|
|
 التنوع العرقي رياضيا
|
هذا والله مقصدي.
د.حسن المصري والقول الماتع
تابعت أمس 10 أغسطس 2009 بقناة الشروق تقريرا مطول عن انجازات هيئة الناشئين في مجالات الرياضة المختلفة ومشاريعهم المستقبلية ، فقد أفاض الأخ أبو هريرة الأمين العام لتلك الهيئة وهو يبشر بمستقبل باسم للمنافسات الرياضية المختلفة في شتي ضروبها وذلك انعكاسا للجهد الذي يبذل ألان في تهيئة البنية التحتية لتلك المناشط وتوابعها مشفوعا بالزخم الجماهيري الكبير والإرث الحافل بالمشاركات والانجازات رغم ضالتها .
والذي حرك في مشاعر الإيثار . ما أثاره الخبير الرياضي الدكتور حسن (المصري) وهو يفند أسباب القصور الذي واكب إخفاقاتنا الرياضية المستمرة رغم.....؟؟؟؟
التنوع العرقي والاثني ...العلامة الفارقة في تصنيف السودان (بلد المليون ميل مربع)
تلك العبارة الفضفاضة والتي قتلت وسحقت وشبعت قتل من قبل قبيلة السياسيين ومن تبعهم من الغوغائية والديماجوجيين والدهماء .. من نحن ؟
نحن هكذا ... ماذا انتم بنا فاعلين؟
سيلا من الاستفهامات والاستعجابات والاحباطات ..ولكن ليس هنا المجال للسرد .
أعود بكم (للمصري).
أعجبني حديثه القوي.. الفاحص.. الماتع.. وهو يعطي تلك القولة المستهلكة (التنوع العرقي والاثني) حقها
وزيادة..وساعتها عرفت كيف لنا إن نطور تلك العلامة الفارقة بل كيف نعطيها حقها التاريخي الفاعل.
التنوع العرقي في السودان نعمة وليس نقمة إذ لم يحسن استغلالها الاستغلال الأمثل إلي يومنا هذا (الكلام للدكتور المصري)
في أواسط البلاد خامات كثيرة وثرة لما تمتلكه من رؤى ثاقبة وثرة وثقافة بانورامية حية وفاعلة لخلق كوادر رياضية ذات مهارات فردية عالية الأداء والانجاز .وهذا من رحم ثقافة الوسط وغزارة اطلاعها.
في شمال البلاد حيث الإنسان في تلك الأماكن يمتاز بأقدام عريضة وكبيرة تناسب والبيئية المحيطة به ، مجال واسع لصقل المواهب من أهل تلك المناطق في مناشط السباحة القصيرة والطويلة (يمكن الواحد منهم يضرب الميه كده اهو ويحقق العجب العجاب) .
في شرق البلاد حيث الرشاقة والرشاقة وحدها (ليت ناس جبهة الشرق والأخريين يدركوا إن الجمباز الذي حباهم به الله ليس ميدانه السياسة ..توحدوا وابقوا عشرة علي السودان.. الأعداء كثروا) تصنع إبطال استطيع أنافس بهم العالم.
في غرب البلاد حيث الأكتاف العريضة والصدور الواسعة والبنية الجسمية القوية..دعوة قوية لأبطال كمال الأجسام ورفع الإثقال .. رباعيون سودانيون ..(قادرون علي حمل أحلام وأمال وتطلعات دارفور في المقل والعيون بنكهة سودانية خالصة ..بلا وسطاء )
إما في الجنوب وماادراك ما الجنوب الطول الفارع وحده مدرسة عالمية لألعاب السلة والكرة الطائرة بمواصفات تضاهي الرواد في العالم مثال (المدرسة الأمريكية FIBA) .
والله لواستغلت تلك الإمكانيات الاستغلال الأمثل استطيع إن احصد وحدي (السودان ) ماحصدتة أمريكا ومثيلاتها في أي بطولة عالمية من ميداليات .(الكلام للدكتور حسن المصري).
سرد ماتع وأحلام تطايرت إلي الأفق اللانهائي .. سبحا موغلا في المعقول واللامعقول ولكن..
لو توافرت الإمكانيات
لو حسنت النيات
لو توحدت الرؤى والأولويات
لو أدرك كل من له قلب أو الق السمع وهو شهيد...
لو...لو....لو
هذا لعمري ماقصدناه وما تمنيناه ( تنوعنا في تميزنا ) فوالله ماارتخي لي جفن علي جفن او سهرت في طلب علا سواك يا سودان..
أبو مازن اغسطس2009
|
|
 
|
|
|
|
علي الكرار هاشم
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست