|
|
 دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج )
|
دعوة لاهل المسرح في كل بقاع الدنيا
ادعوكم للتفكير في تكوين كيان يجمع شمل اهل المسرح
المنتشرين في كل بقاع الدنيا ... كيان اجتماعي في المقام
الاول وتفاكري يساهم مع اهل المسرح في الداخل في الدفع بحركة
تطوير المسرح في بلادنا والمساهمة في جوانب اجتماعية كثيرة اهمها
الوقوف مع اخوتنا واخواتنا في المحن واخص بذلك اعمامنا رواد المسرح
في الداخل الذين بلغ بهم الكبر كما نعلم ان وزارة الثقافة لا توليهم
اي اهتمام وهم يرحلون عنا واحدا تلو الاخر ...
هذه مبادرة يمكن ان تتطور ان وجدت القبول لديكم ومن بعد ذلك نبداء
في التفكير في انجاز هذه الفكرة ....
1/ معتصم سيد احمد ........ السعودية _ المدينة المنورة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج ) (Re: معتصم ود الجمام)
|
Quote: هذه مبادرة يمكن ان تتطور ان وجدت القبول لديكم ومن بعد ذلك نبداء
في التفكير في انجاز هذه الفكرة ....
|
معتصم....
اى مبادرة بتكوين كيان ..مسرحى...موسيقى...تشكيلى.,,,
تجد منا الدعم والمساندة واكيد حتكون فى مصلحة الشأن العام السودانى
واضافة جديدة للعمل المدنى...
ممكن نقاش هنا وفكرة هناك قد تنير الطريق...
رغم الاحباطات الكتيرة الا هذه الكيانات اثبتت فعاليتها
يدنا فى يدك
اميرة الشيخ/الدوحة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج ) (Re: معتصم ود الجمام)
|
مااجمل ان نلتقى على ربى الاثير
اكتب عندك
سلمى الشيخ سلامة
مكان ما فى هذا العالم الصغير
وهذا نص غير مكتمل عن تجربتى فى الحضانة
العجوزتان
مسرحية من فصل واحد
تنبنى هذه المسرحية على امراتين عبرتا منتصف العمر متقاربتين فى السن واحدة سوداء والاخرى بيضاء ، السوداء مهاجرة الى الولايات المتحدة والبيضاء امريكية بالاصل
تاليف /سلمى الشيخ سلامة
المشهد الاول
العجوز (1) تحادث نفسها
الاعوام تنصرم منك انصراما تحس معه انك كل يوم يجب ان تكون امرا مختلفا وهكذا عقدت العزم ان اغدو كل يوم فى شان
ليس لاى سبب سوى ان العمل فى حد ذاته غاية ، وهنا لن تتوفر لك تلك الوظيفة التى درست لاجل ان تمتهنها
بلادغريبة ، الواحد يكون فى شوق لها وحين يحل فيها ، تبدو له الجحيم عينه ،
كنت فى بلادى اعمل فى وظيفة تخرجت لاجل ان اعمل فيها ، حتى كان ان قام هذا الانقلاب المشؤوم ، فطارت كل احلامى شظايا ، جئت اتوكا على عصى الحلم الى هذى البلاد ، اوهمونا انها بلاد الفرص الذهبية ، (تضحك بالم)لاشئ سوى الاسى
العجوز (2)
ـ ما بك صامتة هذا الصباح ؟
ـ لاشئ سوى اننى لم انم جيدا ليلة البارحة
ـ انا ايضا ، ربما الارهاق هو العامل الاساسى
ـ ربما
العجوز (1) تعودلمحادثة ذاتها
ـ كان صباح ذلك اليوم الربيعى من العام 2007 وكنت عائدة محبطة من بلاد انهكنى ان اجد فيها عملا وعدونا اننا لامحال نائليه
