلاد على مصراعيها لسيطرة الاستعمار الحديث، إن تاريخ دكتاتورية 17 نوفمبر هو
    تاريخ العداء السافر للديمقراطية والشعب وتاريخ التفريط في الاستقلال الوطني وتضييع حقوق البلاد الأساسية، ومارس لإنجاز هذه المهام أقصى
    أنواع الإرهاب ضد الشيوعيين وسائر المعارضين. وتم في هذا الإطار محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وهي حالة لم يعرفها السودان الحديث
    منذ عام 1924 حيث حوكم المدنيون من ثوار 1924 أمام المحاكم العسكرية الاستعمارية.
    تصفية الديمقراطية:
    في صباح يوم الانقلاب الأسود 17/11/1958 صرح عبود في أول خطاب له بقوله الآن وقد استولت قوات الأمن على الحكم وحتى تتمكن من
    الاضطلاع بمسئولياتها فإني آمر بالآتي،وأن ينفذ فوراً.
    1- حل جميع الأحزاب السياسية.
    2- منع الاجتماعات والتجمعات والمواكب والمظاهرات في جميع أنحاء السودان.
    3- وقف صدور الصحف إلى أن يصدر بذلك أمر من وزير الداخلية.
    وفي نفس اليوم صدر ما سمى بالأمر الدستوري رقم ( 1) الذي يعلن قيام حالة الطوارئ في جميع أنحاء السودان بموجب المادة ( 2) من قانون
    دفاع السودان، والأمر الدستوري الذي يعلن إيقاف العمل بدستور السودان وحل البرلمان السوداني ابتداء من 17/11/1958 والأمر الثالث وهو
    وقف جميع الصحف ووكالات الأنباء والمطابع إلى حين صدور أمر آخر.وقبل أقل من أسبوع على الانقلاب صدر (قانون دفاع السودان لعام 1958)
    و (لائحة دفاع السودان لعام 1958 )
    وقد تعاونت كل العقليات الشريرة الممتلئة حقداً على الديمقراطية وعلى القوى الثورية لكيما تخرج هاتين الوثيقتين اللتين تسخران وتهزآن بأبسط
    حقوق الإنسان. فالوثيقة الأولى تتيح توقيع عقوبة الإعدام والسجن الطويل لكل من يعمل على تكوين أحزاب أو يدعو لإضراب، أو يعمل على
    إسقاط الحكومة أو يبث الكراهية
    ضدها، والوثيقة الثانية تخول وزير الداخلية (يعني البوليس) سلطة مراقبة الرسائل البريدية والصحف وكافة المطبوعات وإرغام المواطنين على
    الإدلاء بأي معلومات يطلبها البوليس،وحظر التجول على أي منطقة ومنع المواطنين من مغادرة السودان، ومنع دخول أي جرائد أو مطبوعات،
    ومنع تنظيم المواكب، وتفتيش أي منزل أو مبنى أو عربة أو مركب أو طائرة وبواسطة أي ضابط أو جندي أو رجل بوليس،وبالقوة إذا لزم الأمر
    وفي أية ساعة من ليل أو نهار، واعتقال أي مواطن بدون أمر قبض.من رأي وزير الداخلية (البوليس) أن ذلك سيكون مناهضاً للسلامة العامة.
    ولوزير الداخلية في هذه الحالة أن يأمر بحفظ هذا الشخص لأي مدة يراها مناسبة.ولوزير الداخلية أو من يفوضه أن يأمر بمنع أي شخص من الإقامة
    في منطقة معينة أو من الدخول إليها كما يستطيع أن يحدد إقامته في منطقة ما، أو أن يفرض عليه التبليغ للبوليس أو تحديد إقامته...الخ
    تلك القرارات التي صدرت في ساعات النهار الأول من صبيحة يوم الانقلاب المشؤوم أرادت أن تضع كل الشعب السوداني في سجن كبير لتوطد
    سلطة ا&#65247;&#65252;&#65184;لس الانقلابي بقوة الحديد والنار وإرهاب الخصوم بكافة الطرق، وسخر النظام الديكتاتوري كل
    آلته العسكرية للنيل من المعارضين السياسيين بدليل أن أول قرار أصدره كان حل الأحزاب السياسية.ولم تنس الديكتاتورية العسكرية النقابات
    واتحادها فقد صدرت القرارات بحل اتحاد النقابات ومنع أنشطته. وبعد أسبوعين فقط من الانقلاب، في ( 3/12/1958 )أصدر مجلس وزراء
    الديكتاتورية العسكرية القرار التالي:
    تعطيل النقابات والاتحادات وتسري هذه القاعدة على النقابات والاتحادات الآتية:-
    أ. نقابات العمال،
    ب. اتحادات نقابات العمال،حتى تتمكن الحكومة من القيام بواجباتها المتصلة بالأمن والنظام العام في ظل حالة الطوارئ.

    وفي يوم الخميس 18/12/1958 اعتدى البوليس على جريدة الطليعة واعتقل القادة العمال وعلى رأسهم الشفيع أحمد الشيخ ورفاقه وقدمهم إلى
    محكمة عسكرية إيجازية سرية كانت سبة في جبين الذين نظموها وانتهاكاً فظاً لأبسط حقوق الإنسان.كل هذه الخطوات أنجزت بالضبط خلال
    شهر من الانقلاب وكانت تمثل الركن الأساسي فيسياسة تصفية الحركة الديمقراطية وما حدث بعد ذلك لم يكن سوى تطبيق لتلك الخطوات
    وتأكيد وتوسيع لها في مختلف الاتجاهات. وهذه الإجراءات الآثمة امتدت إلى جميع المكاسب السياسية والتنظيمية والدستورية التي حققها شعبنا
    عبر نضاله الطويل المليء بالتضحيات ضد الاستعمار: الدستور، البرلمان،المنظمات السياسية، النقابات، الصحافة، وكان ذلك بداية هجوم شامل
    هدفه تجريد الشعب من أدواته الرئيسية في الصراع لإنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية.أريد للسودان وقتها وهو المستقل حديثاً أن يبقى
    رجعياً دائراً في فلك الاستعمار وضامناً لمصالحه في هذه المنطقة، ولهذا فإن مصادرة الديمقراطية واعتقال الشيوعيين ونفيهم ومطاردتهم تبعته
    قرارات توسيع دائرة مشروعات المعونةالأمريكية، التي عارضها البرلمان قبل الانقلاب-والتفريط في السيادة الوطنية والموافقة على إغراق وادي
    حلفا وتهجير السكان وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها ديكتاتورية عبود آنذاك.

    أن أبسط ما يمكن قوله عن نظام 17 نوفمبر 1958 أنه كان حلقة في سلسلة شريرة أرادت إفراغ الاستقلال السياسي من معناه ووأد أو تعطيل مهام
    الثورة الوطنية الديمقراطية عبر كل أساليب البطش والعدوان.

    ---------------------------------------------------------------------------------------

    في الحلقة القادمة: نفي الشيوعيين إلى ناقيشوط ومحاكمة الشيوعية الكبرى.
                  

08-12-2009, 03:43 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009 (Re: عاطف مكاوى)


    كلمة الميدان
    كيف تكون الانتخابات حرة ونزيهة ؟ !

    لن تكف قوى الديمقراطية عن القول بأن إجراء
    الانتخابات فى ظل القوانين القائمة الآن يجعلها غير حرة وغير
    نزيهة.
    وفى الحقيقة كيف يمكن أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة إذا
    كانت إقامة ليلة سياسية فى ميدان عام تحتاج الى موافقة
    مستحيلة من سلطة يسيطر عليها المؤتمر الوطنى ؟ ومثل هذه
    الموافقة ضرورية أيضاً كما نعلم فى حالة نشر مقالة فى صحيفة
    أو توزيع بيان فى الشارع العام بما فى ذلك البرنامج الانتخابي
    لحزب ما أو تعليق ملصق.
    وكيف تكون الانتخابات حرة ونزيهة عندما لا يكون هناك تكافؤ
    فى الفرص بين الأحزاب فى أجهزة الإعلام الرسمية (التلفزيون
    والإذاعة)، وعندما تكون هذه الأجهزة أبواقاً دائمة وحصرية
    للمؤتمر الوطنى ؟
    وكيف تكون الانتخابات حرة ونزيهة مع استحالة نقد سياسة
    الحكومة أو مواقفها، علما بأن هذه السياسة والمواقف تعود
    للمؤتمر الوطنى الذي يسيطر علي الحكومة ؟ وكيف يمكن
    للأحزاب المعارضة أن تطمح الى تغيير السياسات والمواقف
    الحالية بدون إقناع الناخبين بأنها خاطئة وبضرورة تغييرها ؟
    واللافت أن الحكومة تشارك معارضيها القول بضرورة تحقيق
    التحول الديمقراطي، وهو الأمر الذي يدفع الى التساؤل عما هو
    حسب فهم المؤتمر الوطنى. « التحول الديمقراطي »
    لكننا نعرف أن قادة المؤتمر يدركون جيداً معنى التحول
    الديمقراطي، ويدركون مطلوباته. وهذا هو السبب فى أنهم
    يظلون يغلقون ما أمكنهم كل المنافذ والدروب إليه.
    غير أن شعبنا عنيد، ولن يتراجع عن هدف وضعه نصب عينيه.
                  

08-12-2009, 11:54 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009 (Re: عمر ادريس محمد)

    (*****)
                  

08-13-2009, 06:40 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان ......... العدد رقم (2135) .......الثلاثاء 11.08.2009 (Re: عاطف مكاوى)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de