الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2009, 07:11 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان

    الشعبية تلوح بانفصال جنوب السودان

    أموم: خيار الوحدة أو الانفصال سيُبنى على مصالح الجنوبيين (الجزيرة نت-أرشيف)
    هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان، وذلك في حال وضع حزب المؤتمر الوطني الحاكم أي عراقيل أمام قانون الاستفتاء لحق تقرير المصير بالنسبة للجنوبيين.

    وقال الأمين العام للحركة باقان أموم إن خيار الوحدة أو الانفصال سيُبنى على ما سماها المصالح الحقيقية للجنوبيين، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني الحاكم يسعى لفرض شروط وصفها بالتعجيزية أمام تنظيم استفتاء تقرير المصير بجنوب البلاد.

    وردا على ذلك قال عبد الرحمن الزومة مسؤول الإعلام الدولي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن مجرد التلويح بإعلان انفصال جنوب السودان يعد في حد ذاته خرقا لاتفاق نيفاشا للسلام بين الشمال والجنوب.

    وأضاف الزومة في اتصال مع الجزيرة أن استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان يجب أن يتم على أساس قانون يجري إعداده حاليا في إطار اتفاقية نيفاشا التي تم التوصل لها عام 2005.

    وأوضح الزومة أن الاتفاقية أعطت الحق في التصويت على تقرير المصير على جميع سكان جنوب السودان وليس للحركة الشعبية وحدها.

    وتوضيحا للشروط التعجيزية التي تحدث عنها أموم قال الزومة إنها تتعلق بجوهر اتفاقية السلام وبالضبط حول من يحق لهم التصويت في استفتاء تقرير المصير.

    وأشار الزومة إلى أن حزب المؤتمر الوطني يسعى لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من سكان الجنوب في استفتاء تقرير المصير، في حين تعمل الحركة الشعبية على مشاركة محدودة.

    ووصف الزومة الأمين العام للحركة الشعبية بالانفصالي، وأكد أن الانفصال يمثل خطا أحمر لدى الحكومة السودانية.

    المصدر: الجزيرة
                  

08-10-2009, 07:26 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: Frankly)

    الشروط التعجيزية التى لم يفصح عنها الزومة هى:

    Quote: الوطني يتمسك بـ( 75% ) لتقرير الانفصال
    2009-08-09 01:43:07
    دعا المؤتمر الوطني أمس بشدة القوي السياسية لتأييد موقفه في التمسك بنسبة ( 75 %) حول الاغلبية التي تقرر وحدة أو انفصال الجنوب في قانون الاستفتاء باعتبار ان القضية تتعلق بمستقبل السودان واكد بروفيسور ابراهيم غندور مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني تمسك حزبه بموقفه حول الامر , واضاف : نحن نري انه الموقف الامثل , وقال لـ( الرأي العام ) لا يمكن ان تقرر وحدة السودان أو انفصاله باغلبية بسيطة , وتابع : أي انفصال يرفضه ( 49.9 % ) من مواطني الجنوب لا يمكن ان يؤخذ به , واشار الي ان الدستور يتم تعديله باغلبية ( 75% ) فكيف يكون التعامل مع وحدة بلد ) وشدد غندور ان هذا الامر ينبغي ان تؤكده القوي السياسية التي اقرت المفوضية اهمية ان يعرض عليها ما يتم التوصل اليه , واكد غندور ان الخلافات حول القانون ما زالت قائمة خاصة فيما يتعلق بالاغلبية وتعريف الناخب , وقال ان التصويت علي الاستفتاء لابد ان يشمل كل الجنوبيين في السودان وليس في الجنوب فقط , واضاف ان الاتفاقية والدستور يتحدثان عن الجنوب البشري وليس الجغرافي .
                  

08-10-2009, 07:33 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: Zakaria Joseph)

    Quote: وأكد أن الانفصال يمثل خطا أحمر لدى الحكومة السودانية.



    حكومتك تخطئ ان كانت تظن ان الجنوبين سيترددون فى الدفاع عن حقهم فى تقرير مصيرهم بكل الطرق. نحن فى الجنوب نعرف ان حكومتك تستعد لشن عدوان جديد على الجنوب و الكل يستعد للقتال حتى اخر رجل و إمراة و طفل و شيخ
                  

08-10-2009, 09:43 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: Zakaria Joseph)


    Salamat

    These following statements, as quoted

    Quote: وأكد أن الانفصال يمثل خطا أحمر لدى الحكومة السودانية

    Quote: نحن فى الجنوب نعرف ان حكومتك تستعد لشن عدوان جديد على الجنوب

    ARE NOT TRURE!X

    Not true sir,X
    I don’t think it is going that way as described in the above quotation. Omens are filling the space and by now every rational person should assume, if not already knows, the truth of this situation; Separation is an inevitable happening just waiting around the corner of the “Right of Self-Determination”. Pending the fast approaching Referendum or even without it.X
    The NCP doesn’t want to carry the burden of such political back-bag full of all the expected blame and damning national curses for fragmenting a country they took as one.X
    That is why all the ongoing commotion and fussing about the percentage of voters to decide and those in the north to participate.X
    They are just bargaining ~look at us; we tried our best to make it hard for the separatists, but they didn’t agree to even allow southerners in Khartoum to participate~ a bragging political game! Same as the SPLM’s bargains and games about and around the ATTRACTIVE UNITY!X
    The obvious NCP’s craving for these twice postponed elections is also, partially based on their psychological need to share, with the widest possible group of electorates as they expect to vote them in, the political sins of allowing the separation and fragmentation of a united country.X
    That, they assume, shall make it look like a verdict of the majority and not only the NIF or it’s negotiators at Nifasha. What a ploy to implicate all!X
    As for the SPLM, you know, they are hesitant or even worse, reluctant and stalemating on the upcoming election because they want to, first and foremost, to ensure a welding totalitarian hold on all powers in their own firm grip whether separation occurs by referendum or from within the currently SPLM controlled parliament. What a scheme for democratic governance!X

    Stay well.X
                  

08-12-2009, 07:37 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: هاشم الحسن)

    Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان


    الوهابي العنصري كمال فرانكى ابوقتادة
    سلام جاااااك
    اولا مبروك ارتقاء وعيك واستبدال صورة البروفيل العنصرية البشعة ديك بالفنيلة الحمراء

    بس ما خليت نقل الاخبار التي تصادف هواك...وبالتاكيد انت ليس جنوبيا هواك

    هل قرات اتفاقية نيفاشا يا مغييب ولى عايز تنشر جهلك في البورد
    1- الانتخابات والاستفتاء حق شعبي اصيل اقرته مواثيق الامم المتحدة ومتضمن في اتفاقية نيفاشا...ولايخص البرلمان ..
    2- كلاهما يعتمد على التعداد باسس صحيحة وموثقة ودقيقة...وشفافية عالية في الاجراءات(وهذا ما يقصده باقان اموم)
    3- الذى يمارس التضليل الاعلامي والناس على دين اعلامها الانتهاكات اليومية ولا يلتزم بالدستور ولا الاتفاقيات المبرمة ولا يلتزم بالشرعية الدولية ولا يعترف بجرائمه في حق الوطن والمواطنين...هو الذى يهدد بقاء السودان كدولة وليس انفصال الجنوب فقط...ولى ما سمعت بالفصل السابع وعلاقته بالمحكمة اجنائية الدولية ومجلس الامن..
    ونحن الان مشكلتنا في الشمال وليس في الجنوب
    4- انت عنصري وانفصالي...ومبرمج غلط ومعاك بني كوز الذين ضل سعيم في الحياة الدنيا وشيزوفرينيك تعيش في الغرب وتلعنه....وتسهم في استمرار الجحيم في السودان بما تقدمه من وعي مازوم في البورد انت....وكافة اعجاز النخل الخاوية ناس السودان القديم في البورد بكل درجات الظلام(والسياسة علم والفهم اقسام)
    5- الكيزان بكافة اطيافهم ومواقعهم الان يعيشون حالة زهايمر مريعة بعد ما انهار توجعهم الحضاري...وانت تقدم لهم مسكنات فقط كانصاري سنة على قاعدة اتلم المتعوس على خايب الرجا...ونحن منتظرين امر الله فيهم سواء بالشعب او بالفصل السابع ..والله غالب...
    ......

    فرانكلي ابو قتادة (داخلية تراهاقا سابقا)
    من حبي ليك..عايز ارسل ليك مسواك من بلاد خادم الحرمين الشريفين بالدي اتش ال...عشان تمحو به بدعة معجون الاسنان هناك في دار الكفر..
    وشفت الايام خالك فاضي..وحيعمل قاضي في بوستك ده ذى ما كرهتك صورة بروفايلك العنصرية اكرهك نقل الاخبار المشوشة والما مفيدة ...

