إحتقـــــــان ذاكـــــــرة .. (الجزء الأول).. ..سَرْد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2009, 08:48 PM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحتقـــــــان ذاكـــــــرة .. (الجزء الأول).. ..سَرْد

    حدثنى!
    حدثنى عن الموت، حدثنى عن آلاف العابرين من هنا. من بدأت سعادتهم بين يديك، من إنتهت تعاستهم تحت قدميك. حدثنى عن الضحك بهستريا، حدثنى عن دخول عالم الإضطرابات النفسية أو ما تحت الإنزلاقات الكونية. عن البكاء الموغل فى الصمت، عن بوار الكلام. أدرك أن كلماتك ستكون دفء لى فى شتاء الدم الذى ينتظم أوردتى. أدرك أنى لا أرغب فى الكلام. الإستماع سيكون زادى و جرعتى الأخيرة التى ستكفينى فى ظلمات التراب. أنا عائد إلى الحياة التى لم توهب لى. ديارى ديار الغرباء.
    فقط حدثنى لا تصمت.

    فى هذا الوقت من مسيرة الحياة، يجف معين الأسئلة و يبدأ المحكوم عليه بالكلام. يحكى كل شئ، يدخل بادئ الأمر بالإعتراف و ينتهى بضحكات الإنكسار، يسلم لله.

    - لم أكذب عليك، كما لم أكذب عليهم. أنا لم أقتل أحد، و الله أعلم بى منى.

    ألا يعلم هذا المتمرد أن القاضى، و الوالى، و جميع المسئولين سيكونون فى سباتهم العميق حين يغادر هو إلى أبديته!!
    عليه أن لا ينتظر المعجزات، ليته يقتل التفاؤل، فذلك أيسر مما أقدم عليه بقتل نفس طاهرة.

    المحكوم عليه، يدرك أن ما تبقى من العمر أقل من نصف يوم. سيتم تنفيذ الحكم فى صباحه الباكر، فلن ينعم بالنور ثانية. فقط من قبر الأحياء إلى قبر الأموات.

    - صمتك يذبحنى، قل شيئاً، حدثنى عن الموت.

    - إذن أنت تظن أن طريقة الموت الجديدة اكثر رحمة !!
    " إحساس متضائل بالالم لا تستغرق فيه السكرة سوى عشرين ثانية".

    - سيكون معى شخص واحد!
    الطبيب و مساعديه سيكونون بالخارج، لكن الزجاج سيسمح لهم بالمتابعة!
    هنالك من سيشمت فيّ عند موتى.. لم يكفيهم ذلك العمر الذى تمدد ببطء منذ الميلاد و حتى نهاية العقد الرابع يهبهم منها ما يروى نفوسهم الظمئة.

    - و لكنى برئ ايها السيد!!

    بدأ منتصر يبكى بهدوء صاخب، دموعه الغزيرة الجامحة باردة ومنهمرة بلا توقف، لم يستطع شيخ إبراهيم أن يقول شيئاً لما يقارب نصف الساعة، فالرجل يتلو بالبكاء الصامت مرافعته فى حضرة الشيخ الذى كانت مهمته التخفيف على هذه الكائنات المتمردة البائسة حتى محطتها الاخيرة حيث يتوقف القطار ويسود الظلام اللامتناهى، إلى أن تشرق رحمة الله اذا إ ستحقها العبد.

    كلمات الشيخ فى هذا الوقت من عمر المحكوم كانت تحض على أن يسارع المحكوم بطلب الغفران والصلاة والدعاء، حتى تطمئن نفس الشخص فى حضرة الله، من ثم يصل الى أن عدالة الأرض قد تكفى وتحجب عقوبة السماء عند البعث. رسالته محددة وبسيطة لكنها فاعلة.

    لم يحدث خلال عمره مع هذه المهنة والذى وصل الى أكثر من مائة محكوم – يكون رفيقهم الوحيد و الدائم فى الفترة ما بين نطق الحكم و تنفيذه – أن كتم احدهم اعترافه إلى هذا الوقت. تبقت ستة ساعات فقط على حياة هذا الكائن البائس و لم يحدث شىء.

    كان عليه ان يستمع إلى المحكومين خلال ساعاتهم الاخيرة ليخفف عنهم آلامهم و بؤس وحدتهم. يقنعهم بأن الموت قد يأتى بالخير فالله أرحم بعباده و رحمته وسعت السموات و الارض.

    منتصر لا زال يذرف الدموع فى صمت يقطع القلب.

    ليتيقن هذا البائس بأنه و إن كان بريئاً فلن يغير ذلك من شىء، عليه ان يخفف عن نفسه فلا جدوى من البكاء.

    الشيخ فى نفسه اصبح يتأرجح بين التصديق و التكذيب. لم يجرب يوماًان يكون شاهداً على موت برىء ، بل كان جزءً من منظومة العدالة التى تقتص من المخطئين.


    الكل يعبر من هنا كخيط أبيض يقطع الدياجر فى هدوء صاخب و ما ان تبلغ اللحظة نشوتها حتى يعود الصمت من جديد، و تبدأ رحلة بائس آخر إلى مستقرها فى غيابت الصمت السحيق. الايام وحدها أعطت الشيخ دروس سيظل يؤمن بها ويكفر بما دون ذلك فى عناد صلد.

    القادمون من هنا كائنات متمردة على الطبيعة. ما من أحد يطفىء جذوة الدم، إلا و تنتهى به لعنة الروح الى الإنكسار و الدموع. يدخل البائس وهو غارق فى الدم، طافح فيه التمرد.
    البائس لا يظن بأنه يخالف المشيئة و لكنه يصحح البنود التى تركت للإجتهاد. و حين يدرك فداحة المنتهى فى مرآة الغير ينازع من أجل أن تموت العيون المتشككة و تعود الحياة الى ما كانت عليه. لطالما دخل الغم والحزن الى نفوسهم و لكنهم فقط يصححون أخطاء غيرهم.

    يأتى البائس منهم مفعم بالتمرد، معبأ بالأكاذيب ينثرها فى كل إتجاه. و لكن لصمت القضبان صدى يرتد بالحقيقة حين يصرخ البائس " انا برىء " . يرجع الصدى ضحكات ساخرة و ما أن تمضى الايام و الليالى حتى يدرك البائس عدم جدوى التمرد. فهو لن يقنع الكون الصامت حوله إلا بقداسة الصمت و طهارة الدموع. يخرج البائس من تمرده الى الإعتدال حين تنتصر الحقائق و العقل. ينفث "لقد أخطأت، كيف السبيل إلى الغفران؟" عندها يأتى الشيخ بماء و مصلاة و تبدأ رحلة الإعتدال.


    منتصر تأخر كثيراً فى سيره نحو الإعتدال، و لكنه فجأة طلب أن يعلم شىء من أمور دينه. من لايحسن الصلاة مثله عليه أن يستدبر الموت ولكنها القضبان تملأ عليه الكون تستقبله حين يستدبرها و تستقبله بعناد أكبر حين يسلم للمشيئة.

    الشيخ تتهلل أساريره ويبدأ العمل بدأب فيخلص فى تحفيظ الكتاب و تمتد جسور المودة بينه وبين المحكوم و يسود الصفاء. بساط الأيام مبذول فى يسر، الوقت براح يجيز بطء التعلم. يعاود البائس الى موجات تمرده بحدة أقل فيضطر الشيخ الى سماعه. و لكن هذا الشيخ المتحجر لا تحركه أكاذيب القضبان كما يسميها هو، فتكون محاولاتهم كصراخ داخل بئر عميق فى قلب صحراء لا متناهية، كلما ذادت حدة الصراخ تضخمت موجات الصدى و تفاقم عبثها فى جهاز تحكم البائس فيكون سبباً لتعجيل مرحلة الإنكسار فترج إعتداله، و يمضى الى الدموع بشهوة لا تحدها حدود. بكاء صامت، و دموع جارفة. الشيخ لا يمل الإستماع لكنه لا يتكلم الإ إذا تعلق الأمر بمسألة تقرب الفرد الى ربه، فالأوان أوان الله.

    أنا ياسيدى لم أقتل زوجتى، أنا أحبها من كل قلبى، أحبها الأن أكثر وهى تدفع بى الى الموت وتترك سعدى و ذكرى الى هذا الكون الجائر القاسى بلا ستر أو غطاء.


    حبى قتلها حين كبلنى عن فعل شىء. لا أملك سوى أن ابكى تلك الجميلة واسعة الغباء، فهى كانت كل شىء لى و لسعدى و ذكرى. و إن عادت بنا اللحظات الى ذلك المساء البارد، لسامحتها على كل شىء كما كنت أفعل دائماً. أجل أنا غبى كما يزعم الجميع. لعبت بى كثيراً، لكنى وحدى أعلم أنها كانت تحبنى ولو أنها الأن هنا لفتدنى بنفسها. كيف أقتلها و أنا الذى كنت أهش عنها الذباب فى كل لحظة، أصارع جميع أهل الكون ولا أهمس فى اذنها بأنها مخطئة. مخطئة فى حق نفسها و طفليها. كانت تحبنى و لا تعتبرنى . كانت ترانى فقيراً، غبياً، أحياناً كثيرة طفلاً بقلب كبير. فى وجودى كنت كل شىء، و فى غيابى الكل يحكى ما لا يحصى من الحكايات. كيف كانت ضحكاتها المجلحلة تملأ الحى فى غيابى. تبذلها بسخاء لكل عابر سبيل و مقيم.

    أجل هددتها بالقتل مرات كثيرة فقط لتترك ما كانت عليه. لم أستطع أن أطلقها لأجل أطفالنا، لأجل صلة القرابة، و لأجلى أنا . إنه الحب، أن صح أن نسمى به الذى كان بيننا.

    لكم تخاصمت مع إخوانى الذين لم يكن يرضيهم ما كانت عليه، كنت أكبر أخوتى الستة. كنت أقل من الجميع فى كل شىء إبتداء بالتعليم و إنتهاء بالشكل. لم يحبنى أحد فى هذه الدنيا غير نعيمة و لذلك لم أبخل عليها بالغفران.فى ظنى أننى لم أكن أغفر لها و لكنى كنت أتجاوز عن أخطاءها. فهى كانت ولا زالت كل شىء فى حياتى. كانت تهزمنى عندما تنظر فى عينيى متحدية حين نختلف. فأهرب الى زجاجة الشراب وأعود فى آخر الليل كائناً آخر متوحشاً، قاسياً، محباً، عطوفاً، و لكنها كانت تعرف كيف تعاملنى فى كل الأحوال.



    يا للبائس ستة ساعات فقط و ينعم بالهدوء، يخلع عن كاهله هذه الحياة التعسة، و يرتاح العالم منه. يطلب منه أخذ بعض النوم فقد أرهق نفسه بما يكفى و ساءت صحته كثيراً.
    ماذا يهم من أمر صحته!!!
    لأجل أنه سيكون قرباناً للارواح الشريرة أخوته و شيوخ القبيلة فلا بد أن يكون فى أفضل حالاته حتى يطفئ دمه النار التى تحرق أحشاءهم.
    دعهم يفرحوا بموته فهو ذاهب الى نعيمة كى يسامحها، كى يخبرها بأنه لم يستطيع أن ينظر فى وجه ذكرى بعدها. كان كلما نظر رأها تموت و هو غارق فى زجاجة الخمر لا يستطيع أن ينقذها او ينقذ نفسه.

    كلهم أرادو موتك يانعيمة إلا أنا، كلهم حسدونى فيك ، و كلهم خافوا منك. الشجر والحجر شهد ضدى و بقعة الدم عبرت الفيافى و سقطت فى ثيابى. كلهم أرادوا لنا أن نجتمع فى غير عالمهم. لأننا لسنا مثلهم.

    يعاود الصراخ من جديد بصوره غير التى كان عليها، نظرة الزعر و دموع الإنكسار.

    هذه ال** فقط ما لا أريد أن اجابه. الموت أفضل من النوم أذا كان النوم موت. إنه نفس الحلم ياسيدى الشيخ لازال يطاردنى. نعيمة تعاودنى فى نومى كلما غفوت.



    إنى أراها تعد لى الحمام، تملأ الجردل بالماء و تضع الطشت الكبير. وفى طريقى الى الإستحمام أسقط فى حفرة غير عميقة وأكسر رجلى، أزحف فى قاع الحفرة مثل سعدى، لا أحد يريد أن يخرجنى الكل ينظر وينصرف. شخص آخر يسرع و يغتسل بالماء الذى أعدته نعيمة. و أنا أزحف مثل سعدى و لا أحد يسعى الى.



    نعيمة ترهقنى، تجهد عقلى لا تغادر مخيلتى فى صحوى و منامى. لا أدرى ماذا فعلت و لكنى أدرك أنى أحبها الأن اكثر. أحبها حين تسأل عنها ذكرى و هى تبكى، يحين يزحف سعدى و لا تخرج منه الكلمات، أدرك أنه يحتاج اليها و أنا أيضاً أحتاجها.