ولم أنل سوى الاكاذيب ظللتنا فاشترعت على صعيد خاص امر السفر كارة عائدة الى حيث كنت ، لم تكن بى رغبة ان اعود الى ما كنت اشغله ، فلقد جربت كل انواع العمل الهامشى من عمل فى مطبخ المستشفى الى مصانع البلاستيك ، ولم اقنط منها بل سعيت وحين اغلقت ابوابها فى وجهى اشتغلت فى مصنع لتعليب (السى ديهات)
لكنى سرعان ما مللته لان عائده غير مجز ، اضافة الى ان مشاكلى كانت كثيرة وتحتاج الى اموال طائلة لحلها، بلادى ، انها نكتة اكثر من سمجة ، كنا هناك ، اوعلى نحو خاص كنت هناك ، حاولت ان اظل ، لكنهم منعونى ، سدوا كل الدروب فى وجهى ، كنت متفوقة فى عملى ، بل تعدت النجاح الى الشهرة
احببت عملى فى تلك البلاد الكبيرة التى ضاقت باهلها فخرجوا يبتغون فضل الحياة فى امكنة اخرى ، كان نصيبى ان عبرت المحيط الى هنا ، امريكا ، نكتة يصعب عليك ان تضحك فيها ، لكنها نكتة ، الجميع يعتقدون انك تعيش ملكا ، فيما انت تتارجح بين نيران العمل ، من مصنع لمصنع ، من مستشفى لمقهى ، هل اتاوه كما تفعل العجوزات ؟ واندب حظى ؟ لا ولن يجدى
شيللى ـ مابالك اليوم تبدين كمن يجتر ماضيا ويبحث بين خرائبه ؟
سلمى ـ (لنفسها ) لعلك لاتعرفين معنى ان اكون هناك ، وان انتقل للعمل هنا ، لاتعرفين ايتهاالشمطاء ذات القلب الحاقد (موجهة الحديث لزميلتها العجوز)
ـ لاشئ كل شئ على مايرام
شيللى ـ جاكوب يريد غيارا لحفاضته
سلمى ـ اعرف
شيللى ـ وانيا مواعيد وجبتها حان
سلمى ـ حسنا
شيللى ـ ساطلع الى المكتب اعلى الدرج
سلمى ـ اوكى
(اصوات اطفال يبكون دفعة واحدة)
سلمى ـ لنفسها ـ هذه المراة تحب نفسها كثيرا تترك لى كل العمل وتتعذر بانها متعبة ، وانا الست مثلك ؟حسنا جاكوب هيا للغيار (تدخل به الى غرفة صغيرة جانبية )يسمع صوت ضحكه اثناء الغيار (تخرج وهى تحمله )تضعه وتبدا فى تحضير رضعة انيا ، تحمل البزازة وتجلس الى كرسى هزاز حاملة الطفلة ، تغنى لها اثناء الرضعة باغنية محلية من بلادها
تدخل العجوز الاخرى ضاحكة
شيللى ـ تعرفى لقد نسيت ان اليوم هو موعد وصول الطفل الجديد (رايان) لا اعرف لماذا لم تحمله امه ، (صوت طفل يبكى بغتة )
شيللى ـ ما به كايل ؟
سلمى ـ انه يحب الطعام كما تعلمين لقد اطعمته قبل دقائق وهاهو يعلن جوعه الماكر ، (لنفسها) تبا لك ايها السمين
شيللى ـ امه تقول انه يتعبها دائما فى البيت بكثرة الطعام ، سيكبر ويتخفف من هذه العادة ، كان لدينا طفل مثله قبل عدة اعوام ، لكنه الان طفل عادى
سلمى ـ واضح انه نهم
ـ شقيقه كان هنا ايضا ولديه نفس العادات
سلمى تعود لمحادثة نفسها
ـ حدثتنى صديقتى ان
ـ ما رايك ان تقدمى للعمل هنا ، اتمنى ان تنالى تلك الوظيفة لانها قريبة من البيت لاتحتاج الى مواصلات او غيره
ـ قلت لها
ـ لكنى واثقة انهم لن يفتحوا تلك الفرصة امامى
قالت
ـ جربى فلن تخسرى شيئا
ـ قمت الى تلك المدرسة فى صباح اليوم التالى باكرا ، كان املى قد بدا فى النمو ، وبدات انظر الى الامور نظرة متفائلة قدمتها لى فى طبق انسانى صديقتى سيسيل