    (عدل بواسطة adil amin on 08-12-2009, 07:39 AM)

                  

08-12-2009, 07:50 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: adil amin)

    Quote: وأضاف الزومة في اتصال مع الجزيرة أن استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان يجب أن يتم على أساس قانون يجري إعداده حاليا في إطار اتفاقية نيفاشا التي تم التوصل لها عام 2005


    يعني فضائية الجزيرة التي تؤمن رالراي والراي الاخر دي
    ما لقت سوداني واحد غير الزول المحسوب على المؤتمر الوطني ده ما لقت متخصص في القانون والاتفاقيات يشرح للناس اتفاقية نيفاشا بصورة متجردة( يومي الاشوف .د.الواثق كمير او عمر القراي..او فتحي الضو او محمد سليمان او فرانسيس دينق في فضائية الجزيرة تكون علامة من علامات الساعة)

    بدل ما تنزل هذا الهذيان المتناقض من جانب واحد....وليه ما جابت باقان اموم كضيف منتصف عشان يفسر بكل وضوح وجهة نظره دي...
    الاتفاقية نفسها عرفت من هو الجنوبي الذى يحق له الاستفتاء في الجنوب...ومن هم ناس ابيي الذىن يحق لهم الاستفتاء..والامر لا يحتاج لضجيج اعلامي...
                  

08-12-2009, 08:36 AM

فايزودالقاضي
<aفايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: adil amin)

    اذا كان الانفصال ثمن للسلام الدائم جنوباً وشمالاً فليكن ذلك ... وانا اول المتمنين ذلك واري ان 2011 بعيدة جداًً ... استعجلوا لينا الانفصال بالله ...


    نحن شعبين مافي حاجة تلمنا فمانقعد نكذب على بعضنا ونضيع زمنا ونهلك نفسنا ونهلك غيرنا ...

    انا مع الانفصال ....


    فايز
                  

08-12-2009, 09:07 AM

Elsheikh Mohd Aboidris

تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 946

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: فايزودالقاضي)

    ما بنى علي باطل فهو باطل

    الحركة وباقان بالذات جدد في السياسة ومحتاجين لوقت كبير حتى يتعلموا سياسة علي اصول متينة

    لقد حكمت الحركة الجنوب بصفة مستقلة بنسبة 90% ماذا فعلت في الجنوب ؟ اين انفقت اموال النفط ؟
    الجنوبي البسيط لم يشهد فرق غير توقف صوت الرصاص حياتة اذادت فقر وبؤوس

    الصراع داير بين قيادات الحركة علي اقتسام الكيكة من النفط اذ لم نشهد افتتاح مشروع واحد تنموي في الجنوب ولا حتى شارع يربط مدينتين بالجنوب
    هم الان المسيطرون علي الجنوب ويشاركون في حكم الشمال ويقتسمون الثروة ومرتاحين اذا لماذا الانتخابات
    نعم هم ينادون بالتحول الديمقراطي ولكنهم لا يريدونه وهم يعلمون علم اليقين بان الانتخابات ليست في مصلحتهم ابدا وسوف تسحب من بين ارجلهم البساط وخاصة في الشمال لذا تجدهم تارة يتزرعون بادارفور وتارة بالتعداد السكاني الذي صدق علية رئيس حكومة الجنوب والنائب الاول سيلفاكير لا يريدونه ابدا يريدون الاستثار بالجنوب والشمال معا ما جاياهم باردة
    اذا ارادوا بالفعل تطبيق اتفاقية السلام كاملة عليهم بالاحتكام للانتخابات ومن ثم الاستفتاء
    واذا اراد الشعب الحركة ان تحكم الشمال فمرحبا بهم
    لماذا الخوف من الاحتكام للشعب ؟ لماذا يا عرمان وغيرة من مثيري الشغب والفتن
    اتريدون انفصالاً يجب ان يقرر ذلك الاستفتاء واذا اتيتم بالاستفتاء فمع السلامة انفصلوا تماماً
    واذا جاء قرار الشعب الجنوبي بالوحدة فلن يكون هناك حكومة اسمها حكومة الجنوب وانا ستكون هناك ولايات جنوبية وهذا هو بيت القصيد الجماعة عايزين الكرسي وخايفين من الوحدة وخايفين علي مناصبهم

    لا يمكن اعلان الاستقلال لانك غير محتل يا اخي هل الجنوب محتل قل سنعلن الانفصال مش الاستقلال وقال من داخل البرلمان لاول مرة اري انفصال من داخل برلمان
    اذا تجراء اي من كان علي اعلان الانفصال فهذا يعنى العودة للحرب والان قوانين اللعبة اتغيرت وسنرجع للمربع الاول وبالمناسبة هذا ما هم متوقع لان الاتفاقية هشة وغير منصفة للشمالين اكثر منها للجنوبين

    فماذا قائل سيلفاكير في هذا؟
                  

08-12-2009, 04:22 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: فايزودالقاضي)

    Quote: اذا كان الانفصال ثمن للسلام الدائم جنوباً وشمالاً فليكن ذلك ... وانا اول المتمنين ذلك واري ان 2011 بعيدة جداًً ... استعجلوا لينا الانفصال بالله ...