    لماذا لا تجيبنى يا شيخ! أعرف أنك تستطيع أن تفسر الأحلام، و لكنك لا تود أليس كذلك؟ لا ترغب فى التحدث إلى لا ترغب الإستماع. رأسى سينفجر و تخرج سيرتى بين يديك قبل نزول ملك الموت. أنا كائن بلا أسرار بلا أحلام. أبكى حين تأتينى نعيمة بضحكتها الصافية، حين تبكى ذكرى بهستريا، تبكى لفترات يصعب أن يتصورها عقل. علمتنى البكاء بلا حدود حين يزحف سعدى و تصرع لسانه الكلمات و لا تخرج من سجنها العظيم.



    سعدى مثلى لا يزهر فى محياه غير الحزن. لم أعرف الضحك فى طفولتى، لم تكن أمى تحبنى. هى كانت وسيمة ووالدى كذلك، و أنا أخترت أن أخالفهم فى كل شىء لونى وشعرى و صلابة تقاطيعى. التعاليق كانت تثقبنى منذ أن وعيت الى الحياة. حتى جدتى كانت تزعم بأننى شؤم، قتلت أبى بعيونى الجاحظة فلم يعيش بعدى سوى أيام. حين كانت أمى تخرج لم تكن ترغب فى أن أرافقها الى أى مكان. ظللت حبيساً فى هذا السجن و هذه القضبان منذ أن وعيت على الدنيا، نعيمة كانت الدنيا. وحدها من وجدت فى شىء يثير الإهتمام. جدتى كانت تقول " نعيمة غبية، لأنها لا ترى جيداً "كيف لطفلة أن تكون عمياء وهى ترى الطفولة خلف الستارة البائسة. سعدى يزحف و قلبى يتقطع، هذا الطفل يمضى للشقاء. نعيمة تتركه فى أوج إنكساره تأخذنى اليها وتفتح أشرعتهم الى الشماتة.



    ليتك هنا يانعيمة، ليتك هنا لسعدى و ذكرى ما كنت سأبكى الموت. لكنى الآن أبكى الظلم أبكى سعدى و ذكرى، أبكيك يا نعيمة، لا زلت أحمل لك الكثير ولازلت أمتلئ بالطفولة حيث أوجدت الإبتسامة فى وجهى لم أكن أضحك إلا معك، لم أحب الأصدقاء كلهم كان يحبك أنت.
                  

08-06-2009, 05:26 PM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتقـــــــان ذاكـــــــرة .. (الجزء الأول).. ..سَرْد (Re: Abuzar Omer)

    للمزيد من القراءات

    مودتى
                  

08-06-2009, 06:28 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتقـــــــان ذاكـــــــرة .. (الجزء الأول).. ..سَرْد (Re: Abuzar Omer)

    أبوذر


    مساء الخير

    كتابة عميقة ومتدفقة

    رغم أن الفكرة قد تكون مطروقة كثيرة من قبل إلا أن اسلوب الطرح كان جاذباً

    ممتعاً وجميلاً

    تعاطفت مع سعدي وذكري وأدركت إلي أين أوجه أصابع الاتهام فالمجتمع قاس جداَ عندما

    يكون ساخراً هازئاً كطفل وقع بين يديه عصفور فلا هو أطلقة ولا هو قتله

    شكراً لكل هذا الجمال
                  

08-07-2009, 06:12 AM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتقـــــــان ذاكـــــــرة .. (الجزء الأول).. ..سَرْد (Re: محمد الطيب يوسف)

    صاحب الحروف الرشيقة محمد الطيب

    شكراً على المرور و الكلمات ذات المعنى.

    ما لاشك فيه ذائقتك العالية، بيد أن النص أصلاً يعالج فكرة الوقت المتبقى و إزدحام الذاكرة (حالة حتمية الموت) بالنسبة للمحكوم عليه بالإعدام و الشخص الذى يرعاه

    بين الحكم و التنفيذ.


    لك خالص المودة...
                  

08-13-2009, 04:09 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتقـــــــان ذاكـــــــرة .. (الجزء الأول).. ..سَرْد (Re: Abuzar Omer)

    فووووووووووووق
                  

08-25-2009, 01:19 AM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحتقـــــــان ذاكـــــــرة .. (الجزء الأول).. ..سَرْد (Re: محمد الطيب يوسف)

    تشكر ي رائع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de