قمت اذن الى تلك المدرسة وقلبى يحدثنى ان تلك الوظيفة لن تكون من نصيبى ،لسبب خفى كان جزءا منى يردد غير ذلك ،دخلت الى الموظفة الجالسة خلف الكاونتر ، سالتها (فورم للتقديم )
قدمته وسالتنى ان اعود بعد قليل من الوقت كيما تبدا اجراءات تسجيل وما الى ذلك ، عدت وقد ملات الفورم ، سالتنى ان اكتب رقم تلفونى فى ورقة قدمتها لى
كان ذلك يوم الاثنين ، من اخر ايام شهر مارس العام 2007
بعد قليل ايام لم اكن قد انتظرت طويلا طلبت الى ان اعود المدرسة فى اتصال هاتفى ، حين دخلت بعد عدة دقائق ، وجدتها تقول لى
ـ عليكى ان تجرى بعض الفحوصات الطبية التى بموجبها ستبدا اجراءات العمل و ماكان منى الا ان فعلت ، ومضيت الى العيادة المجانية ، لانى حتى تلك اللحظة لم يكن لدى حق العلاج فى المستشفيات الحكومية الكبيرة ،
دخلت المستشفى المجانى وخرجت بعد عدة ساعات كنت خلالها نهبا لمشاعر متناقضة ، اولها ان الباص سيفوتنى ، وان فاتنى الباص فلن يكون لدى وسيلة مواصلات كيما اصل البيت وسيتطلب منى ذلك اجرة تاكسى ، وهذا يعنى مبلغ ضخم من المال احتاجه بشدة ، والباص سيوفر لى ما يعادل اضعاف ذلك المبلغ ، لذلك لم احرص ان اكون واثقة امام الطبيب او ان اكون صادقة معه ، قلت له ما اتفق من معلومات ، لاننى فيما بعد عرفت انه اجراء شكلى
حملت الاوراق التى ختمها ووقع عليها الطبيب ، وهرعت على امل ان لايفوتنى الباص ، جلست فى محطة الباص احسب الثوانى حتى لايفوتنى ، كنت اتمنى ان لايفوتنى لذلك وقفت فى الجهة المحددة لدخوله المدينة وليس لخروجه منها
شيللى ـ مابك اليوم على غير عادتك لاتتحدثين ؟
سلمى ـ لاشئ
(لنفسها )
ـ ماذا كنت اقول ؟ كنت احكى عن دخولى لهذا المكان
ـ فى الصباح وبعد نوم متقطع ، واحلام مزعجة وكوابيس ، كنت اقف امام الموظفة التى ابتسمت فى وجهى وقادتنى الى مكتب جانبى ، سالتنى اسئلة كما نصفها انها من منكر ونكير ، وحين اكملت اسئلتها ، قادتنى الى حيث سيكون مقر عملى ، مرددة اسمى كي لا يتوه عنها
قالت الموظفة
ـ هذه سلمى ، وهذه شيللى ، سلمى ستكون معاونتك هنا ، قدمى لها ما تستطيعين من خبراتك (موجهة الحديث لشيللى ) فتاة طيبة فيما يبدو
شيللىـ اهلا بك
سلمى ـ اهلا
قالت الموظفة ـ ستبدا العمل غدا صباحا
شيللى ـ مرحبا بك
سلمى ـ نتلاقى فى الغد
اظلام
المشهد الثانى
المنظر نفسه (فصل فى مدرسة صغرى ، غرفة صغيرة مكتوب عليها غرفة غيار الاطفال ، الفصل به مربع مقفول للعب الاطفال الكبار من سبعة اشهر الى احد عشر شهرا ، وكرسى هزاز ، خارج المربع ، كرسى هزاز ، وحوض للغسيل ، ارفف وضع عليها بزازات الاطفال ، وملابسهم محشورة ، الغرفة مدهونة باللون الابيض )
شيللى ـ يوم جميل اليس كذلك
سلمى ـ نعم امطار مزعجة هذا الصباح
شيللى ـ المطر جميل لاننا نحتاجه تعرفين ان هذه الولاية عمادها الزراعة
سلمى ـ درسنا ذلك فى بلادنا فى حصص الجغرافيا
شيللى ـ هل تعرفين امريكا قبل وصولك اليها ؟
سلمى ـ لقد درسنا تاريخها وجغرافيتها ، لكن كل شئ تغير الان