                  

08-12-2009, 04:40 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: Frankly)

    اها يا ابو الدقيق ضيق الفكر والخلق
    رجعت شعارك العنصري البشع

    وعادت لك الشيزوفرنيا المعتادة

    وفي نبؤة حايمة في البورد
    تقول انو انصار السنة حيحكمو السودان.....وفعلا الوعي لسوداني تردى الي هذا القاع ما شايف حتى على مستوى هذا البورد الا الموتورين هم الاكثر اسشراء
    بالله انزلو انتخابات برمز ((المسواك))


    شفت نيفاشا دي تمشي في راسكم لحدت 2011 وبالعصا الدولية .....
    هم صبرو عليكم نص قرن من ادمان الفشل والقبح المؤسس والمستمر...انتو ما قادرين تصبرو سنتين
    والله الحركة تمشي والجنوب ينفصل
    الا تلحقو امات طه(العراق)
    بالله ناس مهددين دوليا ومعزولين اقليميا وشعبيا يتبججوا على شنو
                  

08-13-2009, 06:37 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية لتحرير السودان وإعلان استقلال جنوب البلاد من داخل البرلمان (Re: adil amin)


    Salamat
    Herebellow is one of a kind, the best about this topic, very honest and tells it as it should be told

    enjoy the facts and the discussion

    http://alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=74992

    Quote:
    نص راي
    مناورات حافة الهاوية.. صراع من أجل تقرير أم تهديد المصير..؟!
    د.خالد التيجاني