شيللى ـ كيف؟
سلمى ـ لم يعد المنهج الذى درسناه موجود الان
شيللى ـ خسارة كبيرة
سلمى ـ اعتقد ذلك
شيللى ـ ترى كم نحتاج اليوم لوجبة الغداء ( تبدا تحسب ) انيا ، كايل، فيونا ، اورورا ، اربعة ، اليس كذلك ؟
تخرج دون ان تنتظر اجابة
سلمى تحدث نفسها
ـ دخلت الى الفصل الذى ساكون فيه لعدد من الاشهر لم اكن احسب انها ستطول الى هذا الحد الذى اوصلها الى عام ونصف العام ، فلاول مرة منذ امد بعيد اظل فى عمل واحد دون ان اغيره او احس بملل من ناحيته ، ربما لان طبيعة العمل نفسها لا تترك لك فرصة الملل فكل يوم له طبيعة خاصة رغم ان العمل طبيعته واحدة
بدات اليوم التالى العمل فى المدرسة (الحضانة )
الفصل ليس فيه اكثر من سبعة اطفال ، اعمارهم من اسبوعين الى تسعة اشهر
الواجبات التى تؤديها المدرسة (عليها ان تقوم بتغيير الحفاضات ـ واطعام هؤلاء الاطفال وفق جدول محدد)
شيللى تعود للفصل
شيللى ـ هل كتبتى اسمك فى القائمة التى ستلعب اللوترى ؟
سلمى ـ لوترى ؟
شيللى ـ هذا الاسبوع سيكون بمبلغ وقدره ثلاثمائة مليون دولار
سلمى ـ واين يمكننى ان اكتب اسمى ؟
شيللى ـ لا يهم فقط يمكنك اللعب بخمسة دولارات ، عادة حين يكون اللوترى بمبلغ كبير كهذا فاننا نجمع من كل واحدة مبلغ خمسة دولار
سلمى ـ حسنا ، (تمد يدها بمبلغ الخمسة دولار ) اتمنى ان يكون من نصيبنا (تضحك ) يارب عسى ان نخرج من دائرة الفقر هذه
شيللى ـ (ضاحكة) امين
سلمى تعود لمحادثة نفسها
ـ فى الصباح حين يدخل الطفل او الطفلة الى المدرسة يتم تسجيلهما فى محضر خاص حتى تتعرف المدرسة على اوقات الطعام فى البيت ، وكيف يمكن التعامل مع الوجبات ، والدواء ان كان ثمة ما يستدعى الاستعمال فى اوقات محددة ، والرضعات وعددها ، وعدد ملاعق اللبن ، او الاونسات ان كان الاطفال يستعملون لبن الام (المحفوظ فى الثلاجة الخاصة بتلك الخاصية)
لا يبدأ الطفل فى تعاطى الطعام قبل ستة اشهر على الاقل يبدا بتناول الوجبات المكونة من الخضروات ، والفواكه المهروسة جيدا ، فى منتصف النهار ، اما فى الصباح الباكر فانه يتناول الارز المهروس ايضا مضافا اليه الماء او اللبن ،احيانا نضيف لبن الام بعد تسخينه
اكثر ما ادهشنى ان الامهات بتن اكثر اهتماما بلبن الام
فكثيرا ما يكون الطفل وجبته الاساسية هى لبن امه ، نذيبه ونقدمه له
احيانا يكون الفصل الاخر ان كان عدد اطفاله اقل مضافين الى اطفال غرفتنا ، حيث تشرف عليهم تشيلسى ، وهى فتاة جميلة فائقة الجمال ، كنت احزن لوجودها فى هذا المكان ، لكنها طمانتنى انها تدرس فى الجامعة ، لان هذا المكان لا يليق بفتيات لديهن كل هذه الحيوية والذكاء
شيللى ـ هل ستذهبين الى زواج بوبى ؟
سلمى ـ لنفسها (هذه العجوزالماكرة لاتنى تبحث عن المشاكل ) تجيب على سؤال زميلتها ـ لو تمكنت من ذلك سافعل
شيللى ـ هل ارسلت لك دعوة خاصة ؟
سلمى ـ بالطبع وجدتها فى بريدى امس
شيللى ـ ساهمة ـ هل يمكننى ان ارى صورتها ؟
سلمى ـ لنفسها ـ وماذا تريدين من صورتها ؟ الا يكفى انك كنتى تكرهينها وتتمنين موتها ؟الا يكفى انك تسببتى فى طردها عن العمل ؟ ويحك يا امراة تبحث عن المشاكل وتحب ان تجرف كل شخص فى هذا المكان الى المشاكل ؟ مابك وبوبى حتى فى غيابها ؟ حسبى الله ونعم الوكيل فيك ايتها الشمطاء الباردةالدم ـ ترد على شيللى ـ لم اتمكن من نسخ صورتها من الحاسوب لاننى لا املك ناسخة ولو تمكنت من ذلك سافعل بالطبع
شيللى ـ اليوم احس ان ذراعى الايمن لا يحتمل حملا ، فلو سمحتى هل يمكنك اطعام كونر ورايان ؟
سلمى ـ لنفسها ـ اتمنى ان تتوقف روحك ايضا عن العمل لانك والعياذ بالله تمثلين الشر فى هذا المكان ـ بالطبع يمكننى ذلك
شيللى ـ شكرا لك ، ضاحكة بخبث ـ تعرفين انهما ضخمان ووزنهما كبير قياسا لسنيهما
سلمى ـ ببرود ـ اعلم
شيللى ـ بالامس رحل الطبيب الذى يعالج ابنى من جراء نوبة قلبية وهو طبيب صغير فى السن ، انه اصغر منى سنا
سلمى ـ لنفسها ـ ليتك كنتى انتى من مات وليس هو على الاقل هو مفيد للبشر وانتى تودين ان يموت الجميع هنا وتبقين انتى يا زارعة الفتن ، قاتلك الله ـ تعود لمحادثة شيللى ـ رحمه الله
شيللى ـ تمنيت ان احضر التشييع ولكن تعرفين ذلك صعب على لان العمل ووقته مهمان بالنسبة لى
سلمى ـ لنفسها ـ اتمنى ان احضر تشييعك قريبا ايتها الباردة المشاعر ـ طبعا من الصعب ان ترك الانسان عمله هنا
شيللى ـ لم اتغيب عن العمل طوال حياتى الا مرات بالعدد
سلمى ـ صحيح؟
شيللى ـ مرة حين كان ابنى فى المستشفى فى غرفة الانعاش بقيت معه ليومين كاملين ، عدا ذلك لا اذكر
سلمى ـ اعرف انك تحبين عملك
شيللى ـ هو حياتى من بعد ابنى
سلمى ـ حفظه الله لك
شيللى ـ امين فهوابنى الوحيد بعد وفاة شقيقته ، توفيت فى عمر العاشرة ، بنفس اعراض شقيقها ، ذبحة قلبية
سلمى ـ لنفسها ـ تلك القصة تحكيها لكل ام تاتى الى هنا ، لم تدخل ام الى هنا الا وحكت لها كيف ان ابنتها ماتت بالذبحة وكيف ان ابنها يعيش عل انبوب موصول للقلب ـ اللهم حفظنا من غضب الله
شيللى ـ اليوم تمر الذكرى الثالثة عشر لرحيلها ، لوكانت تعيش الان لكان عمرها قد بلغ الاثنين وعشرون عاما ، يا الهى ، لكم افتقدها
سلمى ـ عليك بالدعاء لها ليرحمها الله
شيللى ـ هذا ما افعله كل يوم
سلمى ـ الساعة الان تشير الى موعد وجبة رايان
شيللى ـ امه تقول لابد اني ياكل فى مواقيت متباعدة ، لانه بطئ الهضم
سلمى ـ حدثتنى عن ذلك ولقد مضت اكثر من ثلاث ساعات الان
شيللى ـ ساقوم بارضاع انجيل ، لانها تبكى ، هذه الفتاة غريبة ، تنام اثناء الرضاعة كثيرا ، ولاتاكل ، انظرى اليها كم هى نحيلة ؟
سلمى ـ لكنها لاتفعل ذلك معى
شيللى ـ يبدوانها تحبك
سلمى ـ وانا ايضا احبها (انجيل طفلة سوداء ، وشيللى لاتحب الاطفال السود رغم تظاهرها بغير ذلك )
شيللى ـ تحادث الطفلة انجيلا ـ استيقظى بالله عليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج ) (Re: معتصم ود الجمام)
|