    الله وحده يعلم المصير الذي تُساق إليه البلاد، ولم يعد من معنى لاستخدام معطيات راهنة من أجل تحليل موضوعي لمستقبل الأحداث في السودان في وقت بلغ فيه رشد السياسة نهاية الطريق، فالطرفان الأساسيان اللذان احتكرت لهما اتفاقية السلام الشامل قيادة البلاد إلى بر الأمان عبر تحول دستوري ومؤسسي ينهي حالة التيه السياسي التي تعيشها البلاد منذ استقلالها، ويحقق الأمن والاستقرار، هما، للمفارقة، من باتا يمثلان أكبر تهديد لتسوية نيفاشا التاريخية بعدما بلغت مناوراتهما حافة اللعب على مصير الوطن. باختصار يبدو أن قراءة هذا الواقع الملتبس يحتاج إلى حاوٍ، لا إلى محلل سياسي.
    بالأمس القريب فجرت الحركة الشعبية مفاجأة من العيار الثقيل، التهديد بإعلان استقلال الجنوب من داخل البرلمان، أي دون انتظار لإجراء استفتاء لمواطني الجنوب على تقرير المصير كما هو الإجراء المحدد في اتفاقية السلام في نهاية الفترة الانتقالية، وما أعلنه الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ليس جديداً إلا في إعلانه صراحةً، فهو خيار ظل متداولاً في كواليس السياسة السودانية وتوقع الكثيرون أن يكون أحد خيارات الحركة الشعبية إذا وصلت علاقاتها مع شريكها في الاتفاقية في السلطة، المؤتمر الوطني، إلى طريق مسدود بسبب الخلافات العالقة.
    وبالطبع لم يكن هذا الخيار، أي إعلان الاستقلال من طرف واحد من داخل البرلمان، اختراعاً جديداً لمحللي السياسة السودانية اليوم، أو من بنات أفكار الحركة الشعبية، فقد استمد كما هو معلوم من سابقة إعلان استقلال السودان نفسه من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955م، من الحكم الثنائي البريطاني المصري، من بين يدي إجراء مشابه لاستفتاء السودانيين على تقرير مصيرهم، وملابسات ذلك الحدث معلومة، وعلى الرغم من اختلاف المعطيات بين الوضعين في السودان المحتل بكامله ومسألة العلاقة مع الجنوب في الوضع الراهن على أكثر من صعيد، إلا أن الإقدام على خطوة كهذه من قبل الحركة الشعبية تبقى محتملة ليس فقط لأنها تبدو مستعجلة للانفصال، ولكن لأن الطرف الآخر أيضاً يبدو زاهداً في الوحدة، بيد أن السؤال المهم، هل يدرك كل طرف منهما الاستحقاقات الحقيقية التي ستترتب على ذلك، وهل بوسعهما فعلاً تحمل تبعات تلك الفاتورة الباهظة، هذا إذا تركنا جانباً لأغراض التحليل التغاضي عن المسؤولية التاريخية المترتبة على شرذمة الوطن، وتمزيق وحدته، على أعتاب طموحات سياسيين يسترخصون وطنهم من أجل الاستئثار بالسلطة ومغانمها.
    وبالعودة إلى تلويح الحركة الشعبية إعلان استقلال الجنوب دون مرور على محطة الاستفتاء على تقرير المصير، وغني عن القول أن إطلاق هذا الموقف سيثير جدلاً كبيراً، على الرغم من أنه كان متوقعاً، ولكن قراءة تطورات العلاقة بين شريكي نيفاشا في الآونة الأخيرة يشير بوضوح إلى أن خطوة الحركة الشعبية هذه تأتي في إطار «معركة كسر عظم» تجري بين الطرفين منذ أن اقتربت استحقاقات تسوية نيفاشا الحاسمة مع أفول الفترة الانتقالية، وهما الانتخابات العامة والاستفتاء على تقرير المصير، وكانت نتائج الإحصاء السكاني الممهدة للانتخابات هي القشة التي قصمت ظهر الشراكة، فصيغة الشراكة التي ضمنت استحواذ الطرفين على السطة والثروة وفق معادلة مرضية للطرفين إبان الفترة الانتقالية ظلت تشكل ضمانة لمحافظتهما على شعرة معاوية لأن كل طرف يرى فيها تحقيقاً لمصلحته في ذلك الإطار، أما وقد تعين أن يُبنى اقتسام السلطة والثروة على أسس جديدة تنهي الاحتكار المتراضى عليه بينهما، فقد كان متوقعاً أن يصطدما بصخرة التنافس، بدلاً عن صيغة التعاون والتفاهم.
    صحيح أن الحركة الشعبية لم تكن أصلاً متحمسة لفكرة إجراء انتخابات في منتصف الفترة الانتقالية، وقاومت بشدة أثناء المفاوضات قبولها ولكنها فُرضت في نهاية الأمر بضغوط غربية اعتبرتها فرصة للترويج لفكرة أن الاتفاقية تهدف لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي في السودان وليس تكريس السلطة في يد طرفين تستند مشروعيتهما على البندقية، وكذلك تحت إلحاح المؤتمر الوطني الذي كان واضحاً أن حرصه على إجراء انتخابات في وسط الفترة الانتقالية تأمين حصوله على جائزة اتفاقية السلام بتمديد بقائه في السلطة بتفويض شعبي وتحت مظلة قبول دولي. وموقف الحركة الشعبية من الانتخابات هذا فضلاً عن أنه كان معلوماً في كواليس المفاوضات، إلا أن زعيم الحركة الشعبية الحالي سلفا كير ميارديت كشف عنه صراحةً في حوار مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية قبل بضعة أشهر، واتهم المؤتمر الوطني بأنه أصرَّ على الانتخابات من باب التقرب للغربيين وإظهار استعداده للتحول الديقراطي، على الرغم من أن ذلك لا يشكل قناعاته الحقيقية.
    ولكن السؤال هو طالما أن الحركة الشعبية ليست متحمسة للدخول في انتخابات عامة قبل الاستفتاء على تقرير المصير، فلماذا تُظهر هذه المقاومة العنيدة لنتائج الإحصاء السكاني؟ وفي الواقع إن موقف الحركة الشعبية تفرضه جملة من الحسابات المعقدة والمتشابكة، فمن جهة حسب نصوص الاتفاقية فقد كان من المفترض أن يعدل نصيب الجنوب في الحكومة الاتحادية وفق عدد سكان الجنوب حسب الإحصاء. ومعلوم أن ذلك النصيب قُدر افتراضاً في بروتكولات نيفاشا، وهذا يعني أن تخفض تلك النسبة من نحو الثلث إلى الخمس حسب نتائج الإحصاء المختلف عليها، وبالطبع هذا ما لم يتم، ولم يحدث اعتباطاً، ولكن المؤتمر الوطني تغاضى عن المسألة في إطار مساومة لتمرير موافقة الحركة الشعبية على نتائج الإحصاء، ولكن مع ذلك لم تقبل الحركة الشعبية بعرض المؤتمر الوطني الذي فقد ورقة ضغط مهمة على شريكه، واستمر رفضها لقبول نتائج الإحصاء، وهو ما يدعو لتقليب الأسباب الأخرى لموقف الحركة.
    ومن الواضح أن الحركة الشعبية لجأت إلى تكتيك اللعب على الوقت لجعل قيام الانتخابات قبل الاستفتاء على تقرير المصير أمراً مستحيلاً عملياً، ويبدو أنها تحرز نجاحاً في ذلك، ففضلاً عن الجدل السياسي بشأنها، فإن تحفظاتها تسببت في أن تكون الترتيبات الفنية للانتخابات معرضة لانتكاسات تمثلت في إعلان تأجيلها أكثر من مرة حتى بات الفرق بين آخر موعد أُعلن لإجرائها في أبريل القادم وموعد إجراء الاستفتاء بضعة أشهر لا أكثر، على افتراض أن الاستفتاء يجب أن يتم في موعد أقصاه مطلع يناير من عام 2011م، وفي ظل المعطيات المتاحة حالياً فإن الموعد المعلن للانتخابات لا يمكن اعتباره موعداً نهائياً، ومن المرجح أن تجد مفوضية الانتخابات نفسها مضطرة لإعادة النظر بشأنه، سواء بسبب تبعات استمرار الحركة الشعبية في رفض نتائج الإحصاء، أو بسبب الوضع في إقليم دارفور الذي لا تزال جهود تسويته تواجه بتعثر، أو لأية تطورات أخرى غير منظورة، ولا تملك المفوضية وقتاً كافياً يستحمل أي تأجيل آخر فإرجاء الانتخابات لأي سبب عن أبريل المقبل سيجعلها مستحيلة قبل أكتوبر بسبب فصل الخريف، وهو ما يجعلها عملياً غير ممكنة بسبب استحقاق الاستفتاء على تقرير المصير الذي يكون وقتها قد أزف موعده.
    وإدراك المؤتمر الوطني لعواقب نجاح الحركة الشعبية في تكتيكها الهادف إلى عرقلة إجراء الانتخابات، وتبديد فرصته في الحصول على تفويض يمدد به وجوده في السلطة، خاصة في ظل غياب منافس حقيقي له، جعله يعمد إلى تشديد ضغوطه على الحركة الشعبية وتوجيه ضربة لها تحت الحزام عبر استخدام كرت مشروع قانون الاستفتاء لمنع الحركة من تحقيق هدفها الرئيس عبر استحقاق تقرير المصير، في وقت تعمل فيه على منع المؤتمر الوطني من تحقيق هدفه عبر الاستحقاق الانتخابي، وكما تعمل الحركة على جعل الانتخابات مستحيلة عبر مواقف تخدم ذلك الغرض في خاتمة المطاف، يحاول المؤتمر الوطني عبر وضع شروط قاسية تجعل من الانفصال شبه مستحيل عن طريق الاستفتاء حتى في حالة إجرائه من قبيل اشتراط الحصول على نسبة خمسة وسبعين بالمائة من الأصوات، وعبر توسيع دائرة المشاركين في الاستفتاء، وعبر الاتفاق على ترتيبات ما بعد الاستفتاء في حالة الانفصال، وهي مسائل في غاية التعقيد ليس سهلاً الاتفاق بشأنها لكونها تتضمن مسائل دقيقة ومتشابكة للغاية ليس أقلها تركة السودان المثقلة بالديون الخارجية، فضلاً عن فك الاشتباك في مسائل تتعلق بمصير الصناعة النفطية المتداخلة، فلئن كان الجنوب يضم الحقول الرئيسية المنتجة للنفط داخل أراضيه أو ما يُسمى في عالم النفط بمنشآت الـ (up stream)، فإن الشمال يضم فوق أراضيه
    جانباً مكملاً للصناعة النفطية لا غنى عنه، وهي منشآت الـ (down stream)، التي تتشكل من الأنابيب الناقلة للنفط الخام، وللمصافي، وموانئ التصدير، باختصار هي منشآت لا غنى عنها لتسويق النفط المنتج في الجنوب، وبدونها يصبح لا قيمة له فعلياً، وإذا أخذنا في الاعتبار عدم وجود بدائل فعالة للجنوب في مستقبل منظور لفك اشتباك الصناعة النفطية مع الشمال، سواء لأسباب فنية، أو توفر التمويل اللازم لإنشائها حتى في حالة تحقق الجدوى الفنية، فإن وقتاً طويلاً سيمر قبل أن تصبح جاهزة لتصلح بديلا، كل هذه الأسباب مجتمعة تجعل مسألة الانفصال أكثر تعقيداً من أن تتحق فقط بمجرد إصدار قانون.
    وكل تلك التعقيدات تمثل شروطاً من شأنها أن تصعب مهمة الحركة الشعبية في تأمين انفصال سلس إذا رغبت فيه.
    ولكن من المهم الإشارة هنا إلى أن هذه المسائل التي طرحها المؤتمر الوطني في إطار النقاش حول مسودة قانون الاستفتاء، لم تأتِ لأسباب موضوعية كما يبدو، لأنها قضايا حقيقية وفعلية ويحتاج الحوار بشأنها إلى توفر أعلى درجات التفاهم وروح المسؤولية الوطنية، وما من غضاضة إذا طُرحت في ذلك الإطار، ولكن للأسف جرى طرحها في أجواء من التشاكس والصراع وبعيداً عن روح التعاون المطلوبة لإنجاز هذه المهمة الخطيرة، مما يجعل المراقبين محقين في اعتبار أن خطوة المؤتمر الوطني تنم عن رغبة في استخدام هذا الكرت للضغط على شريكه لمقايضة موقفه بشأن الاستحقاق الانتخابي وتجاوز تحفظه على الإحصاء السكاني البالغ الأهمية في العملية الانتخابية.
    وهكذا وجدت الحركة الشعبية أن لعبة المناورات على الحافة ردت إليها كرة ثلج متدحرجة ظلت تكبر حتى حاصرتها في عقر دارها، وبات أهم استحقاق في حساباتها، الاستفتاء على تقرير المصير، تحت رحمة مناورة المؤتمر الوطني بقانون الاستفتاء، وفي محاولة منها لقطع الطريق على شريكها ومنعه من الاستمرار في الضغط عليها بهذه الورقة، فجرت مفاجأتها باستعدادها كسر هذا الحصار والقفز مباشرة إلى ما تعول على الحصول عليه، بإعلان الانفصال عبر البرلمان والاستغناء عن الاستفتاء على تقرير المصير.
    ومحاولة كل من شريكي عملية السلام «المترنحة» إبداء براعته وقدرته في استخدام أوراق الضغط بيده لفرض إرادته على الطرف الآخر أو لتليين مواقفه، أمر معهود في عالم السياسة والتنافس على السلطة، ولربما انتزع كلاهما أو أحدهما التصفيق والهتاف من جمهور المشجعين السياسيين إعجاباً بتسجيل هذا الطرف أو ذاك في مرمى الخصم، ولكن هذا المشهد العبثي الذي قد يصلح في ميادين اللعب، لا يصح أبداً في حق بلد شاء حظه العاثر أن يُوضع مصيره ومستقبله بين أيدي أطراف لا تتحلى بالمسؤولية الكاملة في التعامل مع اللحظة التاريخية الراهنة التي تواجه السودان المطلوب منه أن يجيب في غضون أشهر قليلة أن يكون أو لا يكون، ولربما ما كان أحد ليحفل بهذه المناورات والتكتيكات الضيقة الأفق، لو أن البلاد تعيش ظروفاً طبيعية وأوضاعها آمنة ومستقرة، ولكن بلداً بات مصيره ومستقبله في كف عفريت بفعائل شيطنة طبقته السياسية، لا يتحمل ترف هذه المناورات على حافة الهاوية في صراع مكشوف على تهديد مصير الوطن وليس تقرير مصيره.
    وليس بخافٍ على أحد أن هذه المناورات والضغوط المتبادلة بين الطرفين لا تعدو أن تكون مجرد مزايدات مكشوفة، فالحركة الشعبية ليست حريصة على الانتخابات بأية حال، وهو أمر كما أسلفنا، ليس وليد تحليل سياسي، ولكنه اعتراف صريح مسجل بالصوت والصورة لزعيمها. ومن الواضح أن دافع الحركة الشعبية لتفادي إجراء الانتخابات بأي ثمن هو إعفاء نفسها من الحرج السياسي وانكشاف زيف دعوتها لـ «السودان الجديد» فالحركة الشعبية على عهد زعيمها الراحل الدكتور جون قرنق كانت تراهن على أنها ستقود السودان الموحد إلى تغيير جذري بعيد تشكيل قواعد اللعبة السياسية على أسس جديدة، وهي بذلك كان تطرح نفسها حركة قومية وليست انفصالية تهدف فقط لفصل الجنوب، ولكن الحركة الشعبية هزمت أطروحتها منذ مفاوضات نيفاشا حين تخلت عن حلفائها الشماليين ومضت وحدها لتحصل على كيكة السلطة والثروة وعلى حق فصل الجنوب، وكان البعض يظن أنها مع ذلك لا تزال وفية لشعارها «السودان الجديد الموحد»، وغاب الزعيم لتنكفئ الحركة على الجنوب، وتفشل في تسجيل حضور حقيقي على الساحة الوطنية، وتعثرت حتى في تقديم نموذج أفضل للحكم في الجنوب التي تسيطر عليه بالكامل، وصحت الحركة فجأة لتجد نفسها في مواجهة الاستحقاق الانتخابي، وأدركت أن نتائجه ستكرس حقيقة أنها ليست سوى حركة جهوية، ليس لأي سبب سوى أنها لم تفعل شيئاً طوال خمس سنوات لتؤكد قوميتها المزعومة. ومن المفارقات أن ممارسات الحركة الشعبية هي التي نجحت لجعل عدد لا يستهان به من الشماليين لأول مرة انفصاليين ويرغبون في رؤية الجنوب ينفصل اليوم قبل الغد، ولو لم تجد الحركة الشعبية عذراً آخر للتهرب من الاستحقاق الانتخابي غير اعتراضها على الإحصاء السكاني لتعذرت به.
    وعلى الجانب الآخر لا يختلف المؤتمر الوطني شيئاً عن الحركة الشعبية في رهن مصير البلاد وتهديد مستقبلها بمناورات ومزايدات مشكوفة، فهو لا يرى أولوية له سوى تأمين استمراره في السلطة بأي ثمن، ولذلك يبدو مستعداً لفرض إجراء الانتخابات ولو خاضها وحده لينافس نفسه وليفوز بها، بغض النظر عن تداعيات وتبعات ذلك على البلاد، ومن المؤكد أن دافعه في ذلك ليس حباً في ديمقراطية تنزلت آياتها عليه فجأة، وهناك تكمن الخطورة حين تكون المعادلة بين الإصرار على الاستئثار بالسلطة بأي ثمن، وحين يكون على الكف الآخر مصير بلد بحاله، قد يتمكن من المؤتمر من فرض رؤيته هذه ولكن ما قيمة السلطة في بلد ممزق، مشرذم، واقع تحت وصاية دولية فعلية، يعاني أهله من البؤس والشقاء في وقت تتنعم فيه طبقته السياسية.
    لقد كان من أكثر الأمور غرابة خطوة المؤتمر الوطني بأنه يريد جعل الانفصال صعباً عبر فرض شروط قاسية لذلك في قانون الاستفتاء، والسؤال حتى في حال جدية ذلك، فهل يفلح في فرض الوحدة بالقانون بعدما فشل في ذلك بالسياسة والسلطة، لقد كانت ديباجة تسوية اتفاقية السلام واضحة أن الوحدة هي الأولوية، وأن مسؤولية الطرفين جعلها جاذبة عند الاستفتاء لتقرير المصير، ولكن ما حدث هو أن المؤتمر الوطني ظل زاهداً في مسألة الوحدة، لدرجة أنه لم يفعل أي شيء جدي ذي بال في هذا السبيل على مدى خمس سنوات، هل هناك طريق بري واحد عبد ليربط الشمال بالجنوب؟ هل أصلحت حتى السكة الحديد التي كانت تقوم بذلك؟ لم يحدث ذلك من قلة مال، وقد رأينا الطرق تعبد وتمد في أمكان غير ذات أولوية أو جدوى سياسية ولا اقتصادية، ولكنها لم تكن سالكة أبداً باتجاه الجنوب على الأقل لتأمين التواصل الشعبي، دعك مما تجنيه من فوائد اقتصادية. وعن غير ذلك حدث ولا حرج.
    وسيتحمل «الإسلاميون» مسؤولية تاريخية تتمثل في أن نظام الحكم الذي أقاموه بدعوى «إنقاذ البلاد وحماية استقلال قرارها السياسي» هو الذي جعل الطريق سالكاً لتفتيتها وتمزيقها، وتحت رحمة دور ووجود أجنبي غير مسبوق في تاريخها، والمطلوب من عقلاء «الإسلاميين» في السلطة مراجعة أولوياتهم، وإدراك أن الحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وإنقاذ مصير البلاد، ليس في كفة واحدة مع الحفاظ على السلطة بأي ثمن.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de