معتصم الفكرةما بايرة
بس زى اى مشروع جديد داير المبادرين
مع وسائل الاتصال الحديثةالامر سهل
مع قناعة الشباب والحماسة
المطلوب
تجميع الاسماءفى دول الشتات
وضع دستور
لجنة اتصال او تنسيق
وبطريقة عملية
انت فى السعودية تجمع الاسماءوتتصل
انا فى الامارات
عائشةالمبارك فى السلطنة
سلمى وتماضر وخطاب فى امريكا
زهيرفى بيروت
السنى واميرة فى قطر
يحيى فضل الله وهادية فى امريكا
د نجاة فى ماليزيا
براكة ووليد يوسف فى هولندا
د قور
ومعتز
هل فى امكانيةلتسجيل الاتحاد فى السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج ) (Re: mohmmed said ahmed)
|
سلامات
معاكم
في ماليزيا يوجد الاستاذ صلاح عوض الله
الدولة الوحيدة التي يمكن ان يتم فيها هذا اللقاء
بدون مشاكل فيز ورخيصة هي ماليزيا
حيث اذا اردنا ان نتجمع في اي دولة اخرى حتكون في مشكلة فيزا
والفنادق غالية..
ماليزيا تعطي الجوازات السودانية شهر في المطار..
في لندن في محمد خضر كمير
خريج نقد سنة 1982
يمكن ان تقوم لجنة التسير بحصر الناس وايجاد جهات لدعم هذا اللقاء..
مع التحية لكل ابناء المسرح السودانين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج ) (Re: mohmmed said ahmed)
|
اخى معتصم
بعد المحادثة
ومااتفقنا عليه من فكرة البدء بانشاءالموقع
رسلت للاخ انور كيج للاستشارة حول امكانيةمساعدتنا فى انشاءالموقع
ندعوالجميع
لتبادل الافكار
حول انشاءموقع
باسم المسرح السودانى
نؤرشف فيه عن تاريخ المسرح السودانى
وننشرالنصوص المسرحية
ونتحاور فى منتدى المسرح
ونتداول حول تكوين اتحاد او جمعية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج ) (Re: معتصم ود الجمام)
|
يا اهل المسرح همتكم معانا
الاستاذة نجاة
تحايا وود
نحتاجك ونحتاج لكل شخص لديه علاقات يمكن استنفارها
لقيام هذه الفكرة انا معاك انو فعلا محتاجيين انو نتجمع
او نعقد لقاء في بلد لكن دعونا هنا نبداء بتجميع اكبر عدد
من اهل المسرح واهل الدراما _ اذاعة _ تلفزيون_ مسرح ـ سينما
دراسات نقديه
وشكرا لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة ( لتكوين اتحاد للمسرحيين بالخارج ) (Re: mohmmed said ahmed)
|
سلامون معتصم ومحمد سيد أحمد وبقية الشبيبة
لماذا لا يعمل الناس مباشرة من خلال موقع السنى "سوداناوى"
حسب علمى الموقع مازال على الشبكة وقد دعا السنى الناس مرات عديدة للمساهمة
أرى أنه لا داعى لتشتيت الجهود وتعدد المبادرات
لنقاش مباشر حول الفكرة
أقترح أن يتفق الجميع على ميقات لفتح غرفة بالبالتوك
وكده كده نحن مع الفكرة ونمشى مع ما يتفق عليه الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتصم ود الجمام
زهير عثمان حمد
mohmmed said ahmed
Abuelgassim Gor
سلمى الشيخ سلامة
محمد سنى دفع الله
معتز تروتسكى
osman righeem
حيدر حسن ميرغني
عبد المجيد حسن
الطيب شيقوق
منعمشوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست